أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم سوزه - -تريوعة- الماعز















المزيد.....

-تريوعة- الماعز


سليم سوزه

الحوار المتمدن-العدد: 8081 - 2024 / 8 / 26 - 02:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ذات مساءٍ رمضانيٍّ مُشبَّع بالمسلسلات التلفزيونية، أفطر "صاحبنا" على ما لذّ وطاب وأتمَّ معدته بجميع أنواع الأشربة، ثمّ تناول هاتفه الذكي، وبعد "تريوعة" قبيحة، قرّر أن يكتب منشوراً على صفحته الفيسبوكية، ولكنه لم يكُ يعرف عن أيّ موضوعٍ يكتب. فجأةً، ألهمته "تريوعته" تلك أن يكتب عن مسلسل تلفزيوني عراقي "أساء"، حسب اعتقاده، لمجتمعه عامةً. هاجم ذلك المسلسل بشّدة واعتبره ينمّط سلباً مجتمعاً "ملائكياً" برمّته. كان ذلك في شهر رمضان الفائت.

لم تمضِ سوى أشهر قليلة، حتى كتب "صاحبنا" ذاته منشوراً طويلاً يبجّل فيه الفيلم الهندي الجديد "حياة الماعز"، ذلك الفيلم الذي يتحدّث عن قصة حقيقية حصلت في بدايات التسعينيات من القرن المنصرم، وبطلها مهاجر هندي مسلم يصل إلى المملكة العربية السعودية بعد حصوله على فيزا عمل مع إحدى الشركات العاملة في البلد. يحدث أن يخطفه من المطار راعي معيز سعودي بدوي ويجبره على العمل في مزرعة المواشي التي يمتلكها في جوف الصحراء. يستغله أبشع استغلالٍ من دون أي أجر سوى كسرات من الخبز اليابس مع قليل من الماء يومياً. وبعد أربعة أعوام من الاستغلال، استطاع ذلك الهندي الهرب والعودة إلى بلاده. أشاد "صاحبنا" بالفيلم ونمّط المجتمع السعودي بأكمله بوصفه "مجتمعاً بدوياً غِلظاً" يستغل العمالة الآسيوية حد الاستعباد. لم يفكّر صاحبنا هذا بالإساءة التي وجّهها إلى مجتمع كامل. لا يهمّه هذا ما دام أن الفيلم ليس عن مجتمع بلده، بل عن مجتمع بلدٍ آخر.

ليس صاحب "التريوعة" هذا شخصاً واحداً، بل هو مثال فحسب عن نمط تفكير شائع يتّخذه عدد كبير من الناس. يقرؤون الأعمال الفنية قراءات سياسية مدفوعة بآلة الطائفة والإيديولوجيا، مُغلَّفة بقشرة من الرطانة المنمَّقة وموضوعة في قالب خطابي حذر، توهم القرّاء من أنها قراءات فنية محايدة ونقداً موضوعياً شجّعت عليه الدراسات الثقافية. نعم، الدراسات الثقافية حقل معرفي مهم في الجامعات العالمية (وهو الحقل المعرفي ذاته الذي يحمل كاتب هذه المقالة شهادة الماجستير فيه)، تُسلّح الفرد بالأدوات المعرفية المناسبة وبطرق التفكير النقدي المخصّصة لقراءة الرموز والسيميائيات الخافية أو الظاهرة في الأعمال الفنية لكشف رسالتها إلى العوام. أما "النقد" المؤدلج الذي يكتبه بعضنا ضد هذا العمل أو ذاك، فهو اسقاط نفسي وقراءة كيفية لا علاقة لها بالدراسات الثقافية، تستمد حججها من الجو السياسي العام وتستثمر في مشاعر الجمهور المشحونة.

هذا ليس نقداً ثقافياً، بل "تريوعة" يلقيها "ماعز" في وجهنا ويمضي.

ثمّة روايات وأعمال تلفزيونية وسينمائية فضحت ذوي القراءات السياسية أولئك، وأظهرت أن جدلهم لم يكن ينطلق إلّا من عقدة الطائفة أو الإيديولوجيا. وهذا الجدل يصاحب كل عمل فني جديد نعتقده مؤامرة ضدنا وضد قيم مجتمعنا. لنتذكر ما حصل في عام ٢٠٠٣.

