ديار الهرمزي
الحوار المتمدن-العدد: 8084 - 2024 / 8 / 29 - 12:32
المحور:
قضايا ثقافية
من الرائع أن شعور بالسعادة والفرح أثناء الكتابة عن موضوعات اجتماعية أو سياسية أو فلسفية أو تاريخية.
هذا يشير إلى أن لدية شغفًا حقيقيًا بالتفكير النقدي والتحليل العميق والذي يمكن أن يكون مصدرًا غنيًا للإلهام والرضا الشخصي.
هناك عدة أسباب قد يجعلني اشعر بهذه السعادة عند الكتابة عن هذه الموضوعات:
التحفيز الفكري: التفكير في القضايا الاجتماعية والسياسية والفلسفية يتطلب مني استخدام قدراتي العقلية والإبداعية.
هذا التحفيز الفكري قد يكون مصدرًا للسعادة لأنه يجعلني اشعر بالإنجاز والقدرة على التعامل مع موضوعات معقدة.
التعبير عن الذات: الكتابة تمنحني وسيلة للتعبير عن آرائي وأفكاري بشكل كامل. عندما اكتب، فإني اشارك جزءًا من نفسي مع الآخرين، وهذا يمكن أن يجلب لي شعورًا بالتحرر والرضا.
التواصل مع الآخرين: الكتابة عن هذه الموضوعات قد تكون وسيلة للتواصل مع الآخرين الذين يشاركونني نفس الاهتمامات.
هذا يمكن أن يخلق إحساسًا بالانتمائي إلى مجتمع فكري أوسع، مما يعزز شعوري بالسعادة.
الإحساس بالتأثير: عندما اكتب عن مواضيع اجتماعية أو سياسية، اشعر بأني اساهم في تحسين المجتمع أو في زيادة الوعي حول قضايا معينة.
هذا الشعور بالإسهام يمكن أن يكون مصدرًا قويًا للرضا والسعادة لي.
التعلم المستمر: الكتابة عن موضوعات معقدة تتطلب البحث والتعلم المستمر.
اكتساب معرفة جديدة وتوسيع آفاقي يمكن أن يجلب لي شعورًا بالإنجاز والسعادة.
التأمل والعمق: التفكير في القضايا الفلسفية أو التاريخية يمنحني الفرصة للتأمل في القيم والمبادئ العميقة، وهذا النوع من التفكير يمكن أن يكون مصدرًا للسعادة لأنه يعمق فهمي للحياة والعالم من حولي.
الكتابة، إذن، ليست مجرد نشاط، بل هي وسيلة للاكتشاف والتعبير والنمو الشخصي.
عندما اشعر بالسعادة أثناء الكتابة، فهذا يعني أني في تناغم مع اهتماماتي وقيمي، وأني اجد في هذا النشاط منفذًا لتحقيق ذاتي والاستمتاع بما اقوم به.
#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