أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟















المزيد.....

اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8072 - 2024 / 8 / 17 - 12:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سؤال هام ربما يشغل فكر العديدين من هو
اعظم من وطأت قدماه الارض
  انطلاقا من الشيفونية المزمنة التي يعاني منها اهل الشرق سوف يجيبك الكل بمن يتبعه!! بدون دراسة معايير الاختيار وبدون ذكر حيثيات الحكم أو تحديد للجوانب التي نحكم بها علي عظمة هذا الانسان . 
 
لابد من الأخذ في الاعتبار معايير للتقييم منها على سبيل المثال:

السماحة في التعامل، والرقي بأتباعه للتعامل و التسامح في علاقته بالأخر " المختلف معه " مقدار البذل في تعاملاته مع كل من تطابق او اختلف معه " الرحمة في سلوكه مع محبيه والكارهين له، قدرته على أعمال غير مستطاعه، التعفف في سلوكياته، مثل العفاف في علاقته مع النساء، وكذلك التعفف عن الأموال والسلطة ، الرسالة التي حملها للعالم، والتزامه بالعمل بالمبادىء التي أرساها ،
انعكاس سمو تعاليمه على اتباعة ،،،،
 
بالطبع في موجز بسيط كل واحد من هذه المعايير تطيح بنبي الإسلام منهذه المنافسه. فهو الذي " قتل وذبح ونحر 900 يهودي ، وكذلك اغتصب صفية بنت حيي ولم ينتظر جفاف دماء زوجها وأبيها واخيهاوعمها ،، ولم يراعي مشاعر زوجته حفصة و وطيء ماريا القبطية علي سريرها و في يومها !!! علاوة انه ارسل من شق ام قرفه الي نصفين في دموية تفوق الوصف
وهو ايضا مدح من قتل الأم عصماء بنت مروان أثناء إرضاعها وليدها
وتزعم محمد عصابات للسطو علي القبائل المجاورة و كان له نصيب الخمس
وتزوج احدى عشر زوجة محتقرا مبادئ إلهه بأربع زوجات. هذا بالطبع غيرملكات اليمين و عددٍ لانهائي ممن وهبن انفسهن له بشهادة ايات القران !!
تعامل محمد بقسوة وبدأ بقتل يهود خيبر، وكان اول من صاح الله اكبرخربت خيبر ليواكب التكبير كل أعمال الذبح والنحر جاعلا من تلك الصيحةشعارا لكل ارهابي قاتل مفخخ ،  علاوة علي أقوله المدونه في الكتب الإسلامية " إنَّ اللهَ لم يجعلْني زرَّاعًا ولا تاجرًا ولا صَخَّابًا في الأسواق جعل رِزقي تحتَ ظِلِّ رُمْحِي (‎الراوي : عبدالرحمن بن عتبة بن عويم) ، وايضًا قد ثبت عن جمع من الصحابة ومنهم: عائشة وأبو رافع وأنس (رضيالله عنهم!) أن النبي (صلعم) طاف على نسائه في ليلة واحدة، وفي حديثأنس بن مالك رضي الله عنه: أنه طاف على نسائه بغسل واحد!!!
وبالنظر الي اتباعه حدث ولا حرج. فقد غزوا وسرقوا ونهبوا ودمروا اوطاناوسبوا سبايا. وكانت أفضل كلمات ذكرت عنهم هي " لقد زنى الأتقياء تحت رأية الدين أبشع مما زنى العصاة تحت راية المعصية" .
 
بالطبع ركزت هنا على نبي الاسلآم لأن في شرقنا العزيز سوف تنطلق الحناجر النووية بان رسول الأسلام هو المستحق بلا منازع للقب الأعظم على الإطلاق!!! بهذه المقارنة السريعة سيخرج نبي الإسلام من السباق بجدارة لا مثيل لها لعدم تطابق المعايير .
 
ولكن هل يصلح يسوع المسيح لحمل ذلك اللقب السامي عند تطبيق ذات المعايير ؟
 
كانت ولادته عجيبه بدون زرع بشر، صاحب ميلاده نجم وملائكة تشدو مسبحة من السماء " المجد لله في الأعالي وعلي الارض السلام وفي الناس المسرة" .
أظهر كمال محبته للغير. سار في عز الظهر 40 ميلا ذهابا ومثلهم إيابا امرأة سامرية، أي من جنس السامريين شديدي العداء لليهود الذين أتي منهم المسيح، فصارت من أتباعه والمبشرين به بين قومها
بتلك المحبة للكل كان يجول يصنع خيرا للجميع.
من أعماله المدونه في الكتاب المقدس :
انه رأى رجل مولود أعمى فشفاه. وعندما وجد أن اليهود أخرجوه من المجمع(أي من جماعة اليهود، وجده خارج المجمع وافتقده وأعطاه الإيمان.
كان يسوع يتحنن على المرضى ويشفيهم صانعا خيرًا. كان يجول يصنع خيرا ويريح الناس مناديا للمأسورين بالعتق وللمسبيين بالإطلاق.
وعن محبته وقبوله لكل خاطئ ذكر الكتاب المقدس ان يسوع كان سائرًا في مكان الجباية ووجد عشارا إسمة زكا (وكان العشارون مكروهين ومحتقرين بشدة من اليهود) فقال له تعالى اتبعني وجعله من تلاميذه الاثني عشر. فحتى من العشارين من كانوا مكروهين عند المجتمع، ولكنهم غير مكروهين عند الله. "كان هدفه خلاص الإنسان " جلس مع العشارين وكان يأكل معهم. وقدانتقده اليهود في هذا وقالوا له: "كيف تجلس مع الخطاة وكيف تأكل معهم" فقال لهم: "لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى" (إنجيل متى 9: 12).
 
