أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أصوات الحرب على سماعة الهاتف














المزيد.....

أصوات الحرب على سماعة الهاتف


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 19:01
المحور: القضية الفلسطينية
    


ضجيج نهاية المُقيم ونشر رذيلة القادم في الانتخابات الأمريكية التي غدت احداث صاروخية قابلة الى الانفجار قد تحمل معها رؤوساً حامية تُقسم المجتمع الامريكي عامودياً ما بين تعظيم اهوال اعادة واحياء نمط الفروقات الطبقية التي زعزعت الولايات بأكملها التي يسكنها السود والزنوج الملونين والشرق اوسطيين وسكان لاتينيين من جارة جنوب امريكا . يقابلها ولايات بيضاء تتخذ شعارات متعددة في عنصرية فارطة لغاية خوف العمال وهُم طبعاً من اعراق وإثنيات غير آريه يخافون على ارواحهم اثناء قيامهم بأعمال تحت ظلام الليل وربما هناك مَن صَعَّدَ في التهويل والتهديد كما يسود بعدما تعرض دونالد ترامب الى محاولة أغتيال فاشلة لكنهُ قطع الشك باليقين ان انقسام البلاد لها أبعاد خطيرة اذا تم مجدداً تسليم البيت الابيض الى "" القطط اللائي يعشن بلا جراء - قطيط - هرر - اطفال "" ! وقد يؤدي ذلك الى مواء بحثاً عن الفضيلة في ترهلات حكم البيت الابيض الذي يطمح سواءً كامالا هاريس الديموقراطية او دونالد ترامب الجمهوري في ترذيل حديقة البيت الابيض وترك العالم ينظر الى ملفات متعددة وتكرارها هنا واجب "" القضية الفلسطينية العاصية على الحلول أزلياً دون منحها حقها في ادراجها دولةً كاملة السيادة على عاصمتها القدس الشريف في شرقها وغربها "" ، كما هناك عوامل اخرى كادت جازمة في أغراق العالم في ظلامات تامة منذ تاريخ 22 ابريل - نيسان 2022 ، و حرب السودان الذي بات غارقاً في جحيم التهميش .حينما سمع الجيل الجديد اصوات انفجارات اثرت في عودتها لقراءة بقايا التاريخ من الحروب الباردة التي تم وأدها حسب قراءة الاجيال الجديدة بعد تحطيم جدار برلين عام 1989 ودق الاسفين في مسودات الارشيف الدولي وإحراق الازمات دون تحقيق اهداف سياسية عادلة وفي مقدمتها قضية القضايا فلسطين المحتلة .
ربما هنا يقودنا عنوان النص "" اصوات الحرب على سماعة الهاتف "" ، قد يجرنا الى عمليات التكرار الكبرى الادبية والثقافية والاجتماعية في تكريس المراقب احداث عوامل مهمة سادت - قديمًا وآنياً ولاحقاً - كأنها اصوات مجهولة وغير مسموعة رغم إنبعاث رائحة الدم وتخثرهِ في جميع انحاء واجزاء قطاع غزة المحاصر والمدمر دون شعور قادة الدول التي تتشدق بحقوق الانسان في رفع البطاقات الحمراء بوجه الوحش الصهيوني الاسرائيلي بينيامين نيتنياهو !؟. الذي يرفض المناقشة حول ارسال الوفود الى مكاتب المفاوضات اذا ما كانت كلمات اسرارهِ مدموغة وموقعة بدماء اشلاء واجزاء واقسام اطفال ونساء غزة . الذين يزدادون كل ما يأتي حامل الشؤم والشر ممثل ألرئيس جو بايدين - انتوني بلينكن - الذي يتمادي ويتماهي في صهيونيته ساعة يشاء . فهل هو مَنْ يُترك لَهُ صك مفردات قانون نصوص وقف الحرب الاسرائيلية على غزة والضفة وجنوب لبنان والجولان وبحر اليمن وحدود العراق الفاصلة مع الاردن وصولاً الى ساحة المعارك .
الصعود المتنامي للحرب فاقت شروط محاولات ايقافها على الاقل اذا ما عاودنا النظر الى تحريك المؤشرات العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة الامريكية في تقديم "" العصى مقابل الجزرة "" ،
ماذا تبقى في صندوق اسرار السحرة الذين يُشوَِّهون التاريخ واضعين كل خدماتهم المسرحية لإضحاك المشاهد بعد كل فصل وجولة تكرارها مُكلف !؟. فكيف لنا ان نُصدق ونوافق على مصداقيتها في مكالماتها الخاصة مع الكنيست الاسرائيلية عندما يقول جو بايدين لنتنياهو اننا اعطينا اوامر لمدمراتنا في الابحار بإتجاه وقف جهنم التي يفرضها مشروع الممانعة والمقاومة ، التي الى كتابة هذا النص تُرعِبُ قادة العدو الصهيوني رغم ترسانته ، وتحويلها الى خردةٍ اذا ما كُبِست ازرار اشارات ردع هذا العدو المتغطرس .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة..
اوسلو في / 22 آب - اغسطس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مآلات بهلوانية صهيونية لن تتحقق
- الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة و ...
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...


المزيد.....




- أمين عام -الأفلان-: لما تولى تبون الرئاسة كانت الجزائر على ح ...
- باتت تشكل خطرا بيئيا .. نقل طاقم ناقلة نفط تضررت بهجوم في ال ...
- مئات الآلاف يتوافدون لحضور -غيمز كوم- في ألمانيا
- ألمانيا - محاكمة ثلاثة سوريين بتهمة الانتماء إلى تنظيمات إره ...
- السلطات الأوكرانية تجند مواطنا مصابا بالخرف في الجيش
- إسرائيل تعتقل طبيبا عربيا بدعوى انتمائه لـ-داعش- وتسريبه معل ...
- قوات كييف تهاجم عبّارة تحمل خزانات وقود في ميناء -قوقاز- الر ...
- استخباراتي أمريكي سابق يتحدث عن سبيل واحد لإنهاء النزاع في أ ...
- -طلاء شمسي رقيق جدا- قد ينهي أزمة شحن الهواتف
- -بنكهة أومامي-.. إليكم وصفة البرغر المثالية


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - أصوات الحرب على سماعة الهاتف