أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - آرام كربيت - هواجس عامة 289















المزيد.....

هواجس عامة 289


آرام كربيت

الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 20:29
المحور: قضايا ثقافية
    


إن التجريد صانع ماهر، استطاع مد الدين بالبقاء الكاذب، لهذا ولد منحرفًا.
التجريد استطاع تحقيق حلم القطيع، بتجاوزه المحسوس او المجسد.
بهذا ارتاح القطيع لأنه استطاع المطابقة بينهما تجاوزا للوصول إلى الأيمان الذي يريدونه.
المسيح مثلًا، ومعه أخوته الأنبياء، أصبح تجريد عالي بمثابة المحسوس، هو نوع من الخيال الكاذب، يتعامل معه الناس كحقيقة للوصول إلى الأيمان بالرغم عنهم.
إنهم يريدونه، ليفرغوا الخوف الوجودي من ذواتهم العاجزة.

لا يمكن كسر الأصنام في النظام الأبوي، هذا محال.
يطرح نيتشه بدائل صنمية، الاستقراطية كبديل عن الحوش أو الطرش، يكسر الأصنام شكلًا، لكن مضمونًا يفتح نهجه أو نصه على أصنام أخرى سواء أراد أو لم يريد.
هو ثائر، لديه الكثير من المعاول للهدم، لكن مع كسر كل صنم ينبت تحت قدميه صنم جديد ينتصب أمام عينيه، لأن التربة سبخية مستنقعية، والفضاء ملوث سره السراب أو الخواء.
التاريخ سيبقى هو هو يتغير شكلًا، متحجر مضمونًا، هو تدوير الفضلات مرة بعد أخرى، هذا نراه في كل شيء تقريبً، الثقافة، في الأدب، الفن، الولادة والاستمرار، في جميع العلوم، في الحياة والبقاء.
التكرار يأكلنا، الأكل اليومي وطرح الفضلات، في ممارسة الجنس، في النوم والاستيقاظ، الجلاد والضحية، الغني والفقير.

