أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)















المزيد.....

التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 10:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المبحث الرابع: عقدة العقود الثمانية
منذ سنوات يسود الكيان العبري قلق بالغ على مصيره، على اعتبار أن حكم اليهود عبر التاريخ لم يتجاوز ثمانية عقود، وبالتالي فإن قادة إسرائيل يتخوفون من عدم تجاوز دولتهم لهذه المدة أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية وفقًا لسنن التاريخ.
فرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعهد عام 2017 بأن يبذل جهده كي يبلغ عمر إسرائيل مائة سنة، قائلًا «التاريخ يعلمنا أنه لم تُعمَّر دولة للشعب اليهودي أكثر من 80 سنة»، ونفس الكلام ردده رئيس الوزراء الأسبق، إيهود باراك، في مقال له معربًا عن مخاوفه من تفكك دولته لأنها «على وشك دخول عقدها الثامن، وأخشى أن تنزل بها لعنته كما نزلت بسابقاتها».
ونفس التحذير كرره رئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بينيت، في 3 يونيو/حزيران الماضي، قائلًا إن الدولة تواجه احتمال الانهيار بشكل غير مسبوق بسبب الانقسامات بين مكوناتها المختلفة، مذكرًا أيضًا بتفكك دولة اليهود في السابق مرتين كلتيهما بسبب النزاعات الداخلية، معتبرًا أن إسرائيل تعيش «واحدة من أصعب لحظات الانحطاط التي عرفتها على الإطلاق»، كما حذر الرئيس السابق لجهاز الموساد، تامير باردو، من دمار إسرائيل عبر الإبادة الذاتية المتمثلة في الكراهية المتبادلة.
ومع تفشي الانقسامات العميقة بين مكونات المجتمع الإسرائيلي فإن أزمة التعديلات القضائية تبدو مجرد عرض على مرض الانقسام المستشري في جسد الاحتلال.(27)




