أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني جرجس عياد - الموظف والسوشيال ميديا: التأثير السلبي والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي















المزيد.....

الموظف والسوشيال ميديا: التأثير السلبي والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي


هاني جرجس عياد

الحوار المتمدن-العدد: 8109 - 2024 / 9 / 23 - 02:51
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


مع توافر الإنترنت بات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أو "السوشيال ميديا" (Social Media) جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية من قبل مختلف الأعمار، بتنوع أشكالها واستخداماتها ليست فقط الاجتماعية بل والتجارية أيضا بطبيعة الحال، ولا يخفى بأن عالم شركات مواقع التواصل سوق قوي المنافسة يستثمر فيه الملايين من الأموال، ولا شك أن لها إيجابيات وسلبيات يجب الابتعاد عنها بتطبيق الإرشادات والنصائح اللازمة لاستخدام آمن.
وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورا فاعلا في صناعة الرأي العام وتشكيله، حيث تسهم في ترويج الأفكار التي تعتنقها النخبة في المجتمع، لتصبح ذات قيمة اجتماعية معترف بها، وتحظى بالانتشار بين الأشخاص العاديين، ومن ثم التأثير على سلوكهم وفي تشكيل توجهاتهم إزاء قضايا بعينها؛ وهذا الدور وفقا لنظرية التسويق الاجتماعي يتشابه إلى حد كبير مع حملات التسويق التي تستهدف الترويج لسلعة معينة وإقناع المستهلكين بها.
وبمنتهى السلاسة استطاعت وسائل التواصل الاجتماعي أن تنشر وتعلم الناس مفهوم المشاركة حيث تقوم فكرتها الرئيسية على مفهوم المشاركة بمعناه الواسع سواء كانت مشاركة معنوية للمشاعر أو للأفكار أو مشاركة للأشياء المادية من فرص العمل والدورات التدريبية والمسابقات فحتي تكون جزء من هذا المجتمع الافتراضي ينبغي عليك أن تخضع لقاعدته الأولي والأساسية وهي المشاركة والأمر لا يتعلق بحقيقة الشخص نفسه أو كونه متعاون ويحب مساعدة الغير، فهنا الوسيلة هي التي تفرض شروطها لكي تستطيع استخدامها.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن العديد من أماكن العمل تحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل، لكن إدمان استخدامها في الحياة الشخصية سينقل بالتأكيد استخدامها إلى أماكن العمل، والخبر السار أن منصات التواصل الاجتماعي تساعد على زيادة ظهور الموظفين في المجتمع والوصول إلى المزيد من العملاء والبقاء على اطلاع، لذا تعد كتابة سياسة واضحة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للموظفين طريقة جيدة لضمان الاستخدام السليم لهذه المواقع، والحد من استخدامها الشخصي خلال ساعات العمل، ومن الأفضل عادة جمع البيانات من الموظفين عند كتابة سياسة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة، والحفاظ أيضا على منهج إيجابي وتجنب التركيز على الإجراءات التأديبية لسوء السلوك، فلا ينبغي أن تكون السياسة مقيدة للغاية.
وفيما يلي بعض العناصر التي يجب أن تغطيها سياسة وسائل التواصل الاجتماعي:
أ- الفصل بين الاستخدام الشخصي والمهني: يجب على الموظفين فصل وجودهم الشخصي عن المهني على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تبقى المشاركات موجودة على وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت إلى الأبد، لذا يجب على الموظفين الانتباه إلى سمعة الشركة، والتصرف بعناية ومسؤولية لحماية صورتها وسمعتها في سوق العمل.
ب- إخلاء المسؤولية: إذا ذكر الموظف مكان عمله في الملف الشخصي على منصات التواصل الاجتماعي الشخصية الخاصة به، فيجب عليه أيضا تضمين بيان إخلاء مسؤولية يفيد بأن آرائه وتعليقاته شخصية، ولا تعكس وجهة نظر الشركة أو إدارتها لتجنب سوء الفهم.
