أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رشيد غويلب - قبيل الانتخابات في ثلاث ولايات/جريمة سولنغن تصب الزيت على نار النازيين الجدد في المانيا














المزيد.....


قبيل الانتخابات في ثلاث ولايات/جريمة سولنغن تصب الزيت على نار النازيين الجدد في المانيا


رشيد غويلب

الحوار المتمدن-العدد: 8082 - 2024 / 8 / 27 - 02:53
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بعد جريمة هجوم الجمعة على زوار مهرجان احتفال مدينة سولينغن، بمناسبة مرور 650 عاما على تأسيسها، امتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بالتحريض العنصري، حتى قبل ان تعلن تفاصيل الجريمة وتحدد هوية الجاني. لقد أسفرت الجريمة عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، وتشير المعلومات ان منفذ الجريمة طالب لجوء سوري. لقد أدت الجريمة أيضا الى صب الزيت على نار اليمين المتطرف وتجددت النقاشات في عموم البلاد حول حظر حمل السكاكين وتسريع عمليات ترحيل اللاجئين والأسلمة.

وكان اول المبادرين للتعليق على الجريمة القيادي في حزب "البديل من اجل المانيا" اليميني المتطرف في ولاية تورنغن التي ستشهد انتخاب برلمانها يوم الاحد المقبل: "أخيرًا أنهوا المسار الخاطئ للتعددية الثقافية القسرية! احموا أطفالكم". ومن المفيد الإشارة الى انه، الى جانب ولاية تورنغن ستشهد ولايتين أخرى في شرق المانيا انتخابات مماثلة، وتشير استطلاعات الرأي الى ان اليمين المتطرف سيحقق فيها نجاحات غير مسبوقة تصل الى الحصول الى 30 من أصوات الناخبين.

وأعلن وزير العدل الألماني ماركو بوشمان من الحزب الليبرالي الحر أن الحكومة ستناقش "كيف يمكننا المضي قدمًا في مكافحة هذا النوع من جرائم السكاكين"،. وكان الحزب الديمقراطي الحر قد رفض في السابق مقترحات وزيرة الداخلية نانسي فيزر (الحزب الديمقراطي الاجتماعي) لتشديد قوانين حمل الأسلحة. وكانت فيزر قد أعلنت بالفعل قبل الهجوم في سولينغن أنها ستقدم "قريبا" مشروع قانون لتوسيع نطاق حظر حمل السكاكين. وبعد الهجوم، قالت الوزيرة لوسائل الاعلام إنها ستحارب الإسلام السياسي "بكل الشدة اللازمة".

وقال زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يقود التحالف الحاكم في المانيا، لارس كلينغبيل، إن "هذا الهجوم الإرهابي " يظهر أن ألمانيا لديها "مشكلة العنف بالسكاكين". ودعا إلى فرض حظر شبه كامل على استخدام السكاكين في الشوارع، لعدم وجود " سبب لحمل الناس أسلحة طعن معهم في الحياة اليومية". ووافق على ذلك نائب المستشار روبرت هابيك (الخضر): "لم نعد نعيش في العصور الوسطى. ولا يجوز حمل أسلحة جارحة في الأماكن العامة في ألمانيا".

ووجد زعيم أكبر أحزاب المعارضة، حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (يمين محافظ) فريدريش ميرتس في الهجوم مناسبة لانتقاد سياسة الهجرة التي تتبعها الحكومة الألمانية الحالية. وكتب على صفحته الرئيسية: لقد عرض على الائتلاف الحاكم عدة مرات خلال العامين الماضيين التوصل إلى حلول مشتركة، ولكن تم رفض جميع الاقتراحات. ويجب على المستشار الألماني أولاف شولتس الآن أن يتخذ بسرعة إجراءات مشتركة مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي „لمنع وقوع هجمات إرهابية جديدة". وأضاف: "يمكن إجراء عمليات الترحيل إلى سوريا وأفغانستان، ولن نقبل المزيد من اللاجئين من هذه البلدان". كما دعا زعيم الاتحاد الاجتماعي المسيحي (الجناح الأكثر محافظة) والحاكم في ولاية بافاريا ماركوس سودر إلى عمليات ترحيل أكثر للاجئين، بما في ذلك إلى سوريا. كما دعا إلى منح المزيد من الصلاحيات للشرطة، لكي تتمكن من إجراء عمليات تفتيش عشوائية في الشوارع والساحات المخصصة للمشاة.