ابق حيث الغناء
في بداية شهر أيلول العام 2002، قابلت السيدة توجان الفيصل في مدينة عمان، بعد تحضير موعد لزيارتي لها في بيتها، بناء على طلب من أحد الأصدقاء المقيمين في فرنسا.
في ذلك العام كنت أذهب إلى جريدة العرب اليوم، التقي بأحد الصحفيين، اسمه يحيى شقير، يقدم لي هذا الأخ العزيز، الذي لم أكن أعرفه عن قرب، تعرفت عليه من قبل أحد الأصدقاء، كان يقدم لي الشاي، وأجلس في مكتبه بعض الوقت دون أن أثقل عليه، وأعطيه نصًا أدبيًا لينشره.
حقيقة، في كل مكان من هذا العالم الواسع هناك ناس معطائين، خلوقين، قلوبهم من حليب، نذهب مع المثل، رب أخ لم تلده أمك.
يحيى شقير قام بدوره الإنساني وعرفني على الكاتب الأردني موفق محادين، المشهور في هذا البلد على نطاق واسع.
شربنا الشاي أنا ويحيى وموفق محادين، ثم ودعنا يحيى شقير، وركبنا المكروباص، سألني موفق:
ـ الأخ من سوريا؟
ـ نعم.
ـ ما الغاية من زيارتك للأردن؟
ـ أريد الهجرة إلى أية دولة تقبل بي، كنت في السجن.
ـ في السجن؟
ـ نعم.
ـ منذ متى وأنت في الأردن؟
ـ مضى على وجودي في هذا البلد سنة كاملة، قدمت اللجوء إلى الأمم المتحدة، وإلى الأن لا يوجد إشارات إلى نهاية رحلتي. لا زلت انتظر.
ـ هل تعرف أي موطف في دائرة شؤون اللاجئين للأمم المتحدة في الأردن؟
ـ أعرف المحققة سوزان، لقد تناوب الكثير من المحققين حول وضعي وإلى هذه الدقيقة لم يصدقوا فحوى طلبي. وأعيش على الكفاف، ولم أستطع إيجاد عمل، لأن الغالب في الأردن لا يمنح العمل إلا باقامة عمل.
ـ أعرف أغلب الموظفين في هذه الدائرة، لم أسمع بسوزان، ويمكن لا يوجد أي إنسان بهذا الأسم في الأردن كلها، من أين جلبت هذا الأسم، ثم ابتسم ابتسامة أخوية محببة. ثم اضاف:
هناك صديقة أسم عسير، شقراء وجهها عليه نمش، ربما تقصدها؟
ـ إنها عسير، وصفك لها دقيق جدًا.
ـ لمَ حققت معك، ولم تقبل إعطاءك الإقامة؟
ـ لا أعرف. لقد استدعتني مرات كثيرة، ثم تؤجل الدعوة. كانت تقول، إنهم بحاجة إلى المزيد من التحقيق، رغم أنني وضحت لها أنني كنت في السجن.
ـ هل ذكرت لها أسم سلامة كيلة؟
ـ لا. لا لم أذكر.. ولماذا سأذكر سلامة، فهو من بيرزيت، فلسطيني على أردني على سوري، على عراقي، ومطلوب من جماعة عرفات وإسرائيل.
ـ هل تعلم إلى أين نحن ذاهبان الأن؟
ـ أنا ذاهب مع كاتب أردني التقيته للتو، لا أعرفه سابقًا ولم أسمع بأسمه من قبل، ولكني مطمئن أنك قريب الفكر من فكري. لهذا لا مشكلة أن نذهب إلى أي مكان، فأنا ليس لدي ما أخسره، فاليكون ما يكون. ثم، أنت ارتضيت أن نكون معًا، فهذا إشارة على أنك عرفت الكثير عني من يحيى شقير.
ـ هل تعلم أننا ذاهبان إلى ضاحية الفحيص الضاحية التابعة لعمان؟
ـ لا.. لا أعلم.
ـ هناك مهرجان في الفحيص اقامه اليساريين، وسنرى سوزان تبعك، عسير تبعي، سنلتقي بها، ونتحدث معه، ثم ضحكنا على هذا المزح الخفيف.
بمجرد أن نزلنا من المكروباص، رأيت عدد كبير من الناس التموا علينا، رحبوا بموفق كأنه إله قادم من السماء، كأنه نجم أو نيزك جاء من الفضاء. أغلب الموجودين جاؤوا باتجاهنا وسلموا على موفق وعلي، كوني كنت برفقته.
ثم جاءت عسير، وعلى وجهها علامات الاندهاش، آرام مع موفق، كيف حدث هذا. ثم رحبت بنا إيما ترحيب، يا هلا يا هلا بالاستاذ موفق، عاش من شافك.
كان موفق دائم الابتسام مرحًا، التفت إلى عسير، قال لها:
ـ لماذا لا تسفروا آرام يا عسير، لقد قضى ثلاثة عشرة سنة في السجن، ماذا تنتظرون؟
ـ ليس لديه وثائق، ولا إشارات تدل على أنه كان في السجن!
ـ كان مع سلامة كيلة، ألا يكفي؟
التفتت عسير إلي مندهشة:
ـ كنت مع سلامة في السجن؟ لماذا لم تقل؟

يحل النظام الرأسمالي أزماته بالحروب، افتعال الحروب، وإذا توقف عن إشعال الحروب يموت.
الحرب جزء من جدلية البقاء للرأسمالية، ففي الحرب تجدد شبابها، ونفسها وتصبغ على نفسها الحيوية والنشاط.
أزمات النظام لا يمكن حله عبر انعاش الحياة، وتوزيع الثروة على البشر، وحل الأزمات الاقتصادية بالبناء.

الدولة لا يمكن أن تكون حرة، الحرية والدولة متناقضان، لهذا حاول المفكرين عبر التاريخ أن يخففوا من ثقل الدولة على المجتمع.
ففي النظام العبودي استطاع الإنسان أن يجرد السلطة من براثنها، فأسس الدولة وقيدها بالقانون، حاول تهذيبها وإخراجها من رعونتها وقسوتها.
الدولة المقيدة بالقانون هو أفضل إنجاز حضاري، هو الأمساك بالوحش والبربرية وضبطهما.
حتى في البلدان الديمقراطية لا يمكن ترك الدولة تسير دون ضوابط وقيود وأغلال، لهذا نقول أن هذه الديمقراطية منضبطة، مكبلة ومجتمع هذه البلدان منضبط ومكبل ومقيد بالقانون والمؤسسات.
الانتقالات إلى عالم لا عبودي يحتاج إلى تحولات هائلة في بنية النظام العبودي، تكسيره والبناء على انقاضه، وهذا يحتاج إلى عالم إنساني مختلف تمامًا


الدين هو الدين، لم يتغير أي شيء، لقد استبدلوا الوثن أو الصنم المجسد بالوثن المجرد.
لقد رفعوا الوثن، الصنم الذي نلمسه باليد ونراه بالعين، بالوثن الرمز، الذي لا يرى ولا يمسك باليد، من الارض إلى السماء.
الله مجرد وثن، صنم، صنعناه على مقاس أفكارنا وتصوراتنا وأمراضنا النفسية والعقلية وعبدناه.