المبحث الخامس: فشل ثقافة اليهودية "الأشكنازية" في الصهر
تشير المعطيات لتجمع المستجلبين في كيان الاحتلال أنهم مجموعات إثنية لعشرات الأعراق لا يجمع بينهم سوى اعتناق أغلبهم اليهودية، وقد كشفت الاحتجاجات التي عصفت بالكيان أواخر عام 2023، هشاشة الواقع الاجتماعي ، وأن ما جرى هو أحد تجليات الأزمة البنيوية لكيان الاحتلال الذي بنى تجمعا اعتمد على فقاعات "عرقيّة أو طبقيّة أو أيديولوجيّة"، عمل على تجميعها في فقاعة كبرى أُسميت "إسرائيل".(28).ٍ لكنه فشل في أن يشكل منها مجتمعا متجانساـ. لكن المقارقة أن صاعق تفجير هذه الأزمة يتعلق بالتعديلات القضائية وليس بأحد القضايا الحيوية الكبرى ـ سيما وأن هذا التجمع قد عاش مع الترتيبات القضائية القائمة لأكثر من سبعة عقود، وهذا يعبر عن رخاوة مجتمعية يعود سببها إلى التشقّقات الهائلة في مجتمع الاحتلال لكتل جرى تجميعها على شكل فقاعات "عرقيّة أو طبقيّة أو أيديولوجيّة"، دُمجت في فقاعة كبرى أُسميت "إسرائيل"..(29)
ومن ثم فإن هذا الانفجار المجتمعي هو أحد تجليات أزمته البنيوية بامتياز، التي تعود بشكلٍ رئيسٍ إلى الشّتات الذي جرى تجميعه من أقاصي الأرض، خدمةً لفكرة واحدة وهي "أرض موعودة لشعب مختار". وربما يرى البعض أن ما يجري يمكن توصيفه على أنه بات اليوم في مرحلة بداية النهاية، سيما أنه ينحدر بسرعة نحو الارتطام الكبير لأسباب تأسيسيّة خاطئة ومضلّلة أفضت إلى هذا الانفجار الكبير في تجمع العدو المستجلب بأكملهِ.(30)
هذا التقدير بأن هذا الانحدار يرسم ملامح النهاية المتوقعة ، وبالطبع ليس غدا ، ولكنه سيصل إليه إن آجلا أو عاجلا، من شأنه أن يبين طبيعة السمة الأبرز في تجمع المستجلبين ضمن مشروع الحركة الصهيونية في فلسطين، وهي أنه خليط عرقي بكل ما يترتب على ذلك من تداعيات، وعلى هذا الأساس يمكن فهم لماذا انفجرت الأزمة، مع أنه لم يفت عامل التفجير المتعلق بهذا التنوع العرقي على قادة الحركة الصهيونية، عندما سعوا إلى زرع هذا الخليط في فلسطين؟ـ إلا أنهم راهنوا على إمكانية صهر الخليط ضمن مجموعة بشرية واجدة، تؤسس لمجتمع مثالي.(31) ولكن الوقائع كذبت بامتياز هذه المقاربة، كونها تجاهلت أن عمد أصحاب الأرض، الذين هم باقون ما بقي الزمان.
هذا الحراك أي ما يمكن تسميته الانقلاب القضائيـ جعل المؤرخ اليهودي سيمون شاما، يحذر من أنّ "إسرائيل تواجه تفككاً في الميثاق السياسي والاجتماعي، بسبب تحركات بعض القوى لتغيير النظام القضائي بشكل جذري وتوسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة".(32)
فيما ذهب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق أفيغدور كهلاني إلى القول إنّ إسرائيل في "منتصف حرب أهلية". وهذا بدورة وراء تصريح رئيس بلدية نيويورك السابق ورجل الأعمال اليهودي مايكل بلومبرغ من أن "إسرائيل تسير نحو كارثة"، معتبراً أنّ "حكومة نتنياهو تلحق ضرراً بتحالفات إسرائيل في العالم، وبأمنها في المنطقة، وباقتصادها ونظامها السياسي". وهذا ما قاله الرئيس الإسرائيلي إسحق هيرتزوغ من ان "إسرائيل" تعيش "أصعب اللحظات التي خبرتها، ونحن نعرف في صميمنا أنّ هذه الأزمة تمثل خطراً قومياً علينا".(33)
إذن هذه الأزمة لمستحلبي الكيان التي توصف على أنها أزمة بنيويّة وجوديّة عميقة، إنما تعود بشكلٍ رئيسٍ إلى الشّتات الذي جرى تجميعه من أقاصي الأرض، خدمةً لفكرة واحدة وهي "أرض موعودة لشعب مختار".(34)
