أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - السوداني رئيس مؤسسة في دولة وجدت لخدمة الشعب














المزيد.....

السوداني رئيس مؤسسة في دولة وجدت لخدمة الشعب


محمد رضا كاظم الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 13:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستغل الفسحة من حرية التعبير التي ضمنها الدستور العراقي وأفتح صفحة من المصارحة والحوار مع رئيس الوزراء (السوداني) الذي يرأس مؤسسة خدمية للشعب العراقي (السلطة التنفيذية) التي تعتبر جزء من الدولة التي وجدت لخدمة الشعب من خلال استغلال واستثمار الأرض وخيراتها والسلطة التنفيذية تستغل وتستثمر الأموال العائدة من الأرض وخيراتها التي تعود للشعب من أجل إقامة والقيام بخدمات الشعب وتشييد وإقامة المشاريع التي توفر للشعب الأمن والاستقرار والسعادة والاطمئنان والرفاهية والعيش الرغيد والصحة والتعليم نشرت وسائل الإعلام أن رئيس الوزراء السوداني تبرع ووعد بتشييد سبعة وثلاثون مشروع خدمي لزوار العتبات المقدسة وخصص لها من أموال الشعب ستة تريليون دينار عراقي.
إن السوداني بعمله هذا يتجاوز على الأموال المخصصة للشعب والعائدة للأرض وخيراتها التي هي ملك الشعب وليس له الحق التصرف بها كما يشاء ... المفروض أن تنجز هذه العملية من أموال العتبتين الحسينية والعباسية الطاهرتين أو من الأموال التي تقدم للحوزات العلمية عن الزكاة والخمس وليس من الأموال المخصصة للشعب العراقي لأن أموال الشعب مخصصة لمشاريع الشعب ومصالحه وسعادته.
إن المفروض بالسوداني ليس من أجل تسليط الأضواء والتفاخر والإعلام وإنما يجب أن يقوم ويساعد على إنجاز حاجيات وأزمات الشعب مثل البطالة التي شملت الخريجين من الكليات والشهادات العالية ويعالج فوضى انتشار الكليات الأهلية العائدة للمتنفذين والأحزاب السياسية وعدم استعمال العنف مع مظاهرات الخريجين وأبناء الشعب واعتقالهم وإحالتهم للقضاء وهذه العملية لا تنسجم مع أقوال وأفعال السوداني التي يدعي فيها خدمة الشعب ... على السوداني أن يدرك أن شوارع العراق ما عاد تستوعب هذه الأعداد الكبيرة من استيراد السيارات وقام من أجل تسليط الأضواء والدعاية على القيام بإقامة المجسرات التي كلفت خزينة الدولة المئات من المليارات من الدنانير بينما المفروض أن يقوم السوداني كما فعلت الحكومة المصرية بمنع استيراد السيارات والقيام بإقامة المشاريع الصناعية والزراعية والسياحية من أجل أن يكتفي الشعب العراقي ذاتياً ويحافظ على أمنه الغذائي وسحب ومعالجة البطالة التي أصبحت بنسب 40% من الشعب العراقي ... المفروض بالسوداني الذي ارتبط وخدم إيران وأصبح يرتبط معها بعلاقة حميمة أن تطلق الأنهار التي قطعت عن الأراضي الزراعية العراقية وسببت إلى تصحر الأراضي وهجرت الآلاف من الفلاحين بسبب انقطاع الأنهار التي تنبع من الأراضي الإيرانية المفروض بالسوداني معالجة أضخم جهاز وظيفي حيث تجاوز أربعة ملايين موظف ومستخدم ومستشار من أمثال محمد الجوحي وأصحاب الشهادات المزورة الذين احتلوا المناصب الكبيرة في مكاتب رئيس الوزراء والوزراء ورئيس الجمهورية وكانت نتيجتها تدمير العراق على مدى حكم عقدين من الزمن المفروض بالسوداني الوقوف والتصدي لمجلس النواب في قيامه بتنفيذ قانون زيادة الرواتب والمخصصات للنواب بينما الميزانية العراقية لا زال تراوح في مكانها والعراق الآن في الشهر التاسع من السنة المفروض بتنفيذها في الشهر الأول من عام/ 2024 المفروض بالسوداني القيام بالمشاريع التي تؤدي إلى القضاء على البطالة والعاطلين عن العمل ومعالجة سلم الرواتب الجائر والظالم عوضاً عن المشاريع المتلكئة من أجل الدعاية وتسليط الأضواء عليه ... العراق رقعة جغرافية تسكن فيها طوائف وأجندات مختلفة فعلى رئيس الوزراء الذي ينتمي إلى طائفة من هذه الطوائف والأجندة عدم الانحياز إلى طائفته وإهمال الطوائف الأخرى ويعيش بمنطق شعبوي وطائفي والتعامل بعدالة مع أبناء الشعب العراقي والاهتمام بمشاريع وأفعال من أجل تسليط الأضواء الوائلي (رضوان الله عليه) يقول (إن الحسين (ع) لا يريد لطم على الصدور ولا تطبير سفك الدماء ... إن هذه الدماء يجب التبرع بها لإنقاذ مريض والالتزام بمسيرة الحسين (ع) وأخلاقه وعدله.



#محمد_رضا_كاظم_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجوحي نموذج واحد يوجد المئات من أمثاله في الدولة العراقية
- تصرفات حكومية تفرض على الشعب عدم استعمال حقه في حرية التعبير ...
- المطلوب من أجل إنقاذ العراق وطن وشعب تغيير نظام الحكم عن طري ...
- مفهوم التنمية يعني التغيير والتقدم والتطور يحتاج إلى دولة مد ...
- السوداني والاقتصاد العراقي الفاسد وخطاب الإصلاح التضليلي
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- على رئيس الوزراء السوداني أن ينظر بعقل مدرك وعين ثاقبة إلى م ...
- أيها العراقيون لا تتعجبوا ولا تستغربوا عن اختفاء 50 ألف باكس ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- تعليق على موضوع الحوار على فضائية (التغيير) بين مقدم البرنام ...
- الكارثة التي سببتها الأحزاب السياسية على مدى عقدين من الزمن


المزيد.....




- العثور على 5 من ضحايا حادث يخت صقلية في مكان واحد.. ماذا يعن ...
- الصحة السودانية تعلن حصيلة ثقيلة لضحايا انهيار سد بشكل فجائي ...
- | هل تفضل حياة الصباح أم ليالي السهر؟
- بافل دوروف.. ما خلفيات احتجاز مؤسس منصة تلغرام في فرنسا؟
- بعد هجوم زولينغن.. تدابير أمنية مشددة بمهرجان -أكتوبر فيست- ...
- فيروس شائع قد يكون السبب في بعض حالات العقم بين الرجال!
- خبير يوضح صعوبة إثبات استخدام قوات كييف للأسلحة الكيميائية
- مقتل مسؤول مصري خلال تفقده أحد الحوادث المروعة
- رئيس وزراء قطر يصل إلى طهران
- أول مكالمة.. وزير الخارجية الجزائري يؤكد تطلعه للعمل بشكل وث ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رضا كاظم الموسوي - السوداني رئيس مؤسسة في دولة وجدت لخدمة الشعب