أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - نقابة المحامين وتخندق استبدادي في معسكر معاداة المراة والطفولة!














المزيد.....

نقابة المحامين وتخندق استبدادي في معسكر معاداة المراة والطفولة!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8104 - 2024 / 9 / 18 - 15:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(حول إحالة نقابة المحامين المحامين محمد جمعة وزينب حيدر وغيرهم للجان تحقيقية!)
قامت نقابة المحامين بإحالة المحامي محمد جمعة والمحامية زينب جواد ومحامين آخرين كثر الى "لجنة السلوك المهني"، اي لجنة تحقيقية، وذلك لـ"المس بسمعة المهنة" و"إنتقاد الفقه" (!!). ويتضمن هذا الإجراء إيقافهم عن العمل وعدم الظهور الإعلامي لحين البت بنتائج التحقيق التي قد تصل لحد الطرد من النقابة والمهنة.
وفي تصريح لنقيب المحامين، أحلام اللامي، بررت الاجراء بحق المحامية زينب اللامي وذلك لـ "التلفظ بالفاظ نابية" و"الابتذال في الطرح" أو جديث محام آخر عن "أن المذهب الحنفي مذهب داعش"!
هل ثمة "نابية" أكثر من الفقرات التي ينشدوا إحلالها؟! هل ثمة إساءة للطفولة وللمرأة والانسانية بقدر هذا التعديل؟ هل ثمة حط من كرامة الانسان أكثر من "مفاخذة الرضيعة" و"اللمس الجنسي للأطفال" و"وجواز الوطأ عند التاسعة"؟! ان يكون الفقه والمراجع و... غيرها خلف هذا التعديلات المزعومة، فلا يبرأها قط من معاداتها التامة لأبسط القيم الانسانية وأكثر بديهية في عالم القرن 21! ليس ثمة ابتذال وانحطاط بقدر هذا "التعديل". من جهة أخرى، من أين أتى داعش، إن لم يكن من رحم الفقه والمراجع والمذاهب؟!
إن الإجراء المذكور إجراء بوليسي وقمعي آخر يستهدف تكميم أفواه المعارضين لتعديل قانون الأحوال الشخصية. إنه تخندق صريح وواضح للنقابة ونقيبها في معسكر معاداة المرأة والطفولة ومعسكر الطائفية والشيعية وتدمير مدنية المجتمع.
وبدلاً من ان تشحذ اللامي هممها وهمم النقابة التي هي على رأسها بالدفاع عن أعضاء نقابتها ومساندتهم ودعمهم، تلجأ الى معاقبة أعضاء النقابة الذين يتصدون لهذا "التعديل" سيء الصيت، هذا كله "مداراة لخبزتها" وإرضاءاً لأولياء نعمتها في المعسكر الشيعي المتخلف والبالي والمعادي في كل نفس يتنفسه للانسانية والطفولة والنسوية وغيرها.
ان كلمة "المحاماة" و"نقابة المحامين" و"نقيب المحامين" وغيرها يرتبط بأذهان المجتمع فوراً بالعدالة وبالدفاع عن الحقوق ونيلها وانتزاعها وإحقاق الحقوق والخ. بيد ان نقابة المحامين تحولت في "العراق الجديد"، عراق يهيمين عليه الفساد والسلطة الى دائرة أستبدادية وقمعية سافرة، لكم أفواه طيف ذا حضور جدي في المجتمع ويدافع عن الحقوق في المجتمع لإمرار مشاريعهم المعادية للمجتمع ككل ورفاهه ومدنيته.
يدين الحزب الشيوعي العمالي هذه الممارسات البعثية جملة وتفصيلاً، ويطالب النقابة ونقيبها بالكف فوراً عنها. كما يناشد كل المنظمات والاتحادات والمؤسسات والشخصيات المدافعة عن حقوق الانسان، وفي مقدمتهم أعضاء النقابة نفسها للدفاع عن زملائهم وان يمارسوا الضغط على النقابة ونقيبها من أجل إيقاف هذه المهزلة.
17-9-2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسات بالية ولن تحلّى لكم أية عقدة!
- بيان حول جريمة إغتيال إسماعيل هنية!
- حول مشروع -تعديل قانون الأحوال الشخصية-
- من وثائق المؤتمر السابع: الخطوط الأساسية لمهام الحزب
- أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!
- أوضاع العالم وسياستنا الشيوعية العمالية!
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في الذكرى التاسعة لكارثة إبادة الأيزيديين وسبي نسائهم
- لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد و ...
- لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية وال ...
- تعويض عمال الأجر اليومي في شهر رمضان مهمة الدولة
- يجب إيقاف الحرب فوراً!(بيان حول الحملة العسكرية الروسية على ...
- أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى ...
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!


المزيد.....




- جدل حول اعتقال تونسي يهودي في جربة: هل شارك في حرب غزة؟
- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - نقابة المحامين وتخندق استبدادي في معسكر معاداة المراة والطفولة!