أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني عبيد - انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية















المزيد.....

انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية


هاني عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 8076 - 2024 / 8 / 21 - 12:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إنتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية
الجزء الأول
مقدمة
قسّم الجغرافيون القدماء شبه الجزيرة العربية إلى ثلاثة أقسام، وهي: السهول الصحراوية في الشمال الشرقي والتي يحدها نهر الفرات والحدود السورية والبتراء في أقصى شمال البحر الأحمر واليمن. أطلق الرومان لقب العربية السعيدة Arabia flex على اليمن، وكانوا يستخدمون للدلالة عليها كلمة Epithet لإبراز الخصائص الإيجابية للمنطقة مثل ثروتها وازدهارها، حيث كان هذا النوع من الألقاب شائعاً في الثقافة الرومانية لوصف الأشخاص والأماكن بصفات تميزهم.
تُعنى هذه الدراسة بتاريخ إنتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية والتي نعني فيها المنطقة التي تُسمى الآن باليمن، حيث كان يُطلق عليها قديماً اسماء عديدة مثل بلاد الحميريين أو بلاد سبأ، وأطلق بعض المؤرخين عليها بلاد الهند أو العربية السعيدة وغيرها ] 1[.
وتواجه الدراسة المتعلقة بتاريخ إنتشار هذه الديانة صعوبات جمة بسبب قلة التنقيبات الأثرية في تضاريس جغرافية صعبة، وكذلك ندرة الدراسات الأركيولوجية المتعلقة باللقى الأثرية التي وجدت.
ومع بداية الستينات، بدأت تنشط البعثات الأثرية التي أخذت تُنقب في أرض اليمن لاستخراج ما في باطن الأرض لإماطة اللثام عن هذا الماضي الغني لبلاد شهدت دولاً وحضارات متعددة وكانت مصدراً مهماً للبخور واللبان والمر المستخدم في معابد منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتعتبر المصادر السريانية من أهم الوثائق التي دونت تاريخ إنتشار المسيحية في هذه المنطقة حيث يُشير كثير من الباحثين إلى وجود فراغ كبير في التاريخ العربي، بالنسبة إلى المرحلة التي سبقت الإسلام ]2[.
بدأ إنتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية في القرن الرابع الميلادي، حيث كانت تسود عبادات وأديان متماثلة مع الأديان التي كانت سائدة في بلاد ما بين النهرين وبلاد الشام حيث ارتبطت هذه المناطق بطرق تجارية. إن البحث في البنية الدينية التي سادت المنطقة في القرون الأولى التي سبقت الإسلام يُشير بوضوح إلى كثرة البدع في المشرق والتي قدرّها أبيفانوس بثمانين بدعة ]3[.
التاريخ السياسي لمنطقة جنوب الجزيرة العربية
شهدت الفترة الزمنية الممتدة من 1000 ق.م. إلى حوالي سنة 300 م ظهور ممالك عديدة في منطقة اليمن،
وهي:
1. مملكة سبأ (1200 ق.م. – 275م) وعاصمتها مدينة مأرب في وادي ذنة Dhana.
2. ممكلة قتبان (400 ق.م. – 200م) وعاصمتها مدينة تمنع في وادي بيحان Bayhan.
3. مملكة معين (750 ق.م. – 100 ق.م.) وعاصمتها مدينة معين (قرناو أو القرن) في الجوف.
4. مملكة حضرموت (1000 ق.م. – 290م) وعاصمتها شبوة في وادي حضرموت.
5. مملكة حمير (110 ق.م. – 520 م) وعاصمتها ظُفار في محافظة إب.
وفي مصدر ]4[ هناك خرائط تبين الممالك الأربعة الأولى، بينما تبين خارطة ثانية موقع مملكة حمير.
لعبت هذه الممالك دوراً حيوياً في التاريخ لأنها كانت مصدراً مهماً للبخور والمر واللبان، وساعد مناخ اليمن على نمو اللبان في منطقة مهرة وظفار، وتميزت هذه المناطق بإنتاجها أفضل أنواع اللبان. أسهم اللبان في تجارة ذلك الزمان حيث نشطت تجارة التوابل كالمر والكركم ]5[.
كان الطلب على هذه المواد كبيراً في منطقة البحر الأبيض المتوسط بسبب كونها مواداً أساسية في طقوس العبادة، حيث كان يتم حرق هذه المواد لرائحتها الزكية والطيّبة وخاصة أن طقوس العبادة القديمة كانت تتطلب نحر الذبائح كتقدمات للآلهة في المعابد، كان يتم حرق البخور في هذه المعابد للتخلص من الروائح الكريهة المرافقة لعملية الذبح.
وتبين الخارطة المقابلة الطريق التجاري الذي كان يربط بين جنوب الجزيرة العربية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ومنطقة ما بين النهرين. وكانت تعتبر هذه الطريق ممراً للترانزيت ما بين الهند مصدر التوابل ومناطق البحر الأبيض وما بين النهرين. ويصف ابن الكلبي حركة التجارة في فترة ما قبل الإسلام بأنها تبتدأ بدومة الجندل وتواصل طريقها إلى الخليج العربي وحضرموت وبعدها إلى عدن وصنعاء وتنتهي بسوق عُكاظ.
