أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صباح بشير - كتاب -صيّاد، سمكة وصنّارة-














المزيد.....

كتاب -صيّاد، سمكة وصنّارة-


صباح بشير
أديبة وناقدة

(Sabah Basheer)


الحوار المتمدن-العدد: 8091 - 2024 / 9 / 5 - 02:54
المحور: قضايا ثقافية
    


بالتّعاون بين نادي حيفا الثّقافيّ ودار الشّامل للنّشر والتّوزيع، صدر كتاب "صيّاد، سمكة وصنّارة" للأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، مدير ومؤسّس نادي حيفا الثّقافيّ.
يقع الكتاب في (184) صفحة من القطع الكبير، وقد قامت بإعداده وتحريره الكاتبة صباح بشير.
يقدّم الكتاب للقارئ رحلة شيّقة في عالم البحر، حيث يجمع بين شغفيّ الأستاذ نقّارة، الصّيد وجمع الطّوابع، وهو يحتوي على مجموعة كبيرة من صور بعض الكائنات البحريّة، والأسماك بأنواعها المختلفة، مصحوبة بمعلومات مفصّلة عنها، تشمل نوع السّمكة وتصنيفها وأسماؤها الشّائعة، وطريقة تكاثرها، وكيف تعيش وتتغذّى وتتفاعل مع بيئتها، وكيفيّة صيدها والأدوات المستخدمة لذلك، ومعلومات قيّمة أخرى مثل أهميّتها الاقتصادية أو البيئيّة، أو أيّ حقائق مثيرة للاهتمام عنها.

يشارك الأستاذ نقّارة في الكتاب قصصه وذكرياته من البحر، مستعرضا مغامرات الصّيد الّتي خاضها، وعالم الأسماك الّذي اكتشفه على مرّ السّنين، يروي تجاربه بشغف، وينقل للقارئ حبّه للبحر الّذي ورثه عن والده منذ الصّغر.
كما يكرّس جزءا من الكتاب لهوايته الثّانية، وهي جمع الطّوابع، فيركّز على الطّوابع الّتي أصدرتها بعض الدّول، الّتي اعتبرت الأسماك ثروة طبيعيّة فوضعت صورها على طوابعها البريديّة.
في مقدّمته للكتاب، يدعو نقّارة القرّاء إلى مشاركته رحلته في أعماق البحار واكتشاف كنوزها، ويعدهم بأنّ كلّ صفحة من الكتاب ستفتح أمامهم عالما مليئا بالجمال والمعرفة، يكتب: علّمني والدي فنّ الصيّد بصبر وحنان، شارحا لي أسرار البحر العجيبة وكيفيّة قراءة طبيعته وفهمه. لم تكن رحلات الصيّد مجرّد رحلات ترفيهيّة، بلّ كانت دروسا في الحياة يعلّمني إيّاها، علّمني احترام الطّبيعة وحبّها، فكلّ كائن حيّ فيه له قيمة وفائدة، كما عزّز فيَّ روح التّعاون والمشاركة، وما زلت أذكر تلك الدّروس حتّى اليوم، وأشعر بالامتنان العميق لأبي على كلّ ما علّمني إيّاه، فقد كان وما زال خير أب ومعلم وصديق، وما زلت حتّى اليوم أمارس هواية الصيّد بشغف كبير، فأينما ذهبت اصطحب معي صنّارتي، رفيقة دربي وشغفي إلى البحر.
أمّا الغلاف الخارجيّ فتوّج بكلمة للكاتبة صباح بشير، دَعَت فيها القرّاء إلى رحلة استكشافيّة لعالم ساحر مليء بالأسرار والعجائب، وممّا كتبت:
هذه الرّحلة، تشعرك بضآلة الإنسان أمام عظمة الطّبيعة، تحفّزك على اكتشاف المزيد من أسرار هذا الكون الفسيح؛ فتدرك أنّ لذّة الصيّد سرّ لا يفقهه إلّا أهله، أولئك الّذين يجيدون قراءة لغة الأمواج وفهم رموز التيّارات، يجدون في مصارعة الأمواج متعة لا تضاهى وسعادة لا توصف، ومهما طالت ساعات البحث واشتدّت الرّياح، تبقى شعلة الحماس مشتعلة في أعماقهم، تحفّزهم على مواصلة الرّحلة بإيمان لا يتزعزع؛ فصيد البحر بالنّسبة لهم ليس مجرّد هواية، بل فلسفة حياة ودروس في الصّبر والمثابرة، يؤمنون أنّهم جزء من الطّبيعة، وأنّ الطّبيعة جزء منهم، لتغدو حياتهم مسيرة من الاكتشاف والتّعلّم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الكتاب يعدّ الأوّل من نوعه في البلاد، حيث لم يسبقه أيّ كتاب يجمع بين عالم الصّيد، وتقديم معلومات عن الكائنات البحريّة.



#صباح_بشير (هاشتاغ)       Sabah_Basheer#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -أرملة من الجليل-، سيرة ذاتيّة تتحدّى النّسيان وتحتفي بالحيا ...
- صدور رواية -فرصة ثانية- للأديبة صباح بشير
- نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بالأديبة صباح بشير وإصدارها الجديد ...
- رواية -دروب العتمة-.. رحلة في دهاليز الذّاكرة
- تطوّر الفنّ الرّوائيّ والقصصيّ عند حنان الشّيخ (1970-2005) د ...
- محمود شقير، مسيرة أدبيّة تُوِّجت بجائزة فلسطين العالميّة للآ ...
- -حيفا النّائمة-، نشيد لمدينة حالمة
- -على باب الكريم-، قصّة ملهمة عن الصّبر والقوّة والأمل
- رحلة في عباب الإبداع
- -أقنعة الرّهبة والصّمت-، قصيدة تجسّد قسوة الواقع
- ثقافة القراءة في عالمِنا العربيّ
- كتاب -كوكتيل ثقافيّ-، جولة في جنبات الأدب والثّقافة.
- -شذرات نقديّة- إصدار جديد للكاتبة والنّاقدة صباح بشير
- -أجراسُ عاصفة- و -ليلٌ لا يشبهُ اللّيل-.
- حين تحكمنا المناطقيّة!
- د. منير توما والثّراء اللّغويّ والمعرفيّ
- واسيني الأعرج والعزف على وقع البيكادلّي
- رحلة في نص أدبيّ قصير
- أشتاقك أبي..
- -شقيقي داود- سيرة غيريّة وقصة صعود


المزيد.....




- مطمور منذ أكثر من ألف عام.. رجل يكتشف خاتمًا مدفونًا بمحيط ق ...
- تسلل إلى الفناء الخلفي.. أسد جبلي يفاجئ رجلًا في منزله وهذا ...
- كاشفا استراتيجية التوغل في كورسك داخل روسيا.. قائد الجيش الأ ...
- السودان.. الكوليرا تودي بحياة 156 شخصا والإصابات بالآلاف
- واشنطن تدعو طاجيكستان للانضمام إلى طريق تجاري لا يمر بروسيا ...
- ملك الماوري الذي دعا إلى الوحدة في نيوزيلندا يوارى الثرى.. غ ...
- -هل ضحى الرهائن الإسرائيليون بحياتهم لبقاء نتنياهو في منصبه؟ ...
- تيم والز: ندعم إسرائيل ولا يمكننا السماح باستمرار ما يحدث في ...
- بعد ترؤسه قداسا حاشدا في إندونيسيا.. البابا فرنسيس يتوجه إلى ...
- -حاملات طائراتنا لن تبقى في المنطقة للأبد-.. تقرير يكشف عن ت ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - قضايا ثقافية - صباح بشير - كتاب -صيّاد، سمكة وصنّارة-