أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - نشرة اخبارية عربية في ساعتين














المزيد.....

نشرة اخبارية عربية في ساعتين


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 1772 - 2006 / 12 / 22 - 10:52
المحور: الصحافة والاعلام
    


لم يسبق لي أن قرأت أو سمعت , وآمل أن تكون ذاكرتي مثقوبة" أن قناة تلفزيونية عربية أرضية , من عيار" نشرة في ساعتين" استشارت مشاهديها , بشكل علمي , واستمزجت آراءهم بخصوص ما تبثه من برامج , وما تعرض له من أخبار وتحليلات. لم يسترع انتباهي يوما قناة تلفزية من شبه الجزيرة العربية , أنجزت استطلاعات للرأي ترصد من خلالها رجع صدى نشراتها الإخبارية المتلفزة , ووقعها في نفوس المشاهدين العرب المفترضين , وغيرهم , إقليميا وعربيا , تكشف حجم ومستوى حضور النشرات الإخبارية , فيما إذا كانت وسيلة حقيقية للتنوير والتثقيف الهادف , والخبر الصادق , والإعلام الجاد, وأي دور تلعبه , ومدى وسعة حريتها , في تنوير الرأي العام .

أو تسال مثلا عن مواصفات مقدم نشرة الأخبار الرئيسية , حول توقيتها , ومدى ملائمته للسياق الزمني العام ....
وددت كقارئ وكمهتم , لو أن هذه التليفزيونات العربية أنجزت يوما استبيانا تطلب فيه من مشاهديها المفترضين , وغير المفترضين خصوصا أولئك الذين صاروا مسكونين بلامبالاة جبرية تجاه التلفزة , من جهة, كما من الخبر العربي , في عباءته الرسمية من ناحية أخرى.

استبيانا تدغدغ فيه عواطف المشاهد ,اسمه, و مهنته, والبلد العربي الذي ينتمي إليه , ورأيه في مستوى الأخبار ومصداقيتها , وهل يملك جهاز تلفزة ملون , أ م "هوم سينيما " أو مجرد جهاز عرض بالأبيض و الأسود,
هل يؤثر غياب اللون والحجم على تتبعه لبرامجه وأخباره.
من يراه هذا المواطن العربي شخصا مناسبا أكثر من غيره لتقديم نشرة الأخبار المتلفزة الرئيسية لبلده ,
- نجم فني
- أستاذ جامعي
- صحفي مقتدر
- أو المهم أن يكون صوته مناسبا
وتستمزج رأيه فيما إذا فاتته فرصة مشاهدة الجريدة المتلفزة الرسمية لوطنه , هل يصيبه اكتئاب أو قلق؟
وهل يمكن أن يكون الشعور نفسه إذا واكبها؟
- نعم
- شيء ما
- البتة
وفيما إذا كان المواطن السعودي أو البحريني أو المغربي يرى في الجريدة المتلفزة الرسمية مادة إخبارية حقيقة و أساسية , أم مجرد تجميع فضفاض, لا ضرورة له , لتحركات وسكنات رجال دولة , أنشطتهم الرسمية تدخل في صميم واجبهم الإداري , ويتقاضون رواتب خيالية مقابل ذلك , و لماذا؟

هل ثمة حاجة للأخبار, من أصله , وما شكلها وتصوره للممكن , في البث في التلفزي عامة في نظره , هل الأخبار مادة أساسية , أم لإشباع رغبة الفضول و المعرفة فقط , أو وربما تكون قصد تنمية الرصيد اللغوي و المعرفي. وليس معرفة أحوال السياسة وإعمال الاقتصاد
اوتساله في الشارع العام مثلا عن الزمن الذي يراه مناسبا لتقديم جرائد و نشرات الأخبار المتلفزة؟
-15 دقيقة
-25 دقيقة
-35 دقيقة
60 دقيقة
-أكثر من ذلك
وتستقري رأيه , فيما إذا حدث أن أطفأ جهاز تلفزته لحظة تقديم جريدة الأخبار الرئيسية , لحظة تقديم أمير أو وزير خطابا على هامش حفل أو سهرة أو تدشين , وكيف يحدث ذلك , و بماذا يعلل موقفه , هل بسبب سطحية الأخبار, و عموميتها, أم ضعف و هزالة التعليق الصحفي المصاحب لها, أم طول المدة الزمنية المخصصة لها , لأن الأخبار معادة و مكرورة وليست جديدة ولا تثير أي اهتمام
وهل يحدث دلك أي توقيف الاستقبال لحظة تقديم الأخبار
- غالبا
- في بعض الأحيان
- لا يحدث أبدا
ها تعجبك طريقة تقديم الأخبار ؟
الأخبار الوطنية- الدولية – ثم الوطنية من جديد, إذا كان نعم , لماذا؟إذا كان لا لماذا أيضا؟


لا شيء البثة . فكل مقدمي نشرات الأخبار العربية المتلفزة , وصحافييها المدجنين , عادة ما يتحدثون باستحياء وخجل, وللضيف الجرأة . والمبادرة.....وللله الأمر من قبل ومن بعد.
عزيز باكوش ..يتبع



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نشرة اخبارمتلفزة عربية في ساعتين1
- تقدمنا كعرب مشروط على الاخر ليقر بوجودنا
- ميثاق شرف عائلي لاستعمال النيت المنزلي2
- الى متى نظل نزوبع .. ونتساءل من يحجب عنا الرؤية ؟
- الناقد التشكيلي المغربي بوجمعة العوفي يصدر كتابا جديدا
- ليس كل ما في جوف البحر حوت
- كيلا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي 2
- كي لا نفهم الاعلام على طريقة فهمنا للشعر الجاهلي1
- العرب الاشد عداء للانترنيت
- الاستاذ الباحث محمد فتحي يصدر كتابا جديدا
- اللص الصغير4
- التلفزيون المغربي واللعنات الست
- لنقفز الان فوق شرط المقارنة2
- حول كتابة التاريخ الوطني1
- المغربي google
- اللص الصغير3 الى الصديق المبدع محمد فري
- مقاربة تاريخ مصر وكفاحها من اجل التحرير من خلال دراما التلفز ...
- اصدار جديد للاستاذ محمد صدوقي الباحث في علوم التربية
- الشاعر السعودي محمد خضر يصدر ديوانه الثالث
- في الذكرى الواحد والاربعين لاستشهاد المهدي بنبركة4


المزيد.....




- رقمٌ قياسيّ لعملة فضية نادرة سُكَّت قبل الثورة الأمريكية بمز ...
- أهمية صاروخ -MIRV- الروسي ورسالة بوتين من استخدامه.. عقيد أم ...
- البرازيل.. اتهام الرئيس السابق جايير بولسونارو بالضلوع في مح ...
- اكتشاف عمل موسيقي مفقود لشوبان في مكتبة بنيويورك
- وزيرة خارجية النمسا السابقة: اليوم ردت روسيا على استفزازات - ...
- الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان الحدث وحارة حريك في ال ...
- أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطع ...
- شركة -رايان- للطيران الإيرلندية تمدد تعليق الرحلات الجوية إل ...
- -التايمز-: الغرب يقدم لأوكرانيا حقنة مهدئة قبل السقوط في اله ...
- من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عزيز باكوش - نشرة اخبارية عربية في ساعتين