أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرحمن سليمان - مع السيد سفيان الخزرجي مرة أخرى














المزيد.....

مع السيد سفيان الخزرجي مرة أخرى


عبد الرحمن سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 11:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كم كنت أتمنى أن تمضي مقالتي السيد سفيان الخزرجي بدون هذا العدد من ردود الافعال ، الحادة منها والاقل حدة ، وخصوصا ان المقالتين جاءتا في التوقيت الغير المناسب وان كان المكان ( الحوار المتمدن ) قد عودت كتابها بالفعل على التفكير الحر ونجحت في ارساء بعض الاسس المهمة للحوار والتي لم تنجح فيها مؤسسات كبرى وأحزاب عريقة مدعومة ماليا وسياسيا على مدى العالم العربي ، أقول ان الكاتب قد عبر عن وجهة نظر معينة نتفق او لانتفق معها ( وأنا لست متفقا معها ) ولكنها وقبل شيء مجرد وجهة نظر ، ولا تستدعي أن تحمل أكثر مما تحتمل ، فلا أعضاء وأصدقاء ومحبي الحزب الشيوعي العراقي سيقتنعون نتيجة للمقالتين ب ( خيانة ) حزبهم ، وهم في ذاك على حق بطبيعة الحال ولهم حججهم ووثائقهم المسنودة تاريخيا ، ولا الاعداء سيهللون ويأخذون السيد الكاتب بالاحضان ، لانه لم يضف جديدا يذكر بما قاله عن وعي أو تعبيرا عن غضب يرمي سهامه في الاتجاهات الخاطئة ، وأقول أيضا أن خطأ الفرد يتحمله وحده ، وخطأ الاحزاب تتحملها جماهير وأجيال بما فيها تلك التي لا علاقة لها بالسياسة ، ولا أقصد هنا الحزب الشيوعي لوحده ، رغم اني أتشرف بأنه الحزب الوحيد الذي أنتميت له في يوم من الايام وهو ليس بحاجة لشهادة من أحد ، في التفاني والتضحيات النبيلة التي قدمها ومايزال رغم أن لي أنا أيضا ملاحظاتي وانتقاداتي وغضبي الذي لايمكن أن يوصلني لاستنتاجات السيد سفيان الخزرجي
كنت أتمنى أن يترك للخطأ وقتا يصحح فيه ذاته ، فالكاتب ليس عضوا في البرلمان ولا زعيما لاحدى المليشيات المتناحرة في العراق ولم يجر بعد ادانته بتهم الفساد الكثيرة على طول البلاد وعرضها ولم نعرف لحد الان بأنه حصل على عقود سرية من شركات التصوير العالمية ، لقاء مقالتيه ، بل عرفناه في مقالات أخرى له كاتبا يتميز بالحس الشعبي وحسن استخدام الذكريات ومحاربا للطائفية ولا يقل أخلاصا عن منتقديه ، لوطنه وشعبه
كفانا قتالا مع طواحين الهواء وكفانا ممارسة للسياسة على طريقة ( يسقط ويعيش ) وكفانا من خلق أعداء من صفوفنا ، ندفعهم دفعا للمزيد من الخطأ ، ولا شك أن الرسالة السامية التي أخذتها الحوار المتمدن على عاتقها منذ خمس سنوات ، قد تركت رقابة الضمير وحده حاكما على كتابات الاخرين وهو ماندافع عنه نظريا ونرفضه عمليا ، وان كانت النظريات تؤكد دوما على نسبية الامور وانتفاء وجود الخطأ المطلق والصحيح المطلق ، فقد نجح السيد سفيان الخزرجي في خلق أجماع ما حول أمر ما ، وهو بلا شك الجانب المشرق لمقالتيه ، هذا الاجماع الذي نفتقده اليوم في السياسة والمجتمع وان بحدوده الدنيا المطلوبة للعيش المشترك ، لنتعلم على صفحات الحوار المتمدن أن نكون أكثر تمدنا



#عبد_الرحمن_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماالذي يمكن لعراقيي المهجر فعله حقا في المرحلة الراهنة ؟
- محنة الخطاب السياسي في العراق
- المرأة:نصفنا الذي ننكر
- حديث أقل كذبا
- كل ديموقراطية وأنتم بخير
- العدالة بين صدام حسين وكمال سيد قادر
- ما بعد الانتخابات العراقية
- عقلية النهب السياسي


المزيد.....




- وزارة الصحة اللبنانية: مقتل 13 شخصًا جراء غارات إسرائيلية ال ...
- زيلينسكي يتوقع الحصول على مقترحات ترامب بشأن السلام في يناير ...
- مصر تتطلع لتعزيز تعاونها مع تجمع -الميركوسور-
- زالوجني: الناتو ليس مستعدا لخوض -حرب استنزاف- مع روسيا
- أكبر الأحزاب في سويسرا يطالب بتشديد قواعد اللجوء للأوكرانيين ...
- استطلاع جديد يوضح بالأرقام مدى تدهور شعبية شولتس وحزبه
- الإمارات.. وزارة الداخلية تحدد موعد رفع الحظر على عمليات طائ ...
- هل تشعر بالتوتر؟ قد يساعدك إعداد قائمة بالمهام في التخفيف من ...
- النيابة العامة تحسم الجدل حول أسباب وفاة الملحن المصري محمد ...
- نتنياهو: التسريبات الأخيرة استهدفت سمعتي وعرّضت أمن إسرائيل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الرحمن سليمان - مع السيد سفيان الخزرجي مرة أخرى