أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - حكومة السوداني تكشف عن هوية الطرف الثالث














المزيد.....

حكومة السوداني تكشف عن هوية الطرف الثالث


مهران موشيخ
كاتب و باحث

(Muhran Muhran Dr.)


الحوار المتمدن-العدد: 8090 - 2024 / 9 / 4 - 00:00
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حكومة السوداني تكشف عن هوية
الطرف الثالث


مهران موشيخ


قبل خمسة سنوات انطلقت اكبرمظاهرة جماهيرية واسعة، سلمية وبعفوية شاملة في ساحت التحريرفي بغداد، وامتدت شرارتها حينئذ وبسرعة فائقة لتصل الى محافظات ذي قار والبصرة والنجف وغيرها. جحافل المتظاهرين كانوا شابات وشباب من مختلف مكونات فسيفساء العراق الرائع وقد طالبوا تحسين الوضع المعاشي، والقضاء على الفساد ومحاكمة المفسدين وسراق المال العام، وقد تبلورت مطاليبهم بشعار مركزي واحد الا وهو... نريد وطن
حاولت جميع اطراف القوى السياسية الاسلاموية المتنفذة الشيعية ( شيعة نجف مع شيعة قم) والسنية ويدا بيد مع البعثيين ومع جميع رجالات الدين بما فيهم المرجعيات الشيعية في النجف وصولا الى مرجعية السيستاني، هؤلاء جميعا تضامنوا لاحتواء الموقف حاولو شراء الذمم، عملوا على زرع ودس اناس ساقطين في صفوف الشبيبة المتظاهرة والتي احتلت ساحة التحرير. لقد فشلت كل محاولاتهم فلم يبقى امامهم سوى الانقضاظ على المتظاهرين، في البداية بقنابل مسيلة للدموع وفتح خراطيش المياه عليهم وثم اطلاق الاعيرة الحية وبدأت الوحوش الكاسرة من القناصين التابعية لجهاز الامن الوطني وميليشيات الاحزاب الشيعية بقتل المتظاهرات والمتظاهرين افرادا وجماعات دامت عدة اشهر الى ان اضطر الشباب الى انهاء الاضراب . لقد خسروا الجولة ولكنهم لم يخسروا المعركة، حيث سقط اكثر من 800 شهيد. قوات ما يسمى مكافحة الشغب ومعهم مرتزقة الميليشيات الشيعية تسببوا في جرح واعاقة اكثر من 10 آلآف مواطن عراقي متظاهرسني وشيعي ومسيحي .اليوم وبعد مرور خمس سنوات لم يلقى القبض على اي قاتل ولم يحاسب اي قاتل علما انهم معروفون. كل هذه الجرائم جرى تنسيبها الى.... طرف ثالث

اليوم وبعد ايام من انتهاء الزيارة الاربعينية، حكومة السوداني التي جاءت من رحم الاحزاب الشيعية الميليشياتوية اعادت نفس الكرره في مواجهة خريجات وخريجي كليات ومعاهد المهن الطبية بفنح خراطيش المياه الحارة والضرب بالهراوات واستعمال الصعق بالكهرباء. من يتحمل مسؤلية ما جرى اليوم ضد الشابات والشباب المتظاهرين ، انهم.....هؤلاء
اولا- الوحوش الاجيرة الجاهلة المعدومة من ادنى درجات التحصيل الدراسي وعديمي الاخلاق والادب والدين
ثانيا- جميع قادة الاحزاب المتنفذة في الاطار التنسيقي وكذلك التيارالصدري، اذا بقى صامتا ولم يدعو الى مضاهرة مليونية، كما فعلها عندما اقتحم انصاره مجلس النواب

ثالثا- جميع المرجعيات الدينية اذا التزموا جانب الصمت ولم يفتوا بمحاسبة ومقاضاة كل من اعطى الاوامرفي الاعتداء على النساء والرجال المتظاهرين

رابعا- السوداني باعتباره قائد عام قوات المسلحة وهو اول من يتحمل المسؤلية وهو مطالب اليوم وليس غدا في تحويل الملف الى القضاء دون الاستهزاء بمعارف و علوم وافكار وخبرات الظالعين في الامور السياسية من ابناء الشعب العراقي، ودون استصغارامكانية وقدرات الشعب العراقي الذي له باع طويل عمره عشرين عاما في اخماده المظاهرات المطلبية في السابق بالاعلان عن تشكيل لجنة تحقيقية كاسلوب للتخدير الموضعي وثم لفلفة الملف وطي صفحته.

