أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد سعيد البقالي - قراءة في نص المقامة المجاعية من خلال الثبات والتحول (نموذج إرشادي)















المزيد.....

قراءة في نص المقامة المجاعية من خلال الثبات والتحول (نموذج إرشادي)


محمد سعيد البقالي

الحوار المتمدن-العدد: 8098 - 2024 / 9 / 12 - 00:53
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


قراءة في نص المقامة المجاعية من خلال الثبات والتحول
(نموذج إرشادي)
نص التحليل:
مقدمة:
تعد المقامات فاتحة الأنماط النثرية القديمة التي يتعرف عليها تلميذات وتلاميذ الأولى بكالوريا باعتبارها تمثل وجه الإبداع الراقي في العربية بحق بتعبير الباحث مسعود صحراوي. بيد أنّ هذا التّعرف يبقى محتشما بالنظر إلى تقديم نص وحيد في المنهاج الدراسي المقرر وهو غير كاف على مستوى تمثيلية هذا الجنس الفذ، بالإضافة إلى ما يتعرفه المتعلم بخصوص هذا النوع الأدبي عن طريق ما بثه الباحث المغربي عبد الفتاح كيليطو في كتابه "الأدب والغرابة" باعتباره مؤلفا مقررا في السنة الدراسية نفسها، فضلا عن بعض النصوص المجتزأة من كتابات الباحث نفسه المخصصة لمكون التعبير والإنشاء في سياق تمهير المتعلم مهارات وإكسابه طرائق إنجاز مقدمة الموضوع أو عرضه أو خاتمته، والحقّ أنّ فن المقامة حظي بعناية خاصة من لدن مؤلفي الكتاب المدرسي لتوسيع دائرة اهتمام المتعلم بهذا الفن، ووصله بفن القصة التي تعرف على مكوناتها في الجذع المشترك، وامتدادات ذلك من خلال التعرف إلى فن القصة بوصفه مكونا نثريا حديثا في مقابل فن المقامة كفن كلاسيكي عربي خالص. غير أن الملاحظ، في سياق تدريس هذا الفن، أن تقديم نموذج واحد غير كاف لتحقيق الغايات الديداكتيكية والمقاصد البيداغوجية التي يرتكز عليها المنهاج الدراسي للسنة الأولى بكالوريا ومن تدريس المقامة كما أسلفنا القول، ولذلك سعينا إلى تقديم تحليل إضافي لنموذج ثان من فن المقامة، ويتعلق الأمر بالمقامة المجاعية وهي إحدى المقامات التي ألفها بديع الزمان الهمذاني وعددها اثنتان خمسون مقامة.
من خلال قراءة أولى يتبين أن المقامة المجاعية تنبني على موضوعة خاصة إلا أن طريقة بنائها وتشكيل معالمها لا يختلف عن باقي المقامات التي أبدعها بديع الزمان ولا حتى الحريري، من هنا يتضح أن المقامة باعتبارها نوعا أدبيا يملك مكونات ثابتة وخصائص وسمات متغيرة ومتحولة.
المقامة المجاعية وسياق الأحداث
تنطلق أحداث "المقامة المجاعية" بوصول عيسى بن هشام إلى بغداد وقد أضر به الجوع وبلغ منه مبلغا عظيما فمال إلى جماعة ضمهم سمط الثريا، ففكر في طريقة يستجديهم ويستعطفهم من أجل تلبية طلبه ونيل بغيته، فقام فتى من تلك الجماعة ليحاوره، فأبان على أنه رجل فصاحة يدعوها فتجيبه، و"البلاغة يأمرها فتطيعه على الرغم من آفات اللسان الظاهرة عليه"؛ فهو " فتى ذو لثغة في لسانه وفلج في أسنانه" وهي صفات قد تعيق عملية التواصل، لكن وبمجرد شروعه في الحوار كشف عن شخصية مالكة لناصية البيان وهو لم يزل فتى لم يبلغ مبلغ الرجال بعد، بل أكثر من ذلك أنه استحوذ على مساحات الحوار التي تضمنتها المقامة من دون أن يترك لمحاوره سوى التدخل متى سنحت الفرصة للرد، والملاحظ أن الإسهاب في الكلام ليس في صالح عيسى بن هشام فهو جائع ولا يستطيع تحمل ما يصدر عن مخاطبه من كلام ومن أنواع الطعام الذي عرضه عليه لإثارة حواسه وشهوته واعدا إياه بأنه "سيقدمه إليه الآن من لا يمطله بوعد، ولا يعذّبه بصبر" وهي عبارة تفضي إلى بناء الثقة وزيادة منسوبها لدى المستمع الموعود بمأدبة ليست كأي مأدبة، لكن مع تقدم الحكي ومشارفته على النهاية ستنكشف