وحتى اثناء القبض عليه حينما ثار بطرس وأخرج سيفه " "فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ!" (مت26: 52).
 
موقفه مع صالبيه طالبا الغفران لهم " "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ،لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ ." (لو 23: 34).
 
ومن أعماله اقامة لعازر بعد ان مات ب 3 ايام وقالت له اخته لقد انتن فوقف امام قبر لعازر ونادى لعازر هلم خارجا ،،، فخرج لهم لعازر حيا بعد موته ب 3 ايام .
 
بل اثبت انه اعظم من وطأت قدماه الارض ليس من خلال الحب والغفران وقبول الاخر حتي الاعداء بل من خلال معجزات مدونه في الكتاب المقدس علي سبيل المثال :
معجزة إشباع الجموع خمس الالاف رجل بخمس خبزات وسمكتين
شَفى اِبن رَجُل رئيس في كَفرناحوم في الجَليل –
هَدَّأَ العاصِفة في البَحر –
شَفى رَجُل مُصاب بالاِستِسقاء في يَوم السَّبت –

اثر تعاليمه علي اتباعة حملوا رسالة الايمان و نشروا تعاليمه وقدموا ارواحهم شهداء لاجل إيمانهم . 
 
واخيرًا السيد المسيح هو اعظم من وطأت قدماه علي الارض بلا منازع من خلال أعماله الشاهده على ذلك فاستحق ان يكون اعظم من وطأت قدماه على الارض هو المسيح الذي قيل عنه " المسيح لم يكن لديه خدم ولكنهم دعوه سيدا ، لم يكن يحمل شهادات ولكن أطلق عليه معلم ، لم يكن لديه أدويه ولكن أطلق عليه الطبيب الشافي ، لم يكن لديه جيش ولكنه خافه ملوك العالم ، لم يربح اي معارك ولكنه غلب العالم ، لم يعيش في قصر ولكن دعوه رب ، لم يحكم اي امه ولكن دعوه ملكا ، لم يرتكب اي جريمة لكنهم صلبوه ، لقد دفن في القبر ولكنه حي حتي اليوم ، مملكته ليست من هذا العالم ولكنها في قلوب الذين يؤمنون به ، تكلم عن المحبة والغفران وكلمته غيرت الملايين ، لا يقدم ثروات مادية لكن المؤمنون به يعتبرونه كنز حياتهم ، لا يعد اتباعة باي سلطان ارضي ولكن باسمه عديم القوة وجد قوة ، ومع انه لم يترك اي كلمات مكتوبة إلا ان تعاليمه ملأت العالم ، في ضعفه نجد قوتنا ، وفي عذاباته نجد خلاصنا .

يسوع المسيح اعظم من وطأت قدماه الارض ليس من خلال حناجر نووية او صيحات عنترية انما حياته سلوكه تعامله حبه بذله وتعاليمه السامية " "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44).
 
فهل هناك أعظم وأجل من ذلك المسيح يسوع؟



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المحنة التي يعيشها المسلمين !!
- شكرا اخوتنا المسلمين
- هل الخرس اصاب الأسقف ارميا !؟
- الأولمبيات كشفت عظمة المسيحية
- ‎لا تدفنوا نساءكم !!
- أعلن إسلامه !!!
- شيخ الازهر و جوبلز
- من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
- تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
- باي ذنب قتلت !!؟؟
- إصلاح مصر من الانهيار
- مصر في عهدها السلفي
- بنات البرشا القبطيات
- شريف جابر ومأساة بلطجية الله
- سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال ...
- الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
- عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
- جرائم الكراهية
- الشعب القاصر المتخلف !!!
- عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين


المزيد.....




- “بإشارة قوية” ضبط تردد طيور الجنة بيبي 2024 النايل سات والعر ...
- واقع الأقلية المسلمة في لاوس بعد عقود من التطهير العرقي
- صحف عالمية: الإرهاب اليهودي يتلقى الدعم من وزراء في الحكومة ...
- نزلها الان وأدخل الفرحة علي بيتك.. إليك تردد قناة طيور الجنة ...
- أجمل أغاني على قناة واحدة.. تردد طيور الجنة الجديد 2024 بجود ...
- بابا تيلفون ??????.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 نزلها ...
- أميركا وإحياء الروح العبرية.. من الأسطورة إلى الرؤية المعرفي ...
- “ماما جابت بيبي يا أولاد” أضبط أقوى أشارة تردد قناة طيور الج ...
- “الإفتاء” توضح موعد المولد النبوي الشريف 2024 وكيفية الاحتفا ...
- اجمع بين اللعب والتعلم.. تردد قناة طيور الجنة بيبي على الناي ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مدحت قلادة - اعظم من وطأت قدماه الارض  ؟