أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (11)















المزيد.....

عن الطوفان وأشياء أخرى (11)


محمود الصباغ
كاتب ومترجم

(Mahmoud Al Sabbagh)


الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 04:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


- نعم... يمكن أكل البيضة دون كسرها.
لا ينتهي الحديث عن الانحياز الغربي الرسمي ضد غزة (وفلسطين وقضيتها عموماً)؛ على أن ما نراه من جرائم حرب ينفذها "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم" يسطح ادعاء إسرائيل الحصري بوصفها ضحية "أنسنة العدو".
تستحضر جوديث بتلر- بصفتها يهوديةً- تاريخ "اليهود" القديم؛ بغية التشديد على ضرورة توفير مسافة نقدية ترى فرقاً بين ذلك التاريخ والسياسات الحالية لإسرائيل، ثم أن الاعتراف بهذا التاريخ لا يعني بالضرورة التأييد الأعمى لإسرائيل الحديثة. وتتابع سجالها، في إطار رؤيتها الذاتية لمعنى الضحية، فتقول: "نحن الآن، من الناحية التاريخية، في موقف لا يمكّن من فهم اليهودي، دائماً وفقط، بكونه ضحية ظنية [بمعنى ضحية مفترضة أو معطاة أو حتى متعينة]... لا يمكن للأخلاق السياسية البدء بافتراض يجعل اليهود يحتكرون دور الضحية".
لا يستقيم هذا الكلام الرزين مع مطارحات المؤرخون الجدد من "أهل البيت الإسرائيلي"؛ فيردد أشهرهم -بيني موريس- في سياق تفسير سياسات التطهير العرقي التي ترافقت مع حرب العام 1948: "لا يمكن أكل البيضة دون كسرها". غير أنه لا ينبغي أن يفهم من هذا التفسير -والكلام لموريس- تبريراً لحوادث مثل الاغتصاب أو المجازر، فتلك جرائم حرب، ولكن [دائماً هناك ولكن] في بعض الحالات [و الكلام لا زال لموريس] لا يعدّ الطرد جريمة حرب: "لا أعتقد أن الطرد الذي حصل في العام 1948 يعد جرائم حرب. هناك ظروف تاريخية تبرر التطهير العرقي. أعرف أن هذا المصطلح هو سلبي تماماً في خطاب القرن الـ 21، ولكن عندما يكون الخيار بين التطهير العرقي والإبادة الجماعية، الإبادة الجماعية لـ (أبناء شعبي) فسوف أختار التطهير العرقي"*.
انتهى الاقتباس.
يمنح هذا التفسير، بالأحرى التصور في السياق الإسرائيلي الحق لليهودي الإسرائيلي، كما أي يهودي آخر، بالمجاهرة بكونية وعالمية ونمطية "تضحيته"؛ ويكون التاريخ اليهودي بمنزلة "تاريخ للإنسانية"** برمتها. ويستمر التمثل الغربي في تأمله ليقرر أن الدفاع عن إسرائيل و"يهوديتها" لا يمثل عقبة أمام "إدانة قتل الفلسطيني" (مثلما هو حاصل كل يوم وكل يوم ساعة منذ بِدء العدوان على غزة حين يطالب القادة الأوروبيون، بما في ذلك مسؤولي الأمم المتحدة بوقف الحرب وإدانة قتل المدنيين وتجويعهم... إلخ).
لكن هذا الإقرار يسمح بإرهاب الدولة الإسرائيلية ضد جموع الفلسطينيين بذريعة الدفاع عن النفس والحق في الوجود (يتم توزيع شهادات هذه الحقوق بالمجان لإسرائيل… بمعنى لا يترتب على حق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها أي التزامات دولية وإنسانية من أي نوع) وسيكون من يدعم القضية الفلسطينية عرضة للابتزاز السياسي والاتهام بمعاداة "السامية"، والتأكيد على أن الفلسطينيين أنفسهم هم من يتحملون سوء وضعهم؛ باعتبار أنهم امتلكوا ومنذ العام 1948 فرصاً حقيقية للسلام والتعايش مع إسرائيل؛ لكنهم "بسبب طبيعتهم الوحشية والمتخلفة" اختاروا العنف بدل السلام وأخفقوا في نقل رسالتهم وقضيتهم ولهذا لا يمكن اعتبارهم ضحايا.
