مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 00:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فأتوا بسورة من مثله - سورة غزّة
.
غ ز ة (1) والشّعوب البلهاء (2) والحمير في الدّهماء (3) وإرهاب رسول الصّحراء (4) عظُم عليكم البلاء (5) وهذا ربّكم الخرافي وما ربحتم منه من ٱلاء (6) فاحمدوه ولا تنخرطوا في البكاء (6) ألستم تقولون أنّ من علامات حبّه لكم الإبتلاء (7) أم أنّكم لا تصدّقون ٱيات القرٱن الخرقاء (8) إفرحوا لمن مات منكم وتمنّوا الموت ولا تكونوا جبناء (9) أو منافقين مثل شيوخكم الأجلّاء (10) يحرّضون النّاس على الجهاد ويكتفون بجهاد النّوم والأكل والمتعة والإسترخاء (11) ولا يحرّكون مؤخّراتهم إلا لجمع المال أو نكاح النّساء (12) تمنّوا الموت ولا تكونوا جبناء (13) أو منافقين مثل الذين يسترزقون من بلاهتكم ويرسلونكم للموت ويكتفون بالنّهيق على المنابر والثّغاء (14) وإفرحوا لمن مات منكم أليس في قرٱنكم بشرى للشّهداء (15) يستقبلهم الله بكبد الحوت في جنّة غنّاء (16) ويوفّر لهم ما يشتهون من الحور والغلمان اللّطفاء (17) فمن كانت شهوته للنّساء فله ذلك ومن أراد الغلمان فله ذلك دون مغازلة أو إنتقاء (18) ألا تريدون رؤيتهم من ساكني جنّة البغاء (19) مع الانبياء والصّالحين الأتقياء (20) فافرحوا واشكروا اليهود على تلبية أمنياتهم في الذّهاب للسّماء (21) ولو شكرتموهم ألف عام لما أوفيتموهم حقّهم فأكثروا الشّكر والدّعاء (22) ولا تكونوا من ناكري الجميل فتصبحون من الخاسرين في العلياء (23) حيث لا ينفع النّدم والبكاء (24) ذاك دينكم فتمسّكوا به ولا تتكالبوا على الدنيا إن الدنيا جعلت للفناء (25)
.
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.