|
عن ( التفضيل بين الأبناء / الشيخ كشك وحافظ الأسد )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8100 - 2024 / 9 / 14 - 17:09
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
السؤال الأول : لى ولدين , الولد الأكبر فاشل فى حياته ولم يكمل تعليمه ويعيش معى انا وامه فى البيت وقارفنا فى حياتنا لا بيحترمنى ولا بيحترم أمه . وطلباته ما بتنتهيش . وأمه بتحاول ترضيه عشان ينصلح حاله ، ومستحيل ينصلح حاله لأنها هى أفسدته من البداية . إبنى التانى اصغر من اخوه بتسع سنين . خريج جامعة وبيشتغل فى شركة استثمارية ، ومحبوب فى عمله وعنده أصدقاء كتير ، ومتجوز وسعيد مع مراته . وبأكون فى قمة السعادة لما يزورونا ، وأنا فى الحقيقة بأحبه أكتر من اخوه الكبير ، لأنه حنون وبيرعانا انا وأمه ، واليوم اللى ما بيزورنا فيه يتصل يطمئن علينا . أخوه الكبير بيغار منه وبيعمل مشاكل لما ييجى . مراتى بتقول ان أنا دايما مكشر فى وجه ابنى الكبير وان انا بأكرهه . مفيش اب بيكره ابنه . أنا بأكره أفعاله . وأنا بادعى له ولأخوه زى بعض . بس من الظلم إنه يكون عندى الابن العاق قليل الأدب زى الابن الطيب الكريم . أرجوك يا دكتور هل تفضيلى لابنى الصغير على اخوه حرام ؟ أؤكد لك لو ابنى الكبير بقى كويس معايا زى أخوه الصغير ستنتهى هذه المشكلة . لكن أعمل إيه ؟ مفيش فايدة . إجابة السؤال الأول : أولا : أنت لست ظالما لابنك العاق . لأنه لا يستوى هذا مع ذاك . ثانيا : الإجابة على سؤالك من قصة يوسف وسورة يوسف . يعقوب عليه السلام كان يحب أكثر إبنيه يوسف وأخيه الشقيق . لأنه رأى فيهما ما يستوجب هذا الحب ، ولأنه رأى فى إبنه الأكبر وبقية الأبناء جحودا وسوء خلق . ونفهم هذا من الآيات التالية : 1 ـ ( إِذْ قَالَ يُوسُفُ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ (4) قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ (5) وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6). يعقوب يعرف كراهية أخوة يوسف له ولشقيقه ، ويحذره منهم خوفا عليه منهم . ويرى فيه النبى القادم . والله جل وعلا أعلم حيث يجعل رسالاته . 2 ـ ( لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (8) اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوْ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ (9) . هم يتهمون أباهم النبى بأنه فى ضلال مبين !. ويقترحون قتل أخيهم يوسف ، ثم بعد ذلك يكونون قوما صالحين .! يعنى هم ضالون ويعرفون ضلالهم ، ومع ذلك يتهمون بالضلال المبين أباهم النبى يعقوب عليه السلام . 3 ـ ( قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لا تَأْمَنَّا عَلَى يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ (11) أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَداً يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (12) قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ (13) قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخَاسِرُونَ (14) . يخدعون أباهم ، وابوه خائف من كيدهم . 4 ـ ( وَلَمَّا فَصَلَتْ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94) قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ (95) . مرة أخرى يتهمون أباهم بالضلال . ثالثا : إقرأ قوله جل وعلا : ( وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ (84) . بلغ حب يعقوب لابنه يوسف أن ظل يبكى على فراقه حتى إبيضت عيناه من الحزن وفقد بصره . ولم يعاتبه ربه جل وعلا فى هذا الحب وهذا التفضيل ليوسف وشقيقه . السؤال الثانى : هناك خطبة شهيرة للشيخ كشك ظل يدعو فيها على الرئيس حافظ الأسد بسبب مجازره فى سوريا . وكان يدعو أن يصيبه الله بسرطان الدم . وكرّر هذا الدعاء . وفعلا أصيب حافظ الأسد بسرطان الدم عام 1983 مع مرض السكر ، وظل طريح الفراش الى أن مات عام 2000 . الدعاء هو السلاح الفعّال للمظلومين . لماذا لا يستعملون هذا الدعاء ، والله تعالى وعد بأن يستجيب لمن دعاه ؟ إجابة السؤال الثانى : أولا : 1 ـ الله جل وعلا يعاقب الظالمين فى الدنيا كى يتوبوا ويرجعوا .قال جل وعلا : ( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (21) السجدة ). 2 ـ إن لم يتوبوا وماتوا بظلمهم فلنتذكر قوله جل وعلا : ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ (43) وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعْ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (44) وَسَكَنتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمْ الأَمْثَالَ (45)ابراهيم ). 