عزالدين مبارك
الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 18:16
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
إله القرآن لم يخلق ولم يصنع شيئا بدليل جهله :إله القرآن يقول عن الفضاء الذي نراه فوقنا وتسبح فيه الكواكب والنجوم والمجرات بأنه سقف" وَجَعَلْنَا ٱلسَّمَآءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا ۖ وَهُمْ عَنْ ءَايَٰتِهَا مُعْرِضُونَ"وبناء " وَٱلسَّمَاۤءَ بَنَیۡنَـٰهَا بِأَیۡی۟دࣲ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"معلقة به النجوم كمصابيح ومرفوع بدون عمد "اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ"(هل يحتاج الفضاء لأعمدة ) ويمسكه الإله حتى لا يسقط (الإله يمسك في الهواء والفضاء) وهذا يدل على أن إله القرآن يجهل ما خلق أو أن كلام القرآن هو كلام بشر بدائي يخطئ ويصيب ويعبر عن معارف الوسط والزمن الذي عاش فيه ( القرون الوسطى). فالسماء بالنسبة لصاحب القرآن البدائي الجاهل للعلم الحديث ليس سوى قبة من حجر وطين وبناء وسقف مثل سقف المنزل مثل الأرض التي كانت ملتصقة بالسماء وقد وقع فصلهما خرافيا وأسطوريا أي أنهما حسب هذه الخرافة من تركيبة واحدة حجر وتراب وطين وآية الفتق والرتق تؤكد هذا أي أن السماء بناء وليس فضاء "أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" وهذا فنده العلم الحديث. ويكفي هذا الدليل أن يجعل من القرآن عملا بشريا بحتا ولا علاقة له بإله أبدا.الإنسان هو من خلق وصنع فكرة الإله بداوعي نفسية وبحثا عن الحماية ثم عندما تطور وعيه أصبح يدافع عنه ويتكلم نيابة عنه للتحايل على المغفلين والأغبياء فتحول بذلك ما يسمى بالرسل والأنبياء إلى ملوك يتمتعون بسلطة مقدسة قاهرة للناس تنعم بشهوات الدنيا وما طاب لهم من النساء وتستحوذ على جل الغنائم والسبايا مانحة للمغفلين من العوام الموت في المعارك وأوهام الجنة وحور العين وأنهار الخمر. ويمكن لإله القرآن أن يثبث عكس ذلك إذا كان موجودا ويتحدانا بصنع قلم رصاص أو ورقة أو قطعة حلوى أو حاسوب ليسكت كل الذين ينفون وجوده فلا وجود إلا بدليل قطعي بين وحاسم وليس بالكلام والخيال وقال وقالوا.
#عزالدين_مبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