وفي الحقيقة ليس هذا سوى تسطيح ساذج ومتعمد وغير تاريخي لجوهر المسألة.
-خطاب الإبادة الجماعية في وصف الفلسطينيين
أستطيع القول***، بثقة ومن خلال تغطيتي السابقة لأحداث الإبادة الجماعية في رواندا، إن ما نسمعه من لغة ترشح من أفواه الأوساط الإسرائيلية إثر هجمات حماس [الدموية] تبدو مألوفة وتثير الكثير من المخاوف. وقد حدد إسحاق هرتسوغ، الرئيس الإسرائيلي، نبرة هذه اللغة عندما تحدث عن مدى تحميل مسؤولية [غزة وسكانها] لما اعتبره أسوأ الفظائع المرتكبة ضد اليهود في تاريخ بلاده: "هناك شعب بأكمله [هناك في غزة] يتحمل المسؤولية. ليس صحيحاً بالمطلق القول بعدم ضلوع المدنيين في الأمر. كان بإمكانهم الانتفاض ومحاربة هذا النظام الشرير". (للمزيد انظر هنا، https://x.com/S-print-erFamily/status/1713064886027063584?s=20). ويتردد صدى هذا الشعور إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل، وإن بطرق مختلفة، حول المسؤولية الجماعية للفلسطينيين عن أفعال حماس التي أدت إلى مقتل نحو 1300 إسرائيلي واختطاف 199 شخصاً -مما يوحي، عرضاً، استحقاقهم، أي الفلسطينيين، لما هو قادم-، وليس أدل من هذه التداعيات، في الولايات المتحدة على وجه الخصوص، دعوة السيناتور ليندسي غراهام على محطة فوكس نيوز إلى تدمير غزة بالكامل: "نحن في حرب دينية هنا. أنا أقف إلى جانب إسرائيل. افعلوا ما عليكم فعله للدفاع عن أنفسكم. دمّروا المكان.. سوّوه بالأرض".( https://twitter.com/LindseyGrahamSC/status/1711928827318866331)
أما في المملكة المتحدة، فقد تبنى جاك واليس سيمونز، محرر صحيفة "جويش كرونيكل Jewish Chronicle"، مساراً مختلفاً في تعميم الذنب حين غرّد على منصة X: يقع الكثير من إرث الثقافة الإسلامية "رهينة عبادة ثقافة متعطشة للموت تقدّس إراقة الدماء" (https://twitter.com/meh-dir-hasan/status/1711137690807112057?t=P9J2tqEu9dLkk3YfVV3kmQ&s=19 ) ثم عاد وحذف تغريدته بعد تعرضه لانتقادات حادّة.
وفي إسرائيل ظهرت ردود أفعال من نوع آخر، وهذه المرة على لسان أرييل كالنر، عضو الكنيست عن حزب الليكود، حين كرر مطالبته بالطرد الجماعي للعرب؛ كما حصل في "نكبة" العام 1948: " أمامنا الآن هدف واحد لا ثانٍ له: نكبة! نكبة [جديدة] تطغى على نكبة 1948".
ما زالت الأمور غير واضحة، ويبقى علينا الانتظار لنرَ ما إذا كانت هذه هي خطة إسرائيل. لكن لغة الخطاب اللاإنسانية في إسرائيل وبعض مؤيديها في الخارج، التي تقلل من قيمة الإنسان وتجرده من "إنسانيته"، تكاد تكون ذات اللغة التي يمكن سماعها في أوقات أخرى وأماكن أخرى ساعدت على تهيئة مناخ مناسب لارتكاب جرائم فظيعة.
أعادتني أفعال حماس المروعة التي [ذبحت بها] المدنيين الإسرائيليين، بمن فيهم الأطفال الصغار، ثم الاحتفال بهذه المذبحة، إلى تغطيتي لأحداث الإبادة الجماعية في رواندا قبل ثلاثة عقود؛ وكيف ابتهج رجال ميليشيات الهوتو بقتلهم حوالي 800 ألف شخصي من التوتسي. بمن فيهم الجيران والأطفال، بطرق أقل ما يقال عنها إنها فوق أي تصوّر. ولم تراودهم مشاعر الندم عن فعلتهم، فيما بعد، حتى بعد أن قضى العديد منهم سنوات في السجن.
وتبدو اللغة السائدة بعد هجوم حماس مشابهة لتلك التي سادت أثناء أحداث رواندا 1994 ليس فقط بشأن القتلة ولكن أيضاً بشأن الفلسطينيين عموماً، وإن لم تكن هذه هي المرة الأولى؛ فقد تكرر بالفعل هذا الموضوع في فترات سابقة .
وكثيراً ما عبّر عن ذلك من قادوا عمليات الإبادة الجماعية باستخدامهم لغة اعتبرت التوتسي مجرد غرباء ومتطفلين، وصوروا هجماتهم القاتلة كنوع من الدفاع عن النفس، بمعنى "إن لم نفعل بهم ذلك فسوف يفعلوه بنا".
كان الوصف الشائع المهين للتوتسي اعتبارهم "صراصير"، وهي ذات الكلمة التي استخدمها أيضاً رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك لوصف الفلسطينيين [ لعله يقصد مقولة رفائيل إيتان الشهيرة بأن الفلسطينيين "صراصير مخدرة في قنينة" والتي قالها في العام 1983؛ أي قبل عناصر الهوتو بنحو عقد من الزمن؛ فإذا كان هذا ما يقصده الكاتب فعليه تصحيح معلوماته؛ إذن واعتبار الإسرائيليين هم أصحاب الفضل في هذه النزعة اللاإنسانية وأن الهوتو تعلموا منهم- المترجم]. وفي أوقات مختلفة، وصف قادة سياسيون وعسكريون ودينيون إسرائيليون آخرون الفلسطينيين بأنهم "سرطان" و "حشرات" ودعوا إلى "إبادتهم". وكثيراً ما يتم تصويرهم على أنهم متخلفون ويشكلون عبئاً على البلد.
وفي حين لم تكشف إسرائيل عن خططها لليوم التالي في غزة [حتى الساعة]، يخشى الفلسطينيون، بطبيعة الحال، حدوث تطهير قومي آخر كما يدعو "كالنر" نظراً إلى [تجربتهم] التاريخية مع هذه الحالة. وكان رياض منصور، المبعوث الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، قد اتهم إسرائيل بالعمل على نزع الطابع الإنساني عن غزة واعتبر سلوك إسرائيل هناك ليس أقل من "إبادة جماعية".( https://www.reuters.com/world/middle-east/palestinian-un-envoy-accuses-israel-genocidal-campaign-against-gaza-2023-10-10/).
بيننا وبين ما حدث في رواندا طريق طويل، وأي مقارنات ستبدو شائنة للبعض ومثيرة للجدل؛ بل ومستفزة. ولكن مع مراعاة أن الذين يدفعون ويضغطون على المؤسسات الإخبارية لوصف حماس بالإرهابية، يعترفون ضمنياً بأهمية اللغة.
دعا دافيد مزراحي فيرتهايم، الصحفي ومقدم البرامج الإذاعية الإسرائيلي البارز، إلى تنفيذ إبادة جماعية و "حمام دم" بكل معنى الكلمة؛ وغرّد على منصة X "نحن بحاجة إلى رد مفرط في القوة... إذا لم يتم إرجاع جميع الأسرى على الفور ، فقوموا بتحويل الشريط إلى مسلخ. إذا سقط شعرة من رؤوسهم [أي الأسرى]- اعدموا السجناء الأمنيين، في الطريق إلى النصر يمكن انتهاك أي قاعدة".( https://twitter.com/dverthaim/status/1710684531114602891?s=48)
وظهر البعض الآخر يستخدم لغة أكثر مرونة.
وعندما أمر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بفرض "حصار كامل" على قطاع غزة "لا كهرباء ولا طعام ولا وقود، كل شيء مغلق قال معقباً "نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقاً لذلك"( https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/defense-minister-announces-complete-siege-of-gaza-no-power-food-or-fuel/). ربما كان غالانت يقصد حماس فقط، لكنه لم يقل ذلك؛ وهذا ما ترك مجال رحب لأولئك الذين يرغبون في المضي أبعد من ذلك. وكترجيع صدى لما بعد أحداث 11/9 في الولايات المتحدة، نشر الجيش الإسرائيلي على موقع X: "إما أن تقفوا مع إسرائيل أو تقفوا مع الإرهاب"( https://twitter.com/IDF/status/1712228876158394775?s=20). وغرّدت مارغوري تايلور غرين، عضوة الكونغرس من الحزب الجمهوري: "أي شخص مؤيد للفلسطينيين هو مؤيد لحماس". مثل هذه المشاعر قادت الولايات المتحدة فيما مضى إلى شن حروب ما زال يأسف عليها معظم الأمريكيين ، ويشعرون بشديد الندم الآن ، لكنها كانت أيضاً عقلية دفعت الجنود الأمريكيون إلى ارتكاب جرائم حرب.
