أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة وعمرها الطويل














المزيد.....

الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة وعمرها الطويل


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8070 - 2024 / 8 / 15 - 16:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


من البديهيات بعد الانتكاسة التي وصلت اليها حكومة العدو الصهيوني بعد انقضاء عشرة أشهر على مذابح متتالية لم تتوقف ولا يوماً بعد هول صاعقة غلاف غزة وطوفان الاقصى الذي اصبح شكلياً حادثاً عرضياً لدى الاعلام الاسرائيلي الذي بدأ التعليق على العملية كونها تخضع لنطاق محدود كالعادة حسب الاجراءات الاسرائيلية التي اتخذتها الدولة منذ تأسيسها فكانت تضع كل الخدمات الامنية وتقدمها على كل ما يخص الحياة داخل إسرائيل منذ عام 1947 - 1948 ساعة حددت عصابة العدو ان إسرائيل دولة خارجة عن القانون !؟. وعليها ان تقنع شعب الله المختار عندما يتجه الى أورشاليم أن يبقى جاهزاً ومتوخياً خوفاً من العرب بصورة عامة ومن الشعب الفلسطيني الذي سوف يتحول الى مشروع تشريد وتهجير وإبادة . بلا حماية دولية او بلا معاقبة على ما إقترفتهُ العصابات بحق الشعب الاعزل منذ ذلك الوقت مروراً بالمذابح على مدى ستة وسبعين عامًا لوصولنا الى اطول مجزرة في التاريخ المعاصر ، حيثُ يُنتهك حق ابناء قطاع غزة والمدنيين عندما يتم تسويتهم بالارض واخفاء معالم بقايا الانسان بعد هول انفجار الاسلحة الفتاكة التي تمنحها الولايات المتحدة الامريكية والحلفاء لإسرائيل قولاً وفعلاً ، وتبجحاً ان حق إسرائيل في الدفاع المشروع عن حقها في عداوة دائمة مع الشعب الفلسطيني المقاوم .
الانتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة وعمرها الطويل ، بعدما صرح بيبي اثناء افتتاحهِ المؤتمر الصحافي مباشرة بعد شياع "" نغمة اقتلاع وزوال إسرائيل "" ، حيثُ كان الارباك واضحاً بعد الهجمة والصفعة في تجاوز اجهزة حركة المقاومة حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية ، الى رسم علامة جديدة للنصر ما بين اصابع ابناء الشعب الفلسطيني الذي عاني من همجية الابادة ما لم يُعانيه شعب اخر في العصر الحديث .
فكان نيتنياهو قد علق ان الحرب طويلة وقد تأخذ اشهراً وربما سنوات وها نحنُ على عتبات عام كامل من طاحونة ايام الحرب ، إذن ، هنا يتدخل الاعلام الاسرائيلي في تغطيتهِ اليومية وفضح الفشل العسكري الواضح في تحقيق انتصار على المقاومة ،
كما شاهدنا منذ الاشهر الاخيرة بعدما تفاقمت اماد عدم التوصل الى حلاً نهائياً لوقف اطلاق النار او تضعضع ثقة المجتمع الاسرائيلي بقيادتهِ التي تكيل بمكاييل الكذب والنفاق والفوقية الساخطة ، فخرج من إسرائيل اصحاب الكفاءات الذين اعتمدوا على الافكار الصهيونية التوسعية في تحقيق السلام و تأمين فرص عمل لليهود الذين رسموا مستقبلاً هنا في إسرائيل بعد وعود سابقة ، ""لكنهم إصطدموا في مقولة اننا الاقوى وعلى الاخرين ان يبقوا ضعفاء "" .
كل المحاولات والدعايات الصهيونية التي نتجت عن اطالة الحرب مما كانت ازمة واضحة واداة في ايادي العصابات الصهيونية تتعزز لدى وزراء على شاكلة اثمار بن غفير الذي اقتحم المسجد الاقصى يوم امس في ذكرى احياء تهديم الهيكل مُعلقاً اننا لن نسمح بعد اليوم للعماليق ان يمارسوا طقوساً خارجة عن محظياتنا التاريخية اليهودية الصهيونية التسلط .
كما كان وزير المالية يسرائيل سميتروفيتش قد اباح مقتل مليون فلسطيني سواءً كان جوعاً او حرقاً او تجهيراً او حتى اغراقهم في بحر غزة اذا ما فروا الى هناك ، عنوة ، فعلى الجيش الذي لا يُقهر أن يحزم الامر في عدم التساهل مع البشرية والانسانية التي تهدد البيت الاسرائيلي الموعود في التلمود والتوراة .
انها عينات بسيطة ومختصرة من الانتقاد الداخلي الصهيوني الذي بدأ يتخبط قبل ما بعد هدوء العاصفة التي تُهدد العالم قاطبة اذا ما لم يتم لجم تلك الوحوش الضالة التي تعيشُ على رائحة الدم .
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 15 آب - اغسطس / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصبع على الزناد رغم أنف التآمر من عدة ابواب
- عصية حركة حماس على الإلغاء
- كان متربعاً عند العشاء وإبتسامات و وفاء
- الأسير الفلسطيني و عزيمة المقاومة
- نقطة تحول في تلقف خطبة الوداع الصهيونية
- تصفيق للجزار بلا عقدة ذنب
- نفوذ يحيى السنوار ويحيى السريع
- من دالاس الى بنسيلفانيا
- لن نتركها مش طالعين من غزة
- بين قمة وأخرى تضيع فلسطين
- حرب شاملة أو رؤية خائبة تفتعلها تل أبيب
- وثائق صهيونية مشبوهة رغم طاولة المفاوضات
- إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق


المزيد.....




- تامر أمين…انتقادات للمذيع المصري بسبب تصريحاته بإلغاء الفلسف ...
- الجزائر تعلن ضبط شحنة أسلحة وإيقاف 21 شخصا بتهمة الانتماء لـ ...
- غزة: كيف أدى تدمير مرافق الصرف الصحي إلى تلوث ساحل القطاع؟
- بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب.. عباس يعلن عزمه زيارة قط ...
- مقتل طبيبة متدرّبة يشعل احتجاجات واسعة في الهند: الأطباء يطا ...
- -سرايا القدس- تعرض مشاهد من استهداف دبابتين إسرائيليتين (فيد ...
- ضاحي خلفان: غزو الأراضي الروسية ضرب من الجنون.. روسيا هزمت أ ...
- قناة عبرية تفصح عن -خرق أمني خطير- في قاعدة وحدة استخبارات إ ...
- عقوبات أمريكية جديدة تستهدف شبكات تجارية لـ-الحوثيين- و-حزب ...
- -نقل الحرب إلى روسيا-... رهان أوكراني -محفوف بالمخاطر- لتغيي ...


المزيد.....

- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - الإنتقاد الداخلي الصهيوني اكبر من رؤية موجزة للحرب الطاحنة وعمرها الطويل