أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - من نافذة زنزانتي الطوعية














المزيد.....

من نافذة زنزانتي الطوعية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 11:02
المحور: سيرة ذاتية
    


جميعهم أجادوا تمثيل دور البراءة ببراعة هوليودية متقنة حتى ظننت انني أنا المتهم والمذنب الحقيقي. اغرب ما واجهته في بلدي هو عندما صار إخلاصي الوطني هو التهديد الذي يطاردني ليل نهار بتهمة خيانة الوطن. وهو الابتلاء الذي جعلني اختار الذهاب بنفسي إلى منفاي البعيد في كهوف الاغتراب. .
اشعر بحصار خانق في بلدي حيث لا يمكنني مصافحة قبضة مغلقة، ولا مناقشة عقل مُقفل، ولا التحاور مع اصحاب النفوس المجبولة على الشر. .
كان لابد من المغادرة، ففي الأَرضِ مَنأى لِلكَريمِ عَنِ الأَذى وَفيها لِمَن خافَ القِلى مُتَعَزَّلُ. فهجرتهم وتجاهلتهم وابتعدت عن عالمهم، لأن التجاهل أفضل ردود الأفعال تجاه الذين لا ينفع معهم الكلام. .
لقد بلغت من العمر عتيا لدرجة إنني صرت أتجنب الجدال والنقاش، وأتجنب استهلاك طاقتي بلا فائدة مع قوم تسللوا خلسة الى خيمة السيرك السياسي. .
أحقر الناس من دخلوا حياتنا في ظروف مربكة، ثم خرجوا من بوابات الغدر والتآمر بعدما فقدوا مروءتهم. كانوا يبغضوني دونما سبب، ويتحينون الفرص للانتقام مني بكل الوسائل الدنيئة. ليس لأني اكثر منهم شهامة وإخلاصا لوطني، وانما لأن حضوري يسبب لهم الإزعاج. فحسبي الله في كل من ظلمني وآذاني، وحسبي الله بكل من قاد ضدي الحملات الكيدية الملفقة. .
ينبغي ان اعتذر لنفسي لأني وضعتها في مواقف وظروف لا تشبهني. ولأني كنت أتصرف بعفوية أكثر من اللازم. أشعر الآن كأني تعرضت لصدمة مات فيها كل شئ إلا أنا. .
اعلم إن الله لا ينسى من ظلمني ومن أبكاني ومن قهرني. وأنا على يقين أن الحقوق ستُرد يوما إلى أهلها. .
لا ادري كيف جاءت خاتمة هذه المقالة مع سماعي ترنيمة الراحل (خضير هادي) بصوت العندليب الشادي (هيثم يوسف)، التي يقول فيها:
الحزن والشوك هدنه نرد يمته ( بلدنا )
القلب من داخلة صاح
منهو الي بينه مرتاح
ونحن اشما بعدنه
نرد يمته (( بلدنا )) ؟؟؟؟؟



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما علاقة الموصل بميناء الفاو ؟
- مبادرة أجهضها غلمان (باي ووتر)
- ديمقراطية النخب العراقية العليا
- مباريات في ملاعب ملغومة
- في أثر الناقلة سونيون So-union-
- عجائبنا وعجائب حكوماتنا
- متأرجحون بين الاستثمار والاستهتار
- تنظيمات رزوقي كوبرا
- الجرار والحمار والعشب الأزرق
- نظام حماية المفسدين
- زوابع آثارها فيلم (حياة الماعز)
- برلمان يشيب له الولدان
- هل البصرة محافظة عراقية ؟
- وزراء ومدراء بقبعات استثمارية
- مختبرات عربية في عرض البحر
- أموال مبعثرة في الجو
- قراءة في دفاتر شط العرب
- دولة أم مغارة علي بابا ؟
- نجاح بلا دراسة في معاهد الواق واق
- العرب يرقصون في عتمة لبنان


المزيد.....




- حادثة لا تُصدق.. طفل بعمر 6 أعوام يطعن شقيقه الأصغر ويتسبب ب ...
- الجزائر.. بيان جديد من سلطة الانتخابات يهم فئة من الناخبين و ...
- لافتات في باريس: -ماكرون سرق أموالنا وانتخاباتنا-.. -أين صوت ...
- -ياغي- يضرب فيتنام ويقترب من عاصمتها هانوي
- لحظة اصطدام شاحنة بقطار في سان بطرسبورغ الروسية
- فيديو متداول يرصد لحظة وقوع الزلزال في ولاية كهرمان مرعش جنو ...
- مظاهرات ضد ماكرون وبارنييه تعم باريس ومدن فرنسا
- -جريمة الشيخ زايد-.. تفاصيل العثور على جثة نجل سفير سابق داخ ...
- روسيا.. المقر العام لمراقبة الانتخابات يعلن صد 180 هجوما إلك ...
- وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية: لا نملك دليلا على إرسا ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - من نافذة زنزانتي الطوعية