ج- التفكير قبل النشر: يجب أن تكون المشاركات التي تتم نيابة عن الشركة متسقة مع ممارسات وأهداف التسويق والعلاقات العامة للنشاط التجاري، لذا يجب على الموظفين توخي الحذر خصوصا بشأن الكشف عن المعلومات السرية أو الخاصة، أو الدخول في مناقشات قد تشوِه سمعتهم أو سمعة الشركة.
د- احترام حقوق النشر: يجب على الموظفين الذين يشاركون الروابط عبر الإنترنت، التأكد من أن مصدر المحتوى الذي تتم مشاركته مرموق، ويجب عليهم أيضا الحماية من الانتحال من خلال نسب المواد التي يستخدمونها إلى مصادرها، وتجنب مشاركة العلامات التجارية ذات الملكية الفكرية على الحساب دون موافقة أصحابها.
ه- تجنب الكشف العام عن المعلومات الشخصية: يجب على الموظفين تحديد كمية المعلومات الشخصية التي يودون الكشف عنها عبر الإنترنت.
و- استشارة الزملاء: يجب على الموظفين استشارة الشخص المناسب في الشركة قبل الرد على أي استفسارات إعلامية، والتشجيع على مناقشة قضايا وسائل التواصل الاجتماعي بين الموظفين والأشخاص المعنيين للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، كما يجب إبلاغ قسم العلاقات العامة والتسويق قبل مشاركة أي محتوى له تأثير كبير.
ز- الوضوح والجدية: يجب على الموظفين المسؤولين عن حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمؤسسة تجنب حذف التعليقات أو تجاهلها دون سبب، ويجب عليهم الاستماع والرد على الانتقادات، وأخذ الأمور على محمل الجد.
إذن تجب مراجعة سياسة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مكان العمل باستمرار، إذ أثبتت الكثير من الدراسات في الآونة الأخيرة أن استخدامها في العمل يمكن أن يفيد المؤسسة بطرق عديدة، وأولها زيادة إنتاجية الموظفين وتعزيزها، كما توصلت دراسة أجراها الدكتور برينت كوكير من جامعة ملبورن أن لتصفح الانترنت آثارا إيجابية، على الأقل بالنسبة للأصغر سنا من القوى العاملة في استعادة تركيزهم أثناء العمل، لذا يجب أن ينظر إليه على أنه استراحة غير رسمية، لما له من تأثير على تحسين اليقظة وإنعاش العقل ليكون قادرا على معالجة المهام المتعلقة بمستوى أفضل من التركيز، فقد يكون الفاصل الصغير هذا مفيدا حتى يحصل الموظف على أفكار جديدة ووجهات نظر بديلة لمسائل عمله، واتخاذ قرارات أكثر فعالية في المستقبل، ويطوِر آلية أفضل للتعامل مع الإجهاد في مكان العمل، ولزيادة الإنتاجية مع أصحاب العمل يمكن تأسيس وجود مفيد للشركة عبر الإنترنت، يعد أداة تسويق استراتيجية لتحديد الأسواق المستهدفة التي يمكنها تحقيق أكبر قدر من الأرباح للشركة، وأكثر فعالية من حيث التكلفة، كما لها جمهور واسع وعالمي، وتمتاز بأنها أكثر مرونة لتلبية احتياجات العملاء ورغباتهم، كما أنها قد تصبح أداة لفرص العمل كذلك، وتعد مفيدة للتغذية الراجعة لتحسين الخدمات والمنتجات المقدمة، وحتى لاستمرار العلاقات بين الشركة والعملاء.
ومن جهة أخرى، يفيد استخدام منصات التواصل الاجتماعي في العمل في التعرف على المنافسين في المنتج والخدمة والصناعة نفسها، وأخذ فكرة واسعة عن كيفية عمل الشركات ذات الأهداف المماثلة في السنوات الماضية، كما يمكن للموظفين التحقق من المحتوى الذي يجمع أكبر عدد من المشاركات من جمهوره، ومعرفة المحتوى الذي يثير اهتمام الناس، واستخدام هذه البيانات لتحليل موضوعات معينة شائعة في فترات زمنية معينة، وقد توفر شبكة المنافسين هذه أيضا معلومات حول مسارات عملهم المستقبلية المحتملة.
