أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - خرافة المهدي واوهام انتظاره















المزيد.....

خرافة المهدي واوهام انتظاره


باسم عبدالله
كاتب، صحفي ومترجم

(Basim Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 16:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بحسب العقيدة الدينية ان هذا الرجل ” المهدي ” الامام الثاني عشر عند الاثنى عشرية ” محمد بن الحسن العسكري ” الذي اختفى طفلا، سيعود ويملأ الارض عدلا بعد ان ملأت جورا وظلماً، ارض لم يملأها الانبياء إلا بوجوده، بانتظار هذا الطفل ان يعود الى الارض، فتاريخ الأنبياء والصالحين، وكل المصلحين الاجتماعيين، والقادة الدينيين، وحتى الائمة من الاثني عشرية لا يكتمل دورهم ولا يكون لوجودهم معنى بلا عودة هذا الطفل، رغم غياب النص القرآني في عدم ذكر المهدي المنتظر، وقد اكد النص القر|آني ” ما فرطنا في الكتاب من شئ ” فالإيمان بوجود المهدي الغائب استدراك على الله في السهو والنسيان، استدراك ازال القدسية عن الله وغياب هدفه في ارسال الانبياء مادام قد استدرك وجودهم طفلا صغيرا لا يقطع التاريخ بمصادره ولم يقف على ذكره الانبياء إلا في احاديث مهزوزة موضوعة لا قيمة دينية لها.
فالنص الديني رسخ المعتقد الوجودي لله وما آل اليه مصير البشرية ان ” الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره ” بل ” ولا تزر وازرة وزر اخرى ” و ان ” ليس للإنسان إلا ما سعى ” فهدف القرآن رسالة ارضية لم ترتبط بمفهوم الغيب في تقديس الألوهية الذكورية كما فعلت المسيحية في المسيح، وكما فعل الإسلام في المهدي المنتظر. لم نجد في اكبر المصادر الإسلامية كصحيح مسلم والبخاري ما يثبت جذور هذه العقيدة، لكننا نجد بعض الجذور الفارسية السابقة للاسلام في المعتقدات الوثنية لبلاد فارس، والتي منها تأسست المعتقدات الخرافية لعقيدة المهدي فلقد استمد من العقيدة الزرادشتية خلود الجسد، فصار المعتقد الغيبي لله في سره الغامض حالة بشرية تغلغلت فيها الألوهية كما هو حال المسيحية في الاقنوم الثاني للثالوث في المسيحية. ” ... والمجوس تدعي ان لهم منتظرا حيا باقيا مهديا من ولد بشتاسف بن بهراسف يقال له ابشاوثن وانه في حصن عظيم من خراسان والصين ومعه كثير كلهم ثقات امناء اخيار لا يكذبون ولا يعثون الله ولا يقع منهم خطيئة صغيرة ولا كبيرة، وان دعوتهم مجابة ولهم آيات ومعجزات وانهم صاروا الى ذلك المكان عند زمن زرادست الذي تدعي نبوته وانهم انوار ساطعة ... لا يهرمون ولا يموتون ، وان ابشاوثن لا يحتاج الى اكل ولا الى شرب ولا يكون منه بول ولا غائط ولا شئ من الأذى ” (1) لقد نسج الخيال الفارسي الكثير من الخرافات على مدى التاريخ الوثني فصارت صياغة عقيدة المهدي ربما اقدم تاريخا من صياغة المعتقد الروحاني لعقيدة المعراج الفارسي، هذا الاعتقاد ارتبط ارتباطا وثيقا بمعتقد الشيعة الامامية في عصرنا، وصار جزءا لا يتجزأ من تراثهم العقائدي منتشرا في العراق، ايران، لبنان، اذربيجان، بشكل يجعل انهيار هذه العقيدة، انهيارا لولاية الفقية، ولنظام الحكم في ايران، فلا وجود لمبدأ التشيع ولعقيدة التشيع بدون المهدي، وقد اشار ابو القاسم الخوئي في كتابة مصباح الفقاهة، الى اندماج عقيدة المهدي واهميتها في العقيدة الشيعية.
تبرز عدم اهمية هذه العقيدة في انتفاء المصلحة فيها، فالدين الإسلامي على سبيل المثال متكامل في الوجهة العقائدية، فلا فائدة في عقيدة المهدي، اذ له وجود في الأصول الإسلامية، ذلك ان تلك الاصول قد ذكرها القرآن باعتباره مصدر العقيدة الدينية، فالتعرف على الاصول الدينية بالإجتهاد من قبل الفقيه يقلل اهمية المعتقدات الدينية التي لا اصول لها في النص القرآني، كذلك يتضائل دور الإمام المعصوم ذلك اخذ المعرفة لا يعطي امتيازا خاصة للمهدي او للمعصوم على حد سواء. تلزم العقيدة الشيعية كافة المسلمين بحقيقة الإيمان بوجود شخص يدعى ” المهدي بن الحسن العسكري ” مستندين على ذلك بالدليل العقلي وليس البرهاني والمادي، فتلك القواعد والاصول التي استند عليها معتقد التشيع في اثبات وجود المهدي لم ترق الى الدليل المادي الاستدلالي ولا للواقع التاريخي وهم يلزمون المسلمين بهذا الاعتقاد، فهناك احاديث مفقودة السند ولا دليل على صحتها الا من روايات مقطوعة لا تاريخ لوجودها ففي العام 260 هجرية اختفى ” محمد بن حسن العسكري ” في سرداب بسامراء، لم تبرر طريقة اختفاء المهدي طفلا في ذلك السرداب خوفا من قتله إلا نصوص روائية قاصرة، لم تصمد امام العقل والمنطق انما هي محاولة ايجاد تاريخ اعتقادي لشخصية اسطورية، الهدف منها ربط مبدأ التشيع بتاريخ مستمر على مدى قيام البشرية على الأرض، ومن اجل استمرار هذا المعتقد تمت صياغة حياة الغائب المهدي بمجموعة من السفراء والنواب، عاد للظهور ثم اختفى الغيبة الكبرى الى آخر الزمان، الغريب في الأمر ان رسالة النبي محمد لم يكتمل هدفها إلا بطهوره كي يملأ الأرض عدلا بعد ان ملأت ظلما وجوراً، وهذا امر يخالف العقيدة القرآنية التي نصت الآية فيها ” اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا ” فكيف رضى الله على اكتمال دينه وقد ملأت الأرض ظلما وجورا ولا يكتمل هدف الله إلا بظهور المهدي ليملأ الارض عدلا؟ فالدليل العقلي يناقض المعتقد الغيبي لظهور المهدي ولم تؤيد السور القرآنية حاجة الدين لشخصية تغيب ثم تظهر وتكون خالدة ابد الدهور فهذه الصفة إلهية لا تكون إلا للخالق.
ان محنة العقل في ظل هذه العقيدة تقود الى دوامة التخيلات والتصورات الذهنية التي تدفع الى تغييب العقل باستنتاجات وهمية تذهب به الى منطق غريب متناقض مقطوع الجذور عن الواقع، فهل قدم لنا فكر الإمامية نتائج يركن لها العقل؟ كلا. فهل الروايات حقا سبيل العقل الى الحقائق التاريخية؟ نحن امام عقل عاجز عن الادراك في ماهية تلك الشخصية فلم يكن لها وجود في التراث الإسلامي الباكر. انها استحالة العقل في وضع قياس زمني وتاريخي لهذه الشخصية ان وجدت حقا، فلو صحت هذه العقيدة لما لجا الى انكارها العديد من مفكري التاريخ الإسلامي، لقد انكر ابن خلدون الاحاديث التي تناولت عقيدة المهدي، مستندا على ذلك في خلل رجال الأسانيد، فالاحاديث التي تناولت المهدي لم تخل من الإشكال السندي. لقد اسس ابن خلدون الرفض لهذه العقيدة. لقد تنوعت الأقاويل عن المهدي حتى قيل سيظهر في خراسان براية سوداء، مما يشير الى مرجعية المعتقد لترويج العقيدة الفارسية بهدف اضعاف الفكر الإسلامي في صياغة واحدة للمعتقد. هناك فرق واسع بين النص الديني كتراث مقدس، والواقع التاريخي، بين الفكر الديني والاتجاه السياسي، هذا التقارب في الفكر الاسلامي في دمج التاريخ للمعتقد، اثر سلبا في نهوض العقل الإسلامي واعاق تطوره الاندماج مع الحضارة، فتراجع الفكر وتقوضت استدلالاته وتناقضت بين المعتقدات والفكر الخرافي، تماما كما هو الحال في عقيدة المهدي