أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نسرين جواد شرقي - خَوِرَ ... في المهد لا تهزين ألا...تشتاقين ؟؟؟















المزيد.....

خَوِرَ ... في المهد لا تهزين ألا...تشتاقين ؟؟؟


نسرين جواد شرقي

الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 08:26
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


خَوِرَ ... في المهد لا تهزين ــــ ألا...تشتاقـين ؟؟؟
نسرين جواد شرقي ... 7 / 8 / 2024 ...
يا لتهويدة المهد - الا تأنيين - الا تتوقفين ... لماذا تهزين ...انها نغمة صوت الحنين ...انها دللي اللول...انه سجل تهويدة سر الخلود للنوم...فتقول...
دلي اللول يا الولد يا ابني دِلي اللول يا الولد يا ابني..........
عدوك عِليل وساكن الجول يُمَّه الوِلد يا ابني.................
يا نار قَلبي نار طرفه يا نار قَلبي نار طرفه، نوبن تِشِبّ ونوبه تِطفَه.......
وقَلبي مثل دَلوّ المقَيَّر وصدري من العَبرة تِسَيّر الله الكتاب والعَبِد عَيّار.......
دِلي اللول يُمه الوِلد دِلِي اللول دِلي اللول.. يُمَّه أنا ربيتهم لَمَّن إِجَه الخير.....
وفَرَّوْا من إيدي فَرَّةِ الطير وزرعي الزرعته.. وزرعي الزرعته صار للغير...
وأنا راضية ايش ما صار ويصير بِعيِدين، بِعيِدين يا يُمَّه، وسعيِدين......
يا يُمَّه حق اربايَ اريده دِلي اللول.. يُمَّه الوِلد يا ابني دِلي اللول.....
عدوك عِليل وساكن الجول.. دِلي اللول يُمَّه.. رِدتك يا يُمَّه.. ولا رِدِت مال....
ولا ردت ذَهَب ولا حَلال تحضر ردت يوم الدهر مال.........
ردتك لعازات الزمان.. يمّه يا الولد يا ابني يُمَّه.........................
يا لتهويدة المهد... انها اللغة الاولى التي كتبت كثيرا في اسطر قليلة وتغنت بأصوات عديدة وبلغات كثيرة ولهجات متعددة ،فناغت الامهات بالأصوات الكثيرة التي تخاطب الرضيع في المهد، حتى الكبر فتناغي الام الرضيع وتبلغه لا تتركني وقت الكبر ... يا للخور ... من غدر الزمن لكن ممن ؟ هل من غدر الرضيع ام من غدر الزمان ..يا دلي اللول ؟؟؟
ايتها التهويدة ... انت نفسك لنفس المهد ، ذلك الصوت نفسه ، الانامل نفسها تهز ذلك الطفل في المهد ،هي في كل مكان وزمان ونفس لغة المهد رغم اختلاف البلدان. لو شرقنا ..او غربنا هي نفسها ..؟؟؟ اذ تنوعت أهازيج المهد التي تشدو بها الأمهات في مختلف الدول ، فمثلا مصر اذ يغنين الامهات فانشدن ... فقلن :- "نام يا حبيبي نام.. وأدبحلك جوزين حمام". انها اهازيج الأمهات التي تساعد الأطفال على النوم «المهاواة»...او ...خد البزة واسكت خد البزة ونام بكرة تعيش وتكبر وتبقى تمام فرفش يا ضنا أمك قوم رد عليا في حضني أضمك وأرخي الناموسية بكرة ييجي عمك يديك العيدية بس ما تعيطشي خلي أبوك ينام إن شالله أشوفك في وسط الجدعان ولابس طربوشك ونازل في الميدان وتبذل مجهود تخدم الأوطان وتمجد بلادك وتعز الأهرام...اما تونس فتنشد الام "نني نني جاك النوم... أمك قمره وبوك نجوم نني نني نني... يجعل نومك متهني عوينة السردوك... جي بالنوم يرحم بوك جي بالنوم واجرى بيه... لعزيزي ينني بيه نني نني جاك نعاس... أمك فضة وبوك نحاس نني نني جاك النوم... يا خدين بو قرعون".اما في ليبيا فان الام الليبية فتنشد وتقول :- هذه الاغنية لتنويم الاطفال بهدوء فتغنى له هذه الاغنية الجميلة حتى ينام :-
نني نني جاك النوم أمك قمرة و بوك نجوم
وانت تميره في عرجون واحويته في بحرها تعوم
يا اهليل ف أول يوم الناس كلها ترعيله
سلم وليدي نحكيله يكبر ويفوز في جيله
يدير احويش ونمشيله ننى جاك النوم
امك قمرة وبوك نجوم نني نني جاك نعاس
امك فجرة وبوك نحاس وانت اغزيّل بين الناس
و وريدة محطوطه في قرطاس و حصوه في عين الخناس
قل اعوذ برب الناس وين كان وين كان
متغذي في حوش السلطان جايب لي حجره مليان
جوهر وعقيق ومرجان و أني نفرق ع الجيران.
برو عليه برو عليه و الموت الشينة ماتجيه
و ما ينغم القبر عليه وما تجيني العزاية فيه
ما يقولوش الناس عليه و ما يحطوا لقمة ف إيديه
و هدا وليدي برو عليه.. اللي باسه بالمحبة
الله يعطيه قوم تحبه الله يعطيه سبعة نياق
ف البكاري جيابات وللحمول هزازات واللي باسه سبعة بوسات
الله يعطيه سبعة حجات و ننى ننى جاك النوم
أمك قمرة و بوك نجوم......................
نام يا حبيبي نام... انها الام السورية تنشد ... نام يا حبيبي نام يا حبيبي نام تاجبلك جوزين حمام نام وانسى أيامي وانسى سهري وغرامي وانسى بكرا والأحلام نام يا حبيبي نام وتذكر ماضي اللي كنت هي خيالك وين ما رحت والحب اللي وهجه قتلت وكان يزور بالأيام نام وأحضن المخدة ولعيونا لابقا تودي دمعاتك ومواعيدك لهفاتك وتنهيدك وحكاية شوق وغرام طيف غاب من الهوى تاب تركت ضحكاتا عالباب وراحت راحت تركت لك سراب..
الاحلى في الاهازيج الام الفلسطينية ...تنشد... عينه ملانه نوم ...فتقول ...عينه ملانه النوم عينه يا خيط الصبح يا مفرق بيني وبينه يا خيط الصبح يا مفرق الخلان يا ريت الصبح لا شقشق و لا بان يا ستي يا ستي ويا ستي غاب القمر جيتي إنت غاب القمر ونجومو وضويتي علينا إنت هيه وهيه وهي ليه يا غزلان البرية وكل من يوقع بالشدة وينده يا بتولية بتولية راحت عالشام لاقوها كل العرسان يا عريس هدي خيلك حتّى تفكفك حناها...
اما( الام الاردنية ) تنشد فتقول ....
ناموُا نامواُ ناموُا عِيني ما تِنامْ مِنْ حُبَكْ يا محَمَدْ هَجَرْنا المنامْ
على بيرْ زَمْزَمْ نَصَبْنا لخْيامْ على بْيرْ زمْزمْ توَضى النَبي
بِيِلِبْريقِ الفِضَة والشَمِعْ يَضيِ على بيرْ زَمْزَمْ توَضى الرسوُلْ
بِيِلِبْريقِ الفِضَة والمَسْبَحَة بَنُور
اما بلاد الشام فتناغي (أغنية تراثية تتردد في سوريا ولبنان وفلسطين والأردن).يا الله تنام ريما يا لله تنام ريما يا لله يجيها النوم( تغيير اسم ريما باسم الطفل المعني) يا لله تحب الصلاة يا لله تحب الصوم يا لله تجيها العوافي كل يوم بيوم يا لله تنام يلا تنام لا ذبحلها طير الحمام روح يا حمام لا تصدق بضحك ع ريما لتنام ريما ريما الحندقة شعرك أشقر ومنقى واللي حبك ببوسك واللي بغضك شو بيترقى يا بياع العنب والعنبية قولوا لأمي وقولوا لبيي خطفوني الغجر من تحت خيمة مجدلية والتشتشي والتشتشي والخوخ تحت المشمشة كل ما هب الهوا لا قطف لريما مشمشة هاي وهاي وهاي لينا دستك لكنك عيرينا لنغسل ثياب ريما وننشرهن ع الياسمينة...
في دول الخليج تنشد (الام السعودية) فتقول ... دوها يا دوها دوها يا دوها والكعبة بنوها والزمزم شربوها سيدي سافر مكة دوها يا دوها والكعبة بنوها سيدي سافر مكة جب لي زنبيل كعكعة والكعكة في المخزن والمخزن بلا مفتاح والمفتاح عند النجار والنجار يبغي فلوس والفلوس عند العروس والعروس تبغي لبن واللبن عند البقر والبقر تبغي حشيش والحشيش يبغي مطر والمطر عند ربنا يا ربنا تمطر بنا يا ربنا تمطر بنا.
اما في قطر والبحرين فتقول الام... هلولو (أغنية تراثية... هالولو هالولو يرقد وليدي وينام في حكم الذي لا ينام في حكم موسى وعيسى والنبي عليه أفضل السلام هالولو هالولو يرجد وليدي على ريش النعام هالولو هالولو هلولو يا بعد جبدي هلولو هلولو يا بعد عمري هلولو هلولو يا ميه هلولو هلولو يا وليدي هلولو ارقد يا يمه رقدت هنية رقد الغزلان في البرية...
ايها الجمال الخالد، ذات الابهى صوت بالحنان وطول البال ونعمة العاطفة، الذي تمتع به الامهات في صوتهن العذب، انها اغاني المهد ترنيمة الأمهات منذ آلاف الأعوام أغاني المهد طريق النوم المخلدة ،فهي تسكن الذاكرة منذ هز المهد للوله الاولى لقدوم الطفل للحياة، اذ استعانت الأم بالغناء والاشعار والأهازيج، كذلك الدندنة للقصص المشوقة، للتخفيف ولتهدهد وتهز طفلها في المهد، لتهيئه لنوم عميق، لتكسبه الراحة والعطف والامان،بعفوية المهارات الحياتية فيحتاج اليها في كبره ومستقبله،اذ استخدمت الأغاني والترنيمات عندما يصاب الطفل بمرض أو صعوبات النوم، لتحويل تركيزه عن الألم والتعب من خلال الأهازيج الخفيفة والشعر المغنى الى الهدوء والسكينة والنوم بعمق،فتردد الأمهات قديما في المجتمعات العربية أغاني المهد التي تهدهد الطفل وتساعده على الاسترخاء والنوم، فتحمل هذه الأغاني كلمات ذات بعد رمزي تؤدي الأم لحنها ذي الطابع الفني العربي الموروث بصوت الام الهادئ والعفوية الموروثة منذ الازل، فتصور لنا الواقع الاجتماعي والوضع النفسي فتتغنى بأمومتها، وتختلف هذه الأغاني من دولة عربية إلى أخرى خاصة في الكلمات، لكنها تشترك في ما تحمله من حب وحنان للطفل فهو ورث الأمهات عن الجدات، المهد اذ تتشابه به هو ان هز المهد والطفل فيه، هو موحد للام فقط ، فنادرا او قلة او عدم من هز المهد او يغني هو ( الاب )...
ايها المهد اهتز ثم اهتز ...انت الناطق عني انت المتحدث بصمتك للطفل...انت الممسك بيدي ،فتعبر للطفل مشاعر الحر او البرد ، ماذا اصفك ، وانت الحنون العطوف المتكلم حتى لو كان بالصمت ،يا للخور عندما اهزك ...هل اهزك ليعلم الطفل بخوفي، ام بوجعي، ام بجوعي، ام بحاجتي للحنان، ام قلقي من المستقبل، ام بقسوة الحياة ،ام اشكو الزمن الجائر الذي لم ينصفني، ماذا اريدك ان تعلم ايها المهد ... هل اطلق العنان ، واتكلم ام التهويدة تفسر كل غموض عندما اهزك ايها المهد ، وماذا تكتب في كل هز للمهد فتعبر السطور عن العمر من اول لحظة انت في المهد ايها الطفل الجميل ، الذي تحلى بكلمات الأهازيج واناشيد المهد ...هل هي حقا جميله ،تلك اللحظات ؟؟؟ انها ترنيمات الماضي حاضنة المهد...
ان الاهازيج واغاني والتهويدات ومختلف التسميات ، رغم ان اسمك واحد هو( المهد ) هل هو تمهيد منذ اللحظة الاولى او الدقيقة الاولى الى ماذا ؟ يا لعجبي ، ماذا كتب القدر لك يا طفلي في المهد ؟؟؟... اسمع يا طفلي قبل النوم أغنية هي طقوسا موسيقية تمارس من قبل الشعوب كل بطريقته فهي قطعة موسيقية تغنيها الأم حين تهدهد لطفلها في المهد لتهيئته للنوم، فهي التهويدة المهد لتنويم الرضيع انتقلت من جيل إلى آخر، ومازالت ذات السحر الفريد، اذ لكل أم أغنية خاصة بها فريدة في ادائها او لحنها او لهجتها، فتختلط فيها المشاعر ذات الحب والحنان فهي تناغي الطفل في المهد او تضم الطفل بين ذراعيها، لتترك له شعورا بالطمأنينة والأمان والعطف ليحس ويتذكر صوت الحنان ( الام )، فيغفو تاركا خلفه كل ما يجهله في حاضره ومستقبله فهو ذاك الطفل في المهد، ايتها الام (الا تهزين ، ام تتوقفين ) انت الذي يخاف ،ام الطفل في المهد من صاحب الشعور الموصوف بالخوار ،يا علامات التعب والإنهاك لك انت ايتها الام ، ام انت ايها الرضيع في المهد. يا امي الحنون لماذا الخوف ؟؟؟ هل الخوف علي وانا صغير في المهد ...ام الخوف مني وانا كبير مغادر المهد ..ام خوفي انا الطفل دون علمي، يا امي ماذا تحاولين من هز المهد وتداعبين وتُقبِّلين وُتسمعين الطفل في المهد تلك الكلمات التي تنشديها بصوت حنون لم يدرس في مدرسة الموسيقى ولها وقع جميل وبأوتار رقيقة كان الحياة دربتك لتنشدي دون معلم موسيقى، ما اجمل ما تنشدين ... ولكن ترديدها على مسامعه سيجعله مطمئنَّا مرتاحًا ساكنًا، ينام في هدوء، يا للعجب الام تخاف وتنشد بكلمات الخوخ ،والطفل في المهد يخاف ،لماذا نربى على الخوف متى نكون شجعان ؟؟؟
عجبا ايها المهد حاضن الخوف، والام الخائفة والصوت خافت بنبرات الخوف عند هز المهد ، يا للخور ... متى انساك ؟؟؟ كيف ، وهز المهد رفيقي منذ الطفولة واللحظة الاولى، فتتردد كلمات اناشيد الام منها الحمد والتسبيح والتكبير والتهليل، اسمع يا صغيري اسمع هذه الجمل الجميلة ،اعلم لا تفهمها ولكن ترديدها علي مسامعك سيجعلك مطمئنَّا مرتاحًا ساكنًا، فتنام في هدوء مع تحريكه المهد بلطف أو هدهدته... فيجعله ينام بهدوء خالٍ من المخاوف والاضطرابات، فتملؤه بالاطمئنان والراحة.
يا ارث المهد يا سطور الماضي التي رافقت الام وصغيرها في المهد بمرارة وحلاوة الايام رغم الاختلاف في التفسير، الذي عاشته الام مع طفلها لا يماثلهُ احساس ،انها أُمّك التي ربِّتك بكل حنان لتنعم بالنوم الهادئ في المهد هز ايها القدر ... حتى تنام يا قرة العين في المهد...هز ايها المهد...تذكر ايام المهد قبل القدوم للعالم، اذ كنت في المهد الحنون(الرحم)( 9 شهور) ،الم تكتفي كأنها سنين ...تعدين لي من الايام وتهزين ...الا تتعبين ...يا لقدرات السنين ...ثم تليها سنتين في المهمد ...تهزين ...الا تتوقفين ...ايها المهد في الحضن منتظر ثمرة الصبر والعشق لطفل جميل ..تراه العين مذ كان في الرحم جنين ...واليوم صبيا او فتاة ... يا اصحاب الابتسامة والصراخ في المهد ، لماذا تهزين حتى يكبر برمشة عين ،يا ايها المهد هز الايام حتى يكبر وتوقف الايدي هز المهد وتوقف الايام خوفها ويوقف قلق الام وتسري الايام دون انين، يا ارث الماضي سجل في سطور المهد وهز الذكريات ، وسئل ياامي الا تتعبين؟؟؟
يا لقدري كم اكتب عنك ... والسطور قاحلة بكلمات لا تصف تلك التهويدة ( دلل اللول ) كيف اعيش واكون حياتي في المهد ...هز ...تلو ...هز ... بأيدي من؟؟؟. أيتها ...الايادي ...من تكونين ( اما حنون ...اخت عطوف. أخ متطفل للعب... من يكون فاليكن؟؟؟ ...هز المهد هز... اياد... من هي تلك الايادي الحنونة ...لي ...من هم حولي بمختلف الصفات انت ايها المهد الجميل القاسي اللعين لم الجأ للنوم سنين ...ام سنتين... متى اعرف من هم حولي من يهزني من يناغي ويقول نغم دللي اللول ...يا فراشي الصغير الجميل ذا الوصف الشائع ايها المهد يا ذكرياتي الجميلة، يا الايدي التي تناغمت مع دلل اللول والتهويدة ...تنغمت بصوت امي ... بصوت اخي ..بصوت اختي ...هل يوما كان ... صوت ( ا ...ب ..ي ) لا اعتقد ...انه الصوت الجميل...في الرحم اسمعه اياما كأنها سنين... ترنيمة لطالما دغدغت شغاف القلوب قبل كل وجبة رضاعة دلل اللول ذلك العزف المنفرد واللحن الشجي الذي أبهرني بكلماتها في بحر لجي من الحنان والمشاعر الجياشة لتغفوا بملأ السكينة والطمأنينة أروحنا في غبطة وسعادة تشعرنا دوما بأن السعادة حقيقة لا كما نتصورها بأنها لحظات عابرة، فاقدة لأهليتها على أرض الواقع، يا دلل اللول هذه المفردة المتجذرة في الاصالة والمنحدرة من ذلك الزمن القديم، عندما نتصنع البكاء (عندما كنا صغارا) من اجل أن تنشد امنا تلك التهويدة ، لتعود تلك الحنجرة الملكوتية تصدح به من جديد بأحلى صوت واحن شعور، وارق احساس انك يا امي ، ماذا اقول هل اشتاق للمهد لاسمع صوت امي ام اشتاق للطفل الصغير في المهد ، لا يعلم ما معنى الحياة ، ام اشتاق لذلك الصوت الحنون الجميل ، وهز المهد ، الى ماذا اشتاق ،للحياة الجميلة ولمة الاحباب فيها دون فقدان احدهم ، ام اشتاق للاهتمام من الجميع صغيرهم وكبيرهم ، يا لمة الاهل ما احلاك ، اشتاق الى كل لحظة جمعت الود والحنان والاهل والاقارب والاهتمام حول المهد ...يا ايام المهد ..هل فيك الخور ..عندما تهز الانامل المهد ..ام انت ايتها الام ..الخور تسلل فيك ...هل اطلب منك يا امي لان لا تهزين المهد ...ليتوقف الخور ..ام انه ارتبط الخور مع المهد ...يا ذكريات الطفولة الجميلة ...حان الموعد ...لا قول لك ايها المهد....ما كان عنوان هذه السطور وهذا المقال ... لكن الى من اشتاق ..... المهد ...امي بصوتها الحنون ..طفولتي في المهد... تهويدة المهد ...رعاية واهتمام الاهل والاحبة ...حياة جميلة ...تذكر ايها الطفل ...انه ... القدر يقول (( خَوِرَ ... في المهد لا تهزين ــــ ألا...تشتاقـين ؟؟؟ ))...



#نسرين_جواد_شرقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طود النسرين ...قدري ...
- مدخل الى........ البديل؟؟؟
- مدخل الى ...... البديل ؟؟؟
- الله سبحانه ...صور فابدع في خلقه... القارة السمراء..
- ضربا يا سيوف ...لا ... نطقا يا حروف ؟؟؟
- جدلية ...الورد..و...السندان...في ..وداع ...الرمان
- أحجية الغرام...بين ...متصل الآن ...و...متصل بالانترنت
- فلسفة الأرقام والأعداد في حياتنا


المزيد.....




- هزة أرضية بقوة 5.1 درجة في تكساس
- مادورو يدعو ترامب إلى التحقيق بنفسه في محاولة اغتياله
- الكشف عن الرسالة الأخيرة لطاقم -تيتان- وأول صورة لها من قاع ...
- مصدر: 250 عسكريا أوكرانيا في إدلب يدربون الإرهابيين على تصني ...
- عقيلة صالح يتحدث عن أثر التقارب المصري التركي على تواجد القو ...
- نيجيريا.. الفيضانات تساعد281 سجينا على الفرار (فيديو)
- ضربة مزدوجة للأمراض.. طبيب ينصح بخلط عشبتين
- صحيفة: شكاوي سابقة عديدة حول سلوك المتهم بمحاولة اغتيال ترام ...
- OpenAI تعلن عن نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي
- توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة -اغتيال- ترامب


المزيد.....

- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نسرين جواد شرقي - خَوِرَ ... في المهد لا تهزين ألا...تشتاقين ؟؟؟