نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8107 - 2024 / 9 / 21 - 02:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
“تختلف هذه الخطة عن غيرها من حيث أنها تعالج جوهر المشكلة”
"عن غيرها" بالتخصيص من سموتريتش؛ و إن تخلفت حكمة السبب؛ على خلاف التعيين؛ و إن ارتفعت مشروعيته. لكنها معلومة بالتفرد ضرورة؛ بلزوم وضعها في اللاحق.
"إنها تعالج جوهر المشكلة"؛ بمفاد ما وقع من العبارة بيانا:
بالذات(خطة حسم) /موضوع
للذات تعالج / مشكل موضوع
لا الذات دانت لتاريخيها / و لا الموضوع حسم تاريخانيته.
فهل الذات مكرهة بإخضاع السيرورة؟
أم "المشكلة " بالتعريف من إملاء الصيرورة؟
فكيف ستتعدى "الذات" الحال لتروض "المآل"؟
أما سابق التعامل مع "المشكلة"؛ هو على الصريح تصفية القضية الفلسطينية؛ فقد بث في وضعه؛ بحاصل تراكم إخفاقه؛ أفضى بالنتيجة إلى طلب " خطة الحسم" لما باتت الضرورة تزكي مسيس الحاجة إليها.
لذا كان النظر قد تناتج من بينها و حصل لها من مجموعها. فغدا المطلوب بالقصدية المسك بها؛ و الركون لزاما إليها؛ لتحقيق مناط الحكم من اعتمادها.
"الجوهر"/نظر
"فاعلية" الجوهر تحصيل لجدليته؛ و هو ثابت ضرورة في الأشياء المتغيرة، باعتبار أن هذا الثابت يبقى هو هو رغم ما قد يطرأ عليه من تغيرات، ويبقى الأساس المشترك للكيفيات المتتالية التي يظهر عليها. الجوهر هو القائم بذاته والمدرك لذاته.
وجود الجوهر لا يحتاج إلى قيامه بغيره، كما أن تصوره لا يحتاج إلى حمله على غيره.
و هذا ما فات سموتريتش اعتباره على المفيد؛ و إن أصاب منه ما يريح الجانب؛ من غير أن يربح فسحة من أمل توطنه على "حسمه" و إن نهض " بخطة"؛ هي في المحصلة؛ صورة من اقتراح معدل؛ يستنسخ سابق تجارب بلا خبرة فصل؛ و بعائد يقين يرسخ استحالة تصفية القضية الفلسطينية.
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