لكن بعيدا عن موضوعية فكرة الصهر لهذا الكم الكبير من الإثنيات الذي يقارب الـ99 إثنية ، فإن الثابت هو أن هذا التجمع منذ البدء كان يحمل أزماته في داخلة، وهو ما جعل علماء المجتمع يقسمون هذا التجمع أي "اليهود" الذين استجلبوا من كلّ بقاع الأرض ومن كلّ القوميات. التي زرعت في فلسطين إلى خمسة فروع (تصدّعات) أساسية: أولاً: التصدّع الديني - العلماني، ويُقصد به وجود مجموعة من الإسرائيليين العلمانيين مقابل غيرهم من المتديّنين؛ ويسبّب هذا التقسيم - مثل أي مجتمع- نوعاً من الفرقة والاختلاف حول الثقافة والهوية ونظام الحكم؛ وهذا خطأ جوهري له ميزة في إسرائيل عن باقي المجتمعات، وله علاقة بطبيعة المجتمع الديني في الكيان. وهذا الواقع موجود منذ ما قبل قيام الكيان واستمر طيلة العقود الماضية. .(35)
وعوض إنشاء مجتمع مثالي كما توهم هرتزل ـ فشل هذا الخليط البشري في أن يكون مجتمعا متجانسا، بأن بات تجمعا هشا لشتات جرى تجميعه بشكل قسري حتى معنويا، ولذلك لم تستطع بضعة عقود من حشرهم في حيز جغرافي واحد، أن توحدهم وتزيل العوائق الموضوعية بينهم، وبهدا المعنى فإنه يمكن القول إن أزمة الكيان خرجت من تراكم عقود من التمييز في مجتمع نظّر له هرتزل وبن غوريون، وأُعدّت له دعاية على أنه سيكون مجتمعًا مثاليًّا ليهود العالم،(36) لتبدو في شكل فقاعة على وشك الانفجار.
وهذا يعود إلى أن قدرة الكيان على "صهر" المكونات الواردة من أنحاء العالم لتكون "مجتمعاً واحداً"، تواجه صعوبات متزايدة، ارتباطا بجملة الصدوع، وخطوط الانقسام الاجتماعي التي لازمته منذ التأسيس، مما لم يمكن لسياسات الصهر الاجتماعي تجاوزه، وخاصة خطوط الانقسام بين الشرقيين والغربيين، بين المراكز المدينية والمستوطنات، وبين المتدينين والعلمانيين، فضلاً عن التفاوت الاجتماعي في أنماط العيش والعمل والإنتاج والدخل.(37)
ولما كانت التعددية الإثنية من أبرز سمات التجمع الصهيوني، للمستوطنين المهاجرين الذين قدموا من مختلف أصقاع الدنياـ فهم جاءوا والحال هذه يحملون معهم موروثاتهم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية،(38)
وكان من التأثرات المباشرة لهذه التعددية في توصيفاتها المختلفة، أن تباينت المصالح بينها، فظهرت التعددية الحزبية كنتيجة، وهي تعددية عكست واقع التشرذم السياسي في الكيان الصهيوني.(39).
وقد عمق هذا التشرذم والهجرات المتعاقبة والمتوالية صعوداً أو هبوطاً، من وإلى الكيان، بدور حساس وفعال لجهة الحفاظ أو عدم الحفاظ على تناسب القوى الحزبية والسياسية وتوازنها، وطبيعة توزعها واقتسامها على أساس المفاتيح الحزبية أي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل حزب أثناء الانتخابات العامة.
ويمكن التسجيل هنا أن أي قراءة سياسية واجتماعية للهجرات من شأنها أن تستخلص أن تلك الهجرات تتسبب غالباً بحالات من عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي، لاسيما على ضوء سعي المهاجرين الجدد (حالة اليهود الروس بصورة خاصة) إلى تحسين أوضاعهم ومواقعهم في سلم الأفضليات الاجتماعية. ومع مرور الزمن، من الطبيعي ان يتحول المهاجرون الجدد إلى مهاجرين قدماء، وينخرطون في لعبة تقاسم "الجبنة" الداخلية، بعد أن تخف تأثيرات الأحزاب التي استقبلتهم للمرة الأولى على أرض إسرائيل. وهنا تبدأ رحلة البحث عن ارتباط جديد بحزب جديد يرضي تطلعاتهم المتجددة (40).
وعلى هذا الأساس يمكن القول إن ما يحدث يمثل لحظة فارقة في تاريخ الكيان، وتحدياً غير مسبوق على الصعيد الداخلي، وصورة "إسرائيل" في العالم، وأثار مدارك تهديد وجودية بالفعل. والأمر ليس مجرد تعديلات قضائية وتغييراً في نظام المحكمة العليا، بل هو مقدمات لتغييرات كبرى في العلاقات بين مجتمع ودولة، والعلاقات الدينية-العلمانية، والعلاقات المدنية-العسكرية، وبالطبع تغييرات في طبيعة وديناميات السياسة في الكيان. .(41)