ويرى كثيرون أن شبكات التواصل الاجتماعي التي تعتبر من أدوات الجيل الثاني من الويب أحدثت العديد من التغييرات ايجابية كانت أم سلبية في جميع مجالات الحياة، كما أن استخداماتها لم تعد مقتصرة على الاتصال والتواصل بين الأفراد، بل تجاوزت ذلك بكثير، عندما أصبحت تستخدم في المؤسسات التربوية والجامعات كوسيلة تعليمية فعالة وكآلية للتواصل بين الفاعلين في العملية التعليمية (معلم ومتعلم)، مما أضفت على هذه العملية طابعا تفاعليا وحيويا لم يوفره التعليم الكلاسيكي.
وعلى العموم يمكن إبراز مزايا التعليم بواسطة شبكات التواصل الاجتماعي فيما يلي:
أ- تنشيط المهارات لدى المتعلمين وتوفير فرص والتحفيز للتفكير والإبداع.
ب- تعظم الدور الإيجابي للمتعلم في الحوار، وتجعله مشاركا فعالا مع الآخرين.
ج- تعزز الأساليب التربوية في بيئة تعاونية، كما تتيح تبادل الكتب والمعلومات المتنوعة.
د- غرس الطموح في نفوس المتعلمين من خلال تشجيعهم على إنشاء وتصميم تطبيقات جديدة على شبكات التواصل تخدم المادة التعليمية، و نشرها بين المتعلمين للاستفادة منها، حيث يقوم العديد من الطلاب بعرض تطبيقاتهم العملية فيما بينهم.
إذن تؤدي التكنولوجيا الرقمية دورها في التعليم باعتماد أنماط جديدة في التواصل الإلكتروني والتعليم عن بعد. فقد أتاحت لنا إقامة الندوات والمختبرات الافتراضية، وسهلت التواصل بين الإدارة التربوية والإدارات المدرسية وسرعتها؛ كما أنها فسحت المجال أمام المديرين لاستثمار الطاقات البشرية العاملة في مؤسساتهم التربوية من أجل إنجاح العملية التعليمية حضوريا أو عن بعد، ومن أجل تبادل الخبرات بين معلمي التكنولوجيا والبرمجيات وزملائهم من المعلمين في باقي التخصصات.
وفي حين أنه يمكن أن يكون استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي مفيدا للشركة عند استخدامها استخداما مناسبا في التسويق مثلا، يمكن أن يكون أيضا استنزافا لإنتاجية الموظفين، وفيما يأتي قائمة بالتأثيرات السلبية لوسائل الاتصال الاجتماعي على العمل:
أ- فقد الإنتاجية: ففي دراسة عن فقد الإنتاجية سئل الموظفون عن استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي في العمل، ووجدوا أن 11% من الموظفين يقضون أكثر من ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي يوميا في العمل خارج استراحة الغداء، مما أدى إلى خفض إنتاجيتهم على مدار العام، وبالتالي تخفيض رواتبهم، مما سيبطئ التقدم في العمل على المدى الطويل.
ب- فقدان الخصوصية: بزيادة استخدام منصات التواصل الاجتماعي في العمل يخاطر المرء بفقدان خصوصيته، فيميل إلى الكشف عن أشياء ربما لا يجب على زملائه معرفتها، فيبدأ الناس بالحكم عليه من خلال حياته الشخصية وخياراته بدلا من أدائه في العمل أو سلوكه تجاه زملائه.
ج- الشعور بالغيرة: شعور الشخص بالغيرة من شعبية زملائه في العمل على وسائل التواصل الاجتماعي أو العكس قد يؤثر على علاقاته في العمل وأداء فريقه في نهاية المطاف، لذا يفضل الحفاظ على علاقات العمل خارج إطار وسائل الاتصال الاجتماعي.
د- تعريض صورة الشركة للخطر: قد يشكل التسويق للشركة على وسائل التواصل الاجتماعي خطرا كبيرا إذا كان الشخص المسؤول عن التسويق لا يعرف كيفية استخدامه كما يجب، فكل ما يتطلبه الأمر تغريدة واحدة سيئة التوقيت أو منشور يمكن إساءة تفسيره، فيعرض سمعة الشركة للخطر.
