عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 12:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
المرأة هي الانثى البالغة ؛ التي تجتمع بها العديد من الخصال الحميدة ؛ نور المكان ؛ الاساس لكل بيت وأسرة ؛ والمدرسة التي أن اعددتها اعددت جيلا طيب الاعراق ؛ تتقن العديد من الادوارالتي لم يستطع الرجال اتقانها ؛ فبرغم تلك الاستثنائية المميزة ؛ يتركها المجتمع أحيانا وحيدة لمواجهة تحديات الحياة التي لاترحم الضعفاء ؛ وقسوتها التي تضطرها بالاستمرار رغم الحيف الذي يقع عليها ؛ من اجل اولادها ؛ لتثبت امام الملآ ؛ بحزم وصلابة لاتلين ؛ أمومتها الصادقة في كل وقت وحين ؛ وتحت كل الظروف ؛ وأن جنت عليها الايام ؛ قال الحبيب صل الله عليه وسلم (( رفقا بالقوارير ما أكرمهن إلا كريم )) ؟ ؟ ...
تتوالى الصدمات بوجه تلك الانسانة الملائكية ؛ في مشهد محير ؛ وهي تكتشف على حين غرة خيانة زوجية من زوج طائش يعيش مراهقة متأخرة ؛ كيف لها أن تتصرف ؟ ما هي خياراتها ؟ كيف ستكون العواقب أن قررت ترك ذلك الزواج المؤذ ؟ والانفصال والتفرغ لتربية اولادها ؛ هل ينصفها المجتمع ؟ ام عليها وبضغط اجتماعي بال أعطاء الزوج المجحف فرصة اخرى ؛ وهي مغلوبة على امرها ؛ ان تلك المرأة الأم التي تفني ذاتها من اجل اسعاد وانجاح اسرتها تستحق عرش من ذهب ؛ لاهضم حقوقها ؛ واجبارها على التضحية ؛ وأن تعرضت للأساءة ؛ لان تلك الاساءة هي سلب لارادتها ؛ وتفريغها من محتواها الانساني الجميل ؛
ان البشر في كل مكان يتشابهون في الجوهر ؛ ويواجهون نفس المشاكل الاجتماعية ؛ والتحديات الانسانية ؛ ولكن تظل المرأة بكبرياء انوثتها فوق كل التوقعات الاجتماعية ؛ والشبهات ؛ وان جار الزمان عليها ؛ زوجة صالحة لاتشوبها اي شائبة ؛ قال الحبيب صل الله عليه وسلم : (((الدُّنيا كلُّها متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ) ...
ماطرحته هو غيض من فيض القضايا الاجتماعية الشائكة التي تقلب حياة الاسرة رأسا على عقب ؛ وتظلم المرأة في الكثير من مفاصلها رغم احقيتها ؛ اما الاختلاف فيكمن في تأثير المجتمع ؛ الحريات ؛ الدين ؛ والقوانين على سلوكنا ؛ والبناء على وحدة الحالة الانسانية كقيمة مشتركة بين الرجل والمرأة على حد السواء ؛ دون افراط وتفريط بين الحقوق والواجبات ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