قد لا تكون بعض هذه التصريحات أكثر من مجرد انتقاداً عابراً أتى في سياق لحظة غضب كرد فعل طبيعي على جريمة بشعة. قد يكون هذا، أو بعضه، صحيحاً بالتأكيد. لكنهم في إسرائيل، غالباً ما يتداولون مثل هذه التصريحات وتلك اللغة استناداً إلى أرضية خطاب باتت خصبة -منذ عقود- يجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم.
وكان القادة الإسرائيليون يدعون، لسنوات، إلى تنفيذ سياسة التطهير القومي، الذي يطلق عليه مجازاً "الترانسفير"، في إطار خطاب يصور الفلسطينيين كشعب غير حقيقي لا تاريخ يذكر له. وكان نتنياهو قد أعرب، في العام 1989، عن أسفه لإضاعة إسرائيل فرصة "تنفيذ عمليات طرد جماعي لعرب الأراضي (المحتلة)" التي أتاحها لها الاهتمام العالمي لقمع الصين الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في ميدان تيانانمين. وتظهر استطلاعات الرأي مدى اتساع نظرة الأعداد الكبيرة من الإسرائيليين نحو العرب بصفتهم "قذرين" و "بدائيين" ولا يقدّرون الحياة الإنسانية.
لقد تشبعت عقول أجيال من أطفال المدارس الإسرائيلية بفكرة أن العرب متطفلون ويتم التسامح معهم فقط بفضل كرم إسرائيل. وأظهرت دراسة أجرتها الجامعة العبرية في القدس في العام 2003 عن الكتب المدرسية الإسرائيلية كيف تظهر صورة العرب، بشكل أساسي رفقة "جمل، ويرتدون ملابس مثل علي بابا". وكيف يصفون العرب بأنهم "أشرار ومنحرفون ومجرمون، ولا يدفعون الضرائب، ويعيشون على حساب الدولة، ولا يريدون التطور. أفضل حال لهم أن يكونوا لاجئين ومزارعين بدائيين وإرهابيين. ليس فيهم شخص عصري؛ سواء كان طفلاً أو طبيباً أو معلماً أو مهندساً أو مزارعاً". (https://www.theguardian.com/world/2011/aug/07/israeli-school-racism-claim)
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نشرت، خلال الانتفاضة الثانية في العام 2002، رسالة من أطفال إسرائيليين بعنوان: "أيها الجنود الأعزاء، أرجوكم اقتلوا الكثير من العرب". وقالت الصحيفة إن العشرات من هذه الرسائل أرسلها تلاميذ المدارس.
بعض هؤلاء الأطفال توجه إلى غزو كجنود في الجيش؛ وبعضهم من يفرض -الآن- الاحتلال في الضفة الغربية حيث يتمتع المستوطنون الإسرائيليون بحرية كبيرة في طرد الفلسطينيين من أراضيهم ومن قراهم، وأحيانا ضربهم وقتلهم. ومن هؤلاء الأطفال أصحاب الرسائل
من سيتوجه الآن إلى غزة.
.......
* مقتبس من مقابلة قديمة نسبياً مع آري شافيط في صحيفة هآرتس. للمزيد انظر، مجلة الدراسات الفلسطينية، المجلد 15، العدد 58 ربيع 2004 ص 137. نقلاً عن "هآرتس: الملحق، 9 كانون الثاني/يناير 2004، الترجمة عن العبرية: خالد عايد
** ذكر بنيامين نتنياهو في بيان مقتضب يوم 13 تشرين الأول 2023 "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة" وعاد وكرر هذا القول دانيال هغاري؛ المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لن ننسى ما ارتكبته حماس يوم 7 أكتوبر ولن نسمح للعالم بنسيان هذه المجزرة"- 11 كانون الثاني 2024.
***المصدر: https://www.theguardian.com/commentisfree/2023/oct/16/the-language-being-used-to-describe-palestinians-is-genocidal



