أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاتم عبد الواحد - موالي مهدوية العراق













المزيد.....

موالي مهدوية العراق


حاتم عبد الواحد

الحوار المتمدن-العدد: 8103 - 2024 / 9 / 17 - 08:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ما يعلن رسميا ان العراق جمهورية مستقلة، وما يبطن ان العراق مشروع مستقبلي لتعويم الشرق الأوسط على بحر الطائفية.
رئيس وزراء العراق الشيعي ( دائما وابدا). لا يستطيع ان ينهر رئيس عصابة تعتدي على حقوق العراقيين الاقتصادية او الاجتماعية او الثقافية، لا يستطيع ان يهمس في اذن هذا الموالي المزنر بفتاوى القتل والخطف والتهجير الصادرة من المرشد الإيراني الأعلى، وان تجرأ على هذا الفعل فان رؤساء المليشيات مخولين بقطع اذنيه كأي جديٍ باغٍ تجاوز على عمامة مولاه فعلسها.
ولأن قوافل الموالي القادمين الى العراق من إيران والبنغال وباكستان وأفغانستان وتركمانستان وأذربيجان والقوقاز بمسمياتها ومذاهبها هي قوافل غير متناهية المدد، ناهيك عن اللبنانيين والسوريين والجزائريين والافارقة بأنواعهم واجناسهم، لذا على إيران المحبة والحامية للشعب العراقي ان تكون صاحبة اليد الطولى في الوصول الى الخزينة العراقية لتمويل ضيافة هؤلاء الموالي الذين استجلبوا لأرض السلام كي ينام المرشد الإيراني الحالي والقادم بطمأنينة وسلام.
ولنقص المعلومات التي تصدر عن مراكز الدراسات العراقية والعربية والعالمية عن مدى سيطرة هؤلاء الموالي على مقادير العراق وأهله فلا أحد يستطيع ان يتكهن بحجم الغول المزروع داخل المجتمع.
وربما أستطيع ان اقرن إصرار الشيعة المؤدلَجِين بفكرة (ولاية الفقيه) على تعديل قانون الأحوال الشخصية الخاص بزواج القاصرات من بناتنا بتقديم خدمات (زواج) مجانية لهؤلاء الموالي!!
فبعد سبع سنوات من حضانة الام المطلقة لطفلتها يحق لوالدها ان يحضنها سبع سنوات أخرى، ولا ينص مشروع التعديل الشيعي ماذا سيحل بعد هذا العمر الذي هو الرابعة عشرة والذي يصر السياسيون الشيعة على جعله عمر الزواج الرسمي في العراق، يقال ان مجلس النواب في العراق قد قرأ مشروع التعديل مرتين، طبعا كانت القراءة تحت ضغط سلاح المليشيات الموالية للولي الفقيه من عصائب وكتائب وسرايا.
وإذا اقر التعديل وسيقر بالتأكيد ستصبح بناتنا محتضنات من قبل الموالي الذين استجلبتهم إيران للعراق للمساعدة في قتل وتهجير اهله الأصليين!
وهكذا سيعوّم المجتمع العراقي حتى نجد الفظائع التي لا تخطر على بال، حصل مثل هذا في أماكن عديدة في العالم، حيث طفا المجتمع على سطح الحياة اليومية دون التفكير بغد وما بعده، لا اب يعرف ابناءه ولا ام تعرف من هو والد أولادها. والجميع يركض وراء سراب اللقمة المرة، تمزيق كامل للنسيج المجتمعي الذي يشكل درعا مضادا لمفاهيم العمالة للأجنبي وخيانة الأرض والتاريخ.
ولأن الموالي العراقيين أكثر استعجاما من خامنئي نفسه فانه سيفتحون بيوتهم وبيوت جيرانهم وبيوت البلد كلها لمن يعمل لمساندة العضد القمية في الشرق الأوسط!
ولأن الموالي العراقيين يثقون بحب خامنئي للحسين فعلى العراقيين ان يدفعوا مليارات الدولارات للجارة المسلمة مقابل حبها للحسين.
ولان الموالي العراقيين يبوسون مداس الخامنئي المنسوب للدوحة الهاشمية فان المدن العراقية والشعب العراقي بطوائفه ومذاهبه كافة يجب ان تدمر كي تزدهر طهران وتصبح مركز الاشعاع الشرق اوسطي.

تعرف ويكيبيديا هذا المصطلح بما يلي:
(تم إطلاق كلمة «الموالي» ومفردها «مولى» على الخدم الذين يعملون عند المسلمين، ويفترض أن يكون المولى مسلماً أو غير مسلم، كما أن المولى غير المسلم أو المسلم يعتبر حراً لأنه يفترض به أن يكون موالياً مطيعاً لمن كان سيده وأعتقه بعد الإسلام، لأن العبد بعد إعتاقه في الغالب لا يكون لديه مكان يلجأ إليه فيطلب العمل لدى سيده كمساعد له ويطلق عليه «مولى» بدلا من كلمة «خادم» لأنه ليس خادما بل مساعد أو نصير.
الدعاة الإيرانيون من سفراء وأساتذة جامعات وأصحاب شركات يجوبون العالم لتقديم العرض الولائي لمن يحب ان يصبح (مولى)، والعرض مغر وجذاب للمنبوذين والفاشلين في اوطانهم الام. وخزينة العراق مفتوحة لمن يعلن (ولاءه) لحفيد علي بن ابي طالب (خامنئي).
اما كان على شيعة العراق ان يكونوا اول الثائرين على المرشد الإيراني وهو يهمز علي بن ابي طالب الذي هو والد الحسين من طرف خفي بالجبن؟
ايعقل ان يسكت علي عن (كسر ضلع زوجته) وهي بنت رسول الله وابن عمه من قبل عمر بن الخطاب؟ أي جبن هذا وهو المشهور بسيف (ذي الفقار). والانكى من هذا كله ان عمر بن الخطاب قد جعل فاطمة الزهراء تسقط جنينها (المحسن)، والاشد نكاية اننا نجد بعد كل هذه الواقعة ان علي بن ابي طالب قد سمَّى أحد أبنائه باسم عمر، الذي بُدِّل اسمه بناء على رغبة خامنئي الى عمران، وعمر هذا هو أخو الحسين بن علي بن ابي طالب من ابيه ولكن مرقده في العراق مهجور وغير مستحب الزيارة حتى بعد ان بدل اسم الراقد فيه الى (عمران بن ابي طالب).
عودوا الى التاريخ لتعرفوا مكانة علي بن ابي طالب بين أصحابه الراشدين، كلهم لهم أولاد يحملون أسماء، أبو بكر، عمر، عثمان، ولكن لا أحد منهم لديه ابن اسمه علي. هل هي صدفة ام اقتران بشيء لم يحبذه كبار صحابة محمد بن عبد الله؟
ايعقل ان يضحي العراقيون عربا سنّة وشيعة وكردا سنَّة وشيعة ومسيحيين وايزيديين ومندائيين ببلادهم فداء لاحد سفهاء الدول المجاورة ممن يدعون حبهم للحسين، وانتماءهم لهُ؟؟
والحق أقول لكم اننا لفي سفاهة لا سفاهة بعدها، فحتى لو كان خامنئي او غيره من ثعالب الدين ابن محمد رسول الله فليس علينا ان نذبح بلادنا واولادنا وشرفنا وتاريخنا ومجدنا التليد تحته قدمه، فكرامة الانسان من كرامة بلده، ومن أضاع ارضه فلا كرامة له، ومن جعل نفسه عرضة للشبهات فلا ذنب على من يشتبه به.
افيقوا فان نساءكم أصبحن عشرة بتومان.



#حاتم_عبد_الواحد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيل قريش!
- الارضة القطرية!
- صلعميون بهلويون وطورانيون
- مدافع النَّان
- الوجه وماؤه!
- ابو علي العسكري وتسوركوف
- نتنياهو لا يوزع الشيكلات
- العمامة الفاشستية
- رمتنا حماس بدائها وانسلَّت
- شيخ الاسلام جيفري ابيستن
- شكرا نتنياهو!
- المستوطنون الفلسطينيون!!
- جاهلية محمد بن سلمان!
- شاناه توفاه .. سنة ملآى بالخير والبركة
- زيارة الاربعين .. دروس الذل القاسية
- عن عاشوراء وحسينهم الذي هجَّرنَا
- دبلوماسية الكبتاغون
- الديماغوجي!!
- اغتيال خاشقجي يؤكد ( عَظَمَةَ السعودية)!!
- العراقيون يخونون بلادهم!


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حاتم عبد الواحد - موالي مهدوية العراق