أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - شكرا محور المقاومة.. ويكفي الى هنا














المزيد.....

شكرا محور المقاومة.. ويكفي الى هنا


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 8083 - 2024 / 8 / 28 - 16:35
المحور: القضية الفلسطينية
    


لا تستطيع إلا أن تحترم السيد حسن نصر الله على دفاعه المستميت عما يؤمن به وصراحته في تحديد الأولويات وهذا ما تبدى في خطابه يوم الأحد حول ما جرى من رد على اغتيال فؤاد شُكر ورد إسرائيل على الرد، حيث كان واضحاً في انتمائه المذهبي الشيعي واللبناني الذي له الأولوية، وكل ما عداه مجرد أدوات لخدمته.
فقد بدأ كلمته بالتذكير بأن اليوم هي ذكرى أربعينية الحسين أبا عبد الله وتوجه بالسلام عليه وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وأصحاب الحسين و تكلم عن الحج الى كربلاء وزوارها الذين يفوق عددهم 21 مليون وعظمة المشهد رابطاً بين كربلاء وما يجري في فلسطين !!ثم تحدث عن ايران وجبهات الإسناد في ايران العراق واليمن ودورها، وبعد ذلك تحدث عن لبنان وما جرى يوم الأحد.
كان السيد حسن نصرالله واضحاً في التزامه بقواعد الاشتباك وبالهدف منها ولم يقل إن حزب الله يهدف لتحرير فلسطين ولا حتى تحرير قطاع غزة بل قال إنه والمحور الشيعي جبهة إسناد للمقاومة وأن العملية التي جرت يوم الأحد كانت ردا على العملية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وأدت الى مقتل شُكر، وقال إن حزب الله لا يستهدف المدنيين الإسرائيليين ولا البنية التحتية بل فقط مواقع عسكرية حتى لا ترد إسرائيل باستهداف المدنيين والبنية التحتية في لبنان متجاهلاً أن هناك أكثر من أربعين ألف شهيد في القطاع وأضعافهم من المفقودين والجرحى وأغلبهم من المدنيين كما لم يتطرق للقدس والمسجد الأقصى والاستيطان ،وقال إن جولة الحرب قد انتهت وطلب من اللبنانيين أن يعودوا لحياتهم العادية ومنذ بداية حرب الإبادة قال ومعه محور المقاومة إن الحرب على الجبهة الشمالية ستتوقف في حالة الوصول لاتفاقية وقف الحرب على غزة!
سأحاول توضيح بعض الأمور ليس بقصد الإساءة لحزب الله أو فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة ولكن حتى نضع الأمور في نصابها ولا يستمر البعض بالمراهنة حالياً على مدد خارجي لتحرير فلسطين وحتى تحرير قطاع غزة أو عودة الأمور فيه الى ما كانت عليه يوم 7 أكتوبر.
اذا كان حزب الله لا يستهدف مدنيين اسرائيليين ولا بنية تحتية إسرائيلية حرصاً على لبنان وشعبه أليس من المطلوب من الفصائل الفلسطينية المقاتلة وغير المقاتلة ومن منظمة التحرير التفكير باستراتيجية وطنية لمقاومة متعددة المسارات والأدوات في كل أماكن التواجد الفلسطيني بدلاً من الأنفاق والصواريخ العبثية والعمياء التي لا تلحق ضرراً ولا تصيب مقتلاً بالعدو بل يوظفها للزعم إنه بعدوانه وحربه المدمرة يدافع عن نفسه في مواجهة صواريخ فلسطينية تستهدف مدنيين وبنية تحتية إسرائيلية؟
وبعد أن أصبحت واضحة حدود دعم واسناد محور المقاومة وابتعدت احتمالات الحرب الإقليمية أو الشاملة، وبعد أن سجل كل من أطراف محور المقاومة الأربعة ايران وحزب الله والحوثي وشيعة العراق وكذلك الإسرائيليون نقاط لصالحه أو عليه دون أن يؤثر ذلك على مجريات حرب الإبادة بل أبعدت الأنظار نسبيا عن حرب غزة لصالح الجبهة الشمالية ومع مزاعم إسرائيل بأنها تحارب ايران وليس فقط الفصائل الفلسطينية بل أيضا تبرر توسيع هجومها وعدوانها للضفة كما يجري منذ أمس بأنه لاستهداف خلايا تابعة لإيران، أليس من الأجدى أن تبحث فصائل المقاومة المسلحة عن دعم واسناد من داخل الساحة الفلسطينية ومن داخل المعسكر السني الذي تناصبه ايران العداء، والبحث عن سبب تقاعس هذا المعسكر رسمياً وشعبياً عن نصرة أهل غزة والقضية الوطنية بشكل عام؟
ألا تذكرنا مقولة حزب الله ومحور المقاومة بأنه سيوقف التصعيد إذا وافقت فصائل المقاومة على هدنة ووقف الحرب بما قالته الأنظمة العربية قم بل سنوات نقبل بما تقبل به منظمة التحرير الفلسطينية وهم يعلمون الاختلال الكبير في موازين القوى بين الفلسطينيين والاسرائيليين سواء مع منظمة التحرير أو مع فصائل المقاومة؟ نقول ذلك وندعو للتفكير العقلاني به ليس للوصول لنتيجة تخطئة فصائل المقاومة المسلحة ومحور المقاومة والمراهنة بدلاً من ذلك على منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والمعسكر السني في واقعه الراهن لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه الفصائل المقاتلة بل للبحث والتوافق كما ذكرنا عن وعلى استراتيجية وطنية يشارك فيها الجميع لإنقاذ ما يمكن انقاذه، ولا داع للمكابرة من أحد بالزعم إنه يحقق إنجازات وانتصارات فقط يحتاج إلى مزيد من الوقت والتوقف عن نقد نهجه وسياساته! ونقولها بصراحة إن مزيداً من الوقت في ظل الظروف وموازين القوى والتحالفات الراهنة يعني مزيداً من الدماء الفلسطينية والخراب والدمار لغزة والضفة والقدس ولكل القضية الوطنية.
[email protected]