حيلته وتنطلي على عيسى بن هشام بأن صيّره خالي الوفاض من كل ما أمّله، والعجيب أن الفتى لم يكن ماهرا بطرائق الكلام فحسب، بل كان عارفا كذلك بأنماط الطعام وألوان الشراب وتنوع الأذواق الذي تستقطبه موائد الكبار من الملوك والوزراء ووجهاء القوم، فكيف لجائع غريب أن يوهَب كل ذلك ويكون مخيرا بين المشتهيات كلها، وفي الختام لم يجد الراوي حرجا في أن يصدم مخاطبه بعدما طوّف به بعيدا، مستغلّا طمعه وجشعه ليقضي على ما تبقى لديه من أمل في الظّفر بأحد الثلمتين على حد قول السائل عيسى بن هشام مستنكرا ما عاينه من تلاعب به وبشرهه من قبل غلام عرف كيف يطيح به في نهاية الأحداث التي أنهاها أبو الفتح الإسكندري ببيتين يستهجن فيهما زمانه الذي آثر أن يأخذ من سخفه بنصيب وأن يدلو بدلوه في واقع المجتمع العربي وقتئذ والذي تعكسه مجالس المقامات كلها.
الشخصيات الفاعلة
لا تتسع المقامة المجاعية لقوى فاعلة كثيرة؛ إذ اقتصرت على شخصيتين اثنتين دار بينهما حوار تكفل فيه عيسى بن هشام باعتباره قائما بالسرد؛ أي متكفلا بالرواية وشخصية فاعلة في الأحداث مدفوعا بجوع ألمّ وهو يصل بغداد ليتكفل بالرد فتى كان ضمن جماعة لا يرى عليهم أثر المجاعة، وهو التنبيه الذي قدمه الهمذاني للقارئ لتصنيف هذه الجماعة التي قصدها الراوي وهو بدوره يتصف بصفة الفصاحة والبلاغة، ويجيد سرد الوقائع بمهارة وحذق فنيين؛ فهو ساردها وأحد شخصياتها الرئيسة الذي قدمته المقامة بوصفه كثير التطواف، محبا للأدب والأدباء وهاويا لصروف الكلام والبلاغة، ساذجا، فقيرا ومعدما، جائعا مكديا، يستجيب لأول دعوة ولو لم تكن سليمة. وفي المقابل ثمة بطل الحكاية: أبو الفتح الإسكندري قدمه الهمذاني على أنه فتى يافع نافع، متمكن من سلطة اللغة، ذكي ويتميز بالفطنة والدهاء، مخادع لا تعيقه لثغة لسانه، تمكن من الإيقاع بعيسى بن هشام لقدرته على التلاعب بخصومه نثرا وشعرا.
وإذا كانت الجماعة قوة فاعلة في الحكاية، فإن حضورها كن حضورا ثانويا وغير مؤثر في مسار الأحداث، لكن دورها كان كافيا لإبراز كثير من الأبعاد الرمزية التي تنقلها المقامة من دون أن يكون للجماعة دور في الحوار الذي ناب فيه الفتى عنها في محاورة عيسى بن هشام، غير أنّ الجماعة التي استحضرها الهمذاني لتوظيفها في سياق الحكي تنماز بسمات خاصة يفتقدها سارد الحكاية وأحد أبطالها؛ فالجماعة تعكس الألفة والأمان اللذين تنعم به هذه الجماعة، كما يعكس ملامح الترف ومظاهر البذخ في نمط العيش المرفه لا سيما وأن بغداد تعيش زمن المجاعة، وهو توظيف دال ومعبر في سيرورة المحكي يتحقق فيه نوع من التقابل المتضاد لا يسهم في تشبيك الأحداث، بقدر ما يبرز الفوارق بين هذه الفواعل، وتحمل القارئ على متابعة أحداث المقامة إلى غاية النهاية.
مستويات السرد
تنتظم حكاية "المقامة المجاعية" توجها مخصوصا عرفت به المقامات التي ابتدعها بديع الزمان الهمذاني وسار على منواله أبو القاسم الحريري، ومن خلال هذه المقامة يتضح أن هناك ساردين: أولهما غير مشارك في الأحداث، وينقلها لنا من خارج الحكاية عن طريق قناع اختفى من باستعمال ضمير الجماعة (حدثنا...) موهما القارئ بواقعية الأحداث، وسارد مشارك ويتقاسم البطولة مع أبي الفتح الإسكندري.
المجال الجغرافي ودوره في بناء عوالم الحكاية
إن اختيار بغداد دون غيرها من المراكز أو الحواضر العربية المشهورة له فاعلية في ترتيب الأحداث بجعلها مسرحا لها، واختيار بغداد ههنا لإضفاء طابع خاص على الحكاية، وتقريبها من دائرة الواقع، وهي كذلك مستودع المعارف والعلوم، وهي مقصد رجالات الأدب والشعر من كل الأقطار وهي رمز التاريخ والحضارة ويكفيها أنها مدينة السلام.

