|
هواجس وجودية 284
آرام كربيت
الحوار المتمدن-العدد: 8094 - 2024 / 9 / 8 - 23:03
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
"في العام 1619 م جلب البرتغاليين، أول شحنة من الأفارقة إلى سواحل جزيرة جميس تاون، المستعمرة البريطانية. هذه المستعمرة كانت قيد الإنشاء، دخلها بعض بعض الراغبين في البحث عن فرص العمل والارتقاء في الحياة. في البدء، لم يعرف الأنكليز ماذا يفعلون بهذه الشحنة، وكان عدد المستوطنين كلهم لا يتجاوز 370 مستوطن، ولم يكن يكفيهم الغذاء، كما أن البرتغاليين لم يكن يعرفون ماذا يفعلون بهم. جرب المستوطنون زراعة التبغ، فرأوا أنه رائع، ونجحوا في زراعته، باعوه في بريطانية، وحصلوا على مال وفير. شغلوا العبيد معهم كأنهم جزء من المستعمرة الصغيرة، واحتفلوا معًا بولادة أول طفل حر لهؤلاء الأسرى. ثم انقلبوا عليهم، قالوا، لماذا نحولهم إلى أحرار، ليبقوا كما جاؤوا. هذا التاريخ ما زال قائمًا، جرح عميق في كيان هذه الولايات المتحدة، يهددها بالانقسام على نفسها، إن لم تعالج هذه الدولة مشاكلها الاجتماعية. السؤال: هل كان من الصواب عدم استقبالهم، ليرموا في البحر من قبل البرتغاليين، وتنتهي الحكاية في قلب التاريخ؟ أم ما فعلوه هو الصواب، ونذهب إلى مقولة، العبودية خير من القتل؟ لماذا تتحول مآسي الأخرين إلى مأساتك، وتصبح مدانًا، يلعنك التاريخ يوميًا. أين هو الصح في هذه الحضارة، ومتى كانت صحيحة؟ بالمقابل، الأتراك جاؤوا من أقصى شرق آسيا، أربعمائة أسرة فقط، وخلال سنوات أصبحوا امبراطورية عظمى، مع هذا لم يدنها أحد على ما فعلته بعشرات الشعوب، احتلال وتدمير بنى ثقافية واجتماعية، وتغيير ديمغرافي، وإبادات. بالمناسبة أغلب العبيد، الذين تم شحنهم إلى المستعمرات، قام بها التجار الأفارقة، جمعوا الناس من أبناء جلدتهم في أماكن معدة للشحن، وباعوهم للتجار الغربيين" ما أريد قوله، أن شروط البيع والشراء، هو جزء من البيع على الضمير والإنسانية كلها. وإن البشر مجرد سلعة، والمعالجة لا تتم على نوعية السلعة، وأنما على تغيير قواعد الحياة. ليس الغلط في السلعة، وأنما في التاجر، في الحضارة برمتها.
كان الانتداب نعمة وبركة، جاء بعد ألف سنة من غياب الدولة والمجتمع في بلادنا. هذه حقيقة، لم يكن لدينا دولة بمعنى الدولة، ولم يكن لدينا القدرة على إدارة الدولة الحديثة، لهذا كان الانتداب مرحلة انتقالية ضرورية. وصلت الحداثة إلى مرحلة جديدة، مرحلة تحتاج إلى تنظيم الشؤون السياسية الدولية، الموقع الذي سيربط العالم ببعضه، وتنظيمه بعد الحرب العالمية الأولى، ليصبح العالم السياسي الجديد متماسكًا سياسيًا. اصطدمت الحداثة بالأزمة الاقتصادية في العام "1929" الذي خلخل النظام برمته، اعقب هذا، الحرب العالمية الثانية، التي طحنت العالم القديم كله وأخرجته من السياسة العالمية، وبروز دولة قوية على الساحة الدولية أزاح أوروبا واليابان جانبًا، بل همشهما وحولهما إلى مجرد كتلة اجتماعية لا حول لهما ولا قوة. وكان لهذه الدولة الجديدة، الولايات المتحدة، تصورات مدروسة وفق مخططات مدروسة وضعت لتبقى مدة طويلة، جاء هذا لإرسال النظام وفق قواعد جديدة، ورؤية جديدة، كبناء قواعد عسكرية في كل مكان، يتبعها تشكيل دوائر طرفية تتبع المركز، تدور في فلكه، دوائر مشكلة من دول صغيرة تدعمها في الخفاء، وتحولها إلى مخترة، تعين على كل دائرة مختار أو جلاد، يضرب باسمها سواء بالخفاء أو بالعلن، وتستطيع أن تزيح هذا المختار أو ذاك وفق ما يرتأيه المركز الامريكي. كما تم تشكليل الأمم المتحدة بمؤسساتها المختلفة، والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية والصندوق النقد الدولي لإدارة شؤون العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية تحت إشراف وهيمنة أمريكا..