3 ـ وهذا التأخير والامهال للظالمين لا يعنى نجاتهم من عذاب الدنيا ، فلا بد أن يعانوا منه . والمستبد يحاول كتم أوجاعه وأمراضه الى أن يصل الأمر فوق إحتماله ، فيسقط مريضا . 3 / 1 : حدث هذا مع عبد الناصر الذى أوقع التعذيب بألاف المصريين . بعد نكسة 1967 بدأ صراخه من مرض السُّكّر ، وتظهر صُفرة المرض على وجهه وعلى يديه. ثم ترسبت الأملاح حول عصب رجله وحول الشريان اللاصق للعصب، وأصبحت أي حركة بسيطة أو إشارة تتطلب احتكاك الشريان بالعصب فتسبب آلاما قاصمة كان يشبهها عبدالناصر، بالسكاكين تقطع في جسده. ثم وصل المرض الى قلبه ، وأصبح عاجزا عن الحركة تماما، وإعتذر عن حضور المؤتمرات الخارجية ، وكان يطلب من السادات إغلاق حجرته عليه حتى لا تسمع أسرته صرخات ألمه، وكان لا يستطيع السير إلا متكئا على أحد. وظل هكذا الى أن مات . 3 / 2 : حافظ الأسد عوقب بسرطان الدم فلزم السرير من 1983 الى أن مات عام 2000 . 3 / 3 : السّفّاح ارييل شارون ظل مريضا ثمانى سنوات ، يقتطع الأطباء من جسده الى أن مات عام 2006 . إنتظروا إنتقام الله جل وعلا من نيتينياهو وعصابته .! 4 ـ ولنتذكّر قول الله جل وعلا : 4 / 1 : ( إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً (15) وَأَكِيدُ كَيْداً (16) فَمَهِّلْ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً (17) الطارق ) . 4 / 2 : ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلادِ (8) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِي (9) وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14) الفجر ). 5 ـ الدعاء على الظالمين أمر مشروع . الله جل وعلا ـ حين إشتدّ ظلم الفرعون ـ أمر موسى وهارون بالاعتزال فى بيوتهم والصلاة ، وما يتبع الصلاة من الدعاء . قال جل وعلا : ( وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ (87) يونس ) . ودعا موسى ربه ومعه أخوه هارون أن ينتقم الله جل وعلا من فرعون وقومه : ( وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا ) (89) يونس ). 6 ـ المستضعفون فى مصر يزيدون على 100 مليون ، ليس لهم إلا أن يدعو ربهم لينتقم من السيسى وقومه بمثل ما إنتقم من فرعون موسى وقومه . لا يستلزم الأمر صُراخا ولا إعلانا . مجرد دعاء خافت خاشع . ولنتذكر قول الله جل وعلا : ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) (62) النمل ) أخيرا اللهم إنتقم من أكابر المجرمين يا رب العالمين .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التداخل بين الأزمنة فى اللسان العربى القرآنى : ( ج 2 )
-
عن ( ولد عاق / مومياء / صعاليك الانترنت /أُمُّه هاوية / تلقى
...
-
عن ( تناكحوا تناسلوا / مسألة ميراث / هذا الجيل الضائع )
-
التداخل بين الأزمنة فى اللسان العربى القرآنى ( ج 1 ) الانتقا
...
-
عن ( حمير السلطان / لا يرجعون / منكرو الصلوات الخمس )
-
عن ( خلائف / سارية الجبل / نوم الظالم / الصلاة فى أرذل العمر
...
-
فشل النحويين فى موضوع ( الأمر ):
-
عن (قصّ / السيسى ذو الأوتاد / دعاء السفر / الفتوحات الكافرة
...
-
عن معضلة الزمن والميتافيزيقا فى رؤية قرآنية
-
عن ( المرية والمراء / أول المسلمين / التنمر والتحرش / نصف تم
...
-
الزمن المتحرّك بين خلق السماوات والأرض وبين تدميرهما وخلود ا
...
-
عن ( أوتاد فرعون / الجبال أوتادا / لسعيها راضية / قولا بليغا
...
-
1 / 5 / ب 3 : لمحة عن الايجاز بالحذف فى القرآن الكريم
-
عن ( التوبة من الشذوذ )
-
1 / 4 / 2/ ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى الخطاب الالهى لل
...
-
عن ( أُكذوبة أنت ومالك لأبيك / التحدّى القرآنى للبشر / المست
...
-
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج
...
-
عن ( الآية 177 من سورة البقرة والتى توجز الاسلام )
-
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج
...
-
عن ( رعاية أب عجوز كان قاسيا / مقمحون )
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية: اثارة الشبهات من نشاطات الاعداء الاسا
...
-
قائد الثورة الاسلامية يلتقي منشدي المنبر الحسيني وشعراء اهل
...
-
هجوم ماغدبورغ: دوافع غامضة بين معاداة الإسلام والاستياء من س
...
-
بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
-
رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات
...
-
مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب
...
-
بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز
...
-
وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها
...
-
وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل
...
-
استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|