وفي الحقيقة قد يكون من الصعب الحديث عن نهاية قريبة أو متوقعة لمواقع التواصل الاجتماعي، ذلك أن هذه المواقع لا تزال تشهد تناميا واضحا في عالم الإنترنت الآخذ في الازدياد والانتشار. على العكس تماما، فرغم الحجم الكبير الذي احتلته مواقع التواصل الاجتماعي في الإنترنت، لا تزال هناك العديد من الأفكار الجميلة والبناءة والرائعة، التي يمكن أن تشكل حجرا أساسيا لشكل جديد من أشكال التواصل الاجتماعي، فبعد أن كان الفيسبوك على سبيل المثال موقعا للتواصل العام والمشاركة، أصبح اليوتيوب موقعا مثاليا لمشاركات الفيديو، وأصبح تويتر موقعا رائعا للتواصل عبر التغريدات الصغيرة، والكيك مناسبا لنشر مقاطع فيديو صغيرة، والبنترست موقعا هائلا لنشر الاهتمامات ومشاركتها الآخرين، وغيرها الكثير من المواقع التي أسست ولا تزال لنماذج رائدة لتواصل أكثر فاعلية بين الناس. متخصص في مجال من المجالات المحددة جدا، لينسحب التخصص الذي نجده في بعض العلوم، على مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.
إن وسائل التواصل الاجتماعي هي مكان يتبادل فيه الأشخاص المعلومات والآراء والتجارب للتعلم والتطوير والاستمتاع، وبالرغم من إيجابياتها الكثيرة على العمل فلها آثار سلبية عديدة، وفيما يلي نصائح مهمة لك لتتجنب المشكلات التي قد تنشأ عن الاستخدام اللامبالي لوسائل التواصل الاجتماعي في مكان العمل:
أ- استخدم وسائل التواصل الاجتماعي في الأوقات المسموح بها ضمن سياسات الشركة أو المؤسسة.
ب- تعرف على جمهورك، بتخصيص بعض الوقت لمعرفة من تتحدث إليه قبل الإجابة على سؤال أو الانخراط في محادثة، وذلك عن طريق قراءة الملف الشخصي للشخص والمشاركات والتعليقات السابقة لفهم من تتعامل معه.
ج- أصلح أخطاءك، إن كنت قد ارتكبت خطأ ما، اعترف بذلك بسرعة وصحح المشكلة، وإن أردت تعديل شيء نشرته مسبقا، فكون واضح بخصوص أنك تجري التعديل واشرح السبب.
د- كون حذر قبل النشر، واسأل نفسك عما إذا كان هذا النوع من المحتوى شيئا ستشعر براحة في مشاركته مع مديرك أو زملائك أو عملائك أو جهات الاتصال التجارية الأخرى، كما يجب عليك توخي الحذر من نشر أي شيء قد يجعل تعاونك مع زملائك أكثر صعوبة.
ه- تحقق قبل النشر، فإن لم تكون متأكد من نشر بعض المعلومات، فاطلب رأيا من المشرف أو أحد الزملاء قبل النشر، وفكر في سبب ترددك في المقام الأول، وتجنب التحدث عن أمور خارج مجال خبرتك قدر الإمكان، ففي النهاية أنت مسؤول عن كل ما تنشره.
و- افصل جهات الاتصال الشخصية عن المهنية، وحافظ على صفحاتك الشخصية بعيدا عن العمل وبعيدا عن صفحات الاتصال الخاصة بالشركة، كما يجب أن تكون مهذب عند الانخراط في محادثات نيابة عن الشركة إن كنت مسؤولا عن ذلك، وتكون حذرا عند تقديم الإعلانات أو الوعود للعملاء والزبائن.
