أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أمل فؤاد عبيد - ارتحالات اللؤلؤ وتجديد الشكل عند نعمات البحيري















المزيد.....

ارتحالات اللؤلؤ وتجديد الشكل عند نعمات البحيري


أمل فؤاد عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 1773 - 2006 / 12 / 23 - 07:13
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


تشهد الساحة الأدبية اليوم نزوعا نحو التحديث والتحرر من سلطة التقاليد الأدبية المتوارثة .. ومحاولة عدد من المبدعين صياغة تجارب متميزة من خلال اتجاهات وأشكال جديدة .. دون التوغل بعيدا عن إطار النموذج العام .. أو الخط الخاص بكل جنس من الأجناس الأدبية .. مما يشكل إضافة حقيقية لهؤلاء المبدعين وما ذلك إلا دليل على أن إيقاع الحياة الجديدة .. كاد يفرض قيودا من نوع آخر على الإبداع .. حتى أمست الدفقات الشعورية التي يعاينها الكاتب أو المبدع لا يمكن إخضاعها لأنماط الكتابة التقليدية في كثير من الأحيان .. بل ربما نستطيع من خلال رصد التقنيات الجديدة في الإبداع الأدبي اليوم نستطيع أن نرصد حالات من التنوع والاختلاف فرضته الضرورة المعاشة وهي سرعة إيقاع الحياة والشعور بالاغتراب وسط ما يثيره الواقع والأحداث من أسئلة متنوعة .. تفرض نفسها على وجدان المبدع وعقله وسلوكه الفكري والذهني وكيفية استقباله لهذه الأحداث وتفاعله مع هذا الواقع ولنا أن نتعرف على الكثير من خلال قراءتنا لنصوص متنوعة نجدها تحاول القفز على أو الخروج أو حتى التحرر من قيود الموروث بصورته المتفق عليها نزوعا نحو محاولة الخلق والإبداع على نحو مغاير يتواءم والتركيب النفسي والوجداني للكاتب .. ومن بين تلك التجارب المتميزة تطالعنا تجربة الكاتبة نعمات البحيري .. التي وإن كانت تخطو خطوات حثيثة أو بطيئة إلا أنها استطاعت أن تحدث طفرة في تأكيد وجودها كمبدعة لها إمكانات فنية خاصة في مجال القصة القصيرة .. وعند قراءتنا لمجموعتها القصصية الجديدة " ارتحالات اللؤلؤ " الثالثة من إبداعها .. نجد أنها مجموعة من القصص القصيرة التي تميزت بطابع متفرد ومختلف كل الاختلاف عن طابع القصة التقليدي .. كما أنها تمايزت عما سبق للكاتبة ذاتها من قصص .. ويتضح لنا هذا الطابع في التكنيك الذي استحدثت إجراءاته من خلال تقنية فنية .. تعتمد على ما قد يسمى باللقطات السينمائية المتصلة والمنفصلة ضمنيا فيما بينها في آن واحد .. حيث أن كل مجموعة من هذه اللقطات تشكل صورة كاملة موحية برؤية شاملة .. ذات دلالة محددة .. فصور أو لقطتا القسم الأول المعنون بـ " صور ليست من الطائرة " تتجاور مع بعضها البعض لتكون في النهاية صورة للمدينة الجديدة الخالية من السكان إلا من القليل منهم .. وكذلك القسم الثاني المسمى بـ " بورتريه للمرأة الوحيدة " فهو بلقطاته يعطينا صورة لهذه المرأة الوحيدة التي انتقلت إلى هذه المدينة الجديدة باحثة عن عالم جديد .. وبشر جديد .. ومحاولة لترميم أنقاض الذات من خلال الفن كما تقول المرأة / الكاتبة .. ومن الملاحظ أن الكاتبة قد اتكأت كثيرا على تصوير هذه اللقطات على المكان .. لما يقوم به من دور دلالي خاص به وحضور قائم بذاته .. ما يمثله من بساطة ودهشة .. حتى بدا وكأنه يحتل لديها أهمية كبيرة .. غلا أنه يتوارى خلف الأشخاص في بعض اللقطات تاركا لنا تاثيره السلبي عليهم .. فإنسان هذا المكان / المدينة الجديدة يشعر بغربة حادة عن وجوده .. على الرغم من وجوده المتجدد فيه .. وهو ما يتجلى لنا في قصص القسم الأول .. كما في قصة " أغنية " حيث تقول الزوجة لزوجها : " أتريد أن أغني لك .. سأغني لك .. فإذا بها تصرخ في كل أرجاء الشقة .. " إنه انفجار الصمت فيما بين الجدران .. وانقلاب الغناء إلى صراخ ما هو إلا دليل على افتقاد السرور والشعور بغربة المكان وما يحتويه .. أما الكاتبة / الراوية فإن غربتها الحقيقية هي عن الآخر .. الذي لم يكن هناك ظروف مواتية لخلق نوع من العواطف بينها وبينه .. وبالتالي استشعارها بعدم جدوى أي علاقة أو بالتوافق النفسي معه .. حتى غدا يمثل دوما مصدرا للإحساس بالرغبة في التخلص منه والبعد عنه .. كما تراءى لنا في قصة " رجال " حيث إنها تدرك أن الوقت أثمن من أن تهدره في الاصغاء إلى موسيقى البلهاء من الرجال . في قصص ارتحالات اللؤلؤ لم تقف الكاتبة عند حد الوصف المجرد الساكن .. بل أخذت ترصد بعضا من مظاهر السلوك اليومي لسكان هذه المدينة الجديدة مما أضفى على اللقطات حركية وحيوية .. وذلك أنها أدخلت القارئ في عوالم الأشخاص .. ومن ثم مواجهته بمفردات حياتهم اليومية .. وما لها من خصوصية .. كما أنها رصدت بعضا من الظواهر النفسية لشخوصها دون التوغل بعمق من حيث أنها ردود فعل طبيعية .. تاركة للقارئ حرية تحديد الأبعاد النفسية لهذه الشخصيات .. دون فرض خارجي أو تحديد مسبق تحد من استرسال القارئ مع شخصياته بحرية وتلقائية مما يخلق نوعا من الحميمية المطلوبة لصدق التفاعل والاستقبال . ومن ناحية أخرى نجد أن الكاتبة بهذا التكنيك قد أعفت القارئ من عبء التفاصيل الكثيرة .. التي قد تبعث على الملل في نفسه معتمدة على سمة الاختزال والتكثيف في اللقطة دون الاسترسال والوصف المطول .. وبالرغم من ذلك نجد أن هذه الصورة كانت كافية لإعطائنا الانطباع الأولي اللازم لتحديد منطقة الصراع .. ومن ناحية أخرى نراها وقد ساعدت القارئ على تنظيم خياله وترتيب معطيات تصوراته الحسية / من خلال القراءة أو التأثر بالسرد .. لقد وفقت في صياغة قصصها عند حدِ الظواهر الخارجية لأشياء والشخصيات .. وهو حدِ الوصف أو الرصد دون توغل في بواطنها ولم تتقمص شخوصها ولم تتحدث بلسانها مما جعل المساحة الزمنية للسرد ضيقة إلى حد بعيد .. ومما جعل أيضا مساحة الخيال أو التخيل والحوار الصامت بين القارئ والشخصية يلعب دورا واسعا للغاية .. وفي ذات الوقت غير مرتبط بفترة أو حدود . إن الفنان الحقيقي هو الذي يحاول دوما تفادي السقوط في دائرة التقاليد الضيقة .. بل يسعى جاهدا الى إيجاد بدائل واستحداث أنماط جديدة من خلال وعيه وتذوقه الخاص .. فلا يأسر نفسه وأو كتاباته لأنماط معرفية جاهزة .. ومحفوظة من قبل .. بل لا بد من أن يختبر قدراته على الدوام في إدراك أنماط جديدة في ضوء معرفته السابقة لتلك الأطر الثقافية والفنية السابقة .. محاولا التعديل فها بما يتلاءم وذوقه وإحساسه على حد قول الدكتور صلاح فضل . وهذه المجموعة تطالعنا بنمط جديد يتضح من خلال البناء الفني لهذه القصص وتقنيات السرد الذي اعتمدته الكاتبة في هذه المجموعة وهو السرد المباشر .. فالمجموعة تشبه إلى حد بعيد ما يكتب عادة في صورة مذكرات يومية لجملة من المواقف والمشاهد المرئية العادية .. والتي يكون فيها الراوي أو الكاتب عادة هو البؤرة التي تتجمع حوله هذه المشاهد أو هو من ترتبط به المواقف .. لذلك نجد أن الكاتبة / الراوية هنا تقوم بدور البطل المهيمن في أغلب القصص إذا لم يكن في جميعها .. أما الآخر فحضوره مرتبط أيضا بالشخصية المحورية وهي الكاتبة / الراوية .. ولذا نجد أن التزام الكاتبة بمنظور الشخص الواحد قد ألغى وجود الآخر بشكل مباشر وإمكانية وجوده هامشيا من خلال رصد الكاتبة لتأثيره المعنوي .. وقد قيد هذا القارئ بشخصية الراوية من خلال السرد دون التنقل بين عدة شخصيات أخرى مما أضفى على القصص روح الغنائية الشعرية وقدرا من الاتساق اللغوي المرتبط بنفس الشخصية . من المعروف أن القصة القصيرة تعتمد على السرد أكثر من الحوار حيث أنه يعمل على اختصار زمن الحدث وروايته .. كما أن اللغة السردية بطبيعتها مكثفة للحدث الدرامي .. إلا أن الكاتبة هنا قد زاوجت بين السرد والحوار الداخلي .. أو المونولوج الداخلي في بعض القصص .. كما يتجلى لنا ذلك أكثر ما يتجلى في القسم المعنون بـ " ارتحالات اللؤلؤ " وخاصة في قصة " اللعنة " .. وأيضا في قصة " أبي " .. إن السلوك اللغوي للكاتبة وطريقتها في صياغة العالم وتشكيل الرؤية في هذه المجموعة يتسم بطابع البساطة .. حيث أنها لم تعتمد في هذه القصص على حدث درامي بالمعنى الكامل .. إنما هي مواقف متفرقة .. أتكأت فيها الكاتبة على مكنونها الداخلي .. في تجسيد رؤيتها .. كما اعتمدت على بث شحنات الماضي وذكرياته وكأـنها جاءت دون تخطيط مسبق .. وبطريقة عفوية .. بل أخذت وبتلقائية تامة .. ترصد ما تفرزه الذاكرة وكأنها مسرح تتراءى على خشبته كثير من المواقف الساخرة والمؤلمة .. والتي كانت سببا في ارتحال الكاتبة / الراوية .. وترك موقعها في المدينة الأم إلى مدينة جديدة .. نجد أيضا أن كل هذا قد أضفى على القصص وخاصة الأقسام الثلاثة المسماة بـ " صور عائلية " , " ارتحالات اللؤلؤ " , " وصور احترقت في المعمل " روح البساطة والعفوية مما جعلها قريبة من نفس القارئ كثيرا .. كما أن اختيار الكاتبة للموضوعات العادية جدا .. جعل التعبير أكثر وجدانية وبالتالي أكثر قربا من القارئ وتأثيرا عليه .. إن هذه القصص في مجموعها ما هي إلا نتاج تجربة ذاتية تقف على أزمة الإنسان عندما يفقد مبرر وجوده .. ولذلك لا نجد في القصص كلها أي صراع أو بمعنى آخر أي أزمة .. صراعية واضحة .. أو جادة بالمعنى التقليدي .. بل هي أزمة نفسية لا تتعدى حدود