وتم القاء القبض على الجاني مساء الاحد “داخل المدينة”، على حد قول الشرطة. ويقال إن سيارة دورية لاحظت الرجل، وإنه استسلم للضباط دون مقاومة واعترف. ويبلغ عمره 26 عامًا وهو من سوريا. ويقال إنه قدم طلب اللجوء إلى ألمانيا في عام 2022. وبحسب تقارير صحفية، كان من المفترض ترحيله إلى بلغاريا، وهي الدولة الأولى التي تم تسجيله فيها في الاتحاد الأوروبي. ولذلك اختبأ لعدة أشهر. وبعد أن عاد إلى الظهور، تم ارساله الى سكن لجوء في وسط المدينة. والمشتبه به غير معروف لدى السلطات باعتباره إسلاميا. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي، السبت، مسؤوليته عن الجريمة عبر قناة "أعماق" الإخبارية التابعة له. وتولى المدعي العام الاتحادي التحقيق في القضية.



#رشيد_غويلب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنرال أمريكي يطالب بخطة مارشال لأمريكا اللاتينية
- ثلاث سنوات على عودة الدكتاتورية الى أفغانستان
- حول جذور وخلفية الاحتجاجات وتأثيرها ووضع اليسار في بنغلاديش
- كفاءات وطنية وممثلون لحركة الاحتجاج يشكلون حكومة بنغلاديش ال ...
- عن صعود الفاشية في فرنسا والجبهة الشعبية الجديدة
- على إثر موجة من الأكاذيب / جنون عنصري وإرهاب فاشٍ يعم بريطان ...
- انصار الحكومة والمعارضة يتظاهرون في كاراكاس /فنزويلا: مادورو ...
- حديث عن الصهيونية أو التصورات الخاطئة عنها
- ردود الفعل العالمية بعد الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
- ماذا بعد بايدن؟ / هاريس تتلقى دعماً كبيراً من الحزب الديمقرا ...
- جورج لوكاش: لينين صاحب رؤية سياسية ومصدر إلهام لتجديد المارك ...
- ماكرون مصر على استبعاد اليسار من رئاسة الحكومة الفرنسية
- الفضائح تعصف بالجيش الياباني واهتزاز الثقة بالحكومة
- نتيجة لتحالف يميني وخرق قانوني / استبعاد مرشح اليسار من رئاس ...
- الشيوعي الفرنسي يدعو لأنهاء الازدواجية والغموض / هل يستطيع ت ...
- قوبلت باحتجاجات واسعة / حكومة الأرجنتين تدمر مؤسسات الذاكرة ...
- وصفت بأنها شريكة في حرب الإبادة / الحكومة الألمانية ترفض علا ...
- وصفت نتائجها بالهزة الأرضية / تحالف اليسار الفرنسي يفوز بجول ...
- أشباه البروليتاريا والحراك الاجتماعي والماركسيون المزعجون
- نهوض اليسار.. عشر نقاط يتناولها الحزب الشيوعي النمساوي بشكل ...


المزيد.....




- حاول تثبيتها فسقطت منه في البحر.. شاهد ما التقطته كاميرا تحت ...
- علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب -ستونهنج- قبل آل ...
- أحبّها بعمق.. قد يصدمك ما فعله رجل ليبقى بقرب حبيبته
- فيديو يظهر محاولة اقتحام سجن مكسيكي بعد أعمال شغب دامية.. شا ...
- -العنف الطائفي بعد الإطاحة بنظام الأسد أقل حدة مما كان متوقع ...
- آلاف السوريين يحتشدون في ساحة الأمويين في الجمعة الثانية بعد ...
- إل ألتو البوليفية: -المنازل الانتحارية- مهددة بالانهيار والس ...
- فنلندا تجدد رفضها فتح الحدود مع روسيا
- ليبيا.. ضبط شبكة نشطت في تصنيع وبيع الخمور المغشوشة في بنغاز ...
- مصر تدين اعتداء الدهس في ألمانيا وتؤكد رفضها كل أشكال الإرها ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - رشيد غويلب - قبيل الانتخابات في ثلاث ولايات/جريمة سولنغن تصب الزيت على نار النازيين الجدد في المانيا