أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صدام الحميد - تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخدمات!! مع احتفال الصحة باليوم العالمي لسلامة المريض















المزيد.....

تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخدمات!! مع احتفال الصحة باليوم العالمي لسلامة المريض


صدام الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 18:12
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخدمات!!

مع احتفال وزارة الصحة العراقية باليوم العالمي لسلامة المريض لم يلاحظوا ان مريضنا ليس بسلامة من الواقع الصحي المرير كون مؤسساتنا الصحية ليست صحية ومخالفة للشروط الصحية في اسلوب المناورة الفنية والادارة الصحية ولا يوجد فيها مراعاة لحقوق الانسان وتخلوا من المقومات البيئية والبنية التحتية التي تؤهلها لان تنقذ صحة المريض، فلا يخفى على أحد أن الواقع الصحي في العراق هو واقع يُرثى له، وأن المؤسسة الصحية الحكومية يتم استغلالها من قبل الأفراد العاملين فيها ابتداءً من أكبر طبيب إلى أصغر عامل خدمة من أجل القطاع الخاص والمستثمرين، إلا ما رحم ربي منهم، على حساب المواطن العراقي المريض وذويه.
وأنا أنقل تجربتي لرقود والدتي ابتداءً من ركوبها سيارة الإسعاف بتاريخ 25 آب 2024 إلى يوم وفاتها بتاريخ 31 آب 2024 في العناية المركزة بمستشفى بغداد التعليمي.
واقع الإسعاف الفوري في العراق هو كالسُّلحفاة حيث إن الاستجابة والتنسيق بين مركز الإسعاف الفوري 122 وعجلات الإسعاف والمسعفين متأخر جدًا، فالوقت بين الاتصال بهم ووصول عجلة الإسعاف إلى المريض يتعدى الساعة من الزمن. أضف إلى التأخير أن على من يحتاج إلى الإسعاف إرسال شخص ليسعف العجلة ويناديها عند وصولها إلى رأس الفرع في الشارع العام لعدم إمكانية استخدام برامج تحديد الموقع للوصول إلى أماكن إسعاف المرضى.
أضف إلى ذلك أن عجلة الإسعاف تحمل سائق إسعاف ومسعفًا لا يعرف شيئًا عن الإسعافات الأولية وليس لديه إمكانية حتى لدفع السدية، فعلى ذوي المريض أن يقوموا بذلك لإيصالها إلى سيارة الإسعاف ونقلها من الإسعاف إلى داخل الطوارئ، أما دور المسعف فهو فقط أن ينظر إن كان المريض حيًا أو متوفيًا كونهم لا ينقلون المتوفين. وعليه تمنيت أن يرسلوا لنا عجلة إسعاف بلا سائق ومسعف لعدم الاستفادة منهم، وهذه هي تجربتي الثانية مع الإسعاف الفوري بنفس المعاناة.
صورة المرضى داخل الطوارئ مؤلمة جدًا حيث إن الطوارئ الباطنية مقسومة إلى نصفين؛ النصف الذي يستقبل المرضى الوافدين فيما يسمى الترياج أو تصنيف المرضى، وهو قسم لا يوجد فيه أسرّة ويحتوي على مجموعة من كراسي الأسنان نعم، كرسي الأسنان الخاصة بطبيب الأسنان للمرضى!!!؟؟ وهي تهوي بالمريض قبل استقراره عليها بسبب ثقلها وكونها غير مثبته بالارض ، ومجموعة من السديات الثابتة والمنتشرة بتوزيع غير نظامي بدون أي فواصل بين المرضى حيث إنها موزعة بموازاة الجدران مباشرة. ولا أعلم، ألم يلاحظ الزائرون ذلك وهم أطباء اختصاص أو من ضمن المجاميع الطبية والصحية وحتى منها الإدارية؟
اما القسم الثاني من الطواريء الباطنية فهو نظامي ومقسم بشكل جيد مع وجود الكثير من الاجهزة العاطلة ونقص في الاجهزة ومنها جهاز فحص ضغط الدم.
والوضع داخل الطواريء فوضوي مع وجود عدد قليل جدًا من الأطباء وتخلو الطوارئ من أطباء الاختصاص نهائيًا، سوى أطباء مقيمين دوريين وأطباء الإقامة القدمى، وقد لا يتجاوز عددهم الستة أطباء حيث إن اعتمادهم على نظام الاستشارة الورقية في حال تم احتياج أي اختصاص لغرض تدوين الملاحظات الطبية ضمن اختصاصه والتوصية بدخول المريض للرقود او غير ذلك.