#محمود_الصباغ (هاشتاغ)       Mahmoud_Al_Sabbagh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الطوفان وأشياء أخرى (10)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (9)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (8)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(7)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(6)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (5)
- عن الطوفان وأشياء أخرى (4)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(3)
- دور حدّادي أفريقيا و-صنع- الثورة الصناعية في أوروبا
- عن الطوفان وأشياء أخرى(2)
- عن الطوفان وأشياء أخرى(1)
- الاستعمار البديل لفلسطين: 1917-1939
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
- من شارون إلى شارون: منظومة التخطيط المكاني والفصل في إسرائيل ...
- السياسة النرويجية تجاه فلسطين: تاريخ موجز
- -لست سوى واحدة منهم فقط- حنّة آرنت بين اليهودية والصهيونية : ...
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ...
- على جدار النكسة: الوعي الذاني بالهزيمة
- حرب إسرائيل السرية ضد المحكمة الجنائية الدولية: تسع سنوات من ...
- لماذا سأتخلى عن جنسيتي الإسرائيلية.


المزيد.....




- عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأس ...
- واشنطن: الادعاءات بمخطط أميركي للإطاحة بمادورو -كاذبة بالمطل ...
- مقتل 25 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.. جراء انفجار شاحنة وق ...
- بسبب -ملابس قدمها وحيد علي- لزوجته.. رئيس وزراء بريطانيا يوا ...
- شاهد.. مساجد إسطنبول وشوارع القاهرة تحتفل بالمولد النبوي الش ...
- المرصد السوري لـ-الحرة-.. فرقة موالية لإيران تستحوذ على مناط ...
- المرصد لـ-الحرة-.. فرقة عسكرية موالية لإيران تستحوذ على مناط ...
- سياسي إسرائيلي كبير يكذب رواية الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حما ...
- الدفاع المدني الفلسطيني بغزة ينشر تحديثا للوضع الميداني للقط ...
- سيناتور روسي: الناتو يعتبر روسيا عدوا وليس شريكا في الحوار


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمود الصباغ - عن الطوفان وأشياء أخرى (11)