المقامة المجاعية وتضافر الأجناس
إن من يتأمل المقامة المجاعية سيتبين له أنها نص لا يمتح من معين أجناسي واحد، ولا يرتكن إلى النقاء الأجناسي على غرار باقي المقامات التي احتفظت بجنس أدبي واحد، ولكنها، مع ذلك، تنفتح على الحديث النبوي فيما يتعلق بالسند وروايته لإضفاء قدر من القداسة على هذا الحديث الذي لا يشبه الحديث لكونه مختلقا ومليء بالخيال.
وعليه فقد ارتكزت المقامة على إدراج الشعر بجعله قفلا للمقامة وخاتمة للسرد الذي هيمن عليها دون أن يتوقّف إلى غاية إيراد بيتين شعريين ضمنهما الفتى أبو الفتح الإسكندري مقدم تعريفا بنفسه بعد تغيير نبرته والمقام التواصلي شعرا بعدما نال من محاوره نثرا وأصابه في مقتل، وبدا له أن ما كان يدافع به خصمه هو من سفاسف القول. وعلى النقيض من ذلك يحق لنا أن تنساءل: هل فعلا ما جاء على لسان أبي الفتح الإسكندري من فصاحة وبيان يمكن وضعه في عداد السخف فعلا؟ إن هذا المزيج من النثر والشعر من شأنه أن يضع المقامة في إطار النص المفتوح الذي يملك قابلية خاصة للانفتاح على الأنواع الأدبية ومرونة في استقطاب أجناس الأدب وأنواعه.
المقامة وزخرف القول
ترتكز المقامات في جانب منها على مقومات لغوية وأسلوبية، بيانية وبديعية بوصفها مرتكزات هذا النمط الحكائي، الشيء الذي يمنح المقامة حضورا جماليا خاصا فاقت به مختلف الأجناس الأخرى وذلك نابع من العناية الفائقة بالأسلوب، وهو الذي كان أحد دواعي تأليف فن المقامة إلى جانب الحفاظ على أصالة اللغة العربية. ومن نماذج الزخرف الذي تشكلت به المقامة المجاعية نجد السجع والجناس والطباق والازدواج والتكرار وهي حلية بلاغية وظفت لغرض الإيقاع والتأكيد وتقرير المعاني في الذهن وإثباتها وتوكيدها وإضفاء بعد جمالي على المقامة حتى تكون أكثر تلقيا وتأثيرا على المتلقي في مختلف العصور وليس العصر الذي ظهرت فيه المقامات.

المنهج المتبع
إن خطة بناء المقامة هي بمثابة "عادة منهجية" صارت مألوفة عند قارئ الهمذاني ومن بعده الحريري بالدرجة الأولى، يخضع لها الهمذاني مقاماته فتحقق الألفة للقارئ، وإن كانت صادرة عن فن ما فتئ يضفي الغرابة على كيانه، وذلك بالنظر إلى أجناس أدبية أخرى سابقة عليه أو مجايلة له. وفي ذلك ما يدفعنا إلى القول بأن الهمذاني لم يعد يقيم وزنا للمنهج الذي يسلكه في بناء مقاماته عقب إبداعه للمقامة الأولى المعنونة بـ "المقامة القريضية"؛ فلو تأملنا، على سبيل المثال لا الحصر، هذه المقامة وعقدنا مقارنة بينها وبين المقامة المجاعية لألفينا كثيرا من أوجه التشابه والائتلاف بين هذين النصين على مستوى تقاليد التأليف وأعراف الكتابة التي أصبحث بمثابة مواضعات يلتقي فيها سياق الكتابة بأفق القراءة.
إنّ الهمذاني يميل في مقاماته إلى الانشغال بالتّقابلات بين الأحوال والشّخصيات والعلائق والظّروف؛ فغالبا ما نجده يقيم تقابلا بين الغنى والفقر، وبين المجد والوضاعة، بين الغرابة والألفة، بين الكرم والبخل، بين السخف والحصافة، بين فاعل في الخطاب ومنفعل به. كل ذلك من أجل التحول في سياق الحدث الرئيس للمقامة التي تنتهي دائما بإلزام عيسى بن هشام بتقبل النتيجة حتى وإن لم تكن في صالحه كالعادة؛ فهكذا أفضى الحوار إلى هذه النتيجة التي لم تسفر عن نجاح المكدي في إشباع جوعه، وإحساسه بخيبة أمل بعد تعرفه على أبي الفتح الإسكندري وبحيلته التي انطلت عليه.
إن أبا الفتح الإسكندري لا يريد الكشف عن نفسه إلا مع تقدم الحدث، وبعد أن يشارف الحكي على الانتهاء، ولا يتم ذلك إلا من خلال بيتين شعريين، وقبل ذلك جعل من جوع عيسى بن هشام مادة دسمة وحافزا على الإبداع؛ إذ إن الجوع «يشحذ خيال أبي الفتح الذي يصف في المقامة المجاعية وفي المقامة النهيدية أطعمة شهية يعلم أنها بعيدة عن متناوله» (المقامات، عبد الفتاح كيلطو، ص: 122)

خاتمة
نخلص مما سبق بالتأكيد على أن دراسة العناصر السردية المشكلة للمقامة المجاعية فرضه سياق التحليل، مع أنّنا كنا نراهن ونحن نروم تقديم تحليل مبسط لهذه المقامة الكشف عن طبيعة النسق الثقافي للمقامة المجاعية باعتباره؛ أي ذلك النسق الذي امتثلت له المقامة، موضوع التحليل، لتكشف عن معضلات اجتماعية في قالب أدبي حكائي لا تدع للقارئ فرصة للتخلي عن صيرورة الحكي ومآلاته وما تمنحه تفاصيل المقامة من مكنونات لغوية وأبعاد معرفية ورمزية وفنية وقيم أدبية وأخلاقية تراهن عليها المقامة عند الهمذاني أو غيره من كتاب هذا الفن التليد.



#محمد_سعيد_البقالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - محمد سعيد البقالي - قراءة في نص المقامة المجاعية من خلال الثبات والتحول (نموذج إرشادي)