التي لم تمت بصلة للنص المقدس. عقيدة المهدي ليست في اصلها عقيدة اهل السنة القدماء، حيث لم يأت ذكرها في كل نصوص المذاهب الاربعة، ولا علاقة لها بأحاديث صحابة القرن الأول ولا التابعين، فهذه العقيدة شيعية الجذور فارسية الأصل. صراع تشظى بين المذهب السني والشيعي بكل ما فيه من تنكيل ومعانات وتكذيب كل طرف للآخر، سيناريو تمثل في صراع سياسي ديني بين الامويين والهاشميين اذ وجد منفذا عقائديا لتبرير ذلك الصراع في ايجاد اتجاه عقائدي صارم تمثل في استقلال التاريخ الهاشمي من سلالة فاطمة الزهراء كي تضع الإسلام كله في طريق ديني واحد تمثل في عقيدة المهدي عند المسلمين، وضع التاريخ الإسلامي برمته الايمان بمبدأ التشيع ودفع المسلمين عنوة وبطريقة ما الأيمان القسري بما يؤمنوا به، تماما كما فعل اليهود ان المخلص الموعود هو من بني اسرائيل ومن نسل النبي داود، فكانت ان انبثقت عقيدة المسيح الذي سيخرج في آخر الزمان ليقيم العدل بعد ان عم الفساد. اجمع المسيحيون والمسلمون على شخصيتين هما المسيح والمهدي، فهذا التنافر العقائدي في ايجاد شخصية اسطورية لا يمكن ان تحمل في طياتها مصداقية وجودها في الزمن السرمدي القادم، فالاديان تتلاقح عقائديا من بعضها، وهذا ما يفسر خرافية المصدر.
ان اتخاذ عقيدة مرجعية التشيع التي تمثلت في الاثني عشر اماما لم تكن وليدة الخلق الإلهي وليس لها جذور في لاهوت الوحي الإلهي فالقرينة في سفر التكوين تظهر ان عقيدة الأئمة في نسب المهدي الإمام الثاني عشر لها تاريخ اعتقادي اقدم ” وأما إسماعيل فقد سمعت دعائك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا. اثني عشر رئيسا يلد، وأجعله أمة كبيرة ” (2) يورد المزمور ما يشير الى عقيدة اقدم لكيان شخصية خرافية كالمهدي المنتظر ” اللهم أعط شريعتك للملك، وعدلك لابن الملك، ليحكم بين شعبك بالعدل، ولعبادك المساكين بالحق. فلتحمل الجبال والآكام السلام للشعب في ظل العدل. ليحكم لمساكين الشعب بالحق، ويخلص البائسين ويسحق الظالم. يخشونك ما دامت الشمس وما أنار القمر على مر الأجيال والعصور...” (3) تزخر الاحاديث النبوية بعقيدة المهدي كلها تعارض النص القرآني في ان الغيب من خصائص الله ولا علاقة لإنبيائه به : ” يخرج في آخر أمتي المهدي يسقيه الله الغيث وتخرج الأرض نباتها ويعطي المال صحاحاً وتكثر الماشية وتعظم الأمة ، يعيش سبعاً أو ثمانياً يعني حجاجاً ( أي سنين ) " (4) يعارض النص القرآني هذا الحديث ” ... قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ” بحسب تفسير الطبري فإن الله ذكر لنبيه محمد ” قل يا محمد انك لا تملك لنفسك نفعا ولا ضراً ولا تقدر على اجتلاب نفع لنفسك .. قل ” لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير ... ” (5) فهذه الاحاديث رغم كثرتها في المصادر الإسلامية تعارض القرآن لهذا لا يعتد بحقيقتها وتعتبر احاديث ضعيفة موضوعة تمت صياغتها على مدى عقود من السنين خلال الخلافة الإسلامية للدولة الأموية والعباسية، هي بذلك لا تشكل عقيدة النص القرآني، وقد صيغت بهدف ايجاد عقيدة غيبية لشخصية خرافية دخلت لتاريخ الإسلام في عصر المحن، اضيفت لها صفات إلهية كيسوع المسيح في عقيدة التجسد، وبقائه غائباً في الأزل، اقترنت شخصية المهدي الغائب في الأزل كذلك. ان العالم الروحاني يصنع من غياب شخصيات الوهم صفات هي الله في شكله اللاهوتي وان اختلفت التسميات، بين مهدي منتظر، او مسيح غائب.