وبتفصيل أكثر كان طريق اللبان يمتد من ميناء قنا في مصب وادي ميفعة على بحر العرب إلى غزة على البحر الأبيض المتوسط مروراً بشيوة ومأرب ثم يمر بوادي الجوف ومنه إلى نجران حيث يتفرع إلى فرعين. كان طريق اللبان يمر من قرية الفاو في وادي الدواسر ومنه إلى هجر في منطقة الخليج العربي ثم إلى جنوب وادي الرافدين ، وطريق رئيسي يمتد من نجران نحو الشمال ماراً بيثرب ثم ددان في شمال الحجاز ومنه إلى البتراء ويتجه الطريق الرئيسي من البتراء نحو ميناء غزة ، بينما يتجه فرع آخر إلى دمشق ومدن الساحل الفينيقي ]5[.
كانت مملكة سبأ مملكة عظيمة واستطاع كرب ايل وتر أن يوسع حدود مملكته وأن يلقب نفسه بملك سبأ. كان حكام سبأ سابقاً يلقبون بلقب "مكرب" أي المقرب من الإله حيث كان له دوراً سياسياً ودينياً، وبعد أن إتخذ لقب ملك تراجع الدور الديني ولم يعد يمثل الإله أو الوسيط بين الإله والناس، وفي عهده أصبحت مأرب عاصم المملكة.
وعلى ذكر التوابل فقد ورد في التوراة عندما زارت ملكة سبأ الملك سليمان "فكانت التوابل التي أهدتها ملكة سبأ للملك سليمان من الوفرة بحيث لم يجلب مثلها في ما بعد (الملوك الأول 10:10).
كانت مملكة سبأ من أعظم الممالك التي سادت في جنوب الجزيرة العربية وامتدت زمنياً لفترة طويلة وخلال فترة حكمها كانت تضم ممالك قتبان ومعين وحضرموت، وكانت تعتبر مركزاً لتسيير القوافل التجارية. أشهر ملكاتها هي بلقيس والتي إمتازت بغناها وإمتلاكها للذهب والمجوهرات وقصة لقائها مع الملك اليهودي سليمان مذكورة في التوارة والقرآن.
هُزِمت مملكة سبأ بعد أن عانت من الفوضى والضعف على يد اليشر بن يحضب الحميري والذي أستولى عليها وأتخذ ديدان (ظُفار حالياً) عاصمة للمملكة الحميرية وإليه يُنسب قصر غمدان.
أما مملكة قتبان والتي كانت جزءاً من مملكة سبأ فقد كانت موجودة من القرن الرابع قبل الميلاد وإلى حوالي 200م وكانت عاصمتها مدينة تمنع في وادي بيحان على الطريق التجاري الذي يمر عبر ممالك حضرموت ومعين وسبأ. ويبين نقش النصر حدود هذه المملكة حيث امتدت من وادي بيحان شرقاً وحتى البحر الأحمر غرباً وأمتدت شمالاً إلى ذمار والبحر العربي جنوباً.
وظهرت مملكة معين في نهاية القرن الخامس قبل الميلاد عندما ضعفت مملكة سبأ وتشكلت من اتحاد مدن الجوف التي كانت ممالك مستقلة وبعد توحدها اتخذت مدينة قرنا عاصمة للمملكة الناشئة. كان لها علاقات مع مملكة حضرموت حتى أن الملك صادق إل كان يحمل لقب ملك حضرموت ومعين. تميزت هذه المملكة بأنها كانت طريق اللبان الرئيسي.
ظهرت مملكة حضرموت في الألفية الأولى قبل الميلاد وكانت عاصمتها مدينة شبوة. يعود اسمها إلى حضرموت بن قحطان الذي نزل فيها ، وقد يكون لُقٍّب بهذا الاسم لأنه إذا حضر حرباً أكثر فيها من القتل. وفي اللغة العبرية فإنها تعني وادي الموت.
وقامت مملكة حمير في القرن الثاني للميلاد على أنقاض الممالك القديمة مثل سبأ وحضرموت. وعندما حكم الملك الحميري شمر بهرعش (285-300)م المعروف ب شمر بهرعش بن يسرم يهنعم أصبح يُلقّب بملك سبأ وذو ريدان وحضرموت ويمنات ]5[.
ينتمي الريدانيون إلى أصول قتبانية حيث ينسبون إلى جبل ويدان بالقرب من مدينة تمنع عاصمة قتبان. نزحوا إلى منطقة رعين في قاع الحقل إلى الجنوب الغربي من مدينة بريم في القرن الثاني قبل الميلاد وشيدوا في موقعهم قصر ريدان على جبل مرتفع ليكون مقراً لهم وحول القصر قامت حاضرتهم ظفار بالقرب من قرية منكث.
تعود التسمية "حمير" إلى قائد قبلي اسمه حمير بن يشجب بن يعرب بن قحطان وقد سموه "العرنج". صاروا يتلقبون بلقب "ذو" وهو مرتبة أعلى من القيالة وأقل من الملك.
الحياة الدينية في جنوب الجزيرة العربية
تطورت الحياة الدينية والمعتقدات المرتبطة بها بنفس الطريقة التي تطورت فيها الأديان عند الشعوب في العصور القديمة. ففي المراحل الأولى كانت الأفكار والمعتقدات الدينية تنبع من أصل حيواني أو نباتي أو جماد (حيوانات أو أشجار أو أحجار) وقد دعى العلماء هذه المرحلة بالمرحلة الطوطمية. فقد عبد أهل اليمن القديمة شجر النخيل وبعض الحيوانات مثل الثور في دولة معين والهدهد في سبأ والنسر في دولة حمير ، وكذلك عبدوا الحصان والثعبان. ويورد بصال مالية في دراستة صورة ثور (طوطم) كان يُعبد في اليمن القديمة.


