|
هل يجوز زواج المسلمة من ملحد؟
نور فهمي
كاتبة
(Noor Fahmy)
الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 11:06
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
انتشرت فى الآونة الأخيرة عدة مقاطع من فيلم (لقاء هناك)؛ وعلق البعض على مدى جرأة الحوار ودرجة الحرية التى كان يتمتع بها الجيل آنذاك، مقارنة بحجم الآراء والأفكار التى يتم قمعها وحجبها واتهام مروجيها فى زماننا هذا، خاصة بعدما منع فيلم الملحد (لإبراهيم عيسى) والذى كان من المقرر عرضه يوم ١٤ من أغسطس الحالى! أما عن فيلم (لقاء هناك) فقد عرض سنة ١٩٧٦ بطولة (نور الشريف_زبيدة ثروت_سهير رمزى) وهو عن رواية بنفس الاسم للكاتب الكبير الراحل (ثروت أباظه)؛ يناقش أجرأ قضية فى تاريخ السينما المصرية، إلا أننى وبعد قراءة الرواية، اكتشفت انها أشد جرأة وتحررا فى عرض الأفكار والآراء من الفيلم، وإليكم بعض القضايا التى تعرضت لها الرواية مع بعض الاقتباسات منها: أولا : نقد الفكر الإسلامى والمسيحى على لسان أبطال الرواية ومن خلال تجاربهم الشخصية: فالبطل(المسلم ) يحب (ايفون)المسيحية، ويريد الزواج بها،وأسرتها ترفض، فتحاول (ايفون) فى البداية أن تناقش والديها وتقنعهما من خلال الكتاب المقدس وتعاليم المسيح فى هذا الحوار:
_المسيح يقول" أحبوا أعداءكم.. باركوا لاعنيكم.. أحسنوا إلى مبغضيكم ..فكيف لا يريد مني أن أحب من يحبني وأبارك من يباركني وأحسن إلى من يحسن إلي؟! _واختلاف الدين؟ _ ديننا دين المحبة _هذا الزواج لا تقره الكنيسة.. فهو زنا.. كفر !! _المسيح يقول" إني أريد رحمة.. لا ذبيحة"!! _ لو تزوجته فقد خرجت من ديننا، دين المسيح! وتعلن الأم آمرة فى النهاية: اقتلها قبل أن تتزوجه !!
اصبحت (ايفون) كارهة لدينها الذى حرمها من الزواج بحبيبها(عباس)؛ فتتمرد على أهلها وتهجر منزلها!! وتستنكر فى موضع آخر: "أهذه هي المسيحية؟ أهذا هو الدين الذي يقول" فإن قدمت قربانك إلى المذبح، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك، فاترك قربانك قدام المذبح، واذهب أولا اصطلح مع أخيك!!" أليس عباس وقوم عباس إخواني؟ فما هذا العداء بيني وبينهم؟ أليس الدين محبة؟ أليس الله محبة ؟فما هذا العداء ولماذا تحرمنا الكنيسة من التآخي؟ هل جاء المسيح ولقي هذا العذاب والأهوال، وانتهى به الأمر إلى الصليب لنظل نحن أعداء البشر من غير ديننا.. أين السلام ..أين الحب؟ لماذا يحرموننى منه ولماذا يحرمونه مني؟!.. ماذا جنيت؟ لقد ولدت مسيحية وولد مسلما، فأي ذنب اقترفت، وأي ذنب اقترف؟ ليس هذا هو الدين الذي أحببت، وبراء أنا منه.. لا أدخل كنيسة ألقت بى إلى الضياع!
ثانيا: العلاقات المحرمة مجتمعيا ودينيا: زواج(ليلى) المسلمة، من (عباس) الملحد، وهى على علم بأنه ملحد!! هل تستنكر اذن السؤال؟! أم العنوان أم جرأة الحكى؟! نعم تزوجته فى الرواية، وعاشت أجمل أيام حياتها معه وكذلك هو؛ لأن الركيزة الأساسية التى بنوا عليها حياتهم هى: الحب والسلام والمعاملة الإنسانية الخالصة!! ولم يعترض القراء ولا النقاد ولا المسؤولون آنذاك!!