المصادر:

1 - تثبيت دلائل النبوة،عبدالجبار بن احمد الهمذاني، دار العربية للطباعة، بيروت. الجزء الاول. ص 179
2 – سفر التكوين، اصحاح 17 الفقرة 20
3 – سفر المزمور :72 الفقرات 1-19
4 - المستدرك، الحاكم النيسابوري، الجزء الرابع، ص : 557-558
5 – سورة الاعراف، الفقرة 188.



#باسم_عبدالله (هاشتاغ)       Basim_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاتحاد العربي، واقع ممكن ام استحالة؟
- الدولة العلمانية والإسلام الأصولي
- القيامة والعبور لخرافة الخلود
- نقد كتاب -حقيقة السبي البابلي- لفاضل الربيعي
- خرافة البحث العلمي عند فاضل الربيعي
- هل ستواجه اسرائيل حرباً إقليمية؟
- معرفة الله فطرية ام مكتسبة؟
- الاسلام السياسي وسلطة التشيع
- حرق القرآن، اضطهاد معتقد ام حرية تعبير؟
- صراع المذاهب والحروب الدينية
- هل برهن القرآن بطلان العصمة؟
- الجذور الدينية والتاريخية لختان الإناث
- التوحيد والتثليث في المسيحية والاسلام
- الزمان والمكان في المفهوم الخرافي للإله
- الأنماط القيادية وعلاقتها بالسلوك الاجتماعي
- العراق وقطر، مقارنة دولية
- الزواج بين القيم الدينية والدوافع الجنسية
- علاقة الأنا العليا بخرافة الوحي الإلهي
- - نجار و اعظم - وتناقضات إلوهية المسيح
- سلمان الفارسي والمعراج الإسلامي الزرادشتي


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي يا أولاد” أضبط أقوى أشارة تردد قناة طيور الج ...
- متضيعيش وقت ونزليها.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljana ...
- توجيه اتهامات ليهودي أمريكي بمحاولة قتل جاره المسلم وتدنيس ...
- اعتقال احد عناصر اغتيال عالم دين جنوبي ايران
- حرس الثورة الاسلامية يؤكد على بذل جهوده لامن وسلامة زوار الا ...
- -غير مقبول-.. البيت الأبيض يندد بعنف المستوطنين اليهود ضد ال ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 علي النايل ...
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على نايل سات و ...
- أغاني وأناشيد مبتنتهيش .. استقبلها على تردد قناة طيور الجنة ...
- سنو عمو يطلع ياولاد.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2024 وخلي الف ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باسم عبدالله - خرافة المهدي واوهام انتظاره