تتفيه التفاهة

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 8079 - 2024 / 8 / 24 - 10:08
المحور: عالم الرياضة
    

تتفيه التفاهة !!

كرة القدم عبارة عن تفاهة ممنهجةتحكمها بعض من الثوابت الفنية، وتتجسد فيها بعض من القيم الإنسانية كالعدالة وتكافؤ الفرص ومكافأة المجد، وعقاب المسيئ، والأهم هو الأخذ بالإعتبار أننا أمام رياضة تستهدف التسرية والتسلية والترفيه، والإشغال الممنطق الذى يخاطب عقولا سليمة،ويحدثها بعمق أحيانا ،
لكن المدهش والمثير للأسى إننا تركنا هذا كله واكتفينا من تلك الرياضة بالتفاهة الموغلة فى العبط، والسطحيةالمركبة،وزدنا على ذلك بتدشين قيم الظلم والنهب والفساد، بل ولم نطق حتى أو نتحمل وجود بعض ممن يمتلكون القدرات النقدية التحليلية التى تحترم العقول،ومع الإطاحة بالمستشار مرتضى منصور رئيس النادى والذى كان يحدث توازنا بيئيا فى المنظومة الكروية المصرية بحجج مصطنعة،تم استبعاد العديد من القامات المحترمةمثل خالد الغندور وأحمد عفيفى وصبحى عبد السلام ومصطفى جويلى وخالد لطيف وغيرهم من قناة نادى الزمالك ،مع استبدالها بشخصيات فى معظمها هزيلة مخوخة، لا نخوة لديها ولا قدرة،حتى تحولت تلك القناة التى كانت ملء السمع والبصر إلى مسخ ماسخ مائع لا لون لها كمثيلاتها من القنوات السياسية والرياضية الأخرى،تتفرغ فقط للتبرير وتمرير الكوارث،

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات