أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضا














المزيد.....

مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضا


ابراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 17:18
المحور: القضية الفلسطينية
    


الخلل الكبير في مفاوضات القاهرة وما يجعل أي مراهنة على مخرجات منصفة للفلسطينيين ومستقبل غزة، بالإضافة الى الإختلال الكبير في موازين القوى بين اسرائيل وفصائل المقاومة في غزة واستمرار الانقسام الفلسطيني هو الأطراف المشاركة في المفاوضات :اسرائيل وواشنطن والقاهرة والدوحة.
موقف واشنطن واضح في انحيازها لإسرائيل بل موقفها أكثر تشدداً من نتنياهو لأنها تتعامل مع الحرب على غزة كجزء من صراع أكبر له علاقة باستراتيجيتها في الشرق الأوسط والعالم وتحاول توظيف هذه الحرب لتحقيق أهداف جيو استراتيجية في المنطقة بالإضافة الى توظيف حرب غزة كورقة في الانتخابات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري ولا يمكن اعتبار مشاركتها وسيطاً بل هي شريكاً وسنداً لاسرائيل.
أما القاهرة والدوحة فهما أضعف من أن تضغطان على إسرائيل وواشنطن،
فدور قطر معروف كأداة لتنفيذ سياسيات وتسليك علاقات لواشنطن لا تستطيع هذه الأخيرة تنفيذها مباشرة،أما مصر فبالرغم من وقوعها في بؤرة الصراع وحساسية موقعها الجيواستراتيجي مع غزة وإسرائيل إلا أنها لا تستطيع الضرب على الطاولة أمام تل أبيب وواشنطن، حيث تواجه تحديات في علاقاتها مع الجيران، ليبيا والسودان وأثيوبيا،بالإضافة الى التحديات الداخلية وخصوصاً الاقتصادية.
كان من الأسلم لحركة خماش تسليم ملف المفاوضات لمنظمة التحرير والسلطة أو المطالبة بدور لهما بدلاً من المطالبة بضمانات أمريكية والإعلان المسبق رفضها أي تواجد للسلطة في غزة بعد الحرب. فالسلطة لن تكون أكثر سوءاً من واشنطن ولن تكون أقل حرصاً على فصائل المقاومة والقضية الوطنية من قطر ومصر.
إن استمرت المفاوضات بهذا الشكل وبهذه الأطراف دون إشراك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية ومنظمة التحرير فسيفرض نتنياهو كل ما يريد ومرور الوقت دون التوصل لوقف لإطلاق نار لن يخدم الفلسطينيين ولا غزة لأنه لا يبدو في المدى القريب أي مؤشرات لتغيير في موازين القوى مع العدو تدفعه لتقديم تنازلات أو تغيير مخططاته وخصوصاً مع تراجع احتمال حرب اقليمية ومع توسيع حرب الإبادة إلى الضفة.



#ابراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعركة الحاسمة في الضفة والقدس وليس في غزة
- شكرا محور المقاومة.. ويكفي الى هنا
- الدين ليس سببا في تخلف أو تحضر الشعوب
- ذهاب الرئيس لغزة والمصالحة الفتحاوية ومستقبل الضفة الغربية
- مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ومفاوضات حركة حماس
- الفلسطينيون والعرب، مَن يعتب على الآخر؟
- مفاوضات الدوحة وحماس والمصلحة الوطنية
- اسرائيل و اليهود على حقيقتهم
- أي حرب إقليمية لن تكون في مصلحة الفلسطينيين
- ما الذي تريده الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- صفقة هدنة باتت قريبة ، ولكن بعد ماذا؟
- هل ما زالت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- ماذا تنتظر حركة حماس؟
- هل ستكون حوارات المصالحة في بكين مختلفة عن سابقاتها؟
- الجزيرة والدويري يبررون للعدو استمرار عدوانه
- الحاجة لمنظمة التحرير اليوم أكثر من أي وقت مضى
- أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة
- أدوار مشبوهة للفضائيات والمحللين السياسيين
- منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في الميزان
- رب العالمين محايد في تدبير أمور السياسة والحرب


المزيد.....




- الخارجية الأمريكية توافق على بيع صواريخ -ستينغر- بقيمة 825 م ...
- إعلام غربي: أوديسا قد تصبح أرضا روسية وأمريكا لن تمانع
- رئيس مجلس النواب الأردني: العبث بأمن الوطن يعد جريمة وخيانة ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلع عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إحباط محاولة لتهريب أسلحة من مصر إلى إ ...
- المتحدث باسم الخارجية القطرية يؤكد أهمية العلاقات مع روسيا و ...
- ترامب: لا يعجبنا تأثير الصين على إدارة قناة بنما
- وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- الرئيس السوري يزور الدوحة ويجري مباحثات مع الشيخ تميم بن حمد ...
- إسرائيل تقلص قوات الاحتياط بالجبهات و100 ألف يوقعون عرائض لو ...


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابراهيم ابراش - مشكلة المفاوضات في أطرافها أيضا