المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 10:27
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
.
سياسة لوي اليد ما بين "المعارضة" و الحكومة.
طالبت الأحزاب البورجوازية اليمينية التي تعارض سياسية حكومة "إشارة المرور" هذه طالبت بإقفال الحدود في وجه كل اللاجئين الذي ينوون دخول التراب الألماني بلا أي ورقة إدارية تسمح بذلك.
مما يتعارض دستوريا مع قانون اللجوء. على اعتبار أن اللجوء حق من حقوق الإنسان و كل المواثيق الدولية تنص على احترام هذه الإرادة طالما أن الإنسان معرض إلى خطر ما من الجهة التي هرب منها.
و لأن هذه الحكومة ترى أن اليمين المتطرف في تصاعد و حصد المقاعد و الأصوات و التأثير بشكل كبير على شريحة الطبقة الوسطى. ارتأت الحكومة يائسة إلى تقمص برنامج اليمين العنصري و تطبيقه كسياسة احترازية اعتقادا منها ان هذا هو الحل ضد التيار العنصري.
و ما هي إلا سياسة الترقيع المؤطرة من دواليب النظام النيوليبيرالي المفترس
الذي هو كذلك يتحكم في سياسة و أهداف الأحزاب البورجوازية اليمينية المتطرفة.
خذمة في مصلحة الرأسمال الاحتكاري الاخطبوطي المتعدد الانياب الفتاكة بقوت الإنسان المحدود الدخل.
و لأن الأزمة خانقة و فضيعة التي هي نتاج طبيعي لاسلوب الاستغلال و إعادة إنتاج سوق النهب
لهذا و ذاك فضلوا ان يلقوا بالكرة إلى شباك المهاجرين و اللاجئين و كأن مصدر الأزمة الاقتصادية الالمانية يقتصر فقط على العابرين بين الحدود بجنسياتهم المختلفة و تحديدا الذين قدموا من بلدان إسلامية عربية او إفريقية!!!
لا أظن أن هذه الحكومة لذيها من النفس ما يجعلها تقفل ولايتها الأولى إلى حدود آخر السنة القادمة 2025.
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