لماذا لا يتم نصر الله إلا بالوصول إلى السلطة. ما علاقة الله بالسلطة، ولماذا أغلب التيارات السياسية المؤمنة, تربط وجودها بالله والسلطة.
الا يوجد مكان أخر لدخول عالم الله، في الثقافة على سبيل المثال، الموسيقا، الحب، الفن؟
لماذا نربط الله بالعنف؟
هل لأن الله القوي يشبه السلطة، وبالتالي يجدوا شهواتهم التسلطية فيه؟
هل الله قبيح إلى هذه الدرجة، لهذا تحبونه؟

نعشق الأصنام ونمجدهم، بل نركض وراءهم لنسجد لهم ونصلي، وما أن يموت أو يفنى صنم ما أو يندثر بالتقادم، حتى نبني بديله بسرعة حتى لا نتوه ونضيع.
في دواخلنا صوت صارخ يعشق السكون والرتابة، ويمجد الخضوع والتكرار.

هذا الكون مملوء بالحكمة والمعرفة والضرورة والجمال، إن عدم فهمه، والدخول في خباياه هو جهل.
إن الجهل في معرفة حكمة الكون، اختلال، ومأساة.

الصحف الغربية تسلط الضوء هذه الأيام على الجرائم الفردية التي يقوم بها بعض الأفراد من الأجانب، ويتم تعميمها بشكل قبيح وقذر ومدروس لتشكيل صورة نمطية عنهم في هذه البلاد ورأي عام سلبي.
هذا الرأي العام السلبي والصورة النمطية ليس بريئًا أو جاء بشكل عفوي أنما وراءه قوى عنصرية متنفذة في الدولة والمجتمع وقطاعات اقتصادية واجتماعية تتحين الفرص للانقضاض على السلطة ومسك مقبضها والسيطرة على قراراتها وتنفيذ أجندتها وبرامجها وهوسها المريض في التغيير للمصلحة الذاتية.
وراء العنصرية قوى اقتصادية وسياسية نائمة تحت الرماد وتتحين الفرصة لتنهض وتنقض على كل ما هو جميل في الحياة.
على الأجانب التصدي لهذه السياسيات لأن الإنسان الأوروبي العادي والأجنبي سيكونان أول ضحايا العنصرية. وأول من سيخسر كل شيء. إن لا نكون متفرجين ونراقب السكين يقترب من أعناقنا. إن نكون فاعلين في الإعلام والجرائد وفي الأحزاب والجمعيات المدنية والنوادي. إن نعري العنصرية وحامليها من أي جهة كانت.

عندما كتبت قبل يومين عن المدينة الباردة، الجماد يأكل قلبها وأحشاءها وروحها. لم يكن الموضوع بالنسبة لي شخصيًا على الأطلاق.
أنا أصف المدينة الرأسمالية.
هذه المدينة بنيت وفق مواصفات محددة، شوارع كبيرة وعريضة وقطارات ومطارات لتمرير حاجات البنى الرأسمالية كالمصانع والمعامل والشركات التجارية والسيارات والشاحنات.
كل شيء في هذه المدينة بني لغاية خدمة الرأسمالية ورجال الأعمال. وفيه تقسيم للأبنية العمالية المفصولة عن الفيلات والنصف فيلة وشوارع فرعية.
وتم ترتيب الوقت من نوم واستيقاظ ليخيم الهدوء على العمال ويناموا بشكل جيد ليفيقوا ويذهبوا إلى أعمالهم مرتاحين ونايمين بشكل جيد ويعملوا بشكل جيد.
هذه المدينة الصناعية هي غاية الرأسمالية. والإنسان مجرد حاجة أو شيء لخدمة هذه الغاية.

