أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - الأيام دول والتاريخ شواهد فكل الطغاة رحلوا.. ولو دامت لهم لما وصلت إليكم وغيركم..















المزيد.....

الأيام دول والتاريخ شواهد فكل الطغاة رحلوا.. ولو دامت لهم لما وصلت إليكم وغيركم..


محمد حسين الموسوي
كاتب وشاعر

(Mohammed Hussein Al-mosswi)


الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 14:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأيام دول والتاريخ شواهد، وشأنه شأن أي نظام طاغوتي سيرحل نظام الملالي الفاشي الحاكم في إيران، ومهما عظم الغرب المهادن من دوره فإن من أطاح بالشاه ونظامه قادرٌ وإن طال الزمن على الإطاحة بالملالي ونظامهم الرجعي، وستبقى الشعوب سيدة الموقف وصانعة القرار رغم التحديات.
يسعى نظام ولاية الفقيه اليوم في ظل التصدعات الداخلية الكبيرة التي يعاني منها إلى إخراج كافة ما هو معارضٌ له من العراق كما فعلها بالأمس عندما عمد وبشكل فج صريح إلى التخلص من أكبر أعدائه في العراق منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وتآمر على إخراجهم من قسرياً من العراق بعد أن ارتكب بحقهم أبشع أنواع مجازر الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية وهم عُزل تحت الحماية الدولية، وعلى الرغم من أن النقل أمرٌ منافٍ للقوانين والأعراف الدولية جرى النقل ونُهبت ممتلكاتهم وحقوقهم أمام الجميع، وسكتت غالبية من في المشهد السياسي، واليوم يجري عليهم ما جرى على غيرهم وأنسب القول على لسانهم اليوم هو" اُكِلتُ يوم اُكِل الثور الأبيض" ، ومن جانبه يعتقد نظام الملالي الحاكم في إيران بأنه بالقضاء على معارضته في العراق والتموضع أكثر في العراق والتمدد من خلاله في المنطقة يستتب له الأمر داخل إيران بدعم غربي لكن الحقيقة ليست كما يشتهيها ملالي إيران وشركائهم فنهايتهم حتمية بحكم المنطق والتاريخ إن لم يكن بحسب واقع الحال وتصدع النظام وتهالكه.
رسالة إلى الشعب الإيراني والشعوب المنكوبة بالمنطقة بمناسبة الذكرى الـ 60 لقيام منظمة مجاهدي خلق
ستون عاماً مضت على تأسيس منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي أحيى أنصارها هذه الذكرى قبل أيام بتكريم شهدائهم وتجديد العهد السنوي لمسيرتهم الذي به أي بتجديد العهد استمروا ستون عاماً من النضال وماضون بنضالهم وزهدهم إلى مالانهاية رغم جحيم العقبات المفروضة عليهم من الشرق والغرب.، صمدوا 60 عاماً وصامدون مستمرون في السجون والمنافي.. أسقطوا الشاه، واليوم يقضون مضاجع ملالي إيران وشركائهم، وكما أسقطوا الشاه سيسقطون ملالي الظلام في إيران، وسيفتحون الباب على مصراعيه لتتهاوى وتتساقط كل الدمى التابعة للملالي في المنطقة بمجرد انقطاع ماء الحياة القادم من طهران عنهم.
رسالتنا إلى ملالي طهران وشركائهم.. أنهم كلهم رحلوا.. طغاة وسفاحين من مدرستهم رحلوا وتركوا سيرة سيئة لم ترحل لا زالت خالدة تخلد سوءاتهم رغم رحيلهم، رحل القياصرة والأباطرة والأكاسرة ورحل الشاه وأبيه، وسيرحلوا هم أيضاً وستتخلد سيرتهم من بعد رحيلهم تذكرهم العباد وتلعن الحدث والتاريخ الذي جاءوا فيه ومن خلاله.، وفي المقابل على الجانب رحل أنبياء وأئمة وصالحين خلدهم الله مكرمين منعمين ولا نذكرهم إلا بالصلاة والتسليم والتكريم والتمجيد.، وعندما تُحيي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ذكرى تأسيسها الـ 60 هذه الأيام فإنها أيضا ترسل رسالتها لتقول فيها بأنها باقية على نهجها حتى تُلحِق نظام ولاية الفقيه بمن رحلوا من الطغاة المُضلين، فيما يُرسِل أبناء الشعب الإيراني رسالتهم بهذه المناسبة تتضمن سجلات الحقوق المنهوبة والدماء المسفوكة والظلم الواقع على السجين والحر والمنفي، وعين المظلوم تغفو لكن قلبه لا يغفو ولا ينام.
رسالتنا للجميع.. هل تستمر حركة سطحية هامشية لمدة 60 عاماً من النضال الشاق في مسيرة أشواك في موطئ قدم فيها آلاف الشهداء، وفي كل حياة وسجن ومنفى بصمات وتاريخ من الآلام...؟
تُرى هل قامت واستمرت هكذا مسيرة لتتعثر وتنتهي وتزول؟ ولماذا يخشى السجان والجلاد والسياف هذه المسيرة وأفرادها ومن سلك سبيلها؟ والجواب بسيط جدا وجزءا منه يُقره الجلادون سواء في سلطة الشاه المخلوعة أو في سلطة دعاة الدين المدعين القائمين الآن على سدة الحكم، الجواب بسيط وهو أن من أسس لهذه المسيرة كانوا فتية آمنوا بربهم فهداهم، ولما اهتدوا اقاموا مراحعات تاريخية ودينية واجتماعية وسياسية وخلصوا إلى ضرورة العودة إلى الحقائق من أجل إصلاح الواقع بها وضمان سلامة المستقبل، ومن يخطو هكذا خطوات في سبيل جمال الحق والحقيقة ونُصرة المظلوم والضعيف تهون عليه الدنيا وما فيها، وعندما لا يملك في هذه الدنيا سوى الروح وهي من أمر الله ويساومه عليها الطغاة فإن هذه الروح لا تُعز على خالقها ما دامت في طريق الحق، وما أهون الحياة عليهم إن اغتصب الطغاة أرواحهم وكرامتهم وأموالهم وذويهم، وطوبى لتلك اللحظات التي يخطف فيها الطغاة الجهلة أرواحهم، وهكذا كان حال مؤسسوا منظمة مجاهدي خلق وقادتها عندما أعدمتهم بالباطل منظومة الشاه الدكتاتورية وسارت على نهجها منظومة الملالي الظلامية، وبإعدامهم لم تنتهي الحياة ولم تمت المنظمة رغم موت قيادتها ومؤسسيها وانبعثت من تحت الرماد لتُسقِط الشاه ومستمرة حتى إسقاط الملالي، وتستمر بعدها كمؤسسة لها رؤيتها وبرنامجها لمشروع الدولة بدءا ببرنامج المواد العشر وانتهاءا بتفاصيل وتشريعات الحقوق والواجبات المتعلقة بـ حقوق الآخرين والعلاقة مع الغير والمتعلقة بالحياة اليومية التي تعزز مسيرة الحق الرامية إلى تقويم مسار الحياة إلى ما يشاء الله.
رسالتنا إلى أبناء الشعب الإيراني.. تقتربون من النصر والخلاص، وأعلموا أن الدنيا لا تدوم لأحد، وأن السابقون جميعا رحلوا وأنه ولو دامت لهم فلن تصل لغيرهم، وأعلموا أن من صمد مُضحياً 60 عاماً قادراً على الصمود بكم ومعكم حتى تحقيق النصر وما النصر إلا صبر ساعة، وصبر المظلومين أهل الحق لا ينتهي إلا بالنصر جزاءً بما صبر وسعى، وليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى، وقد سعيتم وضحيتم بالغالي بالدماء والأرواح الطاهرة، والصبر اليوم في وجه هذا الظلم والفساد والإفساد عند الله عظيم وعاقبته النصر والفرج، والنصر قادمٌ لا محالة.. نصرٌ وظفر للصابرين مع المخلصين.. نصرٌ تطيب له النفوس في إيران وفي كافة أرجاء المنطقة.
أما الرسالة إلى العرب فهي أنكم معنيون بمحو نظام الملالي من الوجود قبل غيركم وإلا سيبقى سكينة خاصرة في خواصركم إن لم تنهيكم كسرتكم، ولا تنسوا هذه الحقيقة وستذكركم آلامكم بها كل ساعة حتى وإن لم تعترفوا بذلك.
لا مكان للطغاة بهذا العالم...
د.محمد حسين الموسوي/ كاتب عراقي



#محمد_حسين_الموسوي (هاشتاغ)       Mohammed_Hussein_Al-mosswi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة مسعود بزشكيان إلى العراق زيارةٌ لجبي الأتاوات وتأكيد ا ...
- عندما يغلب منطق العصابات على الدول
- علاقة نظام الملالي بالقضية الفلسطينية.. ومسار القضية إلى أين
- ملالي إيران لا يخفون نواياهم والعرب يعرضون عنها
- لا يخفي النظام الإيراني نواياه والعرب يعرضون عنها
- يرفعون شعار الإسلام ويبيضون وجه الجاهلية
- بدء الهدم من العراق؛ ومن لا يرى من الغربال أعمى
- الجزء الثامن والأخير من قصيدة الحقيقة (خطاب الروح)
- الحقيقة (أوراد ثائرة)
- إغتيال فؤاد شكر واسماعيل هنية
- المقاومة الإيرانية خبأت سياطها خلف مظاهرة برلين
- عزاءٌ يطول في بيت خامنئي، والمقاومة الإيرانية تصنع النصر
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (63) ما قبل الأخيرة...
- الأردن؛ وإرهاب النظام الإيراني أزمةٌ لها جذور
- نهج عنصري يعصف بأرواح الإيرانيين و 16 حالة إعدام بحق أهل الس ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (62) الملالي لا يعترفون ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (61) ماذا لو أن منظمة ا ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (60) منحة أمريكية جديدة ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح 59 (59) طامة كبرى ما بي ...
- أفاعي السوء وباعة الكذب في مهب الريح (58) هل يتوافق الكهنة ف ...


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين الموسوي - الأيام دول والتاريخ شواهد فكل الطغاة رحلوا.. ولو دامت لهم لما وصلت إليكم وغيركم..