أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - رسالة مفتوحة الى المناضلين المسؤولين في أجهزة النقابات القطاعية والمركزية..














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى المناضلين المسؤولين في أجهزة النقابات القطاعية والمركزية..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 8086 - 2024 / 8 / 31 - 04:52
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تحية نضالية
نعلم جميعا أن هيمنة البيروقراطية قد أعدمت جُلّ فرص الفعل النقابي الكفاحي من داخل النقابة، قطاعيا ومركزيا، ولا تتردد في محاصرة أي "انفلات" وإجهاض أي شكل نضالي خارج تعليماتها وأوامرها وأجندتها. لكن ذلك لا يعني الامتثال للبيروقراطية والخضوع للأمر الواقع، أي الاستسلام أمام "جبروتها". بل بالعكس تماما، إن الموقف النضالي يستدعي فضح البيروقراطية المحمية من طرف النظام القائم وإعلان الارتباط بالشغيلة وفي مقدمتها العمال. فمادام انخراط المناضل بالنقابة يهدف الى خدمة الشغيلة، فليخدُم هذه الأخيرة وليس البيروقراطية. لأن الصمت يخدم البيروقراطية شئنا أم أبينا. فإما أن يكون المناضل مع الشغيلة أو مع البيروقراطية. لا صمت ولا حياد في الصراع. ولأن مصير الشغيلة واحد، فكل قطاع إنتاجي يهم القطاعات الأخرى. فليس مُبرِّرا أن نناضل في حدود قطاع واحد فقط، أي القطاع الذي ننتمي اليه!!
إننا نعي جيدا أساليب البيروقراطية التي تهدف الى تركيع المناضلين و"استخدامهم"، ومن بين ذلك ممارسة الضغوط المكشوفة والخفيّة (التضييق والتوقيف والطرد وتلفيق التهم الزائفة وإقامة المحاكمات/"المشانق"...) ووضع العراقيل وخنْق الأصوات المحتجة والتنسيق مع الأجهزة القمعية، بالإضافة الى التآمر ونصْب المقالب (أساليب الترهيب والترغيب، العصا والجزرة) وتأليب الشغيلة وخاصة العناصر المملوكة والموالية لها والمستفيدة من ريعها ضد المناضلين وضد بعضها البعض...
وبدون شك، نحن في مواجهة إجرام النظام وشراسة الباطرونا، مما يستدعي توحيد جهود المناضلين ميدانيا في أفق الوحدة السياسية. ففي خضم المعارك النضالية يُبنى صرْح التنظيم الثوري، ولنستحضر العنوان العميق والمُعبِّر الذي يكثِّف المعنى ويختصر التحليل: "لنبنِ الحزب الثوري تحت نيران العدو" (جريدة "الى الأمام"، العدد 9، السنة 1973)..
إنه من غير المقبول تسهيل مأمورية البيروقراطية من خلال الصمت أو السقوط في فخ المزايدة في صفوف المناضلين وركوب الذاتية القاتلة.. فلا مُبرِّر قد يصمد أمام مصلحة العمال. إننا جميعا معنيون بتحمل المسؤولية التاريخية في ظل هذه اللحظة الحاسمة والمنعطف الخطير من الصراع الطبقي، سواء كنا نقابيين (مسؤولين بالأجهزة أو قواعد نقابية) أو غير نقابيين..
إن المعارك النضالية تملأ الساحة السياسية والنقابية (عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس وعمال منجم بوازار بورزازات وعمال كوباك بسلا وعمال ليدك ومسيرات العطش بمختلف المناطق...)، وكل المناضلين على علم بها وبتطوراتها ومآلاتها. وكثير من المعارك تم إجهاضه وكثير من العمال تم تشريده، بما يعنيه التشريد من معاناة في صفوف العائلات والأطفال خاصة..
إننا مدعوون أمام التاريخ لرفع صوتنا عاليا وإدانة الاستغلال والاضطهاد الطبقيين وإبداع آليات المقاومة والدعم من أجل انتصار معارك العمال...
النصر للعمال ولقضية شعبنا المكافح..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة عاملات وعمال سيكوم/سيكوميك بمكناس: مرآتنا..
- وقفة وفاء رمزية على قبر الرفيقين الشهيدين الدريدي وبلهواري ف ...
- الرميد أم الرماد..؟!!
- المعتقلون السياسيون بين الأمس واليوم..
- الدريدي وبلهواري شهيدان خالدان..
- في الذكرى 35 للشهيد عبد الحق شبادة (19 غشت)..
- الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ملكية خاصة..
- 14/16 غشت 1991.. انتصارُ معركة الشهيدين الدريدي وبلهواري..
- في الذكرى العاشرة (10) لاستشهاد الرفيق مصطفى مزياني
- حفيفٌ أمْ فحيح..؟!
- بلاغ تنويري أم تنوير بلاغي؟!
- إعادة التربية والإدماج...
- الغرانيقُ السياسية ببلادنا، -خيرُها لا يُرتجى-..
- معركة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس المتواصلة تفضحكم..
- معركة عاملات وعمال سيكوميك بمكناس..
- عندما لم تنجح خطة -فرِّق تسُد- يوم 20 يوليوز 1984..
- يدعون مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويباركونه ببشاعة..
- فرنسا: جيلي جون أم جيلي نوار؟!
- لم يعُد المجال يسمح بالهزل..!!
- المواجهة المباشرة..


المزيد.....




- تغطية القناة الأولى لأشغال المجلس الوطني للاتحاد المغربي للش ...
- الفجوة بين التعليم وسوق العمل في العراق: خريجون بلا مهارات ع ...
- احصل على الدعم .. الرابط الرسمي للتسجيل في منحة البطالة 2024 ...
- The WFTU supports the National Strike in South Africa
- الرئيس السوري يشدد على اهمية الجهود الدولية لوقف الممارسات ا ...
- رابط التقديم في منحة البطالة الجزائر 2024 والشروط المطلوبة
- حوار اجتماعي قطاعي غير شرعي ومزيف بقطاع الصحة 
- قتلت المئات منهم.. لماذا تستهدف إسرائيل عمال الإغاثة في غزة؟ ...
- كتائب القسام تؤكد أن الردود المقبلة ستكون بالأفعال وسيدفع قا ...
- كتائب القسام تؤكد أن الردود المقبلة ستكون بالأفعال وسيدفع قا ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - رسالة مفتوحة الى المناضلين المسؤولين في أجهزة النقابات القطاعية والمركزية..