المبحث السادس: شرذمة الهويات الدينية والقومية والسياسية.
إن شرذمة الهويات الدينية والقومية والسياسية هي أحد أهم العوامل التي تسببت في حدوث هذا الشرخ المجتمعي الذي يعيشه الكيان الآن، وذلك يعود إلى انعدام هوية موحدة تجمع هؤلاء المهاجرين في وعاء واحد، لأن المهاجرين المستوطنين في فلسطين المحتلة تعود أصولهم إلى بلدان وهويات وثقافات مختلفة في العالم.
إضافة إلى هذا العامل الرئيسي، هناك عوامل أخرى مثل تراجع حركات اليسار، وعلمانية الكيان، وصعود حركات اليمين المتطرف والمتدينين، التي زادت من الشروخ والصراعات في فلسطين المحتلة، هذا التراجع الذي بدأ في سبعينات القرن الماضي حينما فاز حزب الليكود اليميني، وأنهى بذلك تفرد حزب العمل بالحياة السياسية تقريبا، استمرت وتيرته بشكل سريع ومتواصل، إذ أكدت نتائج استطلاع نشره معهد "داحاف" الإسرائيلي في مارس/آذار 2011، ارتفاع نسبة اليهود الذين يعتبرون أنفسهم يمينيين، من 48% في 1998 إلى 62% في 2010. ولعل ظهور حركات سياسية يمينية متطرفة، مثل "إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان، و"البيت اليهودي" بقيادة نفتالي بينيت، ودخول هذه الأحزاب الكنيست الإسرائيلي، يؤكد الجنوح نحو اليمين العنصري المتطرف كما كشف.(42)
وهدا يعني أن التجمع الإسرائيلي لا يعيش حالة سليمة، وأنه تجمع منقسم على نفسه، فمن جهة 20 بالمائة ممن يوصفون وفق القوانين الإسرائيلية جزءا من هذا المجتمع، وهم فلسطينيو 48 يرفضون الولاء لإسرائيل، ومن جهة أخرى بقية المكونات لا تعترف ببعضها البعض، وهم متفرقون تحت مسميات "اليمين" و"اليسار"، و"العلماني"، و"المتدين"، و"المستوطن" و....إلخ. رغم ذلك، هذا الانقسام لم يصل إلى أزمة مستعصية وتفكك بيّن، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة نجحت إلى حد كبير حتى الآن في عدم وقوع هذا التفكك والحفاظ على التماسك والانسجام ولو في الظاهر خلال سبعة العقود الماضية، وذلك لأسباب عدة أهمها العيش في بيئة معادية، والتخويف من الأعداء المحيطين بهذا المجتمع، وسن قوانين تحول دون ذلك.
ويبدو منطقيا القول إنه مادامت أسباب التشرذم والصراع باقية في "إسرائيل"، فلا يمكن الاعتقاد بأن لانقسامات والصراعات، قد تتمكن من إبطاء حركة التصدع المجتمعي، لكن قد يكون من الصعب إيقافها. .(43)
وربما بخلاف كل دول العالم قيما يتعلق بالحياة الحزبيةـ ففي "إسرائيل" تجد أن هناك أحزابا قطاعية، أي أنها تمثّل قطاعاً معيّناً؛ فمثلاً، هناك أحزاب يهودية وأحزاب عربية، وهذا من الناحية القومية؛ وهناك أحزاب يسارية وأخرى يمينية؛ وهناك أحزاب علمانية وأخرى دينية. والأسوأ أن هناك أحزاباً تمثّل جماعات معيّنة؛ فمثلاً هناك حزب يمثّل الروس وآخر يمثّل الشرقيين، وآخر يمثّل الغربيين. هذا الانقسام المجتمعي تحوّل إلى انقسام سياسي؛ وعندما يمثّل الحزب فئة معيّنة يكون همّه الأساسي الوصول إلى الحكم لتمثيل هذه الفئة.(44) ولبس في كونه نائبا عن كل الكتلة السكانية، وإنما هو نائب من انتخبوه أولا وأخيرا.