قد يكون مريضي الراقد في الطوارئ أقل مريض يحتاج إلى استشارات من الاختصاصات الطبية، حيث تم إرسال استشارتين واحدة إلى الجملة العصبية الباطنية والثانية إلى الإنعاش، وبحكم خبرتي في العمل بالتنسيق الطبي أيام حرب التحرير فقد طلبت من الطبيب الموجود بالطوارئ أن يقوم باستشارة اختصاص ثالث وهو الجملة العصبية الجراحية، ولكنه نظر إليَّ بعين أنه هو الطبيب وأنا المرافق للمريض. احترمت رأيه فأخذت استشارة اختصاص الجملة العصبية الباطنية إلى الطابق العاشر من نفس المستشفى، في مستشفى بغداد التعليمي، وسلمتها في الطابق، أما استشارة أخصائي العناية المركزة فقد سلمتها إلى الممرض الموجود في إنعاش الرئة بالمستشفى نفسها. وعند تسليم كل استشارة، كما هو المتعارف، ننتظر عند المريض في الطوارئ حيث يخبروننا أن الطبيب الأخصائي سيأتي إليكم لاحقًا.
حضر المقيم الأقدم لفرع الجملة العصبية الباطنية وسجل ملاحظاته وطلب استشارة اختصاص الإنعاش واختصاص الجملة العصبية الجراحية.
كلما مرت ساعة من الزمن أذهب إلى الإنعاش للسؤال عن الطبيب والاستشارة، ويخبرونني أنه آتٍ أو أن الطبيب قد أخذ الاستشارات جميعها وهو في جولة فحص المرضى. ومرت أربع ساعات وأنا على هذا الحال. كل ساعة أؤكد على طبيب الإنعاش ولكن في المرة الأخيرة أصررت على ألا أرحل إلا بصحبة طبيب الاستشارات من الإنعاش، فخرج معي وقد فحص والدتي وكتب الملاحظات على كارت الطوارئ مؤكدًا على استشارة الجملة العصبية الجراحية. وأثناء ذلك حضر صاحب الاختصاص ونظر إلى والدتي وتفحصها، وأبدى تحريريًا عدم احتياجها إلى تداخل جراحي كونها في وضع سيء ولا يمكن إجراء أي تداخل جراحي لها.
انتهى طبيب الاستشارات المختص بالعناية المركزة من ملاحظاته التحريرية على كارت الطوارئ، وأخبرني بأنه سوف يحضر بنفسه حال تجهيز السرير في العناية المركزة لينقلها بنفسه، وأنه سيكون ذلك في غضون ساعة إلى ساعتين كأقصى حد.
بعد مرور ثلاث ساعات، اتجهت إلى العناية المركزة في مستشفى بغداد التعليمي. دخلت إلى العناية المركزة، تحدث معي أحد الممرضين الموجودين، فأخبرته: هل تم تجهيز السرير؟ وأين الطبيب؟ فأخبرني بأنه لا يوجد أي سرير خالٍ، وأنها جميعها مشغولة. فطلبت الطبيب الذي حضر الاستشارة، ولكن الممرض أخبرني لا دخل للطبيب، وأن الأسرّة مشغولة جميعها، "ارحل واحتَرْ بنفسك".
عدت إلى الطوارئ وأخبرت الطبيبة المقيمة الأقدم الموجودة في الطوارئ بذلك، فاتصلت مباشرة بالعناية المركزة للتأكد من عدم توفر السرير، فأخبروها أنه لا وجود لأي سرير لنقل المريضة.
فقامت الطبيبة بإرسالي مستصحبا معي قصاصة مختومة من قبلها إلى عمليات الوزارة في الإدارة العامة لمدينة الطب، وتم طلب سرير انعاش عبر المناداة لمستشفيات دائرتي صحة ( الكرخ والرصافة ) عن توفر سرير عناية مركزة لنقوم بنقل المريضة، والدتي.
وقد حصلت على سرير في مستشفى الكندي، وأرسلوا رقم الطبيب في تلك المستشفى لغرض الترتيب بين طبيب طوارئ في مدينة الطب وطبيب العناية في مستشفى الكندي التعليمي.
أثناء ذلك جاءت طبيبة من العناية المركزة لمستشفى بغداد التعليمي وطلبت كارت الطوارئ الخاص بوالدتي الذي كان بيدي، حيث كنت أتجهز لنقلها إلى مستشفى الكندي. فسألتها: ما الغاية من طلبك الكارت؟ ومن أنت؟ فعرفت بنفسها بأنها من العناية المركزة لمستشفى بغداد التعليمي. فمسكت بيدها القلم وبدأت تشطب، فأخبرتها أنه لا يحق لها الشطب، وفي حال أنها كانت لديها الرغبة بالشطب والتعديل فلنذهب سويًا إلى مدير الطوارئ الخفر، فلم توافق على ذلك وشطبت وأضافت. وأثناء ذلك هددتني بأنها امرأة ولا يجوز لك أن تجادلني، وابتعدت وقد سحبت من يدها الكارت بعد أن قامت بشطب احتياج المريضة إلى سرير العناية المركزة وكتبت أنه سيتم إعادة فحصها في وقت لاحق.
وقد آلمني ذلك، وقد أخبرتها أن ما تفعلينه ليس أصوليًا، لماذا لم تخبروني أنه لا يوجد سرير عناية مركزة لديكم؟ وقد انتظرت هذه المدة الطويلة بدل الساعتين ثلاث ساعات أو أكثر، وقد وصلنا إلى الساعة الرابعة من الانتظار. فإن كان هذا تعاملكم مع شخص يفهم في الشأن الطبي فكيف تعاملون الأم التي لا تفهم في الإدارة الطبية والصحية؟ فردت عليَّ بأن المريضة ليست بحاجة إلى عناية مركزة وأنه سيتم إدخالها إلى الجملة العصبية الجراحية، وهناك أسرّة للعناية المركزة في نفس الطابق. فأخبرتها: أنتِ طبيبة، كان عليك أن تقرئي ملاحظة اختصاص الجملة العصبية الجراحية جيدًا لأنهم لن يستقبلوها وليس لديهم أي تداخل جراحي نهائيًا.
غادرت الطبيبة إلى الإنعاش وأنا أتجهز لنقل المريضة والدتي إلى مستشفى الكندي، فتفاجأت بحضور نفس الطبيب الذي كتب ملاحظته ووعدني بأنه سيحضر حال اكتمال السرير. أخبرني أنه قد جاء لنقل المريضة إلى العناية المركزة، فسألته: كيف تقبل أن تقوم طبيبة أخرى بشطب وتعديل ملاحظتك عن المريضة دون أن تختم هي؟ فمن سيتحمل المسؤولية؟
أدخلناها إلى العناية المركزة HDU، ولم يتم ربطها على جهاز التنفس الصناعي، وقد بقيت أسبوعًا على الأكسجين فقط.
أما الوضع في العناية المركزة فهو لا يختلف عن وجود المريض على السرير أو في القبر، فلا نعلم عن والدتنا ووضعها إن كانت في سرير العناية المركزة أو في القبر. لكون الطبيب الاختصاصي الذي يقوم بالجولة اليومية لا يلتقي بذوي المريض نهائيًا إلا في حال انتظره في الباب الأمامي، ولا نعلم إن كان قد يخرج الطبيب من الباب الخلفي أو الجانبي. أما الطبيب الخفر فلا يخبر ذوي المريض سوى أن حالة المريض حرجة، وهذا ما نعلمه جيدًا، ونحن لا نقول أن مريضنا كان بصحة جيدة، ولكن نحتاج إلى أن نعلم ما يمكننا أن نقدمه للمريض فقط مع احترام قلوبنا المحترقة.
جميع مرافقي المرضى ينتظرون أي خبر عن المريض، ولكن لن يجيبهم سوى عامل الخدمة البنغلاديشي الذي اسمه (نانو) حيث يتم مناداة ذوي المريض عند الباب ويجيبه عبر اللاقط الصوتي، ويخبرهم بأن مريضهم قد توقف قلبه، وبعد دقيقتين يتم إخراج المريض محمولًا على سدية يدفعها نانو.
لينقل المتوفى إلى ثلاجة الموتى وينتظر ذوو المريض المتوفى ساعتين كحد أدنى لكي يتصل الطبيب المقيم الأقدم الخفر بطبيب الاختصاص ( وهي محصورة بشخص واحد فقط ) ليخبره- : هل نقوم بتحرير شهادة الوفاة من المستشفى أم نحيل المتوفي إلى الطب العدلي؟ وكأنه لا يعرف الطبيب الاقدم التاريخ المرضي للمريض المتوفى ولا يعرف الضوابط والتعليمات لتحرير شهادة الوفاة.
وهذا ما لا يمكن تحمله في إجبار ذوي المتوفى على الانتظار لساعات مع استمرار تجمهر أهل وأقارب المتوفى أمام ثلاجة حفظ الموتى. فمتى نحترم الإنسان؟ إن كان الطبيب المثقف الفاهم لا يحترم المريض قبل وبعد وفاته، ولا يحترم ذوي المريض والمتوفى، ومتى تصحو وزارة الصحة من سباتها وتزرع الثقة بين المواطن والمؤسسة وتعلم منتسبيها كيفية التعامل مع المرضى وذويهم؟ للحيلولة دون احداث مشاكل.
فإن كان لي الشرف أني قد خدمت كمنسق طبي أيام التحرير لثلاث سنوات ونصف، وتبين لي اليوم أن الجهد الذي قدمه جميع المنسقين - أيام التحرير للجرحى من الذين تم استقبالهم في مدينة الطب - كان لذلك الجهد الفضل على وزارة الصحة في التغطية عن ما ينقصها من قصور في التنسيق، حيث كنا جميع المنسقين نعمل كخلية نحل، يعمل المنسيقين عمل أصغر معين وأكبر طبيب، وهذا ما نفتخر به بأننا قدمنا لجرحانا جهدًا يستحقونه.
ولكننا اليوم لا نستحق التعامل السيء داخل مؤسسة وزارة الصحة عندما نمرض أو يمرض أهلنا، وأنا أكتب هذا الكلام كمواطن له تجربة سيئة وعدم رضا على المؤسسة الصحية وما تقدمه من خدمات وتعامل غير إنساني، اضافة الى نقص الدواء في المؤسسات الصحية الحكومية مما فتح الباب على مصراعيه للمتاجرين بامراضنا للسيطرة على العلاجات في الصيدليات المحلية حيث اننا نشتري العلاجات الداخلة للعراق بطرق غير قانونية لعدم وجود اي دعم للعلاجات واخص منها علاجات الامراض المزمنة.
هذا وان شبكة الاتصالات الداخلية الارضية للمستشفى معطلة؟!
وان المدير العام لمدينة الطب كان وزير سابق للصحة ومن المفترض ان يرتقي بمدينة الطب كونه كان يقود الوزارة بكل دوائرها ومن المفترض ان تكون قيادته لدائرة سهل للارتقاء بها !؟
وان المرافقين للمرضى ينامون في الممرات ويلاحقون في دخولهم وخروجهم وحتى مبيتهم وخصوصا انه لو ان وزارة الصحة وفرت خدمة حقيقية للمريض في توفير كادر للنقل داخل المستشفى لاجراء الفحوصات الشعاعية وغيرها وكانت الاستشارات عبر الاتصالات وليس عبر استشارات ورقية ترسل بيد ذوي المريض، ولو كان العلاج متوفر فما كانت هنالك حاجة لارسال ذوي المريض لجلب العلاجات من الصيدليات الخارجية، كل هذا قصور من قبل الادارة الصحية لوزارة الصحة.
واضف الى ما تقدم ان وزارة الصحة انشأت المركز العراقي الذي يحتوي على صيدلية ومختبر تابع الى دائرة العيادات الشعبية لبيع العلاجات الغير متوفرة في المستشفى!؟ فاين مجانية الصحة؟! واين الدعم الحكومي؟!
واخيرا كما قالها احدهم " لا بارك الله بينا على هالخدمة ". وكل ما تقدم هو غيض من فيض، لاني لطالما كنت اعلق على منشورات وزارة الصحة فأجابه بالحظر لمنعي من التعليق بالرغم من ان هنالك من يسب ويشتم بالتعليقات ولا يتم حظره.
ختاما هذا واقعنا الصحي الذي لم اتطرق على كتابة الحلول لما مررت به وانا على علم ودراية انه ليس من الصحيح تشخيص الامراض دون اعطاء العلاج لان كل ما نكتبه هو حوار طرشان.
ختاما.. فان الموضوع هو سرد لواقع حال الخدمة الصحية المتردية.. وانا لا ادعي ان مريضي قد توفى بسببها ابدا لكنني ابحث عن الموت بكرامة واحترام ومهنية وعدم قصور من قبل كوادر وزارة الصحة. لعل الاحترام يكون سببا في مواساتنا وملامسة جروحنا في المصيبة.



#صدام_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهاب احمد حسن الحميد ... عامل ونقابي عراقي
- الشعائر الحسينية ... السير والتطبير ام التفكر والتبصير
- حكام العرب ... لا يجتمعوا الا للقتل والغدر
- شخصية الفرد العراقي ... بين الاعتبار من تجارب الماضي ... وإن ...


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - صدام الحميد - تردي الخدمات الصحية في العراق... مدينة الطب انموذج لافضل الخدمات!! مع احتفال الصحة باليوم العالمي لسلامة المريض