أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد الحواري - السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر














المزيد.....

السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر


رائد الحواري

الحوار المتمدن-العدد: 8073 - 2024 / 8 / 18 - 00:54
المحور: سيرة ذاتية
    


السيرة في "للقضبان رواية أيضا" حسين حلمي شاكر
أي إنجاز أدبي فلسطيني يحسب لفلسطين كما يحسب لكاتبه، فنحن بأمس الحاجة إلى توثيق الحقائق، توثيق ما يجري في فلسطين ولشعبها، وبما أن المادة الأدبية أكثر حضورا وتأثيرا وبقاء من المادة السياسية أو الإعلامية، وهذا ما يعطي الأدب قيمة أعلى من بقية أجناس الكتابة، وعدما يأتي العمل مختصرا ومكثفا، فهذا يشير إلى أنه يواكب العصر، وأن الكاتب يعي أهمية أن يكون نصه جاذبا/مقبولا من لعموم القراء، وليس للخاصة فحسب.
"حسين حلمي شاكر" من كتاب القصة القصيرة جدا، وقد انعكست كتابته لهذا الشكل على كتابه " للقضبان رواية أيضا" الذي يصعب تجنسيه، فيه سيرة مختصرة للكاتب، وفيه شيء من الرواية، وفي شيء من التخيل، لهذا سنترك التجنيس ونهتم بما طرحه الكاتب من أفكار، والطريقة التي قدم بها.
يبدأ الكاتب بالحديث عن ولادته ساردا ما سمعه من أمه وكيف ولدته في الحقل، ثم ينقلنا إلى مراحل نموه حتى انه يتحدث عن (طقوس تطهيره) ثم يعرج إلى التعليم وقسوة المعلم، حتى أنه توقف عند هذه القسوة في ثلاثة مواضع، وهذا يشير إلى أن التعليم كان بمثابة جلد للطالب أكثر منه تعليما، ويمر على حرب 67 وهزيمة الجيوش العربي "أبا وائل" الذي ترك فلسطين وتجه شرقا، والهزيمة جعلت الكاتب لاحقا يحاول تحقيق انتصار من خلال البندقية التي واجه بها المحتل، وكما تناول حال الفلسطيني إن كان من خلال النكبة أو النكسة والهجرة التي لازمتها، كما توقف عند الأم ودورها في إعطائه الحنان والحب والشجاعة والقوة والقدرة على مواجهة الاحتلال والواقع، ويحدثنا عن حبه الأول "نور" التي استشهدت في الانتفاضة وأثر ذلك عليه، خاصة انه كان أسيرا لدى الاحتلال، حيث توقف الكاتب (مطولا) عند هذه التجربة، من باديتها وحتى الإفراج عنه، واللافت في حديثه عن تجربة الأسر حديثه عن الأسرى العرب: "الأردنيون والسوريون واللبنانيون والعراقيون واليمنيون والسودانيون باختلاف مذاهبهم ودياناتهم" ص49، وهذا يشير إلى البعد القومي العربي للمسألة الفلسطينية، وأيضا إلى تجازها البعد الطائفي/المذهبي/الديني فهي قضية وطنية قومية، وما وجود الأسرى العرب في سجون الاحتلال إلا صورة عن إيمانهم بأنها قضية العرب كما هي قضية الفلسطينيين، ثم يعرج إلى أوسلو وكيف يراه مبهما، لا هو جميل ولا قبيح.
أما عن الشكل الذي قدمت به السيرة فقد بدأت بالحديث متخيلا ولادته، وأنهاها بصيغة أدبية، وكأنه من خلال الخاتمة يقول للقارئ أنه أديب وما هذا الكتاب إلا شيئا من إنجازاته، وما الخاتمة إلا صورة عن قدرته على استخدام الصيغة الأدبية.

الكتاب من منشورات الآن ناشرون وموزعون، عمان، الأردن، الطبعة الأولى 1018.



#رائد_الحواري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعرية والمباشرة في قصيدة -الأفول- مأمون حسن
- لفلسطيني والمكان في رواية -اليركون- للكاتبة صفاء أبو خضرة:
- أثر المرأة في -أريد أن أقتل الحزن- جواد العقاد
- على هامش ملتقى فلسطين السابع للرواية العربية
- قسوة الشخصيات والأحداث، وفنية التقديم في رواية -ثنائي القطب- ...
- البعد الملحمة في كتاب -أشباح ديرتنا- هاشم غرايبة
- التداخل والتشابك في قصيدة -أكذب- مهدي نصير
- المكان وانسياح الشخصيات في رواية -ما لا نبوح به- ساندرا سراج
- الفلسطيني والاحتلال في مجموعة -على جسر النهر الحزين- محمد عل ...
- رواية ذاكرة في الحَجْر تفضح أنظمة الاستبداد كوثر الزين
- المثقف في رواية -موسم الهجرة إلى الشمال- الطيب صالح
- الصوفية والحرب في -أجيء إلى ذراعيك- جواد العقاد.
- الشاعر والوطن في ديوان -لا أكتب الشعر- جمال قاسم
- تناسق الشكل والمضمون في -ديوان ما ظل مني- عبدالسلام عطاري
- الهدوء والقسوة في -ولي لغتي- جمال قاسم
- العدوان واللغة في قصيدة -نهار متوحش- جواد العقاد
- عناصر الفرح/التخفيف في أنا لا أكتب لأحد جروان المعاني
- الهزيمة والنصر في قصيدة -أمطار حزيرانية- علي البتيري
- رواية الحكاية في رواية -تزوجت شيطانا- كفاح عواد
- القصيدة الساخنة -رسائل لم تصل- سميح محسن


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - رائد الحواري - السيرة في -للقضبان رواية أيضا- حسين حلمي شاكر