أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - العقل الاداري العراقي استنساخي!














المزيد.....

العقل الاداري العراقي استنساخي!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8074 - 2024 / 8 / 19 - 23:29
المحور: حقوق الانسان
    


نحن المحامين اكثر المتعرضين لأتون روتين الدوائر الحكومية ، فما ان نستبشر خيرا بصدور قانون نظّن انه سينهي جانبا من الروتين القاتل ، سرعان ما تخيب آمالنا ويصبح القانون مجرد عبارات وكلمات مدموجة في مواد مرقمة نشرت في الجريدة الرسمية واخذت مكانها بين اخواتها من مواد القوانين الاخرى على رفوف المكتبات وبين احضان الاجهزة الذكية !
فما فائدة قانون البطاقة الوطنية مثلا رقم (3 )لسنة 2016 المنشور في جريدة الوقائع العراقية بالعدد : 4396 بتاريخ ١ / ٢ / ٢٠١٦ والذي بموجبه صدرت بطاقة وطنية ذكية لكل مواطن عراقي اصبحت بموجب المادة (35) من القانون بأنها" اولا – تعتمد البطاقة الوطنية لدى الجهات الحكومية و غير الحكومية في اثبات شخصية صاحبها و التعريف بجنسيته العراقية و تكون بديلة عن شهادة الجنسية العراقية و هوية الاحوال المدنية و بطاقة السكن و يراعى استخدام الرقم التعريفي في سجلاتها و له بموجبها الحصول على حقوقه المدنية و القانونية و الانسانية" ويمكن التحقق من صحة صدورها وكافة معلوماتها من خلال قراءتها في جهاز خاص في كل دائرة ، وفي الواقع لا قُرأت هذه البطاقات في جهاز ولا حلت محل بطاقة السكن ، بل شأنها شأن هوية الاحوال المدنية القديمة نستنسخ صورا منها ونرفقها في معاملاتنا و يُطلب منا صورة قيد بموجب كتاب يدوي الى دائرة البطاقة الوطنية ونأتي لهم بصورة قيد اذن ما فائدة ذكاء هذه البطاقة ايها المشرعون ، ايها المنفذون ، فكأنك ما غزيت يا ابو زيد ! لو " باقين على خياط العام " بتعبير العراقيين افضل !
ثم صدر امر ديواني من مجلس الوزراء يلزم الدوائر الحكومية التحقق من صحة المستندات والكتب عن طريق الباركود الخاص بها ، غير ان العقل الروتيني لأغلب دوائرنا يأبى ان يتعامل مع الباركود فرغم انه يتحقق من صحة المستند عند قراءته الا انه يصّر على ان نأتي له بنسخة مصدقة من المستند، انه بصراحة وبلا مبالغة العقل العراقي الاستنساخي الذي سيبقى متأخر عن العالم مائة عام على هذا الوضع والله يساعدنا على هذه الرجعية الادارية المتعمدة او غير المتعمدة لا ادري!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل السكوت علامة رضا في القانون ايضا ؟
- لماذا قانون( ٥٩ ) هو الحل؟
- قراءة دقيقة لأحكام القضاء
- الوزير القائد
- خصومة الجامعة لا تعني خصومة الكلية
- نحن والمعتاشون دينيا
- رفض عراقي لقرارات القضاء الايراني
- انها الام ايها السادة
- نبتة الخلود
- طلاق الساق
- هل اتاك حديث مدرسة القطاطيب ؟
- بين ضحايا القصف الأمريكي و خنصر الرئيس!
- العراقيون متساوون في التطرف والإقصاء وإلغاء الآخر !
- خواطر عن صاحب الخواطر المدنية
- هدوء القاضي
- ولد في بغداد مرة اخرى
- حينما تكون الضرائر كتب !
- المحامين ومواقع التواصل الاجتماعي
- التدخل تمييزا بقرار الجنايات بصفتها التمييزية : تمييز كوردست ...
- طاووس المحكمة


المزيد.....




- يديعوت أحرنوت: الأسرى الذين استعاد الجيش جثثهم اليوم قتلوا ب ...
- شهادات صادمة من هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عن أشكال تعذيب ...
- سفير ايران بالامم المتحدة:ردنا لابد ان يكون محسوبا لتجنب اي ...
- مصادر فلسطينية:اصابات اثر اطلاق الاحتلال النار صوب خيام النا ...
- الأمم المتحدة تعبر عن قلقها من -التدهور السريع- في ليبيا
- طالبان تمنع المقرر الأممي لحقوق الإنسان من دخول أفغانستان
- كاتماندو تستضيف أول مسيرة فخر سنوية احتفالا بتشريع زواج المث ...
- ألمانيا.. المحكمة العليا تقر سجن سكرتيرة سابقة في معسكر اعتق ...
- فيديو للقسام يفضح ادعاءات نتنياهو بشأن الأسرى منذ بداية الحر ...
- مندوب الكيان المحتل: يجب محو مقر الأمم المتحدة من على وجه ال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد عبدالحسين جبر - العقل الاداري العراقي استنساخي!