يساروني الشك أن الأحزاب السياسية لها تأثير على الأحداث في أي مكان, ففي أوروبا والولايات المتحدة أضحت المؤسسات هي الراسخة والمستقرة والخادمة للمصالح بينما دور الأحزاب والمجتمع فيها شكلي.
بمعنى, الأحزاب أضحت واجهة تقليدية جدا, ودورها انتهى سياسيا بعد الحرب الباردة أو ماتت في أغلب دول العالم لترهلها وانفصالها عن الواقع السياسي بعد أن تعولم كل شيء تقريبا سواء الاقتصاد أو غيره.
السياسة المعاصرة تحتاج إلى تفعيل أخر للسياسة غير الشكل التقليدي السائد خاصة أن الدولة لم تعد وطنية, بمعنى أضحت خادم للمصالح اللاوطنية.

عندما يغيب وجهك عني, يمر الدهر علي كالليل العجوز, كبحر لا موج له, كإنحسار حلم لا يقين له.

الدولة الديمقراطية العلمانية تتعامل مع جميع الناس على قدم المساواة, تحول المجتمع إلى مواطنين, لا فرق بين مسلم أو مسيحي, يهودي أو بوذي, سويدي أو عربي, تركي أو ايراني.
لا يمكن أن تكون الدولة علمانية ديمقراطية, وينص دستورها على التمييز بين مواطنيها في الدين أو القومية.
الدين أو القومية شأن شخصي, يمارسه الإنسان بينه وبين ذاته. أن لا يسوقه كتجارة أو سلعة أو بضاعة إلى الأخرين, ويزاود عليهم بهذا الانتماء أو ذاك.
الانتماء إلى قضية ما شأن شخصي. وإلى أن نصل إلى هذا التفكير علينا أن نكون أحرارا, معتدلين في قراراتنا, في طرحنا وفكرنا, في علاقتنا بأنفسنا والأخرين

في الدولة الديمقراطية العلمانية, يتحول الحزب إلى خادم للمجتمع, ينزل سقف ذاته, وجوده, ويضعها تحت رغبته, ليكون اخفض منه, يلبي رغباته. ويتنازل له, يستعطفه من أجل أن يصوت له.
في هذه الحالة, يطرح كل حزب برنامجه, بشكل واضح ودقيق, ليلبي مطالب المجتمع. والمجتمع يدلل نفسه, يقبل بهذا الحزب أو ذاك.
وجميع الأحزاب, تتحول في لحظة إلى أحزاب مطلبية, بيد أن حاجات الدولة المركزية, في علاقاتها, وتداخلها في الشؤون الدولية, تحولهم إلى أحزاب سياسية في لحظة العلاقة مع الخارج.

الاحزاب في اوروبا, السويد واحدة منهم, يجب ان تكون محددة الاتجاه, والتسمية, حزب المرأة, البيئة, الطفل, الرجل, القطاع العام, القطاع الخاص, المدارس, الحب, الكره, حزب الدفاع عن الحيوان...
لأنو هذه البلدان, خرجت من البحث عن القضايا السياسية الكبيرة, ودخلت القضايا المطلبية العادية.
هي أحزاب في لحظة, وجمعيات مدنية في لحظة. بوجود الدولة, حامي المجتمع والأحزاب, تتداخل العلاقة بين الاثنين بقوة. في الدولة الديمقراطية العلمانية, يتحول الحزب إلى خادم للمجتمع, ينزل سقفه ذاته, وجوده, ويضعها تحت رغبته, ليكون اخفض منه, يلبي رغباته. ويتنازل له, يستعطفه من أجل أن يصوت له.
في هذه الحالة, يطرح كل حزب برنامجه, بشكل واضح ودقيق, ليلبي مطالب المجتمع. في هذه الحالة, المجتمع يدلل نفسه, يقبل بهذا الحزب أو ذاك.
وجميع الأحزاب, تتحول في لحظة إلى أحزاب مطلبية, بيد أن حاجات الدولة المركزية, في علاقاتها, وتداخلها في الشؤون الدولية, تحولهم إلى أحزاب سياسية في لحظة العلاقة مع الخارج.

