أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - سكتنا له دخل بحماره















المزيد.....

سكتنا له دخل بحماره


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1771 - 2006 / 12 / 21 - 06:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


النيابة تبدأ التحقيق في البلاغات المقدمة ضد نوال السعداوي لتطاولها على القرآن والشريعة
http://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=28146&Page=6 الرابط
كتب صبحي عبد السلام (المصريون) : بتاريخ 19 - 12 - 2006
تبدأ نيابة الساحل اليوم التحقيق في البلاغات المقدمة ضد الدكتورة نوال السعداوي وابنتها مني حلمي، والتي تتهمهما بإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة واحتقار الدين الإسلامي والتحريف في آيات القرآن والعيب في الذات الأهلية.
وطالبت البلاغات التي قدمها مجموعة من المحامين بينهم المحامي نبيه الوحش بالنيابة عن مجموعة المثقفين والناشطين الإسلاميين بتحريك دعوى قضائية ضد المسئولين عن المؤسسات القانونية والدينية والسياسية لتقاعسهم عن محاسبة ومحاكمة السعداوي على تكرار إساءاتها للدين الإسلامي بموجب قانون الحسبة.
انتهى الخبر
----------------

التعليق يقول سكتنا له دخل بحماره وهو يعبر عن نوعية من البشر تسمى الانطاع ومفردها نطع الذين لا يكتفون بتسامح الافراد والمجتمع معهم وسكوته على
جرائمهم وانما يدخلون ايضا بحميرهم ليستغلوا تسامح وغفران وكرم المجتمع معهم مادام الامر حاجة ببلاش كده كما يقول اعلان حبوب منع الحمل

هنا
اخص بالذكر تنظيم الاخوان المسلمين ومرشده المهدى عاكف وكل تنظيماتهم السرية العسكرية التى يمولوها وانشاوها

منذ ان انشأ الارهابى حسن البنا هذا التنظيم بجناحيه السياسى والعسكرى وهو يتامر على الشعب المصرى
--
فحرق ممتلكات وقتل رؤساء وزارات وقضاة وحرق كنائس وهنا وممتلكات مسيحيين و قتل كهنة وخطف بنات قصر واغتصبهم ونشر الكراهية و التحريض ضد الاقباط وطالب بمنع تجنيدهم ودفعهم الجزية عن يد وهم صاغرون وكلها جرائم موثقة

كما تامر هذا التنظيم الحقير على اسلمة الدولة على الطريقة البدوية الجلفة و وضع المادة الثانية من الدستور التى ستنسف مصر وتقسمها

وتأمر وحرض على قتل المفكرين والكتاب فقتل فرج فودة وحاول قتل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وطه حسين و نصر ابوزيد الذى طلقوه من زوجته بدعوة حسبة

تماما مثلما رفعوا اليوم قضية ضد الدكتورة نوال السعداوى وابنتها لارهابهم وحبسهم

وكما فعلوا ضد فاروق حسنى بصحفهم ومساجدهم وبمجلس الشعب

والامر المثير للسخرية انهم يحتفلون بذكرى الارهابى مؤسسهم حسن البنا المئوية وينعتونه-- الداعية الشهيد -- وهم من قتلته بايديهم بواسطة ميليشياته المسلحة وتنظيمه السرى انتقاما لتخليه عنهم وانقلابه عليهم ووصفه لهم ببيان علنى انهم لا اخوان ولا مسلمين لكى ينقذ نفسه بعد وقوع كافة وثائق التنظيم السرى بيد البوليس السياسى وكلها وثائق دامغة تدينه شخصيا وهم تاكدوا من خيانته لهم وبالتالى قتلوه حسب شرعهم وبروتوكولاتهم السرية

الان يدفع هذا التنظيم الارهابى ذيوله مثل نبيه الوحش ويوسف البدرى لاستغلال القضاء المخترق منهم فى حبس معارضى الدولة الدينية والانتقام ممن يتصدى لجرائمهم

المجتمع المصرى تسامح معهم وعفا عن جرائمهم السابقة التى حرقوا فيها القاهرة وقتلوا من قتلوا من الرؤساء مثل السادات ممولهم وحليفهم وتامروا على قتل عبد الناصر وقتلوا المحجوب بعد النقراشى والخازندار

ولترضيتهم اعطاهم الرئيس الوهابى 88 مقعدا بمجلس الشعب رغم انه من الممنوع ان يترشح مجرم ذو سوابق لاى منصب رسمى حسب القانون المصرى

وسمح لهم بالتغلغل بالجيش وبالداخلية والقضاء والجامعات و الخارجية والصحف والتليفزيون علاوة على الازهر و تركهم يتمولوا من الخارج علانية ويؤسلموا المجتمع ببدونة وجلافة وتركهم يبنون ميليشياتهم العسكرية ويتسلحوا من السودان ومن حماس وليبيا والسعودية مقابل ان يتركوه ينهب مصر و يوافقوا على التوريث--

فماذا فعل الانطاع ؟؟

سكت لهم فدخلوا بحمارهم الى جامعة الازهر علنا بعد فترات جس النبض وبعد ان مرت تصريحات عاكف عن استعداده لقتل كل الرؤساء العرب الكفرة ومرت تصريحاته عن ان تنظيمه الان بمرحلة التمكين وانه سيحكم مصر قريبا ومرت تصريحاته عن طظ فى مصر وشعب مصر واللى جابوا مصر
ومرت تصريحاته انه يبحث عن تركى او ماليزى ليوليه الطاسة او السلطانية المصرية ليصبح حاكم مصر
ومرت تصريحاته عن استعداده لادخال عشرة الاف جندى مسلح الى لبنان

مرت كل هذه الجرائم المعلنة بوقاحة بدون اى تحقيق ولا تعليق على اى مستوى من مستويات الحكم الوهابى بمصر

واخيرا وبعد كافة التنازلات و السكوت المهين بل وحماية الدولة على جرائم امن قومى ارتكبوها دخل النطع ومعه الحمار الى جامعة الازهر بمظاهرة سياسية عسكرية من مائتى عنصر من ميليشيات الاخوان العسكرية وكسرت ابواب الجامعة ودمرت عدة مقار و عسكرت امام مكتب مدير الجامعة فى رسالة صريحة ان التمكين قد تم وان الاخوان استعدوا للقفز على الحكم

الان فقط تحرك ابو الهول وقبض على الطلاب وهم الذيول ومعهم واحد فقط من الرءوس الكثيرة للافعى الرقطاء
مع انه كان من المفترض ان يقبض على المرشد نفسه ومعه باقى الرءوس ان كان يريد ايقاف هذه الجماعة الارهابية وتخليص مصر منها

الان يا سيادة الرئيس بعد ان سكتنا له وبعد ان دخل بحماره ماذا تنتظر لتطبيق القانون المصرى؟؟

الذى ينص على ان الاخوان المسلمين جماعة محظورة ومنحلة ؟؟
و الذى ينص على عدم قيام احزاب على اسس دينية ؟؟

الان وبعد ان اعطيتهم حصة الاسد وتبين لك علنا ان هناك حزب داخل حزبك اسمه اخوان الحزب الوطنى

وهم مساعديك مثل زكريا عزمى وفتحى سرور و عمر سليمان و معظم نواب حزبك --هم اخوان تحت الترابيزة واسوأ من اخوان المهدى عاكف لانهم يستخدمون التقية وليسوا عدو صريح--ماذا انت فاعل؟؟

هل ستنتظر ان يدخل المهدى عاكف بحماره الى قصر مصر الجديدة او قصر عابدين لتقوم بمسئولياتك المفترضة عليك بموجب الدستور؟؟

لقد تركت الاخوان يدخلوا بحمارهم فى عام 1981عندما قتلوا السادات وسرقوا سلاح الجيش والشرطة واحتلوا اسيوط وقاموا بمذبحة هناك وانقلاب كامل وقلنا انك كنت ببداية عهدك وخفت منهم
ولكن الان ماعذرك ؟؟
متى تقبض على المهدى عاكف ورءوس الافعى وتخلص شعب مصر منهم ؟؟

ام اننا سنكتشف مؤخرا بعد فوات الاوان انك عضو انت الاخر بجماعتهم ؟؟؟



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المهدى عاكف على خطى سيده الارهابى حسن البنا ونصيحة لوجه الله ...
- بأحبك ياحمار--شعار المرحلة القادمة
- رسالة شخصية للأستاذ الدكتور سعد الدين ابراهيم من فضلك حدد هو ...
- الثقافة العربية واللص والكلاب وعلاقتها بتمرير التوريث
- بعدما رشح المهدى عاكف مرشد الاخوان تركى او ماليزى لرئاسة مصر ...
- حرام ياريس مبارك تحرقنا بالنووى
- فى مناسبة احتفال الاخوان المسلمين بذكرى مؤسسهم الارهابى حسن ...
- اتهامات مباشرة من طلعت السادات لحسنى مبارك بقتل السادات
- رسالة مفتوحة للعالم الغربى وبخاصة امريكا--خطورة بدء عمل بدون ...
- عين فى الجنة --وعين فى النار
- دخول الحمام موش زى خروجه
- الشيخ زين الدين زيدان والشيوخ هنية ومشعل -علاقة وثيقة بين اح ...
- العلمانية المصرية ودور المجلس الملى وانشقاق ماكس ميشيل --الح ...
- ماذ يفعل محور مبارك--عاكف فى المصريين ؟؟؟--بول البعير --الدا ...
- ازمة الحكومة المصرية والقضاة تتفاقم بعد الاتجاه لاقرار اقرار ...
- من اخوان مصر الى اخوان الاردن --يا قلبى لا تحزن
- الزرقاوى اتقتل يا منز--هل انتهى الارهاب؟؟
- حسن الترابى --حنان ترك--وفيفى عبده
- رسالة هامة مفتوحة وطلب فتوى من فضيلة المرشد العام للأخوان ال ...
- النظام المصرى يودع الحياة --و دولة مصرستان قادمة والخمينى ال ...


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - سكتنا له دخل بحماره