أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالواحد بلقصري - إشكالية الشباب في الفضاء الأورومتوسطي














المزيد.....

إشكالية الشباب في الفضاء الأورومتوسطي


عبدالواحد بلقصري

الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 07:05
المحور: المجتمع المدني
    


أضحت إشكالية الشباب في الفضاء الأورومتوسطي، تستأتر باهتمام مختلف الفاعلين الدوليين وغير الدوليين سواء منهم السياسيين و الإقتصاديين و المدنيين ، نتيجة لمجموعة من الإعتبارات.

الإعتبارالأول: أضحى الشباب يعانون من مشاكل خطيرة نتيجة هاته الأزمات الدولية. وتختلف حدة الأزمات من دولة إلى اخرى. وبالأخص في الضفة الجنوبية للدول الأورو متوسطية. حيث الشباب يعاني من ظواهر مختلفة، لعل أهمها نجد إشكالية الشغل و الشروط الهجروية لدول الشمال، نتيجة نواقص حريات التنقل،


بالإضافة إلى إشكالية اللامشاركة واللاإندماج في دول الشمال بالنسبة للمهاجرين نتيجة غياب سياسة عمومية للجاليات سواء بالنسبة للدول المصدرة أو الدول المستقبلة ، بالإضافة إلى إشكالية الديمقراطية في دول الجنوب نتيجة للأنظمة التسلطية من جهة أولى، ونتيجة للنزاعات القائمة في هاته الدول من جهة ثانية.


ونتيجة لحركات الإسلام السياسي من جهة ثالثة بأصنافه المختلفة (الإسلام الراديكالي والمعتدل والرسمي...) كل هاته الإعتبارات كانت نتائجها كارثيةعلى الشباب في الفضاء الأورومتوسطي وبالأخص شباب الضفة الجنوبية .


وعلى إثر المنتدى المدني الأورومتوسطي الذي انعقد بمدينة مراكش ما بين 4-7 نونبر 2006 ، نظمت ورشة حول الشباب في الفضاء الأورومتوسطي كانت من طرف المنبر المغربي للمنظمات غير الحكومية الأورومتوسطية.

وتنظيم ورشة جانبية في منتدى من هذا الحجم هو في حد ذاته تهميش للشباب، لأن هاته الإشكاليات راهنيتها تتطلب تحقيق جلسة رئيسية بحضور مختصين وجامعيين وفاعلين مدنيين وشباب لمناقشة هاته الورشة صرحت بالإشكاليت العميقة.

و كانت السمة الغالبة على أغلب المداخلات هي اللا تماثل بين دول الشمال و دول الجنوب. دول الشمال حققت نماذج إرشادية في ميدان الإنتقال الديمقراطي بوصفات مختلفة.ودول الجنوب مازالت تعترضها عوائق متعددة لعل أهمها كما ذكرت سابقا هي أنظمتها السياسية التسلطية و النزاعات.

وبالرغم من ذلك تظل شعوبها في أحد مراكزللقيم العلمي، كما أكد تقرير التنمية الإنسانية العربية PNUP أكثر الشعوب في العالم تعطشا للديمقراطية. وفي نفس الوقت أكثر الشعوب تعرضا للحكم التسلطي. وقد أكد الشباب في الضفة الجنوبية على طبيعة منظوره لقضايا السلم والإستقرار، وكون النزاعات تخنق التقدم وتعرقل التنمية الإنسانية ، وبالأخص الإحتلال الإسرائيلي.

بالإضافة إلى ذلك استنكر مختلف الشباب الحاضرين العراقيل التي تقف حاجزا أمام حرية التنقل بين الضفتين. وأخص بالذكر شباب الضفة الجنوبية. بالإضافة إلى التطرق لقضايا الهوية والوجود وقضايا الأقليات،ومسألة التربية على التنمية.

ولن يتم ذلك في نظر البعض بوضع المساعدة على بناء القدرات الشبابية في المنطقة الأورومتوسطية. أما شباب الضفة الشمالية فقد أكدوا من جهة أن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان هي مبادئ وقيم مشتركة يجب تقاسمهاو ترسيخها لكي تصبح سلوكا يوميا وبالأخص في دول الجنوب.

وللوصول إلى هطا الهدف طالبو اللجنة الأوروبية بوضع برامج تعنى بالشباب والتربية على الديمقراطية و التربية على المواطنة. وكذلك أكدوا على أهمية البحث العلمي في هذا المجال. لأن من شأن ذلك أن يشجع على تكوين رؤيتهم الشخصية.

بالإضافة إلى مطالبتهم بوضع منسقين للبرامج في المنطقة وإعادة هيكلة فضاء الشباب الأورومتوسطي، وأرضية موسعة للشباب في الفضاء الأورومتوسطي، بالإضافة إلى برنامج لتسهيل انتقال الشباب من الشمال إلى الجنوب، وكذا تجديد المنهجية من أجل حل إشكاليات الشباب و توحيد الأجندة وترتيب الأولويات من أجل ذاكرة وقيم مشتركة للشباب الأورومتوسطي.



#عبدالواحد_بلقصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية التنمية و الديمقراطية في الفضاء الأورومتوسطي
- المجتمع المدني الأورومتوسطي بين رهان التنمية المستديمة وسؤال ...
- الاحتلال الإسرائيلي وأثره على التنمية الإنسانية في فلسطين
- - إشكالية الانتقال الديمقراطي في المغرب والتجارب المقارنة:
- -إشكالية الانتقال الديمقراطي في المغرب والتجارب المقارنة-الب ...
- التنوع الثقافي ودوره في بناء الدولة الديمقراطية الحداثية


المزيد.....




- تونس تخلي مخيّمات عشوائية تؤوي آلاف المهاجرين
- الحكومة السورية تردّ على تقرير منظمة العفو الدولية
- تونس تبدأ إخلاء مخيمات تضم آلاف المهاجرين غير النظاميين بصفا ...
- تعليق أنشطة منظمات غير حكومية في ليبيا
- سوريا ترحب بقرار الأمم المتحدة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإن ...
- أبو عبيدة يحذّر نتنياهو: الأسرى في خطر... وتظاهرات في مدن عر ...
- دمشق ترد على -العفو الدولية- بشأن أحداث الساحل
- الأمم المتحدة: النظام التجاري العالمي يدخل مرحلة حرجة بسبب ا ...
- ليبيا تطرد منظمات إغاثة متهمة بالتخطيط لـ-تهريب- لاجئين أفار ...
- الدويري: نتنياهو يضحي بالأسرى والجنود لأجندته السياسية


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبدالواحد بلقصري - إشكالية الشباب في الفضاء الأورومتوسطي