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين ليس سببا في تخلف أو تحضر الشعوب
- ذهاب الرئيس لغزة والمصالحة الفتحاوية ومستقبل الضفة الغربية
- مفاوضات منظمة التحرير الفلسطينية ومفاوضات حركة حماس
- الفلسطينيون والعرب، مَن يعتب على الآخر؟
- مفاوضات الدوحة وحماس والمصلحة الوطنية
- اسرائيل و اليهود على حقيقتهم
- أي حرب إقليمية لن تكون في مصلحة الفلسطينيين
- ما الذي تريده الفضائيات الناطقة بالعربية؟
- صفقة هدنة باتت قريبة ، ولكن بعد ماذا؟
- هل ما زالت منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- ماذا تنتظر حركة حماس؟
- هل ستكون حوارات المصالحة في بكين مختلفة عن سابقاتها؟
- الجزيرة والدويري يبررون للعدو استمرار عدوانه
- الحاجة لمنظمة التحرير اليوم أكثر من أي وقت مضى
- أرحموا غزة من عواطفكم وشعاراتكم الكاذبة
- أدوار مشبوهة للفضائيات والمحللين السياسيين
- منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس في الميزان
- رب العالمين محايد في تدبير أمور السياسة والحرب
- ما يجري في العالم العربي ليس عبثيا
- التحولات في الرأى العام العالمي:تراجع أم إخفاء متعمد؟


المزيد.....




- شاهد ما قالته نانسي بيلوسي في فيديو نُشر مؤخرًا عن دونالد تر ...
- أبو الغيط: الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة في كل مكان
- سوليفان لبكين: تدابير الأمن القومي الأميركي لن تحد التجارة ...
- طبيب يحذر من عواقب استخدام -معجون الأسنان المبيض-
- تعليق مصري حول فيديو للسادات عن -رمي إسرائيل في البحر- نشره ...
- خبير أمريكي: استخدام الأسلحة الغربية بضرب العمق الروسي لن يح ...
- مصر تصدر بيانا عن إطلاق إسرائيل عملية واسعة النطاق في الضفة ...
- زاخاروفا: الدبلوماسيون الروس يؤدون عملهم فيما يتعلق بقضية دو ...
- -الجهاد الإسلامي- تنعى 3 من عناصرها قتلوا في غارة إسرائيلية ...
- العلاقات الجزائرية المغربية... ماذا بعد ثلاثين عاما على غلق ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - شكرا محور المقاومة.. ويكفي الى هنا