لهوامش
1) عصام مخول: أزمة إسرائيل بنيوية وسببها عدوانيتها واحتلالها الأراضي الفلسطينية،29/01/2010، وكالو وفا
2) عصام مخول: أزمة إسرائيل بنيوية وسببها عدوانيتها واحتلالها الأراضي الفلسطينية،29/01/2010، وكالو وفا
(3) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
(4) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/

(5)تقرير: التشكلية الطبقية فى المجتمع الاسرائيلى وإشكالية التمييز العنصري، 1/7/2021،https://draya-eg.org/
(6)تقرير: التشكلية الطبقية فى المجتمع الاسرائيلى وإشكالية التمييز العنصري، 1/7/2021،https://draya-eg.org/
(7) الأزمة البنيوية في جيش الاحتلال وتأثيرات الأزمة السياسية، 19/3/2023، https://alkhanadeq.com/
(8) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
(9) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
(10) الأزمة البنيوية في جيش الاحتلال وتأثيرات الأزمة السياسية، 19/3/2023، https://alkhanadeq.com/
(11) إحسان مرتضى، أزمة النظام الصهيوني وتجلّياتها البنيويّة والموضوعية،العدد 36 - نيسان 2001 https://www.lebarmy.gov.lb/
(12) إحسان مرتضى، أزمة النظام الصهيوني وتجلّياتها البنيويّة والموضوعية،العدد 36 - نيسان 2001 https://www.lebarmy.gov.lb/
(13) الدكتور عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، https://www.bahethcenter.net
(14) الدكتور عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، https://www.bahethcenter.net
(15) الدكتور عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، https://www.bahethcenter.net
(16) الدكتور عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، https://www.bahethcenter.net
(17) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
(18) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
19 ) د. فرناز عطية أحمد، الأوضاع السياسية للعرقيات وبنية الأمن القومي الإسرائيلي،26/11/2023 https://eipss-eg.org/
20 المصدر السابق ذكره
21 المصدر السابق ذكره
22 المصدر السابق ذكره
23 المصدر السابق ذكره
24 المصدر السابق ذكره
25 المصدر السابق ذكره
26 المصدر السابق ذكره
(26) إسلام المنسي، خطة ليفين وجذور الانقسام الاجتماعي في إسرائيل، 03/04/2023، https://www.ida2at.com
27 الأزمة البنيوية في جيش الاحتلال وتأثيرات الأزمة السياسية، 19/3/2023، https://alkhanadeq.com/
28 المصدر السابق ذكره.
29 المصدر السابق ذكره.
30 المصدر السابق ذكره.
31 عقيل سعيد محفوض، أَزمَاتٌ كاشفة: ما الأسباب العميقة للاحتجاجات في "إسرائيل"؟ https://www.almayadeen.net/
32 المصدر السابق ذكره.
33 مصد سبق ذكره
34 د.عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، 1/3/2023،https://www.bahethcenter.net/
35 مصدر سبق ذكره.
36 مصدر سبق ذكره.
37 إحسان مرتضى، الخريطة الحزبية والسياسية في أسرائيل: دينامية الانقسامات والتحولات، العدد49-تموز 2004، https://www.lebarmy.gov.lb/
38 المصدر السابق ذكره.
39 مصدر سبق ذكره.
40 عقيل سعيد محفوض،مصدر سبق ذكره.
41 المصدر السابق .
42) «الكيان»... من واقع الصراع إلى صراع الواقع، https://al-akhbar.com/
43) صابر كل عنبري، المجتمع الإسرائيلي بين الانقسام والتفكك، الاثنين 13 رجب 1438،http://alwaght.net/
(44) الدكتور عباس إسماعيل، التحوّلات البنيوية في المجتمع الإسرائيلي ودلالاتها، https://www.bahethcenter.net



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (5)
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (4)
- زيارة عباس.. نحو تطويق تعنت نتنياهو وفشل بايدن
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية.. (3)
- مفاوضات الفرصة الأخيرة..على وقع رفض حماس وقبول الكيان المقتر ...
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية ..(2)
- طوفان حماس.. مقاربة مختلفة
- التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (1)
- المقاومة محاولة للفهم بعيدا عن التصنيم
- هتاف.. هتاف
- أمريكا وأوروبا.. هل تجدي سياسة العصا والجزرة مع خامنئي؟
- طهران.. الرد على اغتيال هنية بين حسابات الربح والخسارة..!
- عرب التطبيع يدافعون عن مرتكبي محرقة غزة..!
- في انتظار رد طهران..واشنطن تحرك قواتها وشويجو بطهران
- رد إيران والحزب.. وكأن الولايات المتحدة هي المستهدفة..!
- -إسرائيل -.. وحديث التغكك
- اغتيال هنية ورسائل نتنياهو للداخل والخارج
- جريمة معتقل سدية تيمان..تقول لنتنياهو..من هم الهمج..؟!
- الوحدة الوطنية.. وثقافة الوطن الغنيمة..!
- غزة.. والتباس مفهوم الصمود


المزيد.....




- “قد يختفي“.. صانع زجاج في أفغانستان يكافح لإبقاء تقليد قديم ...
- إتيكيت المنسف الأردني.. كيف تتناوله على أصوله بـ5 خطوات؟
- -صرخة نجم يحتضر-.. مصور يوثق مشهدًا عجيبًا في سماء المغرب
- إجلاء العشرات بعد حريق ضخم بمبنى سكني في لندن (صور + فيديو) ...
- خروج آخر مشفى حكومي في قطاع غزة عن الخدمة (فيديو)
- سوليفان قلق من توسع الحرب في المنطقة ومفاوضات القاهرة حول غ ...
- -درع- إسرائيل: كيف تعمل منظومة -القبة الحديدية-؟
- محادثات الهدنة في غزة تتوقف بعد وصولها لطريق مسدود
- الإعلام الأوكراني: انفجارات في مناطق أوكرانية متفرقة جراء ضر ...
- صحيفة ألمانية تنشر صورة السوري منفذ هجوم زولينغن


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - التعديلات القضائية وأزمة الكيان الصهيوني البنيوية (6)