ثالثا: ثنائية العلم والدين: بدأ (عباس) ينتقد الدين الإسلامى، بل والأديان جميعا!! فيتساءل بسخرية: " أيمكن لهذه العقول الجبارة أن تؤمن بالمعجزات من شفاء العمى، والعصا التي أصبحت ثعبانا والميت الذي أصبح حيا" وفى موضع آخر: "عجيب أمر هؤلاء الناس؛ العالم يتحدث عن الذرة وبلوغ القمر وهم لا يزالون يفكرون في هذه الحركات التي تشبه حركات القرود وفي إبليس والملائكة، الإنسان وصل إلى السماء، واخترق بعلمه الحجب وسابق النجوم في مسالكه وشعب مصر المخدور، ما يزال يدخل إلى الجوامع ويسمع من أفواه المشايخ أنباء السماء والجنة، والنار. الإنسان يسيطر على الإنسان .. يسيطر على السماوات وهؤلاء لا يزالون يظنون أن الجنة والنار مخبأتان في مكان لا يعرفه إلا علام الغيوب، ولا يكتفي أصحاب العمائم بهذا.. بل ويريدوننا نحن رجال العلم أن نصدق ما يعرفون به. " وفى موضع آخر يقول: "كفرت بالدين وآمنت بنفسي لأن الدين كان يتمثل في نفسي قلقا وخوفا من أبي، وكفرت بنفسي وأصبحت أؤمن بالعلم لأن نفسي خذلتني، ولن تستطيع أن تقف إلى جانبي حين احتجت لها أن تقف إلى جانبي، واليوم بماذا أؤمن بآلة؟ إنها الشيء الذي يسير في طريقه المرسوم لا تؤثر عليها عوامل الحب والكره أو الخوف والجرأة أو الرغبة والعزوف إنما هي تسير طريقها فتجتاح العالم وتسيطر على مسالك الحياة فيه ولكني مع ذلك أخاف هذا الإيمان الجديد!!
والآن؛ هل تستنكرون حديث بطل الرواية؟! هل تريدونه أن يتحدث عن روعة الصلاة، وعظمة الصيام؟! البطل (ملحد) يا سادة فهل يحاكم الكاتب اذن على مهنيته ؟! إن نبذ الأهل أو المجتمع للملحد، أو اللادينى، أو حتى المؤمن بآراء مختلفة، يؤدى فى نهاية الأمر، لكراهية مضاعفة للمجتمع وتقاليده، بل وآدابه العامة.. تجعله ساخطا عليهم جميعا..غير آبها ولا محترما لعقائدهم..بل ساخرا على ذلك الإيمان الذى بسببه يتم تقييده ونبذه والتقليل من قدره! وهذا ما حاولت الرواية مناقشته بجدية وموضوعية ومهنية !!
رابعا: رفض الكثير من أولى الأمر والآباء الاعتراف بأن العنف البدنى أو المعنوى مع الأبناء، هو الذى يؤدى بالكثير منهم للإلحاد أو عداء الدين وقيمه فنرى ذلك جليا فى علاقة (عباس)؛ البطل الملحد بوالده (الشيخ سلطان)؛مفتش الوعظ والإرشاد بالأزهر، فهو لا يحث ابنه على الصلاة..بحب ورغبة وحنان..بل يأمره ويرهبه إن لم يفعل!! لا يقومه ..يل بنفره لا يحتويه بل يلفظه يتهمه ويضربه ويحجر على آراءه وأفكاره. لا يخيره بين طريقين .. يستخدم العصا كلما رفض ابنه أن يصلى!! الصلاة بالأمر..الصوم بالأمر..طاعة الله بالقهر والقمع!! النتيجة: أصبح هذا الشخص كارها لكل ما يمت لدينه بصلة؛ فأى حكم من أحكام الدين، أو أى مظهر من مظاهره، يرتبط عنده بالعنف والقهر والسب والضرب !! يتغذى بالألم المعنوى والمادى!! فأخذ البطل يلجأ لكل ما هو ممنوع ومحرم فى دينه..لا كرها للدين ، بل عندا فى وصاية أبيه!
كذلك مدرس الدين (الشيخ مدبولى)فهو مثال حي للتطرف والنفاق الدينى، فيقول الكاتب فى احدى الفقرات : "كان الشيخ مدبولي يمسك بأربعة مساطر من حديد، فمن لم يحفظ الآية منا، راح يضربه بحد المساطر على عظام ظهر اليد " ثم يتضح لنا بعد كل هذه الشدة وإدعاء الإخلاص الدينى؛ بأن الشيخ مدبولى ضبط وهو "يقبل أحد التلاميد!!" ولنا فى هذه الشخصية الوهمية أمثلة لا حصر لها من واقعنا الحياتى !!
