نورالدين علاك الاسفي
الحوار المتمدن-العدد: 8106 - 2024 / 9 / 20 - 02:41
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"من ناحية أخرى، تتضمن خطة الحسم المعروضة هنا حلا حقيقيا، والأهم من ذلك، حلا ممكنا وعمليا لإنهاء الصراع وتحقيق السلام الحقيقي".
"حل حقيقي" بعائد على سابق" "حل زائف"
"حل حقيقي" بشبهة قياس على طرح مغالط
"حل حقيقي" على المطلق بدون تقييد.
أم
"لا حل حقيقي" بنفي الأصل على مقتضاه.
"حل غيرحقيقي" بصرف الحل عن واقعيته.
"لا حل و لا حقيقي" مراوحة المكان بحاصل دوامة العبث.
سموتريتش يلقي " بخطة حسمه" في لجة اليقين الذي يحابي الحقيقة؛ و لا يريد أن يوطنها على الزيف بوجه؛ يشاكس المرام و يماكس الإقدام؛ و قد غدت" الحقيقة" بالنسبة؛ مضافة في سياق مربك لتعميد " حل حقيقي" على علاته.
سموتريتش يعرض " بضاعته" عل وجه؛ يدعي لها صاحبها "حقيقة مدخولة" قبل تعيين اختبار تداولها.
"حلا حقيقيا" في الواقع أم بالمتوقع؟
و لا داعي إلى الشك في مصداقية "حقيقة" تلكم "الخطة"؛ "فالحسم" بصيغة الإضافة حريص على إلباسها قَشّابيّة تواتيه؛ فصاحب "السلعة" أقر بأن "حقيقتها" في جدوى ما تحويه؛ و لا داعي للشك في هذا المعطى؛ ما دام سموتريتش كفيلها بالتأشير على صدقيتها؛ و هي الواصلة بضمان "الحقيقة"؛ التي هي "ختم ضمان"؛ بوجه لا يترك للمتلقي/الزبون فرصة رفضها.
" حلا حقيقيا" مدركا في ذاته أم لذاته؟
سموتريتش يزيد إيغالا في "تسويق بضاعته" بين "مريديه"؛ و إن خافها لا تجد قبولا عند متلقيه، فلن يطرحها علانية لتعلم. و هذا ما عمل عليه؛ قبل أن يجد معارضة من صهاينة الشتات؛ معلنين أن الكيان ’أمة الشركات الناشئة’. و لن يتركوا "سموتريتش و عرابه نتنياهو الاستحواذ على "سوق" استحالت فيه "الحلول الحقيقية" بمنطق الاستيطان و التهويد إلى "حلول حقيقة" مغلفة ببصائر تلمودية؛ تنتصر لها شرائح من محيط مستوطنات " التلال المغتصبة".
#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