|
استهداف شخصي بدوافع تسقيطية
كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 10:44
المحور:
سيرة ذاتية
اسمحوا لي بمناقشة الوضع القانوني للمركز العلمي المقام الآن في البصرة منذ عام 2017 والذي وافق عليه وزير النقل الأسبق بعبارة (موافق وحسب التعليمات والضوابط). . لنفترض ان هذا المركز كان خارج الضوابط والتعليمات، أو انه لم يكن مستوفيا للشروط التعاقدية. ألا يفترض ان يسارع الوزراء الثلاثة الذين جاءوا بعده بابرام ملحق عقد يتناول خطوات التصحيح والتصويب القانوني، وادخال التعديلات اللازمة بما يضمن ازالة المخالفة والحفاظ على حقوق الوزارة ؟. . أما إذا كان الهدف من تحريك الدعاوى القضائية ضد الوزير الأسبق بقصد تجريمه وادانته، بينما يتولى رئيس الوزراء الأسبق (عادل عبد المهدي) افتتاح المركز نفسه والإشادة به، ثم يزوره رئيس الوزراء السابق (الكاظمي)، ويثني عليه رئيس الوزراء الحالي (السوداني) بأجمل العبارات، فتلك مسألة تنطوي على استهداف مقصود ومبطن ضد الوزير الأسبق. . اللافت للنظر ان هذا المركز العلمي حصل على موافقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي (نبيل كاظم عبد الصاحب)، وموافقة مجلس الوزراء بالإجماع بينما تستمر الحملات ضد وزير النقل الأسبق، وبالتالي فان الاستهداف الشخصي هو المحور الذي افتعلته الجهات السياسية المعادية للرجل. . في مثل هذه الحالات يتعين على الدولة ومؤسساتها التنفيذية والرقابية معالجة الثغرات (ان وجدت)، لكن الذي حصل عكس ذلك تماما، فقد واصلت الهجمات التسقيطية حملاتها نحو إلصاق الاتهامات ضد الوزير الأسبق عبر كل الطرق الملتوية سيما ان الغاية عندها تبرر الوسيلة. . وهكذا ظل هذا المركز العلمي قائما في ظل الشركة العامة لموانئ العراق وبجوار مبنى محافظ البصرة وامام انظار أعضاء مجلس المحافظة من دون ان يعترض عليه احد. بينما تعاقبت الهجمات ضد الوزير الأسبق منذ عام 2017 ولم تهدأ زوابعها حتى يومنا هذا ونحن في عام 2024. . بعض السياسيين لم أجد تفسيراً لتصرفاتهم سوى هذه الآية : (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)، لقد تفننوا بتطوير حملات الاستهداف بقصد الإقصاء والتشويه والاستبعاد، حتى تجاوزوا الموانع الأخلاقية كلها. وكسروا الأرقام القياسية على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. . ربنا مسنا الضر وانت ارحم الراحمين. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المُحتَجز رقم 62
-
واخيراً ظهرت علينا الرويبضة
-
من كوارث السفن التجارية
-
التستر على صفقات الذئاب
-
البحري الأوحد في البرلمان العراقي
-
من نافذة زنزانتي الطوعية
-
ما علاقة الموصل بميناء الفاو ؟
-
مبادرة أجهضها غلمان (باي ووتر)
-
ديمقراطية النخب العراقية العليا
-
مباريات في ملاعب ملغومة
-
في أثر الناقلة سونيون So-union-
-
عجائبنا وعجائب حكوماتنا
-
متأرجحون بين الاستثمار والاستهتار
-
تنظيمات رزوقي كوبرا
-
الجرار والحمار والعشب الأزرق
-
نظام حماية المفسدين
-
زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)
-
برلمان يشيب له الولدان
-
هل البصرة محافظة عراقية ؟
-
وزراء ومدراء بقبعات استثمارية
المزيد.....
-
-أرض العجائب الشتوية-.. قرية ساحرة مصنوعة من كعكة الزنجبيل س
...
-
فيديو يظهر ضباط شرطة يجثون فوق فتاة ويضربونها في الشارع بأمر
...
-
الخارجية اليمنية: نعتزم إعادة فتح سفارتنا في دمشق
-
تصفية سائق هارب اقتحم مركزا تجاريا في تكساس (فيديو)
-
مقتل 4 أشخاص بحادث تحطم مروحية تابعة لوزارة الصحة التركية جن
...
-
-فيلت أم زونتاغ-: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبنّي حزمة العقوبات
...
-
مقتل عنصر أمن فلسطيني وإصابة اثنين آخرين بإطلاق للنار في جني
...
-
بعد وصفه ضرباتها بـ-الوحشية-... إسرائيل تتهم البابا فرنسيس ب
...
-
أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمة
-
كيف احتمى نازحون بجبل مرة في دارفور؟
المزيد.....
-
سيرة القيد والقلم
/ نبهان خريشة
-
سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن
/ خطاب عمران الضامن
-
على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم
/ سعيد العليمى
-
الجاسوسية بنكهة مغربية
/ جدو جبريل
-
رواية سيدي قنصل بابل
/ نبيل نوري لگزار موحان
-
الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة
/ أيمن زهري
-
يوميات الحرب والحب والخوف
/ حسين علي الحمداني
-
ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية
/ جورج كتن
-
بصراحة.. لا غير..
/ وديع العبيدي
-
تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|