_أما شخصية (وهيبة)؛ شقيقة عباس، فهى مفعول بها على الدوام !! تم حجبها عن العالم؛ تطبخ وتكنس وتمسح، إلى أن يحين زواجها..لا تعليم ولا يحزنون !! تفعل عكس ما تريد، لأنها تجبن عن المواجهة!! وهى أيضا مثال حي للنفاق الدينى، والشرك بالله: "فهي تصلي لأن أباها يريدها أن تصلي، وتصوم لأن أباها يقتلها إن أفطرت"
والآن بعدما عرضت لكم أكثر الأفكار والحوارات جرأة فى الرواية، إليكم نتائج ما وصل إليه أبطال الرواية:
(ايفون): تابت لربها، وعادت لأسرتها بعدما أغلقت كل الأبواب فى وجهها خاصة باب الحب المبارك بينها وبين عباس، فقد لفظها فى اليوم الذى حصل فيه على جسدها.. وكأنه كان يريد أن يجرب هذا الشئ المحرم والممنوع فلم يكن حبا حقيقيا..كان فقط شهوة ملحة تجاه الممنوع!!
(عباس): حينما فتح(بطل الرواية) أبواب الحرية على مصراعيها، فتحرر من سلطة أبيه ووصايته، أصبح يتخذ قراراته بناءا على تفكير عقلانى منطقى..لا هوجة عاطفية لحظية!! أصبح أكثر اتزانا فى تصرفاته وسلوكه!! واختار ما يتوافق مع رغبته الشخصية وقراره الحر، بالإضافة إلى راحته القلبية(الوجدانية)، وهذه هى الأهم!
فلا يهم أبدا أى طريق ستختار فى النهاية، أو أى دين ستعتنق..الأهم أن زاوية الرؤية هذه؛ تنجيك" نفسيا وأخلاقيا وروحيا!! وهذا هو المرجو من أى معتقد أو ديانة أو فلسفة! فيقول الكاتب: "ماذا تحاول الفلسفات جميعا أن تصنع.. بل ماذا تحاول الأديان كلها.. أي غرض للأنظمة السماوية وغير السماوية، إلا أن تشيع الأمن في نفوس الناس وتجعلهم يقبلون على الحياة إقبالا بقلب مطمئن" وهذا هو الإيمان عبر حنايا القلب والوجدان .لا الأدلة والاستدلال
فحينما دار حوار بين (ليلى) و (عباس) عن الصلاة : قالت: "إنها الملاذ.. إن إحساس أن هناك "قوة عليا" تحمينا، وتشرف علينا يملأنا إيمانا بها وطمأنينة، ولن يحتاج الإنسان إلى شيء في الحياة قدر حاجته إلى الهدوء والطمأنينة"
لم يعتقد عباس أنه فى احتياج لهذه القوة الخفية؛ إلا عندما عجز العلم عن انقاذ زوجته من الموت.. هنا فقط كان بحاجة لكيان أكبر من كل ما رأى، أو عرف لينجيه، ويطمئنه..فاستعان بفكرة وجود الله..مرددا: "يارب يارب"..بغير وعى أو ادراك..بل بعجز واحتياح!! عباس لم يكن يؤمن بوجود حياة أخرى بعد الموت، ولكن حينما ماتت زوجته التى كان يعشقها، لم يتحمل فكرة ألا يراها أبدا..فاستمسك بالأمل الأخير فى النجاة، بإيمانه أن هناك "حياة أخرى" ..ولقاء هناك!! ولذلك سميت الرواية بهذا الاسم!
وقتما نشرت الرواية، وعرض الفيلم فى السبعينيات، لم يكن حولهما كل هذه الضجة التى أثيرت حول فيلم الملحد؛ ذاك الفيلم الذى لم يشاهده أحد، ومنع قبل عرضه مباشرة!! أليس من حق المبدع أن يناقش آراءه وأفكاره كيفما يراها هو؟! بل؛ أليس من حقنا جميعا أن نناقش كل الأفكار. الإلحاد، والتطرف، وزواج أصحاب الديانات المختلفة، أو حتى زواج الملحد من متدينة. نحن بشر، لم يخلق فينا العقل اعتباطا!! من حقنا جميعا أن نتساءل ونحلل ونناقش ونصل لحلول تفيد المجتمع، وتصلح منه وتدعم ركائز الانسانية والحب فى تعاملاتنا!! ليس من حق أحد أن يكفر أحد، أو يحجر على آراءه، مهما وصلت سلطته!! تخيلوا معى لو أن هذه الرواية قد تم نشرها فى زماننا هذا، أو عرضت أفكارها فى فيلم!! كيف سيكون رد فعل الجماهير الذين لا يفرقون بين الإبداع والتوثيق!! بين الخيال والواقع..بين الفرد، والشخصية التى يجسدها فى السينما .. فيلم(لقاء هناك) ذاع صيته فى وقتنا هذا، أكثر من زمن عرضه فى السبعينيات..والرواية متاحة على موقع مؤسسة هنداوى لمن أراد الاطلاع عليها!! فكيف تمنع فكرة من الطرح أو المناقشة فى زمن الانترنت والذكاء الاصطناعى!! ماذا يريد هؤلاء من المبدع؟ أن يقدم أفكار الملحد بلسان المؤمن؟!
هل يريدونه أن يخر على ركبتيه من أول دقيقة فى الفيلم؛ ساجدا قانتا موحدا بالله؟! مالكم كيف تحكمون!!
إيمانك هذا _صدقا كان أو كذبا_ طالما انه يستطيع أن ينجيك من وحل الواقع ومصائبه؛ فلا داعى لوجود أدلة أو براهين عليه! فالدليل الوحيد هنا؛ هو راحتك القلبية والنفسية، وكفى بذلك شهيدا!! ولكن ذلك لا يعنى إطلاقا أن تستنكر على الآخرين راحتهم فى إيجاد طرق أخرى تختلف عن طريقتك!! فهل تستطيع أن تحب أى شخص غصبا وقهرا مهما عددت لك محاسنه!! هل تستطيع أن تقيم علاقة مع شخص وأنت ترفض الاعتراف بوجوده؟! هل تدرك الأمور بعقل غيرك؟! هل تستطيع تخليق وتهجين مشاعر الآخرين فى معمل حتى تحصل على النتيجة التى تريد؟!
إذا كنت لا تستطيع أن تقرض الآخرين عقلك أو قلبك، فكيف تعتقد أن اللادينى أو الملحد، يجب أن يعاقب على شعوره وأفكاره؟! على أسئلة بلا جواب يلقاها، على عنف وقهر وتكفير وذل!! الراحة لا تنبع عن وصاية!! الاطمئنان نتيجة تأمل..لا تحكم نتيحة بحث ورحلة خاضها صاحب التجربة..لا صاحب القرار والإجبار والوصاية! ارفع الف سيف، واصدر ألف حكم، وألف وصاية..وستصل فى النهاية، لعداء الآخرين وكراهيتهم، بل ونفاقهم!! جادلهم بالتى هى أحسن، أو حتى لا تجادلهم!! دعهم يكتشفون ما هو صالح لهم بأنفسهم ولأنفسهم فقط. لك عقلك ولهم عقولهم..لك قلبك ولهم أيضا قلوبهم!! إذا شعرت بالبرد؛ ارتدى معطفا ولكن لا تفرض على الآخرين ارتداءه!! ان اعتقادك فى وجوب الزام الغير، بفكرك أو معتقدك هو ما يصنع الكوارث ..هو ما يؤدى فى الكثير من الأحيان للكفر والإلحاد.. تطرفك هو السبب ارهابك هو السبب نعم انت السبب!
#نور_فهمي (هاشتاغ)
Noor_Fahmy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حاربوا الإرهاب..لا الإبداع!
-
ترند -الخلود-
-
النسوية، وآخر الرجال المحترمين!
-
معجزة إلهية..أم خانة فى بطاقة الهوية؟!
-
(اسكندرية كمان وكمان) كما لم تشاهده من قبل
-
رواية بطلها -قزم-
-
ماكينة صرف-الآباء-
-
حصن (الهوية المستعارة)
-
القوادة-البكر-
-
ثورة النساء أم ثورة الإنسان؟!
-
كتابات آخر موضة!
-
بين العهر والحج -رحلة-
-
الأستاذ -إله-
-
ورم الجنس (مقال)
-
بردا وسلاما على المبدعين (مقال)
-
براءة الرب (مقال)
-
علاقة(إحسان عبد القدوس) بمسلسل -أزمة منتصف العمر-
-
وجه لا يشبه صاحبه!
-
شاهينية الهوى
-
(منتهى اللذة..منتهى الألم) مقال
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية يعين الشيخ نعيم قاسم ممثلا لسماحته في
...
-
وفاة الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين النزاريين حول العالم
...
-
مليارديرة يهودية تكشف تفاصيل ضغوط ترامب على نتنياهو
-
عراقجي: الجمهورية الاسلامية اوفت بدورها في دعم المقاومة
-
كيف يُعاد تشكيل صورة الإسلام في أوروبا؟
-
-دجال فاشل-.. خبير مصري يرد على حاخام يهودي متشدد
-
حاخام يهودي متشدد: ندعو الله أن تتلقى مصر ضربة قوية قريبا
-
حاخام يهودي متشد: ندعوا الله أن تتلقى مصر ضربة قوية قريبا
-
قوات الاحتلال تهدم منزلاً وغرفة زراعية في سلفيت
-
تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد على الأقمار الصناعية بجودة
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|