|
عن ( أوتاد فرعون / الجبال أوتادا / لسعيها راضية / قولا بليغا )
أحمد صبحى منصور
الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 19:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
سؤالان مرتبطان : السؤال الأول من الاستاذة أم محمد : ماهى الأوتاد المذكورة فى القرآن الكريم ؟ السؤال الثانى : ما هو مُجمل الحديث القرآنى عن الجبال ؟ إجابة السؤالين معا : أولا : جاءت كلمة أوتاد مرتين عن فرعون موسى ، ومرة وصفا للجبال التى هى بمثابة أوتاد تتثبّت بها القشرة الأرضية ، وعند تدمير الأرض بقيام الساعة يتم تدميرها . عن فرعون قال جل وعلا : 1 ـ ( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ (12) ص ) 2 ـ ( وَفِرْعَوْنَ ذِي الأَوْتَادِ (10) الفجر ). كانت لفرعون مسلّات ( أوتاد ) وآثار هائلة ، ويكفى أنه طلب من هامان أن يبنى له صرحا شاهقا ليرى الله جل وعلا . ولم يبق لهذا الفرعون أى آثار ، لأنه تم تدميرها . قال جل وعلا : ( وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ (137) الأعراف ) وعن الجبال قال جل وعلا : ( أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا ( 6 ) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ( 7 ) النبأ ). وعن وصف الجبال بالأوتاد التى تتثبّت بها القشرة الأرضية قال جل وعلا : 1 ـ( وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) النازعات ) 2 ـ ( أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) الغاشية ). وعن تدمير الأرض عند قيام الساعة وما سيحدث للجبال التى كانت رواسى وأوتادا ، قال جل وعلا : 1 ـ ( يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجاً (18) وَفُتِحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَاباً (19) وَسُيِّرَتْ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً (20) النبأ ) 2 ـ ( إِذَا وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتْ الأَرْضُ رَجّاً (4) وَبُسَّتْ الْجِبَالُ بَسّاً (5) فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً (6) الواقعة ) 3 ـ ( فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (13) وَحُمِلَتْ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً (14) فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتْ الْوَاقِعَةُ (15) الحاقة ). 4 ـ ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً (105) فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً (106) لا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً (107) طه ) 5 ـ ( يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ (8) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ (9) المعارج ). تتحول الجبال الصلدة الصخرية الى عهن أى صوف .! 6 ـ ( يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً (9) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْراً (10) ( الطور ) 7 ـ ( يَوْمَ تَرْجُفُ الأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتْ الْجِبَالُ كَثِيباً مَهِيلاً (14) المزمل ). أى رمالا تنهال وتنهار . 8 ـ ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) التكوير ) 9 ـ ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (8) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (9) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (10) المرسلات ) 10 ـ ( الْقَارِعَةُ (1) مَا الْقَارِعَةُ (2) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ (3) يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4) وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ (5) القارعة ). السؤال الثالث : قال جل وعلا : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) الغاشية ). هل الرضى هنا هو المقصود بقوله جل وعلا : ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30) الفجر )، ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) البينة )؟ إجابة السؤال الثالث : 1 ـ كلا . 2 ـ الرضا هنا هو عن السعى الذى كان فى الدنيا عملا صالحا وتقوى ، والجزاء هو نعيم خالد فى الجنة . 3 ـ المفهوم أن الدنيا دار إختبار ، فيها تكاليف بالعبادة والتقوى وعمل الخير . ونحن إما أن نطيع وإما أن نعصى . والجزاء يوم القيامة حيث لا عبادة ولا تكليف ، ولكن المجازاة عن السعى الذى كان فى الدنيا . فالذى يسعى فى دنياه مؤمنا متقيا فعّالا للخير يكون فى النعيم راضيا عن سعيه . أما الانسان الخاسر فسيقول نادما متحسّرا : ( يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) الفجر ). يدرك عندئذ أن الحياة الحقيقية هى فى الآخرة حيث الخلود ، وحيث لا موت . 4 ـ عن عذاب أهل النار قال جل وعلا : 4 / 1 : ( إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (74) طه ). 4 / 2 : ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (36) فاطر ) 4 / 3 : ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا (13) الأعلى ) 4 / 4 :( وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ (77) لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) الزخرف ) 4 / 5 : ( مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ (16) يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ (17) ابراهيم ). 5 ـ أما أصحاب الجنة فهم خالدون فيها يتمتعون راضين عن سعيهم الذى أهّلهم لهذا النعيم . قال جل وعلا : ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (8) لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (9) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ (10) لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً (11) فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ (12) فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ (13) وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ (14) وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ (15) وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ (16) الغاشية ) السؤال الرابع : كنت اتناقش مع استاذ جامعى سلفى فى موضوع الاحاديث فقال : معروف أن الرسول أُعطى جوامع الكلم ، وكان كلامه بليغا . وأمره الله فقال : ( وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) النساء ). وهذا معناه انه كانت له احاديث بليغة يعظ بها . كيف ترد عليه ؟ إجابة السؤال الرابع : 1 ـ القول البليغ فى قوله جل وعلا للنبى محمد :( أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً (63) النساء ) هو من التبليغ ، وواجب الرسول هو التبليغ والبلاغ . وتكرر هذا كثيرا فى القرآن الكريم . فى سورة المائدة فقط نقرأ قوله جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67)، ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (92) ، ( مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ (99) . 2 ـ كان الرسول يذكّر بالقرآن فقط . قال جل وعلا : 2 / 1 : ( فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) ق )، 2 / 2 : ( وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْهَا ) (70) الانعام ) . 3 ـ وبمجرد سماع الكافرين للقرآن الكريم يتسلل رغم أنوفهم الى قلوبهم . قال جل وعلا : 3 / 1 :( َذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13) الحجر ) 3 / 2 : ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201) الشعراء ) . بالمناسبة : حديث أنه أُعطى جوامع الكلام من الهجص الرائع .
#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
1 / 5 / ب 3 : لمحة عن الايجاز بالحذف فى القرآن الكريم
-
عن ( التوبة من الشذوذ )
-
1 / 4 / 2/ ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى الخطاب الالهى لل
...
-
عن ( أُكذوبة أنت ومالك لأبيك / التحدّى القرآنى للبشر / المست
...
-
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج
...
-
عن ( الآية 177 من سورة البقرة والتى توجز الاسلام )
-
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج
...
-
عن ( رعاية أب عجوز كان قاسيا / مقمحون )
-
ف 1 / 4 / ب 3 : لمحة عن اسلوب الاستفهام فى القرآن الكريم : ج
...
-
عن سورة ( ألم نشرح لك صدرك )
-
ف 1 / 3 / 3 : السخرية الالهية من الكافرين فى القرآن الكريم :
-
عن ( الوعد والعهد والعقد / نكاح الجدّة )
-
ف 1 / 2 ب 3 : الجملة الاعتراضية فى القرآن الكريم :
-
عن ( مبلسين / العروة الوثقى / إستقبال القبلة / سايق عليك الن
...
-
ف 1 ب 3 : مرجع الضمير فى القرآن الكريم
-
عن : ( الدعاء / تركة بلا وريث / صعاليك الانترنت )
-
مقدمة الباب الثالث : تفوّق القرآن الكريم على النحويين وغيرهم
-
عن ( الجنتان / غار حراء أو غار خراء / فقه الحيل الحنفى )
-
ف 5 ب 2 : علماء النحو وإختراع مصطلحات جديدة فى الدين و ( الع
...
-
عن ( الاصلاح هدم وبناء / مومياء فرعون موسى )
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|