عندما يأخذ الصراع بلدنا إلى خارج أدوات العصر السياسية, المعرفية, سنبقى خارجه, في التحليل والبحث والارتقاء والممارسة.
عندما ننحدر سياسيا, فكريا, ممارسة إلى مستوى الطائفة, العشيرة, العقل البدوي, سندفع الثمن مجانًا, من الدم والغربة والضياع. وستضيع بلداننا من أيدينا إلى الأبد. وقتها سنخسر الله, التاريخ, الذاكرة.
فالله, لا يمكن أن يعيش دون وطن, دون الناس, المكان والزمان, والتاريخ, دون حميمية, ورأفة وحب.

نعشق الأصنام ونمجدها, وما أن نتخلص من صنم اندثر بالتقادم حتى نبني بديله.
في دواخلنا صوت يعشق السكون والرتابة ويمجد الخضوع والتكرار.

اشعر أن الدولة الأمريكية، كائن خائف، وضربة الخائف مرعبة، يعاني من حرمان الأبويان، عاش طفولة جافة عاطفيًا ونفسيًا، ولد فجأة، ووجد نفسه في الشارع، يتيمًا، لا بيت له ولا ملجأ.
ترعرع دون تربية أدبية أو أخلاقية، أو يد حنونة أخذت بيده إلى شاطئ الأمان، يد تعلمه مبادئ الحياة، احترام الأخر.
دولة ليس في قلبها رحمة أو حب او حدود لجشعها أو حدود للانتقام أو ردع يمنعها من ارتكاب الجرائم
أنها أقرب للقيط، ناكر للجميل، يمكنها أن تغدر بك، بالصديق أو القريب أو الأخ والرفيق في أية لحظة.
تتنكر لك بالرغم من وقوفك إلى جانبها. أنها شريرة لا يؤمن جانبها.
كذابة، ولا تتورع عن الأقدام على ارتكاب جريمة سرقة أو قتل في وضح النهار، ثم تبرأ نفسه وترميها على غيرها.
لديها عقدة النقص، لا تثق بنفسها ولا بغيرها، ولا يمكن الوثوق بها.
إنها نظام الفرد الواحد، بيدها السيف مشرع دائمًا. هي قوية مخيفة، وهي ضعيفة مخيفة

هذا الكون مملوء بالحكمة والمعرفة والضرورة. إن عدم فهمه، والدخول في خباياه هو جهل.
إن الجهل في معرفة حكمة الكون، اختلال، ومأساة.



#آرام_كربيت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس ثقافية وأدبية وفكرية ــ 288 ــ
- هواجس ثقافية 287
- هواجس ثقافية وسياسية وفكرية 286
- هواجس ثقافية وإنسانية ــ 285 ــ
- هواجس وجودية 284
- هواجس ثقافية وفكرية ــ 283 ــ
- هواجس ثقافية 282
- هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ
- هواجس ثقافية وأدبية وسياسية وفكرية ــ 280 ــ
- هواجس أدبية وفكرية ــ 279 ــ
- هواجس ثقافية ـ 278 ـ
- هواجس ثقافية وفكرية وسياسية وأدبية ــ277 ــ
- هواجس ثقافية عامة ــ 276 ــ
- هواجس ثقافية أدبية 275
- هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 274 ــ
- هواجس ثقافية ــ 273 ــ
- هواجس ثقافية ــ 272 ــ
- هواجس ثقافية أدب موسيقا ــ 271 ــ
- هواجس سياسية وفكرية وثقافية 270
- هواجس ثقافية سوياسية وأدبية ــ 269 ــ


المزيد.....




- -لم يوافق عليها-.. الجيش الإسرائيلي يتبرأ من إلقاء منشورات ت ...
- من هي حليفة ترامب التي تروج لنظريات مؤامرة مثيرة للجدل؟
- حرب غزة: قصف واحتقان على كل الجبهات.. صاروخ حوثي يضرب قلب إس ...
- الجيش يعلن سقوط صاروخ وسط إسرائيل والحوثيون يتبنّون
- نتنياهو: على -الحوثيين- أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمنا باهظا
- الجيش الإسرائيلي: الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون تحطم في الجو
- قائد عسكري إسرائيلي يتبنّى مسؤولية إلقاء منشورات على جنوب لب ...
- إريتريا تكشف فحوى مشاورات رئيس البلاد مع المسؤولين المصريين ...
- 3 دول عربية تتدخل لتحرير شاب اختطف بعد سفره للزواج من فتاة س ...
- هجوم شرس على إيفانكا ترامب بعد نشرها صورة -محرجة- لنجمة شهير ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - آرام كربيت - هواجس عامة 289