محسن صابط الجيلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 12:21
المحور:
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
أقول لك أخ سفيان لا تتعب طالما انك وحيد وأعزل من أي سلاح قاتل، سلاحك الوحيد القلم تلك اللغة النقدية الصادمة التي تقطر ألما على ماضي تولى وحاضر مقرف ومستقبل أهوج لا يعرفها الذين يريدون أن يضعوا مصير الناس والوطن أمر شخصي وجاه ومشيخة...تلك الماركسية الشائخة احترمت كل شيء إلا الإنسان لهذا غادرت ملعونة من أكثر من ربع البشرية..الكلام المعسول تركته الشعوب الحية ورائها والى الأبد وتعلمت الحكم على الأفعال وعلى الممارسة العملية وهذا بعيد عن هذا اليسار العراقي العليل بامتياز..!
أحد نقادك كان له شرف التغيير حيث كتب نصا
(أما في السليمانية , فقد إستقبل السيد جلال الطالباني رئيس الجمهورية المساهمين واحداً بعد أخر , واجرى مع الجميع لقاءاً مطولاً تميز بالصراحة والشفافية وبروح الدعابة التي لم نعهدها نحن العراقيين في وزير أو مسؤول ناهيك عن رئيس دولة ! كما إستقبلت السيدة هيروخان المشاركين في أكثر من لقاء , ووجهت للمشاركين دعوات خاصة للغداء والعشاء , وحضرت جميع النشاطات الثقافية التي أقيمت في السليمانية , وهي كثيرة ومتنوعة)
هل تعرف ان هذا الرئيس قاتل اكثر من 150 شيوعيا بالاتفاق مع نظام الجبهة التي اكلت الآلاف من الشيوعيين بعد انهيارها المحسوب والمعروف سلفا.. بعض الشهداء سقط أسرى وتمت تصفيتهم بطريقة لا تقل بشاعة عن إرهاب اليوم ان صراخ طاقم بريمر عن الإرهاب هو كذبة كبرى فكلهم إرهابيون يا صديقي...!
ونقادك لا يخجلون بعد كل تلك الفضائح التي جرت بحق الناس فرادى وشعب وأرض وإنسان مغدور... يبدو أننا ننتظر قدرنا حتى تأتي قيامة تخلصنا من هذا الخداع الهادر عراقيا..!
لك مودتي
#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