هذه المرة لن نصدق وعود السوداني، كلا والف كلا، ولن ننتظر تشكيل لجان تحقيقية . شكرا لك حكومة السوداني، لقد كنت السباقة في التاكيد والمصادقة على ما سبق لكاتب هذه المقالة ان توصل اليه قبل خمس سنوات . للتذكير اكررما توصلت اليه قبل خمس سنوات.... انتم جميعا المذكورين اعلاه المعتصمين بحبل الفساد والمحاصصة الطائفية تشكلون … الطرف الثالث.

اسمحوا لي ختاما ان اتعمق هنا قليلا وان اقول ان نور زهير وهيثم الجبوري وشبكة التنصت وعقود الاسلحة وجولات تراخيص النفط وتهريب العملة والمتاجرة بالمخدرات وبالبشرو باعضائهم، وفضائح السفارات والسفراء وفضيحة تعديل قانون الاحوال الشخصية السئ الصيت والاخلاق والشرف كلها جزء من الاخفاقات التي حققتها حكوماتكم بامتياز ارضاء لاسيادكم ومن اجل حفنة من الدولارات والعقارات. لن يغفر الشعب ذنوبكم حتى لو جندتم مائة مليون زائرللعتبات



#مهران_موشيخ (هاشتاغ)       Muhran_Muhran_Dr.#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نور زهير وملا طلال اول الغيث قطر ثم ...؟.
- تعديل قانون الاحوال الشخصية جريمة العصر بحق المجتمع
- ثورة 14 تموز والاسلام السياسي الشيعة نموذجا
- الثروة النفطية في العراق ملك صرف الغرباء
- قصف اربيل و جامعة الدول العربية
- مناقشة هادئة للقرار السياسي القاسي والصارخ والخطير
- الى مسامع من يهمهم الامر ... بدء من السيد مصطفى الكاظمي
- كومونة ساحات التحرير الحلقة السادسة المرجعية الدينية كشفت عن ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الخامسة الخريف يتهالك ... والربي ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الرابعة ما العمل ؟... من سينتصر
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثالثة مرجعية السيستاني اصبحت ا ...
- كومونة ساحات التحرير الحلقة الثانية المرجعيات الدينية
- كومونة ساحات التحرير - الحلقة الاولى - استقالة رائد فهمي
- الى جميع الاحزاب الشيعية والمرجعيات الدينية الشيعية في العرا ...
- سقوط الموصل حقائق تدين المحققين
- رسالة مفتوحة الى من لا يهمهم الامر ابتداء من د. حيدر العبادي
- عقود تراخيص النفط ... وعقود الكهرباء املاءات خارجية واجبة ال ...
- عقود نراحيص النفط ...وعقود الكهرباء املاءات خارجية واجبة الت ...
- عقود تراخيص النفط...وعقود الكهرباء املاءات خارجية واجبة التن ...
- النائب مها الدوري والاعتداء على الله


المزيد.....




- كنعاني: بعد 11 شهرا من المجازر الوحشية ضد الفلسطينيين فان ال ...
- المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني: أصوات تحطم عظام ...
- كيف تستمر سطوة نتنياهو رغم الحراك الشعبي والضغوطات الدولية؟ ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب (فيديوه ...
- السوداني يوجه بالتحقيق في قضية الاعتداء على متظاهرين وسط بغد ...
- رشيد الحسيني والتهديد بالقتل
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد المزدوج ...
- نتنياهو يدخل التأريخ، ولكن كمجرم حرب!
- من اليمين واليسار.. هكذا تنتشر -المعلومات المضللة- بموسم الا ...
- مواجهات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - مهران موشيخ - حكومة السوداني تكشف عن هوية الطرف الثالث