الذات الفاعلة او المنفعلة .. لذلك نجد أن الصراع الذي يظهر في هذه القصص ما هو إلا صراع ضمني ما بين الكاتبة والآخر من خلال علاقات خاصة وعامة .. مما دفع بها إلى أن تعاني نوعا آخر من الصراع .. هو صراع الكشف وإعادة قراءة الذات وإعادة تنظيمها .. ومن ثم نجد أن الكاتبة تحدد هوية هذه الأزمة .. من خلال استدراجها للذاكرة وبث الكثير من الصور القديمة الماثلة في أعماقها وكأنها وجدت في ارتحالها للمدينة الجديدة فرصة العودة للذات ومراجعتها والعمل على تفاديها من خلال إفراغ ما فيها من شحنات الماضي .. والبحث عن لحظة انطلاقها من أسر إسار الهزيمة والفشل في احتواء الآخر بمتناقضاته .. لذلك فإن الشخصية التي تقدمها المجموعة ليست شخصية قتالية أو سلبية إنما هي شخصية متعالية .. بالمعنى المعنوي العام .. إنها امرأة تعاني أزمة الاغتراب والفقد في مجتمعها الخاص .. وتعاني محاولة المخاض من جديد . كما أنها تسعى للانتصار لذاتها من خلال معركة خاصة جدا تتركز أهدافها في التخلص من استعباد الموروث والماضي والعمل على تخطيه بكل ما فيه وبكل ما أوتيت من قوة .. ولذلك نجد أن القسم الأخير من هذه المجموعة جاء معبرا عن انتصار الكاتبة / المرأة وخروجها من دائرة الألم والغربة مستشعرة كامل الرغبة في حياة جديدة .. وكأن القصص في هذا القسم تعبر عن مرحلة استبصار وانتصار لذات وانفتاحها وإقبالها على الحياة بوعي جديد .. خاصة وأنها استطاعت أن تتحرر من صور القهر ومن سطوة واستعباد الماضي .. بكل مافيه . إن القسم الأخير ما هو إلا المصب النهائي لتجربة الكاتبة / ذاتها مع الذات وما هو إلا تأكيد لهذه التجربة من خلال الأقسام السابقة .. ولذلك نجد أن صيغة السرد قد انتقلت من الماضي إلى المضارع لتعبر بصدق عن خروج الكاتبة / الراوية من دائرة الماضي إلى الحاضر وذلك دليل على أنها اتخذت القرار بضرورة استكمال مشوارها الوجودي ؟؟



#أمل_فؤاد_عبيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية في زمن العولمة / قراءة في كتاب أحمد حجازي
- ماجد السامرائي .. وسؤال الحرية
- ممر خلفي .. قصة قصيرة
- عناق .. وردة سماوية .. قصة قصيرة
- تيار الوعي .. دراسة نقدية تحليلية لرواية الخباء للكاتبة ميرا ...
- قراءة في قصائد متناثرة للشاعر الفلسطيني موسى أبو كرش
- قراءة نقدية .. تهويمات على صدى الحقيقة .. لديوان - أف - للشا ...
- ظهور الحركة الصهيونية وتحولاتها التاريخية
- جيل دولوز بين الطبيعية والتجريبية وفقا لهيوم
- جيل دولوز والسؤال الفلسفي
- تهويمات على صدى الحقيقة .. لديوان - أف - للشاعر الفلسطيني مو ...
- قراءة على هامش الأدب والنقد
- الفقد .. شرخ في ذاكرة فلسطينية
- -إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند الكاتب عل ...
- مكونات اليهودية من وجهة نظر غربية
- - إدارة الأفكار وإرادة المعرفة - الرهان المعرفي عند علي حرب


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - أمل فؤاد عبيد - ارتحالات اللؤلؤ وتجديد الشكل عند نعمات البحيري