ومنذ الألف الأولى قبل الميلاد تطورت الحياة الدينية في اليمن وانتقلت من المرحلة الطوطمية إلى المرحلة الكواكبية حيث أصبحت الأجرام السماوية تحتل مكانة عظيمة عند أهل اليمن. لعب الثالوث الفلكي والمكون من القمر والشمس والزهرة دوراً كبيراً في الحياة اليومية لليمنيين. فالقمر كان بمثابة الاب والشمس الأم والزهرة الابن، وقد اتخذت اسماء مختلفة في دول اليمن القديمة كما هو في الجدول التالي: ] 6[

من هنا نستنتج أن الحياة الدينية في جنوب الجزيرة العربية كانت تتمحور حول عبادة الأوثان حيث انتشرت الآلهة المختلفة بين شعوب هذه الممالك. كانت الإلهة تلعب دوراً كبيراً في حياة شعوب اليمن القديمة واحتلت مكانة رفيعة لأنها كانت مسيطرة على أوضاعهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية وكانت محور حياتهم اليومية. وبالرغم من وجود ألقاب وصفات محددة لكل منها، إلاّ أن كل مملكة كانت لها مجمع آلهة لكل منها إله رئيسي، حيث إتفق الجميع على أن الإله "القمر" هو الإله الرئيس. كان هذا الإله يُعرف باسم مختلف في كل مملكة. فهو الإله إلمقة في مملكة سبأ، والإله عم في مملكة قتبان، وعرف باسم بلو في مملكة أوسان خلال الفترة القديمة وباسم ود عند ظهورها كمملكة مرة أخرى في القرن الأول ق.م.، أما في معين فعرف باسم ود، وفي حضرموت كان اسمه سين. كان هذا الإله الرئيس يتصدر مجمع الإلهة في كل مملكة (الإله عم وآلهة قتبان). وقد تبنى بعض الباحثين رأي أحد علماء التاريخ الأجانب من أنه "من المحتمل الشديد أن يكون اليونان قد إستعاروا منذ القدم عن طريق التجار العرب الجنوبيين آلهتهم أبولو وأمه ليثو وديونيسس وهيرمس" ]7[.
لقد تميزت الحياة الدينية في اليمن بعدم وجود فئة رجال الدين حيث أن الموظفين الرسميين يقومون بمهام دينية في فترات معينة إضافة إلى مهامهم الإدارية، وكان أهم حدث ديني هو حج الناس بشكل جماعي إلى المعابد الرئيسية.
كان للدين تأثير كبير في حياة القتبانيين حيث يعتبرون أنفسهم ابناء للآلهة، وكانت آلهتهم التي عبدوها تمثلها أجراماً سماوية مثل القمر والشمس والزهرة كغيرهم من الشعوب القديمة. كان إلههم الرسمي هو (عم) والذي يعني القمر حيث قدموا له التضحيات والقرابين والذبائح والنذور. وكان لهم معابد كثيرة حيث ذكر بلليني أن هناك 65 معبداً في عاصمتم (تمنع)، وقد وجدت نقوش تمثل الهبات والقرابين التي كانوا يهدونها إلى الألهة، كما كانت النصوص الدينية تحتوي على الإحتفالات الخاصة ببعض الطقوس كالصيد المقدس. (مملكة قتبان).
أشهر معابدهم كان معبد (عم ذو لبخ). وقد وصف (عم) بالعديد من الأوصاف مثل عم ريعين أي المتنامي وسهرم أي الدائري أو المتيقظ دائماً لحمايتهم ولإجابة دعواتهم. إتخذ القتبانيون الهلال وبداخله دائرة رمزاً للإله (عم) والذي يعني التزاوج المقدس بين القمر والشمس. كذلك إحتلت الزهرة مكانة كبيرة لإنها كانت بالنسبة لهم تعني إله المطر والري رمز الخصوبة. كذلك كان لإلهة الشمس مكانة كبيرة في حياتهم فقدموا لها القرابين وأقاموا لها المعابد في مختلف المناطق وأعتبروا أن الشمس هي المسؤلة عن حماية التشريعات التي أصدروها. هذه هي الآلهة الرئيسية في مملكة قتبان بالرغم من وجود عدد آخر من الآلهة بمرتبة أدنى.
مهدت هذه المراحل البيئة اليمنية لاستقبال الأديان السماوية في مرحلة لاحقة حيث كانت نجران مركزاً دينياً مشهوراً وهاماً في جزيرة العرب، وكانت منطقة جذب للأديان والثقافات القديمة، فإسلام أفعى نجران بدين سيدنا سليمان لدليل على الإيمان في نجران قبل المسيحية ] 5[.



#هاني_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجيات الدول الكبرى في فلسطين عشية قرار التقسيم
- هزال النظرية الإفتصادية
- سبعون عاماً على النكبة
- تأسيس الجامعات
- شواهد مسيحية في اليمن
- مسيحيون وليس نصارى
- جامعة سالرنو الطبية
- السريان ودورهم الحضاري في التاريخ
- العودة إلى قرار التقسيم
- التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل
- التاريخ المنسي - الولايات المتحدة الأمريكية - 8
- التاريخ المنسي - دور بريطانيا - 7
- تاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. صفقات الأسل ...
- التاريخ المنسي - قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، ستالين وف ...
- التاريخ المنسي. قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل. موقف الاتح ...
- التاريخ المنسي قرار التقسيم وإنشاء دولة لإسرائيل- موقف الاتح ...
- التاريخ المنسي- قرار التقسيم وإنشاء دولة إسرائيل، موقف الاتح ...
- التاريخ المنسي-قرار التقسيم وإنشاء إسرائيل. موقف الاتحاد الس ...
- نظرات في علم الهندسة عند الأغريق
- ذكريات - 3 مذكرات أندريه غروميكو


المزيد.....




- بعد تحذير من الإرهاب اليهودي.. بن غفير يطالب بإقالة رئيس الش ...
- حماس: نهيب بالامة العربية والاسلامية تكثيف الاسناد والتضامن ...
- أوكرانيا تحظر الكنيسة الأرثوذكسية بهدف محوها
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف انتشارا لجنود الإحتلال في ...
- “وقت التسلية” تردد قناة طيور الجنة وطريقة التنزيل بكل سهولة ...
- شيخ الأزهر يحذر من مخطط غربي خطير ضد العرب
- “سلي أولادك بأجمل الأناشيد” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- ناشطة أفغانية للحرة: طالبان تقيّد الحريات بذريعة الشريعة
- المسجد الأقصى بعد 55 عاما على إحراقه: العرب وبن غفير ومخططات ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 القناة الأشهر في الع ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاني عبيد - انتشار المسيحية في جنوب الجزيرة العربية