أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - تناقضات السوداني وازدواجيته














المزيد.....

تناقضات السوداني وازدواجيته


محمد رضا كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سُئل أحد الحكماء : كيف نعرف الإنسان ؟... فقال لهم : من خلال كلامه وسلوكه وتصرفاته. السوداني يأمر بإجراء تحقيق بالاعتداء على مظاهرة الخريجين في المجموعة الطبية والمهن الصحية في الوقت الذي يقوم باستغلالية لمنصبه ودوره في اطلاق سراح والعفو عن قاتل المفكر هشام الهاشمي الذي اعترف بجريمته أمام لجنة التحقيق والمحكمة والفضائيات إضافة لمشاهدته من قبل الآلاف من خلال الكاميرات وهو يسحب مسدسه الشخصي ويهجم عليه في سيارته ويطلق عليه الرصاص ويقتله ولم يكتفي السوداني بإطلاق سراحه وإنما أعاد إليه جميع حقوقه وأوصله إلى مطار بغداد الدولي بحماية الحشد الشعبي كما شارك بإطلاق سراح الضابط الذي قام بمجزرة جسر الزيتون ضد المتظاهرين في الناصرية حيث أصدر أمره إلى الجنود بفتح النار على المتظاهرين وقتل ثلاثون متظاهراً وجرح سبعون كما قام بإطلاق سراح زوج النائبة الذي حكم عليه بعملية اختلاس أموال الدولة ومن ازدواجيته كرئيس للوزراء ويعمل لمصلحة وطنه وشعبه يقر ويوافق على إقامة ومد السكك الحديدية بين الشلامجة في إيران والبصرة في العراق الذي سوف يسبب ضرر كبير وتأثير مباشر على ميناء الفاء الكبير كما يتنكر ويترك التزاماته وتعهداته في برنامجه حول إقامة انتخابات مبكرة ومشاريع التنمية الصناعية والزراعية ويسلط الأضواء عليه من خلال المجسرات والمشاريع المتلكئة والصغيرة ويترك معالجة أضخم جهاز وظيفي ويعين مائة وستون مستشاراً له من أمثال الجوحي كما يقوم بالتوسط للجوحي وزبانيته ويصطدم مع رئيس القضاء بسبب الضغط والتوسط لإطلاق سراح الجوحي وإلغاء الدعوى ضده وزبائنه ومن ازدواجيته وهو الحليف والمساند المرسخ للحكم الإيراني في العراق لم يبادر إلى إطلاق الأنهار التي تنبع من إيران وسبب تصحر الأراضي وحرمانها من الزراعة وتشريد أهلها كما يعقد المعاهدات مع تركيا والصداقة مع أردوغان في الوقت الذي تقطع مياه نهري دجلة والفرات وتسبب تصحر الأراضي وحرمانها من الزراعة وتهجير الملايين من أهلها كما يقوم بمد أنبوب نفط من البصرة في العراق إلى العقبة في الأردن ويحمل خزينة الدولة المليارات من الدولارات والضرر للعراق كما قام بإضعاف وإهمال الجيش العراقي وتجميد وإحالة خيرة ضباطه وقادته الوطنيين على التقاعد والتجميد والاعتماد على قادة عسكريين مرتبطين بالاطار التنسيقي والميليشيات وليس لهم تاريخ مشرف وقام مقابل ذلك بتقوية ودعم الحشد الشعبي وجعله قوة تضاهي وأقوى من الجيش العراقي من حيث الدعم بالمال والسلاح مما يشكل خطر يهدد الأمن والاستقرار في العراق في الوقت الذي انتهى فيه الحشد الشعبي بعد القضاء على داعش إلا أن أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي قال : بعد أن طالبت قوى سياسية بإنهاء الحشد الشعبي بعد القضاء على داعش قال : إن الحشد الشعبي تأسس ليس للدفاع على الوطن وإنما لحماية الحكومات ويقصد بها الحكومات الشيعية (التي تمثل الآن الإطار التنسيقي) ودمرت العراق وأنهكته خلال فترة حكم عشرين عاماً والآن يحكم باسمها السوداني وبتوجيه منها ومن مستشاريه حكم العراق الذي جعل من العراق حديقة خلفية لإيران وسوق لها ولبضاعتها وسلعها وتدخلها في الشؤون الداخلية للعراق وأوصلته على ما نحن عليه الآن من جوع وفقر وبطالة وفساد إداري ومخدرات وانفلات السلاح وكليات وجامعات أهلية للمتنفذين والسياسيين تخرج المئات وترميهم في مستنقع البطالة، بعلم وتنفيذ من السوداني الذي فقط يزور الدول ويسلط الأضواء عليه ويحكم من خلال مستشاريه الجوحي وأمثاله وتنفيذ قرارات وتعليمات وأوامر الإطار التنسيقي من خلال الاجتماع معهم.



#محمد_رضا_كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوداني رئيس مؤسسة في دولة وجدت لخدمة الشعب
- الجوحي نموذج واحد يوجد المئات من أمثاله في الدولة العراقية
- تصرفات حكومية تفرض على الشعب عدم استعمال حقه في حرية التعبير ...
- المطلوب من أجل إنقاذ العراق وطن وشعب تغيير نظام الحكم عن طري ...
- مفهوم التنمية يعني التغيير والتقدم والتطور يحتاج إلى دولة مد ...
- السوداني والاقتصاد العراقي الفاسد وخطاب الإصلاح التضليلي
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- أيها العراقيون لا تتعجبوا ولا تستغربوا عن اختفاء 50 ألف باكس ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- الكارثة التي سببتها الأحزاب السياسية على مدى عقدين من الزمن


المزيد.....




- نجيا من الموت بأعجوبة.. سيارة تخترق جدار منزل ثنائي بسرعة عا ...
- يحيى السنوار وما فعلته حماس.. نص ما ورد من الـFBI ومسؤولين ب ...
- مراسلنا: تعرض وفد حكومي في ريف درعا جنوب سوريا لهجوم بعبوة ن ...
- زاخاروفا: مصادرة واشنطن طائرة الرئيس الفنزويلي قرصنة جوية
- نتنياهو أمر الجيش بالاستعداد لاحتمال تولي مهمة توزيع المساعد ...
- -حماس- توجه نداء للمنظمات الدولية
- زاخاروفا: ألمانيا لم تقدم أي نتائج ملموسة في قضية -السيل الش ...
- مراسلنا: تعرض وفد حكومي في ريف درعا جنوب سوريا لهجوم بعبوة ن ...
- بن غفير يسعى لوقف المباحثات و-تطور تفاوضي- بشأن محور فيلادلف ...
- ترامب يكشف خطة لإنهاء حرب أوكرانيا وروسيا تواصل هجماتها على ...


المزيد.....

- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - تناقضات السوداني وازدواجيته