الإنسان المعاصر تجاوز الله بأشواط طويلة، في الحقيقة، لم يعد لديه ما يعطيه. يستطيع إنسان اليوم أن يتصل مع المريخ أو الأكوان الآخرى، ويأخذ عينات من تربة أي كوكب على بعد مئة سنة ضوئية وأكثر، ويحللها ويعرف تاريخ نشوءها وحرارة المكان وقربه من الأرض أو بعده. يستطيع الرجل المعاصر أن يغازل امرأة على بعد عشرين ألف كيلومتر، ويسهر معها ويراها كما يرى نفسه خلال أقل من ثانية. هل يستطيع الله كتابة رسالة صوتية نصية من سماءه إلى اتباعه؟ أو يبهدل رجال الدين، أو يمسح الأرض بلحيتهم بسبب كذبهم وافتراءهم على لسانه؟ أصبح الإنسان هو الله، الفاسد، المخرب، المريض بجنون الارتياب، الذي جذره هو الشعور بالعجز.
يقول د. خزعل الماجدي أن الحضارة الحديثة هي حضارة العلم؟ الحقيقة، إن أستخدام الماجدي لهذا المصطلح هو خطأ جسيم، أو تغييب للحقيقة سواء بقصد أو غير قصد، فخ وقع فيها هذا الأستاذ الجميل، خزعل. لا يوجد مصطلح سابق أو لاحق للحضارة مقترن بالعلم، أو مقارب للعلم، لأن العلم قائم على تطوير الابحاث والمكتشفات. "العلم يعتبر، منهج لتنظيم المعرفة وبناءها على شكل تفسيرات وتوقعات قابلة للقراءة حول الكون، وهذا العلم يضع الفرضيات والاحتمالات للوصول إلى الحقيقة من خلال دراسة كل ظاهرة على حدى، للوصول إلى المعرفة الدامغة". الواقع الذين نعيش في كنفه، لا يمكن تسميتها حضارة، هذا محال، البشرية تعيش في بنية عالمية، بنية قائمة على قانون السوق وحضارة السوق والسلعة وإنتاجها بشكل متجدد. حضارة السوق أكثر إنسجامًا مع النظام العبودي، وأكثر تمثيلًا له، وأكثر خضوعًا. السوق بالوعة دائمة الدوران، وحش مفترس، يستهلك الجمال والحرية والأخلاق والمبادئ والدين والقومية والإنسان والحيوان والجماد والطبيعة والأنهار والسماء. سنخرج من هذا السوق على شكل لحم مفروم، مقطع، كعلب الساردين، ساحرة الشكل، جميلة جدًا من الخارج، قميء من الداخل.
لا بد أن يكون التاريخ مزيفًا، الجذر الذي انطلق منه كان مزيفًا. كيف استطاع الناس على مر الزمن أن يتصالحوا مع هذا التاريخ الملتوي الذي صنعوه بأنفسهم، ولماذا؟
حتى نعود إلى العقل، علينا أن نقتل الأب، الرمز، المستبد القاسي الذي تتفرععمنه كل الشرور. اقصد بالعقل، العلاقة الحميمية مع الطبيعة والحياة وبقية الكائنات كالشجر والحيوان والأسماك والإنسان والبحر والحجر
الرموز الكامنة في جسد المرأة لا يمكن تغطيته بحجاب أو نقاب. هذه الرموز متناثرة في الكون، في الخيال، في لهفة البحث عن الجمال.
الإنسان التاريخي هو الإنسان السياسي، ولا تاريخ خارج السياسة. والتاريخ هو سياسة. أي أن وجود الانسان على هذه الأرض هو وجود سياسي، ومن يتنازل عن حقه سياسيًا هو تنازل عن وجوده. وكل من لا يساهم في بناء وجوده سياسيًا من موقع الفاعل سيبقى هذا البناء المتداعي مستمرًا هذا البناء ان لم يكن جماعيا، شراكيًا سيبقى الإنسان مهزومًا.
الإنسان كائن سياسي في هذه الحضارة سواء أراد أو لم يرد، سواء مارسها أو لم يمارسها. وجوده مرتبط بالسياسة، داخل وخارج. وجوده الفاعل تكرس مع وجود التاريخ. والتاريخ والسياسة فاعلان متلازمان. وكل ما يحدث في هذا العالم السياسي قديمًا وحديثًا هو نتاج السياسة التي انتجت الدولة ومفاعيلها، والتراتبية الاجتماعية والانقسام الاجتماعي والإنساني. النسبة العليا من الأفراد تنازلوا عن حقهم السياسي في هذا العالم السياسي، وانسحبوا منه خوفًا أو استسلامًا وتركوا الموقع، موقعهم للقوى المسيطرة أن تتحكم في وجودهم الاجتماعي وفرضوا عليهم شكل الحياة وإدارتها وطريقة إخضاعهم. يستطيع الإنسان أن يقرر مصيره بيديه إذا اراد ورغب وامتلك الإرادة الخيرة في بناء عالمه السياسي والوجودي. أما كيف؟ فهذا يحتاج إلى عمل فكري ومعرفي وسياسي واجتماعي وشجاعة وجرأة.
أغلب التقارير تقول أن الروس والأوكرانيين وصلا برعاية تركيا إلى أتفاق في نيسان الماضي، أن تنسحب روسيا من الدونباس وفق أتفاق، أن تراعي أوكرانيا مصالح روسيا الأمنية. جاء جونسون إلى أوكرانيا بسرعة البرق، صبي أمريكا، صباب القهوة في مضافتها، للنشامة والأجاويد الجالسين في خيمتها، حاملًا رسالة من سيده، أن الحرب يجب أن تستمر إلى أطول مدى. قلنا مرات كثيرة أن الحروب هي مصلحة أمريكية بامتياز، لأنها دولة مزعزعة الأركان، قلقة، لا تتوازن إلا بوجود عدو محرز يضبها، ويقوي نسيجها المفكك والآيل إلى السقوط. المشكلة أن هناك الكثير من الأصدقاء يربطون العلاقات الاستراتيجية السياسية العالمية بالأخلاق، بالديمقراطية والدكتاتورية، وكأن الصراع في العالم قائم على المبادئ والأخلاق والديمقراطية. هذه الحضارة يا أصدقاء هي حضارة سوق، تعتمد على قانون السوق والسلعة، بمعنى لا مكان للأخلاق في السياسة، كما لم يكن قبل آلاف السنين هناك أخلاق في السياسة. هل رأيتم أو سمعتم أن الولايات المتحدة حاولت أن تنشر الديمقراطية في العالم؟ ولماذا لم تنشرها في بلادنا، بل كسرت وشوهت دولنا ومجتمعاتنا منذ تبوءها قيادة العالم وإلى اليوم؟ بل أنها دعمت وما زالت تدعم أنظمة نازية فاشية أشد قسوة من نظام هتلر وموسوليني وستالين.
هل الكبرياء حالة صحية، وما هي مسافة التقاطع والافتراق عن التكبر؟ أليس الكبرياء تجبر، ترفع، عظمة، سلطة، استعلاء، قوة، بمعنى فيه شيء من احتقار الأخر، والنظر إليه بفوقية؟.
خرجت من السجن والتجأت إلى الأردن، هناك تعرفت على دكتور مختص في الانتربيولوجيا خريج هولندا ويعمل في جامعة اليرموك في أربد، اسمه مهنا حداد، وكان مدرسًا في اسرائيل ايضًا. بعد أن عرف تجربتي، قال لي: ـ هل تقبل اللجوء إلى اسرائيل، أخليهم يعملوا من تجربتك فيلم سينمائي، وأطلب لك اللجوء السياسي، وراتب وبيت، بيد أني رفضت رفضا قاطعا . قلت له: ـ أنا شبه ميت وهائم على وجهي، لكني لا اقبل العرض. ربما أموت من الجوع وابقى في الشارع مشردا لكن لن أقبل. كنت في حالة يرثى لها، لا مال ولا عمل ولا أصدقاء باستثناء أهل نجيب، الأردني منطو على نفسه، إذا رأى فيك شيء يمكن الاستفادة منه يصادقك، والعكس صحيح، هذا بالعموم، والنظام الأردني متقدم على مجتمعه. السجن الأسرائيلي أسهل يا من السجن العربي، المعايير مختلفة تمامًا. التقيت بأسرى سوريين كانوا معي في سجن عدرا، كانوا مسجونين في اسرائيل، قالوا كانت معاملتهم إنسانية وأشادوا باسرائيل، لا إذلال ولا ضرب ولا إهانات. في السجن السوري ترى الوحش على مقربة من أنفك، يعضك كل يوم، لكنه لا يقتلك، يتلذذ بأكلك حيا، سعيد أن يدمرك من الداخل. إسرائيل دولة منضبطة بالقانون، أما الهمج فلا يعرفون القانون ولا حق ولا عدالة. ولا يشعر السجان أنك عدوه، أنه منفذ القانون. عندنا الشرطي يتمنى أن يجلدك، لديه رغبة داخلية دفينة في سيكولوججيته القذرة، أن يجلدك ويستمتع بسماع صوت عذابك. إن النظام مجموعة من الهمج، واضيف إليهم المعارضة أيضًا. سابقا كنت أشعر بالامل، اليوم فقدت أي بصيص من الامل. انظر إلى المثقفين السوريون كيف يشيدون باردوغان ويشتمون فرنسا، فرنسا دولة استعمارية بنظرهم، وتركيا دولة صديقة، اشعر بالاقياء، بالقرف من هكذا خطاب، سواء المبطن أو الظاهر. لنقل فرنسا استعمارية، وتركيا دولة محتلة، هيك صح، أما أنك تنطوي تحت ظل المستعمر وعايش في دولته وأرضه، وتأخذ راتب ضرائبه وبيته ثم ترجمه فهذا قمة العهر والقذارة، وكائن من يكون، ثم يخرج ويشتمها ويشيد بمن جعله متخلفا جاهلا مريضًا. تصور أن تركيا لم تبن جامع واحد عليه قيمة في البلاد العربية. وصلت إلى قناعة أن الإسلام لا يريد أن يتحرر من عبء الماضي وثقله
كل قبيلة، تاريخيًا كان لها طوطمها الحيواني, تعبده, تعتبره إلهًا, وعندما يضحون به، يأكلوه بالكامل اعتقادًا منهم انه يقربهم من السماء. لا يمكننا ان نحاكم الناس قبل عشرة آلاف سنة، في مرحلة انتقالها التاريخي, من مرحلة إلى اخرى, لكننا نوجه هذا الكلام للناس في هذا العصر, بان الدين أصله طوطم.
هذه هي طبيعة الحياة والأشياء، إنها متحركة، بيد أنها لولبية وأهليلجية ودائرية وحلزونية وتتجه نحو الزمن الغافي والمجهول. لا يوجد طريق مستقيم في هذه الحياة ووقائعها. الطريق المستقيم أوجدها العقل المثالي والغيبي ليهرب من مستحقات الزمن. اما طريقنا فهو متعرج، عقل مادي، عملي، تكتيكي، متعرج، بيد أنه يبحث عن الحقائق القابعة في المجهول، وعلينا فك الشفرات الضائعة وربطها ببعضها للوصول إلى الحقيقة. في الحقيقة، يتكرس زمن الإنسان. عندما يتداخل المال ببعضه, هنا لن يبقى دين أو إيمان أو إنسان. إن الأموال العائمة العابرة للحدود والاوطان ستبقى عائمة في المدى المنظور وموظفة في خدمة المال وجني المزيد من المال. بهذه الحالة, المال الصهيوني والعربي والغربي والتركي والصيني والهندي والأفريقي وغيره, وحدة واحدة مندمجة في بوتقة واحدة عبر علاقات وشيجة. في هذه الحالة, تذوب وتتلاشى وتتبخر كل الأوطان والقوميات والقيم والمبادئ والأفكار والقناعات والأخلاق والدين المسيحي والإسلامي واليهودي. وكل شيء يتحول إلى استثمار.
#آرام_كربيت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هواجس ثقافية وفكرية ــ 283 ــ
-
هواجس ثقافية 282
-
هواجس ثقافية أدبية فكرية ــ 281 ــ
-
هواجس ثقافية وأدبية وسياسية وفكرية ــ 280 ــ
-
هواجس أدبية وفكرية ــ 279 ــ
-
هواجس ثقافية ـ 278 ـ
-
هواجس ثقافية وفكرية وسياسية وأدبية ــ277 ــ
-
هواجس ثقافية عامة ــ 276 ــ
-
هواجس ثقافية أدبية 275
-
هواجس فكرية وسياسية وأدبية ــ 274 ــ
-
هواجس ثقافية ــ 273 ــ
-
هواجس ثقافية ــ 272 ــ
-
هواجس ثقافية أدب موسيقا ــ 271 ــ
-
هواجس سياسية وفكرية وثقافية 270
-
هواجس ثقافية سوياسية وأدبية ــ 269 ــ
-
هواجس ثقافية وإنسانية 268
-
هواجس ثقافية 267
-
هواجس ثقافية وسياسية وفكرية وادبية ــ 266 ــ
-
هواجس عامة ثقافة فكر أدب وفن 265
-
هواجس الثقافة والحب ــ 264 ــ
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|