طريق الحسين طريق العزة والكرامة طريق الاحرار

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 01:24
المحور: المجتمع المدني
    

قال أبي عبد الله (ع) من زار الحسين محتسبا لا أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة، محصت عنه ذنوبه كما يمحص الثوب في الماء، فلا يبقى عليه دنس، و يكتب له بكل خطوة حجة وكلما رفع قدما عمرة .

هذا هو كلام المعصوم (ع) ولذلك نصيحة لوجه الله لاتأتي وتضع نفسك نداً للامام الحسين ولا لزيارة الأمام الحسين ولا لزوار الحسين (ع) . نرجع للتاريخ ونشاهد كل من وضع نفسه امام الحسين وامام منع زواره ومنع الوصول الى قبره أين هو الان وما كان مصيره . أي شخص يفكر وبأي وسيلة كانت بأنه قادر على منع زيارة الامام الحسين اقول له كلا والف كلا انت غلطان لان الناس دفعت دم في سبيل هذا الطريق وفي سبيل الوصول لزيارة الامام الحسين (ع)

فأرجع الى التاريخ وانظر كم من طاغية حاول هدم الضربح ولم ينجح وكم من حاول اغراق الضريح ولم ينجح وكم من قطع الايادي والارجل ولم ينجح وهناك الكثير من المحاولات بفرض الضرائب وغيرها وحتى يومنا هذا الناس دفعت دم وضحت بالانفس لتصل الى قبر الامام الحسين (ع) وزيارته .

ولذلك انصحك مهما تكن ومهما وصلت اليه لاتضع نفسك نداً للامام الحسين وبالنسبة الى بعض الملاحظات الموجودة على الشعائر سوف تتلاشى بمرور الوقت ولكن لاتسيء الى الزيارة و لاتسيء الى زوار الامام الحسين وتذكر الذين قبلك عبر التاريخ ماذا حصل لهم …بسم الله الرحمن الرحيم (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) .

طريق الحسين (ع) هو طريق العزة والكرامة طريق الاحرار وكل من يقف للحق ناصراً وقوله تعالى(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ) ولهذا فهولاء الملايين يمشون والعزة ردائهم لانهم تعلموا من ملهمهم مبدأ العزة ورفض الظلم وحمى الله زوار الامام الحسين (ع) من المنافقين والفاسدين .

#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات