أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احمد الكيال - من لواء الكسندرون إلى الاحواز لفلسطين الوطن السليب والاهداف الاستعمارية














المزيد.....

من لواء الكسندرون إلى الاحواز لفلسطين الوطن السليب والاهداف الاستعمارية


احمد الكيال
كاتب وقيادي بحزب التجمع بمصر

(Ahmed Elkyal)


الحوار المتمدن-العدد: 8085 - 2024 / 8 / 30 - 07:49
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أهداف الاستعمار هي احتلال البلاد والمكث فيها زمناً طويلاً ومحاولة الهيمنة على مقدرات الأوطان والشعوب

هذا هو الهدف السامي لدى المستعمر ولكن عندما يخرج المستعمر من أي أرض يقوم باقتصاص جزء من الأرض وأعطاءه لغير صاحب الأرض وهذا ماحدث من فرنسا واعطاء لواء الكسندرون لتركيا ومافعلته بريطانيا بوعد الصهاينة بفلسطين وهيمنة الفرس ( ايران حاليا ) على الاحواز .

لواء إسكندرون أو لواء الإسكندرونة يُعتبر في سوريا المحافظة الخامسة عشر على الرغم من كونه منذ عام 1939 م تابعًا لتركيا

ويسميه بعض المؤرخين أمثال ستيفن لونغريج «الألزاس واللورين السورية». كانت منطقة إسكندرون تابعة لولاية حلب ضمن سوريا العثمانية، مشكلة مرفأها على البحر ومثلت في المؤتمر السوري العام

ورغم اعتبارها دولة مستقلة في أعقاب صدور مراسيم التقسيم غير أنه أعيد ربطها بالدولة السورية عام 1926 بجهود الرئيس أحمد نامي وعاصرت إطلاق الجمهورية السورية الأولى، عام 1938

قامت فرنسا بخطوة غير مسبوقة واستفزازية
إذ أعادت منح اللواء حكمًا ذاتيًا مع بقاءه مرتبط من ناحية شكلية بالجمهورية السورية ثم أعادت إلغاء هذا الرباط الشكلي وفي العام التالي 1939 انسحبت فرنسا بشكل نهائي .

في حين دخلت اللواء قوات تركية وقامت بضمه وإعلانه جزءًا من الجمهورية التركية تحت اسم "هاتاي" وهو ما يعتبر مخالفة لصك الانتداب الذي يلزم الدولة المنتدبة بالحفاظ على أراضي الدولة المنتدب عليها

كان لواء اسكندرون في اتفاقية سايكس بيكو داخل المنطقة الزرقاء التابعة للانتداب الفرنسي بمعنى أن المعاهدة اعتبرته سورياً وهذا يدل على أن هذه المنطقة هي جزء من سوريا.

في معاهدة سيفر عام 1920 اعترفت الدولة العثمانية المنهارة بعروبة منطقتي الإسكندرون وقيليقية (أضنة ومرسين) وارتباطهما بالبلاد العربية (المادة 27).

كان اللواء جزءا من المملكة السورية العربية التي قامت عقب نهاية الحرب العالمية الأولى وسقطت بيد الاحتلال الفرنسي في معركة ميسلون.

في 15 يوليو 1938 دخلت القوات التركية بشكل مفاجئ للرأي العام السوري إلى مدن اللواء واحتلتها وتراجع الجيش الفرنسي إلى أنطاكية وكانت مؤامرة حيكت بين فرنسا وتركيا ضمنت بموجبها فرنسا ضمان دخول تركيا إلى صف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية.

وفي فلسطين دعمت الحكومة البريطانية اقامة وطن لليهود وذلك
عقب الحرب العالمية الأولى وتبعاتها من سقوط الدولة العثمانية التي كانت تسيطر على عموم بلاد الشام بما فيها فلسطين وعبر ومعاهدة سيفر ومؤتمر سان ريمو واتفاقية سايكس بيكو رُسّمت حدود الانتداب البريطاني على فلسطين

بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1947 تبنت الأمم المتحدة خطة التقسيم لفلسطين الانتدابية حيث أوصت بإنشاء دولتين مستقلتين عربية ويهودية وماتبعها من حروب عربية .... إلخ وقيام حكومة نتنياهو الان تصفية الحق الفلسطيني والاستيلاء على محور فيلادلفيا والتحكم في قطاع غزة
مرورا بالقضية الثالثة الاحواز والاستعمار الايراني لها هذا البلد العربي المسلوب موارده
أقام العرب أول دولة لهم في المنطقة بعد سقوط الدولة العباسية وهي دولة دولة بني أسد التي اتخذت من مدينة الأحواز الحالية عاصمة لها.

وفي بداية القرن السادس عشر اعترفت الدولتان الصفوية في فارس والعثمانية باستقلال دولة عربية بالأحواز هي الإمارة المشعشعية التي انتقل الحكم فيها لبني كعب في القرن الثامن عشر وكان آخر أمرائها الشيخ خزعل الكعبي الذي سقطت إمارته عام 1925.

وكان سكان الأحواز قد دعموا الثورة الإيرانية عام 1979ضد نظام الشاه حيث كان الشيخ الخاقاني القائد الروحي للأهواز على اتصال بالخميني قبل مجيئه إلى إيران.

ورغم ذلك غيرت طهران اسم الإقليم من الأهواز إلى خوزستان واستولى النظام الخميني على الثورة وخان جميع من ساند الثورة الايرانية ليبدأ عصر ظلام يكون فيه الاحواز العربي ممنوع فيه التحدث باللغة العربية والتحدث فقط باللغة الفارسية والاستيلاء على موارده من نفط وموارد السياحة وغيره ويصبح الحق في إقرار مصيره معدوم .

ويبقى السؤال المطروح
متى ستتوقف الاهداف الاستعمارية لكل من تركيا وايران والغرب من منطقتنا العربية ويكون لدينا السيادة الكاملة على أراضينا ؟



#احمد_الكيال (هاشتاغ)       Ahmed_Elkyal#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجنيس الرياضي وأفريقيا
- انتخابات تشاد والبحث عن مشروع إنقاذ وطني
- الاحواز ...وحق تقرير المصير
- الصراع الافريقي الاسرائيلي


المزيد.....




- السعودية.. وزارة الداخلية تعدم فلبينيا قصاصا وتكشف كيف قتل ا ...
- بعد 20 يومًا فقط من ولادتها.. ريتا تواجه الحياة كنازحة بسبب ...
- ماذا حدث في إسرائيل يوم 6 أكتوبر 1973؟
- -العقيدة النووية الروسية- ـ متى قد تضغط موسكو على -الزر-؟
- ميونخ تختتم مهرجان -أكتوبرفيست- الشهير بألمانيا بيوم مشمس
- صحيفة أمريكية تتحدث عن سؤال غير متوقع لبوتين من جانب ترامب
- الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية جديدة شمال قطاع غزة
- باحثون يحددون مكملا غذائيا يقلل من العدوانية بنسبة تصل إلى 2 ...
- فرنسا تخطط لتزويد جيشها بغواصات مسيرة تغوص لأعماق كبيرة
- علماء روس يبتكرون روبوتات لاستكشاف القمر


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - احمد الكيال - من لواء الكسندرون إلى الاحواز لفلسطين الوطن السليب والاهداف الاستعمارية