لم يكن عام ٢٠٠٣ عاماً يختص بالجدل العربي والإسلامي حول اسقاط نظام صدام حسين في العراق على يد القوات الأمريكية فحسب، بل كان عام "المناوشات" الفكرية بين قرّاء الأدب والروايات ومتابعي الأفلام كذلك. كان هذا العام عام استذكار الطائفة وإحيائها في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، ليس بسبب سقوط نظام صدام حسين فحسب، بل بسبب نشر روايتين عالميتين مثيرتين للجدل أيضاً، وهما رواية الكاتب الأفغاني خالد حسيني "عدّاء الطائرة الورقية" ورواية البروفيسورة الجامعية الإيرانية آذر نفيسي "أن تقرأ لوليتا في طهران".

نُشِرَت رواية خالد حسيني "عدّاء الطائرة الورقية" عام ٢٠٠٣ قبل أشهرٍ من نشر رواية آذر نفيسي "أن تقرأ لوليتا في طهران"، وتحوّلت الروايتان إلى أيقونة أدبية تُرجِمَت إلى لغاتٍ عدة، وأصبحتا فيلمين مشهورين فيما بعد.

لقد جُنَّ جنون بعض العرب والمسلمين من طائفةٍ ما من رواية حسيني تلك؛ اعتبروها تشويها للمجتمع الأفغاني وقيمه الإسلامية حين سردت الرواية قصص اغتصاب أطفال الشيعة الهزارا على يد قادة طلبان المتشدّدين. كانوا يرون في الرواية وفي الفيلم أنهما استهداف لقيم المجتمع الأفغاني المسلم، وبالتالي قيم المجتمعات المسلمة برمتها.

حصل الشيء ذاته مع رواية نفيسي "أن تقرأ لوليتا في طهران"، إذ ثارت ثائرة بعض المسلمين من الطائفة الأخرى على تلك الرواية واعتبروها رواية تستهدف النيل من قيم الإسلام وأخلاقياته لمجرد أن الكاتبة ذكرت تعاسة وشقاء غير المحجّبات في النظام الخميني الحاكم في إيران وقتها.

رقص عدد كبير من المسلمين على رواية حسيني واستغلوها سياسياً للقول إنّ نظام الحكم الأفغاني الطالباني نظام وحشي متخلف لا يحترم الاختلاف في العقيدة، فيما طبّل عدد آخر من أولئك المسلمين لرواية نفيسي واعتبروا النظام الإيراني الإسلامي نظام حكم جاهلي لا يحترم حقوق المرأة وحرّياتها. المفارقة أن المسلم الذي فرح برواية حسيني غضب من رواية نفيسي، والمسلم الآخر الذي سعد برواية نفيسي استاء من رواية حسيني؛ كلٌ حسب انسجامه مع طائفته، لكن بحجج وتبريرات عامة لا تنطلي على مَن خَبِرَ حيل الخطاب وفخاخه.

عادت حمّى القراءات الطائفية المؤدلجة والمُسيَّسة إلى الواجهة مجدّداً بعد عرض الفيلم الهندي "حياة الماعز" قبل أسابيع فحسب. وكما الحال مع "عدّاء الطائرة الورقية" و"أن تقرأ لوليتا في طهران"، انقسم جمهور العرب والمسلمين في ردود أفعالهم تجاه هذا الفيلم (حياة الماعز). بعضهم اعتبره فيلماً مسيئاً للعرب والمسلمين طالما أن شركة "نيتفليكس" الأمريكية هي مَن أنتجته، وقد ظهر فيه ذلك البدوي السعودي المسلم قاسياً من دون مشاعر إنسانية تجاه الهندي المسلم المسكين ذاك، وآخرون استغلوا الفيلم سياسياً للنيل من المجتمع السعودي برمته باعتبار أن هذا البدوي لا يمثّل نفسه فحسب، بل كل السعوديين في تعاملهم مع العمالة الآسيوية. ثمّة جزء كبير من هذه القراءات المتعسّفة يعود إلى البنية الطائفية الحاكمة على وعينا، أو لاوعينا، في تقييم الأعمال الفنية. بالطبع، ليس كل مَن أيّد الفيلم أو عارضه انطلق من عقدة الطائفة؛ هذا أكيد، لكن هناك جزء يُعتَد به قرأ العمل سياسياً لأسباب إيديولوجية وطائفية ونفسية تتعلق بموقفه من عقيدة هذه الدولة أو تلك، أو بخندقه الإيديولوجي من هذا الأفكار أو تلك.

وسط هذه القراءات السياسية والطائفية المؤدلجة، تضيع قيمة الأعمال الفنية، ويصبح معها نقد ظواهر اجتماعية معينة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية مؤامرة غربية هدفها النيل من قيمنا وثقافتنا لصالح قيم الغرب وثقافته، حتى لو أنتج تلك الأعمال واحدٌ "منّا"، لا من "الآخرين". فما أسهل اتهامه بمحاباة الغرب وجلد الذات لو مسّ عمله أحد تابوهات مجتمعاتنا الشرقية. وتحت حجّة جلد الذات هذه، يختبئ وحش الطائفة والإيديولوجيا ولا يظهر إلّا بحلّة خطابية وديعة وجلد لغوي ناعم كنعومة جسد طفل خرج للتو من بطن أمه.

تلك هي المفارقة في العقل العربي والإسلامي التي يحاول عبرها جمهور الطائفتين التحاذق وتسويق نقدهم للأعمال الفنية العالمية والمحليّة على أنه نقد موضوعي محايد لا علاقة له ببنى الطائفة المُتَمَتْرسة بتلافيف العقل الباطن، بل نقد لنمط التفكير "الغربي" الذي يسعى مع أدوات محليّة وبطريقة استشراقية للحط من العروبة والإسلام من خلال أفلامٍ كهذه. صار هذا البدوي السعودي المسلم في "حياة الماعز"، الذي لا يمثّل سوى نفسه، مثالاً للعروبة والإسلام الذي يجب أن ندافع عنه! كأن المجتمعات العربية والاسلامية مجتمعات مثالية "طُهرانية" ملائكية ليس فيها ظالم أبداً، وكأن الدين الإسلامي أُختُزِل بهذا الرجل السعودي أو مجتمعه.

لا يتعلّق الأمر بالسينما فحسب، بل بسائر الأعمال الفنية الأخرى كذلك. لا يستطيع أحدنا الكتابة عن تاريخ وثقافة ودين مجتمعاتنا العربية والاسلامية، إذ تستفز أي كتابة من هذا النوع مشاعر أولئك الذين رهنوا حاضرهم بماضيهم ولم يعد يروا غير ذلك الماضي حاكماً على حاضرهم ومستقبلهم. يتّهمون كل كاتبٍ اختلف مع أفكارهم الرجعية تلك بكاتبٍ صهيو-أمريكي ينزع جلده ويجلد ذاته إرضاءً للغرب والصهيونية العالمية. ما أتفهه من اتهام!

حجّة "جلد الذات ومحاكمة ذوق الماضي بفهم الحاضر" ما هي إلّا ميكانزم دفاعي تضعه نخب كسالى كمصد اولي ضد اي عملية مراجعة تاريخية. تتشبّث هذه النخب (ليس كلهم قطعاً) ببلاغات خطابية ولغوية في محاولة للظهور بمظهر المنظّر العميق الذي يتّبع منهجاً علمياً في نقد التراث ولا يقبل بإدانته ومحاكمته وفق تصورات عالم حديث. ما إن كتب أحدهم مراجعة ونقداً للتاريخ والدين إلّا وأتهموه (أولئك الذين يُلبسون هجومهم على الكتابة الناقدة لباس الحرص على المنهجية العلمية) بانه يجهل سياق الماضي ولا يضع مسافة زمنية بين ذلك الماضي وهذا الحاضر. وحتى توضع لغة الاعتراض في حلّة علمية منهجية وتبدو عليها مسحة الأكاديميا الرصينة، ليس على أولئك المعترضين سوى اجترار جمل "المنبر" واعادة صياغتها بلغة منمّقة وتطعيمها بعبارات من مفكر غربي هنا وفيلسوف شرقي هناك لكي يبدو الاعتراض علمياً وعميقاً لدى جمهور المستمعين.

لن يتوانى هؤلاء في مدح نيتشه الذي أسقط الكنيسة وهو على ظهر سريره عليلاً، ولا في تمجيد ماركس الذي أنقذ الدين من الدين نفسه، ناهيك عن اعجابهم بالأفلام الهوليوودية التي تسلّط الضوء على عالم الجريمة والفساد والمخدرات والقتل واللامساواة الاجتماعية في المجتمعات الغربية، لكنهم يسفّهون ويسخرون أو يُسْتَفَزَون من اي عملٍ نقدي أدبي أو سينمائي ينقد حالة معينة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية. يعتبرونه عملاً "صهيونياً" ينال من طُهرانية مجتمعاتهم. إنّهم يختبئون خلف أقنعة مزيّفة ولن تجد في كتاباتهم سوى حيل خطابية وبلاغات تعاني رهاب نقد التراث، تلك الكتابات التي تمر على نصوص الماضي مرور اللص على قلعة السلطان، لا تقترب منه ولا تلامسه بدافع الخوف او عدم الدراية.

"عدّاء الطائرة الورقية" و"أن تقرأ لوليتا في طهران" و"حياة الماعز" وغيرها الكثير هي أعمال أدبية وسينمائية، لا علاقة لها بالمؤامرة الصهيو-غربية على مجتمعاتنا العربية والاسلامية. إنها تتناول حالة معينة في هذه المجتمعات ولا يمكن تنميط مجتمعٍ كاملٍ عليها. وأن المتلقّي الواعي يعرف جيداً أن المنطق يرفض "فطرياً" تعميم أي حالة على مجتمعٍ بأكمله. التعميم يستفز أيّ عقل سوي. انحيازاتنا الطائفية والإيديولوجية التي تتمظهر في أشكالٍ مختلفة، قومية وإسلاموية ويسارية، هي ما تسوّق لهذا الأعمال وكأنها مؤامرة تستهدفنا وثقافتنا أو حقيقة ممثِّلة لعموم أفراد مجتمعاتنا. كلا القراءتين لا تخلو من حضور الطائفة والإيديولوجيا خلفها. وهذا ما حصل مؤخراً مع فيلم "حياة الماعز"، الذي كان لدى المتلقّي الواعي فيلماً ليس أكثر، قرأه بعضنا على أنه مؤامرة هندية صهيو-غربية تستهدف العروبة والإسلام، لمجرد أن الفيلم قصّ علينا حكاية مأساة مهاجر هندي على يد راعي سعودي بدوي واحد لا يمثّل سوى نفسه، فيما رآه بعضنا الآخر على أنه فيلم وصفَ كامل المجتمع السعودي بدقة.

مشكلتنا ليست في حياة الماعز، بل في "تريوعته" في مواقع التواصل الاجتماعي.


* التريوعة (لمن لا يعرف اللهجة العراقية المحلية) تعني التجشّؤ.



#سليم_سوزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -باربي- والوجودية النسوية
- في نقد الخطاب الإسلامي ح 6: سبي النساء .. سياق مختلف أم فكرة ...
- المشكلة الكردية في العراق
- في نقد الخطاب الإسلامي ح 5 .. إشكالية الدين والمجتمع
- أنثروبولوجيا الشعائر الحسينية
- ظاهرة التيار الصدري
- السيستاني والدولة العراقية .. جدل الشرعيّة والمشروعيّة
- في نقد الخطاب الإسلامي ح 4 .. التفسير ، التأويل ، الإعجاز ال ...
- في نقد الخطاب الإسلامي ح 3 .. القرآن ليس كلام الله
- في نقد الخطاب الإسلامي ح ٢-;-
- في نقد الخطاب الإسلامي - ح ١-;-
- مجلس محافظة بغداد وتقنيات السرقة الذكية
- عن معركة الموصل وتشابك اللُحى وأحلام الهاشميين
- عملية دادي
- إمكانية عالية ومحتوى بائس
- عن شارل ايبدو وإساءاتها
- حوار كاثوليكي
- اللعب مع الأفعى
- موقف عابر للطائفية Trans-Sectarian Action
- فرصة العبادي الكبيرة


المزيد.....




- الداخلية المصرية ترد على ما أثير حول إعلان سجناء من الإخوان ...
- -هسبريس-: مسيحيون مغاربة يطالبون باستثمار معطيات الإحصاء في ...
- إستشهاد فلسطينيين بنيران الاحتلال قرب سلفيت بحجة تنفيذ عملية ...
- إستشهاد فلسطينيين اثنين بنيران الاحتلال قرب سلفيت بحجة تنفيذ ...
- سيكولوجيا الجماهير بين الأسطورة الدينية والأسطورة السياسية
- وسائل إعلام فرنسية تكشف هوية منفذ هجوم على كنيس يهودي جنوب ا ...
- قائد الثورة الاسلامية: المعركة بين جبهة الحق وجبهة الباطل لا ...
- علاء مبارك يعلق على مبادرة جماعة الإخوان المسلمين للصلح مع ا ...
- “افرحوا ماما جابت بيبي” استقبل الآن أقوى أشارة تردد قناة طيو ...
- حدث تردد قناة طيور الجنة وفرح ابنائك.. التردد الجديد لقناة ط ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سليم سوزه - -تريوعة- الماعز