ولا شك أن التواصل يعد أداة قوية، لأن وسائل التواصل الاجتماعي في صلبها هي وسيط لإجراء محادثات تسمح للناس والعلامات التجارية والشركات أن تتواصل مع جمهورها المستهدف بطريقة مفيدة وشخصية ومثمرة. فاليوم لا يمكن لأي عمل البقاء دون حضور قوي على الإنترنت، ويدرك الرياديون الاجتماعيون هذا الأمر جيدا؛ فهم يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في أعمالهم الريادية لأسباب عديدة منها رفع سوية الوعي أو تمكين جمهورهم لصنع التغيير والمشاركة في جهودهم لصناعة الفرق وترك بصمة.
فلم تعد حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي لأجل التسلية فحسب، بل أصبحت واجهتنا التي نرى العالم من خلالها. ولما كنا نعيش في عصر التكنولوجيا فإنه لم يعد بإمكاننا تجاهل هذا التطور السريع الذي يمكن به قلب الموازين لصالحنا وتحقيق أرباح هائلة، ويمكن استغلال وجود الإنترنت في حياتنا لتحقيق قاعدة تسويقية مهمة للخدمات أو المنتجات التي نقدمها.
ولابد من الإشارة هنا أخيرا إلى أنه بعد جائحة كورونا المستجد اضطرت كثير من الشركات للبحث عن خبراء في التسويق الإلكتروني بعد أن توقفت مبيعاتها، أما الشركات التي يعد التسويق الإلكتروني جزءا من خطتها الدائمة فقد تضاعفت مبيعاتها خلال سنة 2020.
فإذا كنت تملك نشاطا تجاريا وتريد تطويره فلا خيار أمامك سوى التسويق الإلكتروني الذي أصبح اليوم أكثر أهمية من نشاط الشركة بحد ذاتها! لأنه ببساطة بدون خطة التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي لن يعلم أحد بوجود نشاطك أو ستتطور ببطء شديد في ظلِ هذه المنافسة الشرسة التي تؤكد أهمية السوشيال ميديا في التسويق.



#هاني_جرجس_عياد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام والسياسة: من يقود من؟
- حق المؤلف بين النظرية والتطبيق
- الشخصية الإدارية
- فن الاتصال والتأثير على الناس
- لمحات من حياة القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية
- نظرية الوصم (الجذور التاريخية والافتراضات النظرية)
- إدارة التنوع في الموارد البشرية
- العواطف في العمل
- النسوية العربية: رؤية نقدية
- الفرق بين المهارات الصلبة والمهارات الناعمة
- «العربية» في أفريقيا
- الجامعات الافتراضية: إيجابياتها وسلبياتها
- أنواع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع
- معوقات الموهبة لدى الأطفال والحلول المقترحة للعلاج
- الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم إحسانا أم التزاما تتحمله الدولة؟ ...
- جرائم الاتجار بالبشر : المفهوم – الأسباب – سبل المواجهة
- الزواج السياحي في مصر
- المال السياسي ونزاهة الانتخابات البرلمانية في مصر
- في عالم خارج نطاق الحياة : سكان القبور أحياء بدرجة أموات
- التحرش الجنسي بالمرأة العاملة : مأساة تتكرر فصولها كل يوم


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يعلن حصيلة عملياته ضد الحوثيين في اليمن و-داع ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل ما فعله 3 طلاب بسيدة أجنبية في ال ...
- بعد توقف 8 أشهر.. استئناف حركة المبادلات التجارية في معبر بر ...
- غضب واسع بسبب تقرير تلفزيوني لقناة سعودية يصف قادة حماس وحزب ...
- حصيلة انفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا ترتفع إلى 170 قتيلاً ...
- خلال زيارته أنقرة.. شولتس يكشف عن جهود بريطانية لتزويد تركيا ...
- من قاعدة -غليلوت- إلى مقر نتنياهو.. حزب الله يستخدم طائرة -ص ...
- الإمارات تُنجز وساطتها التاسعة في صفقة تبادل جديدة بين روسيا ...
- أبرز ردود الفعل على اغتيال السنوار: ترحيب دولي وصمت عربي
- بعد حكم قضائي.. سفينة تعيد مهاجرين من ألبانيا إلى إيطاليا


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - هاني جرجس عياد - الموظف والسوشيال ميديا: التأثير السلبي والإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي