أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمد الهلالي - رسالتان للفيلسوفين كاريل كوزيك وجون بول سارتر















المزيد.....

رسالتان للفيلسوفين كاريل كوزيك وجون بول سارتر


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 17:17
المحور: الارشيف الماركسي
    


داهمت الشرطة التشيكية، في 28 أبريل 1975، شقة الفيلسوف كاريل كوزيك وصادرت مخطوطاته الفلسفية. فوجه رسالة مفتوحة إلى جون بول سارتر بشأن هذه الحادثة، فأجابه سارتر برسالة مفتوحة أيضا.

♦ رسالة كاريل كوزيك إلى جون بول سارتر

عزيزي جون بول سارتر،
إن الحدث الذي سأحدثكم عنه في هذه الرسالة المفتوحة هو من أكثر الأحداث بساطة ولا يثير اهتمام الصحافة المهتمة بالإثارة. ولكنني لا أتوجه إلى عشاق الإثارة. بل أتوجه إليكم أنتم. ومن خلالكم أتوجه إلى أصدقائي الاشتراكيين والديمقراطيين والشيوعيين الذين هم أيضاً أصدقاء تشيكوسلوفاكيا. إنني لا أتوجه إليكم بنداء أو احتجاج، وإنما أتوجه إليكم بسؤال واحد، له أهمية حيوية بالنسبة لي وهو: هل أنا مذنب؟
يطاردني هذا السؤال منذ 28 أبريل 1975، أي منذ اليوم الذي فتشت فيه الشرطة شقتي لمدة ست ساعات وصادرت أكثر من ألف صفحة من مخطوطاتي الفلسفية. وبما أن مبرر التفتيش هو الاشتباه في أنني أخفيت في شقتي كتابات تعتبر دليلاً على ارتكابي لنشاط إجرامي يهدف إلى ”تخريب الجمهورية“، فلا بد لي أن أفترض أنني مهدد بالسجن لمدة تتراوح من سنة إلى خمس سنوات، كما تنص المادة 98 من قانون العقوبات في بلدي. أنا لا أقلل من أهمية هذا التهديد، ولكن ما يقلقني أكثر هو مصير مخطوطاتي التي صودرت مني.
كان عليّ أن أعيش، طيلة السنوات الست الماضية، في وضع غريب للغاية: لقد صار وجودي وجودا متناقضا: فأنا أشعر أنني موجود، وفي نفس الوقت أنني لا شيء. أشعر أنني ميت، وفي الوقت نفسه حي، أنا حي. فمن منظور الحقوق الأساسية للمواطن والإنسان البسيط تم اختزالي إلى مجرد لا شيء، وفي الوقت نفسه، تم تكريمي بجعلي أتمتع بوجود استثنائي بفضل الرعاية والاهتمام الزائدين بي من طرف الشرطة. أنا مجرد نكرة، ولهذا السبب لا يمكنني أن أدرّس الفلسفة في جامعة شارلز (كارلوفا)، ولا أن أعمل في أي مكان آخر عملا يتناسب مع مؤهلاتي وتخصصي. اشعر أنني ميت، ولهذا السبب لا يمكنني المشاركة في أي اجتماع أدعى للمشاركة فيه، ولا قبول دعوات للتدريس في الجامعات الأوروبية. وبصفتي شخصًا لم يوجد ولن يوجد أبدًا، فعليّ ألا أقود قرائي إلى الخطأ، وهذا هو السبب في أن جميع منشوراتي منبوذة وممنوعة من التواجد في المكتبات في بلدي تشيكوسلوفاكيا، كما أنه تم التشطيب على اسمي من قائمة المؤلفين.
أنا غير موجود، ولهذا السبب فإن المؤسسات الرسمية غير ملزمة بالرد على شكاياتي واحتجاجاتي. من وجهة نظر أخرى، أنا موجود، ولو بشكل زائد عن اللزوم. كما يتضح من عمليات التفتيش والاستجواب التي تقوم بها الشرطة والتي أصبحت أمورا عادية. كفيلسوف وكمؤلف، أنا محروم من حقوقي الأساسية وأعيش كمتهم ومشتبه به بشكل دائم. أنا مشتبه به رغم أنني لم أرتكب أي فعل إجرامي.
لماذا أنا مشتبه به إذن؟ لأنني أعتبر أن ممارسة الفكر حق إنساني غير قابل للتصرف، وأمارس هذا الحق. لأنني أعتبر أن حق كل إنسان في أن يكون له رأيه الخاص وأن يكون قادراً على التعبير عنه وإيصاله هو حق غير قابل للتصرف. لأنني أعتبر أن حق كل إنسان في أن يكون قادراً على الحفاظ على سلامته الجسدية كحق أساسي من حقوق الإنسان. لماذا أنا مشتبه به؟ لأنه في بيئة من الشك المعمم، تصبح القيم الإنسانية الأكثر وضوحا والأكثر شيوعًا بين الناس، كالصداقة والشرف والفكاهة ودماثة الأخلاق والعفوية والإخلاص، على سبيل المثال، قيمًا استفزازية؛ فالكلمات العادية وأبسط الأشياء تأخذ معنى تخريبيًا.
فجملة بسيطة مثل: ”لقد لويت كاحلي ولذلك أنا أعرج"، تبدو في نظر الشرطة كلمة سر تدل على مؤامرة ما. ومن يعرج حقًا هو في نظر الشرطة مجرد مزيف يخفي نشاطًا ”غامضا“. في مثل هذا الجو، تكون الحقوق المعلنة على الملأ محدودة أو محرمة تمامًا: "لكل شخص الحق في التفكير": ولكن من يفكر بدون إذن وبدون أن يسمح له بذلك، أو من لا يفكر كما يجب أن يفكر، يوقظ الشكوك. "لكل شخص الحق في أن يكون له رأيه الخاص": ولكن من يرفض قبول الآراء المفروضة وغير المبررة، والغريبة عن رأيه - والتي لها أساس ما - ويصر على المطالبة بمناقشة عقلانية وحرة يصبح مشتبها فيه. "من حق كل شخص أن يتمتع بسلامة جسده": ولكن إذا لم ”يتطوع“ طواعية وبدون كرامة ويقدم اعتذارًا يدنسه، فلا أمل له في أن يكون قادرًا على النشر أو أن يجد العمل الذي هو مؤهل له.
لم تكن المخطوطات التي صادرتها الشرطة معدة للنشر. فالأمر لا يعدو أن يكون مجرد تجميع لملاحظات غير مفصلة، ودراسات أولية تتعلق بإعداد عملين سيحمل الأول عنوان: ”في الممارسة العملية“، والثاني ”في الحقيقة“. وهذه المخطوطات لا تحتوي إلا على آراء أشخاص آخرين لا تعبأ بهم الشرطة، وآرائي التي تعرفها الشرطة والمعبر عنها في كتبي السابقة ومقالاتي. وكنت أود أن أصدق ضابط الشرطة حين قال لي إن هذه المخطوطات ستُعاد إليَّ بعد فحصها. ولكن، لنفكر قليلا: كم من الوقت تحتاج الشرطة لـ”دراسة“ ألف صفحة من مخطوطة فلسفية؟
ويجب أن نضيف إلى ذلك حقائق أخرى أكثر خطورة. فقد صادرت الشرطة أيضًا مخطوطات أصدقائي، الكاتبان إيفان كليما (Ivan Klima) ولودفيغ فاكوليك (Ludvig Vaculik). وعليّ أن أطرح السؤال التالي: ألم أكن شاهدًا، في 28 أبريل 1975، على أحداث تنذر بعواقب وخيمة على الثقافة التشيكية؟ ألم يقوموا في ذلك اليوم بتجربة مدى فعالية الأساليب الجديدة المتقنة، حيث لم تكن الرقابة المعمول بها حتى ذلك الحين سوى لعبة ليبرالية تافهة؟ ألا يمثل شهر أبريل 1975 محاولة لفرض عادة جديدة على المجتمع، عادة ”طبيعية“ جديدة - المصادرة المنتظمة للمخطوطات؟ ألا يمكن أن تصبح هذه العادة بسرعة كبيرة - في بلد فرانز كافكا - طبيعية جدًا، وضرورية جدًا، كنتيجة للتلقين، لدرجة أن الكتّاب أنفسهم سيستدعون الشرطة لمصادرة الأعمال المنجزة؟ أنا لست من أنصار هذه الابتكارات. لم أتلق، حتى اليوم، ردًا على طلبي بإعادة المخطوطات المصادرة مني. لقد التزمت الصمت حتى الآن بشأن الإجراءات التمييزية التي كنت ضحيتها، لأن شخصي وحده هو الذي تعرض للهجوم، حيث أن أساس وجودي، الذي هو إمكانية التفكير والكتابة، لم يتعرض للخطر. لكن هذه المرة صادروا مخطوطاتي الفلسفية، ولا أريد أن ألتزم الصمت. لأنني لا أريد أن أكون مذنبا! سأكون متواطئاً إذا اكتفيت بمشاهدة الطريقة التي يُسلط بها سيف دموقليس فوق رؤوس جميع الكتاب في تشيكوسلوفاكيا بصمت، أي التهديد بأن الشرطة يمكن أن تأخذ في أي وقت من أي كاتب مخطوطاً قيد الإنجاز أو مكتملا.
لازال هناك وقت للقضاء على هذا التهديد. لم أفقد الأمل بعد في عقلانية القادة المسؤولين في تشيكوسلوفاكيا. إنني أعول على رشد وضمير أصدقاء تشيكوسلوفاكيا الاشتراكيين والديمقراطيين والشيوعيين.
وتقبل، يا صديقي العزيز، تحياتي الحارة.
كاريل كوزيك

♦ رسالة جون بول سارتر إلى كاريل كوزيك

صديقي العزيز,
إن سبب تأخري في الرد عليك، هو أن رسالتك لم تصلني. لم أقرأ منها سوى جزء مقتضب في صحيفة ”لوموند“ وواجهت بعض الصعوبات في العثور عليها. لقد تم ذلك الآن. سأجيب على الفور على سؤالك: لا، أنت لست مذنباً. إن رسالتك تكفي لإثبات براءتك، ليس لي فقط، بل لجميع أصدقاء تشيكوسلوفاكيا المجتاحة والمهانة. إذا كان هناك شيء أنا متأكد منه، فهو، كما قلت، أن كل إنسان له الحق الأصيل والواجب في أن يفكر لنفسه؛ وإذا كنت، مثل الجميع، قد دافعت في كثير من الأحيان عن الأفكار الجماعية، فذلك لأنها تغلغلت في نفسي ولأنني قارنتها بأفكاري الشخصية، وقيّمتها وحكمت عليها بأنها صحيحة، باختصار، لأنها أصبحت أفكاري.
لا توجد حكومة مؤهلة للحكم على أفكار المواطن. وإن فعلت ذلك، فالأمر لا يتعلق، في جميع الاحول، بالأفكار ولكن الأفكار الزائفة. الأفكار الحقيقية بالنسبة لي هي تلك التي تنبع منك، أو الأفكار التي تفحصتها بحرية، ووجدتها صحيحة وجعلتها خاصة بك. وأسمي الأفكار الزائفة تلك الأفكار التي تدعمها حكومتك، والتي لم ينتجها أو يفحصها فكر إنسان حر، بل هي مؤلفة من كلمات تم تجميعها في روسيا السوفيتية وقذف بها بشكل مفرط في العديد من الأنشطة لإخفائها وعدم اكتشاف معناها. وليست هذه الأفكار الزائفة إلا قوى لا تستطيع أن تفرض نفسها إلا بدعم من تلك القوة الأخرى - الحقيقية والمادية - وهي الشرطة. إن القادة المجرمين يرغبون في اختزال الثقافة التشيكوسلوفاكية إلى مجرد أفكار خاطئة. إن هذا العمل المكروه، أو بالأحرى هذا الغباء، لا يمكن أن يدوم طويلاً ما دام هناك رجال مثلك يا صديقي العزيز ينددون به. فالفكر الحر يمكن قمعه للحظة بعنف الشرطة، ولكن بما أن هذا الفكر هو الوسيلة الوحيدة التي يمكن للإنسان أن يدرك بها وضعه والإجراءات التي يمكن أن تغيره، فلا بد إما من اضطهاد الإنسان أو رفض الأفكار الخاطئة رفضاً نهائياً.
لا أستطيع أن ألزم أحداً غيري؛ ولكني ناقشت موضوع بلدكم الغالي والتعيس بما فيه الكفاية وبإسهاب، وهو ما يجعلني أؤكد لكم أن لكم أصدقاء كثيرين سيقولون معي ”إذا كان كاريل كوزيك مذنبا، فإن جميع الناس (ليس فقط المثقفين والمزارعين والعمال) الذين يفكرون فيما يفعلون مذنبون أيضا“. وعلى أساس هذه الفكرة البسيطة سيتعين علينا أن نفكر في الأنشطة التي، بمساعدتنا لك عبرها، سنساعد أنفسنا.
أؤكد لك يا صديقي العزيز مشاعري الأخوية.
جون بول سارتر.

♦ المرجع:
نشرت رسالة كاريل كوزيك إلى جون بول سارتر بجريدة لوموند بتاريخ 29 ماي 1975. ونشرت رسالة سارتر إلى كاريل كوزيك بنفس الجريدة بتاريخ 30 يونيو 1975.

***

♦ من هو الفيلسوف كاريل كوزيك؟

♦♦ كاريل كوزيك (Karel Kosik ) الفيلسوف المتمرد

وُلد كاريل كوزيك ( Karel Kosik) في براغ سنة 1926، اعتقل في سن مبكرة بسبب أنشطة اعتبرت غير قانونية، وهو جعله يقضي أكثر من ستة أشهر في معسكر اعتقال. درس في براغ وموسكو ولينينغراد، اهتم بوجه خاص بكتابات لينين وماركس. بدأ منذ الخمسينيات من القرن العشرين في البحث عن بديل للخطاطات الأيديولوجية السائدة. في عام 1963، نشر أشهر أعماله ”جدلية الملموس - دراسة في إشكالية الإنسان والعالم“، معتمدا على ماركس والفلسفة الفينومينولوجية.
بعد الغزو السوفييتي لتشيكوسلوفاكيا الذي تم سنة 1968، تعرض لتضييق كبير على حريته الفكرية، فترك الجامعة التي كان يدرّس فيها سنة 1975، وجه نقدا لاذعا للسلطة القائمة أنداك، وهو ما ظهر بوضوح في الرسالة المفتوحة التي وجهها إلى الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، والتي وصف فيها بلده "بالبلد المحتل من طرف السوفييت والمطبع مع هذا الاحتلال"، وكان من الموقعين الأوائل على ميثاق 77، والذي هو وثيقة تدعو إلى احترام حقوق الإنسان. وظل فيلسوفا نقديا حتى بعد سنة 1989، حيث وجه نقده لهيمنة اقتصاد السوق. ولقد تُرجمت كتاباته إلى اثنتي عشرة لغة، مما يجعله أكثر الفلاسفة التشيكيين ترجمة في القرن العشرين.



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد جيل دولوز للفضاء العمومي
- السفر إلى قلعة الرفاق (عن -سيرة شجرة البُطم- لمعاد الجحري)
- كيف تستغل الصهيونية التوراة؟ مضامين التوراة وتدوينها
- وداعا فيلسوف الامبراطورية والحشود: أنطونيو نيغري
- جيلْ دولوزْ الفيلسوف المُعجبُ بالشعبِ الفلسْطينِي والمُعادِي ...
- سيجموند فرويد والصهيونية
- دروسُ غزّة مِن إدوارد سَعيد إلى مُحمد ضيفْ
- طوفان الأقصى وبداية نهاية الصهيونية
- المثقف المغربي والنقد الجذري - نصوص لحُسين أسْكوري من خلال ر ...
- ميشال وِلبِك - كيفَ تَشكلَ موقفُ أشهر الروائيين الفرنسين الم ...
- وفاةُ ألان تورين عالمُ اجتماعِ الحركات الاجتماعية والفاعلين ...
- -شات جي بي تي- في مواجهة اللسانيات والفلسفة
- عَنْ -قرآن المؤرخين-
- الأمة، القرآن والإعجاز، مساهمة من منظور التحليل النفسي اللاك ...
- فكرة الثورة عند لينين (من خلال أعماله الكاملة)
- ما هي أهمية كتاب -رأس المال- لكارل ماركس؟
- شرح أفكار كتاب رأس المال لماركس
- البلاشفة والإسلام
- التأويل الماركسي للإسلام: نموذج بندلي جوزي
- مارسيل كونش: وفاة فيلسوف الطبيعة في عصرنا


المزيد.....




- سمير لزعر// مخطط تشريد الطبقة العاملة وتجويع الشعب يضع افوا ...
- بين هرم زوسر وضريح لينين أو ما هو دور الوعي الديني في بناء ا ...
- اليسار الفرنسي يبحث عن طريق للمضي قدمًا بعد منعه من المشاركة ...
- نصف الراتب ومنشور«مُمزق».. والحافز من الإستثناء إلى الأجر
- بلاغ للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- وزارة الدفاع التركية: تحييد 3 عناصر من حزب العمال الكردستاني ...
- تصاعد أزمة الكيان.. مواجهات عنيفة بين متظاهرين إسرائيليين وش ...
- مظاهرات في هندوراس لدعم الرئيسة زيومارا كاسترو
- زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تدعو إلى إجراء انتخ ...
- فرنسا: يساريون يرفضون الانضمام إليها... أين وصلت مساعي ميشال ...


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - محمد الهلالي - رسالتان للفيلسوفين كاريل كوزيك وجون بول سارتر