أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** كَيْف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا ... بعض قسيس الشرق الإنجيليين **














المزيد.....


** كَيْف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا ... بعض قسيس الشرق الإنجيليين **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 10:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


** كيف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا ... بعض قساوسة الشرق الإنجيليين **

* المقدّمة
يقال بأن نبياً مات وتعفنت عظامه وأخر مات ورفعه ألله إلى عليائه ؟
والسؤال من الاجدر وألاولى الإيمان به والاتباع يا عقلاء المسلمين ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
هل تعلمو أحبتي الموقعين على وثيقة العار هذه أنكم لازلتم في شريعة من تدافعون عنهم مجرد كفرة وذميين أذلاء ، وألانكى حتى السلام عليكم وتهنيتكم في أعيادكم حرام عليهم رغم أنها تخص ميلاد وقيامة السيد المسيح الديان المذكور في قرأنهم ، ومنهم مجرمي حماس الذين تدافعون عنهم ؟

فهل نسيتم أن الاسلام دين قائم على السيف والارهاب ولم يزل ؟
فإن كُنتُم لا تعلمون فتلك مصيبة وإن كُنتُم تعلمون فالمصيبة أعظم ؟

ألم يشرد الارهاب الاسلامي في فلسطين والمنطقة معظم مسيحي شرقنا العزيز رغم أنه أرض أبائهم وأجدادهم حتى قبل مجي ألاسلام بمئات السنين ؟

والكارثة ألأكبر أن إرهابهم الاسلامي هذا لم يزل مستمراً لغاية اليوم بدليل ما فعلته عصابات حماس الارهابية وبقية تنظيمات الارهاب الاسلامي بيهود ومسيحي الشرق والغرب وبدليل دستورها ودساتير معظم الدول العربية والاسلامية ؟


فما جاء بالوثيقة التي وقع عليها 21 قساً إنجيلياً من شرقنا التعيس والذي لم يزل يعيش تحت وطئة الارهاب الاسلامي بشقيه السني والشيعي ليس سوى هروب منهم للأمام لتجنب بطش وإرهاب عصابات الاسلام ، وهى الحقيقة التي يقرّها لابل ويعيش تحت وطئتها لليوم ملايين المسلمين من قتل وارهاب وتدمير وتهجير بسببهم (لإحتواء تلك الوثيقة على الكثير من الاكاذيب والتناقضات والمغالطات) ؟

والمحير في ألامر أنهم يتبنون السرديات والروايات الاسلامية الحديثة والكاذبة والتي صنعها شيوخ حكام وسلاطين بني العباس لكي تتماشى مع أهدافهم ومصالحهم ، ومنها (نكران حق اليهود في العيش في أرض أبائهم وأجدادهم رغم أنه قران مبين يشهد له المئات من شيوخ المسلمين) والاخطر إستباحة دماء وأموال وأعراض من ليسو بمسلمين وهذه أيضاً عقيدة عصابات حماس وجرذ الضاحية اللعين ؟

والمفرح في ألأمر سقوط ألاقنعة عن وجوه الكثيرين من رجال الدين مسلمين ومسيحيين (ومنهم القسس الموقعين على تلك الوثيقة) لانهم بالتأكيد سيخسرون الكثير من أتباعهم ومشاهديهم لانكشاف حقيقتهم ووضوح ريائهم ونفاقهم ؟

والسؤال الخطير أين كان ضميركم المسيحي والانساني يا دعاة المحبة والسلام عندما قامت عصابات حماس بفعلتها الشنيعة في غزوة طوفان الاقصى ؟

وأين كان ضميركم المسيحي والانساني عندما قام دواعش محمد الجدد بقتل وأسر وأغتصاب ألاف الاخوة الايزيدين وتهجير ألالاف من المسيحيين في العراق وسوريا وحرق إسلامي الاخوان المجرميين العشرات من كنائس الاقباط في مصر ، وما تقوم به ميليشيات المجرم خامنئي في العراق وسوريا ولبنان واليمن التعيس ؟

فهل أنساكم ضميركم المرهف والحساس ما فعله نبي الاسلام نفسه بيهود بني قريضة والنضير والقينقاع وبشهادة قرأنهم وكتبهم ؟

وهل نسيتم أن الاسلام دين يقوم على السيف وليس العدل بدليل المئات من أيات السلب والنهب (الانفال) والقتل والذبح والارهاب الموجودة في القران والاحاديث الارهابية ؟

فعجبي من وعاظ يدافعون عن دين غزاة أوطانهم وقتلة شعوبهم وجلاديهم وينسون في الوقت نفسه ما فعلوه بأهلهم وذويهم ولازالوا ، فهؤلاء حقيقة ليسو سوى مرضى يثيرون الشفقة قبل الاشمزاز والسخرية لأنهم إما منافقين أو منتفعين ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** من يقف وراء محاولة إغتيال ترامب ... إيران أم أذرع الدولة ...
- ** هل أغتيل هنية في غرفة نومه ... أم في دهاليز الحرس والمخاب ...
- ** صدقو أو لا تصدقو ... قنبلة في غرفة نوم المرشد **
- ** هَل إغتيال هنية في طهران ... فخ لهلاك ملالي إيران وذيولهم ...
- ** رسالة إسرائيل لملالي إيران ... إما رأس هنية وإما رأس حسن ...
- ** هَل فعلاً تمكن إبليس من العاصمة باريس ... في عهد المسخ ما ...
- ** تدمير ميناء الحديدة ... رسالة تذكير جديدة لملالي إيران وذ ...
- ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة ... أحيت ترامب وأنهت با ...
- ** صدقو أو لا تصدقو ... عصابات الدولة العميقة والديمقراطيين ...
- ** صدقوا أو لا تصدقوا ... من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغ ...
- ** العراق والمُلا أردوغان ... ومسمار جحا **
- ** صدق أو لا تصدق ... مسعود بزشكيان إختيار خامنئي وليس الشعب ...
- ** مَن وراء تبرئة الجامعة العربية ... للإرهاب حزب الله **
- ** هل تخلت الدولة العميقة عن بايدن ألان ... ولماذا وما الدلي ...
- ** تساءل خطير ... هل السيد المسيح نبي أم إله وما الدليل **
- ** لِماذا صعاليك محمد الجدد يثيرون الشفقة ... قبل الاشمئزاز ...
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ...غدت ضرورة غربية ودولية ...
- ** كيف بلع النظام ألايراني ... الطعم ألإسرائيلي **
- ** من جديد ... مسرحيات النظام الإيراني المضحكة والملكية **
- ** كيف يسخر بعض صبيان محمد الجدد ... من عقول المسلمين **


المزيد.....




- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة وحشية
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا يعلق على فتوى تعدد الزوجات ...
- مـامـا جابت بيبي.. حـدث تردد قناة طيور الجنة 2025 نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يصر على إدانة الهجوم الاسرائيلي الوحشي على غز ...
- وفد -إسرائيلي- يصل القاهرة تزامناً مع وجود قادة حماس والجها ...
- وزيرة داخلية ألمانيا: منفذ هجوم ماغديبورغ له مواقف معادية لل ...
- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سرسبيندار السندي - ** كَيْف عرَّت وثيقة التنديد بالإسلاموفوبيا ... بعض قسيس الشرق الإنجيليين **